إنجيل مرقص السري
أرسل بواسطة : Jesus is muslim
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد ابن عبدالله وعلى آله وصحبه اجميعين.
هذه الترجمة ليست نهائية ولست راضيا عنها لكنني اضعها تحت تصرف الإخوة حتى يعدلوا عليها ويصححون ما يجدون فيها من اخطاء لنصل الى افضل ترجمة ممكنة. وجزى الله خيرا كل من يساهم في التعديل.
معلومات حول الأنجيل
في عام 1958 اكتشف البروفيسور ( مورتون سميث ) من جامعة كولومبيا اكتشافا كبيرا ,فقد عثر اثناء فهرسته لمكتبة دير مار سابا وتقع في جنوب شرقي القدس مخطوطة لرسالة الى شخص اسمه ( ثيودور ) . وكاتب الرسالة هو ( كلمنت السكندري ) * .في هذه الرسالة , يذكر الكاتب "انجيل مرقص السري ". ويذهب كلمنت الى ابعد من ذلك حين يصرح بأن انجيل مرقص قد دخله التغيير والتزييف , ثم نراه يقتبس بعض المقتطفات من ذلك الانجيل السري ( الصحيح ) الذي لم يمس. ويشير كلمنت ايضا ان هذا الإنجيل الكامل هو بحوزة كنيسة الاسكندرية التي تبقيه سرا.
سأبدأ بترجمة الفقرات التي اقتبسها كلمنت من انجيل المرقص ثم سأترجم رسالته كاملة.
المقطع الأول الذي اقتبسه كلمنت من انجيل مرقص في الاصحاح العاشر بين الاعداد 34 و 35 .
( وجاؤوا الى قرية (بيت حاني ) ** واذا بامرأة قد مات اخيها كانت هناك. وجائت وسجدت ليسوع قائلة له " يا ابن داود,ارحمني ". فانتهرها التلاميذ.فغضب يسوع منهم وذهب معها الى الحديقة حيث كان الضريح. وفي الحال سمع صوت بكاء عالي من داخل الضريح. فدحرج يسوع الصخرة من امام الضريح. فذهب حيث كان الشاب فمد يسوع يديه واحياه. " فنظر الشاب اليه ( الى يسوع ) , فاحبه وتوسله ليبقى معه. وعند خروجهم من الضريح, ذهبوا الى بيت الشاب, لأنه كان غنيا. وبعد ستة ايام قضاها يسوع يعلمه, جاء اليه الشاب في المساء مرتديا ثوبا ( خفيفا ) من الكتان فوق جسده العاري. فبقى معه تلك الليلة. يعلمه يسوع اسرار ملكوت الله ".وحين استيقظ يسوع , عاد الى الجانب الآخر من الأردن).
اما المقطع الثاني فمكانه 10:46
( واخت الشاب الذي احبه يسوع كانت هناك, مع امه وسالومة , لكن يسوع لم يستقبلهم).
رسالة كلمنت الى ثيودور :
إلى ثيودور
لقد فعلت حسنا في اسكات التعاليم الرديئة ( للكاربوكرات ) *** لأنهم كـ" النجوم الضائعة " المشار اليها في النبوءة , الذين يتيهون من الطريق المحدد للوصايا الى قعر خطيئة الجسد اللا محدودة . لتباهيهم بالمعرفة , كما يقولون , " في الاشياء العميقة للشيطان , فانهم لا يعلمون انهم يطردون انفسهم بعيدا الى " عالم الأموات المظلم " للكذب., وبتباهيم انهم احرار, فقد اصبحوا عبيدا اذلاء للجسد. فمثل هؤلاء البشر يجب ان نقاومهم جميعا بشتى الطرق.
لأنهم حتى لو قالوا شيئا صحيحا , فان من يحب الحقيقة لا يجب عليه ان يتفق معهم. لأن ليس كل الأشياء الصحيحة هي الحقيقة , ولا يجب حتى تفضيل الحقيقة التي تبدو حقيقية لرأي الإنسان على الحقيقية الحقة حسب الإيمان.
الآن بالنسبة للأشياء التي يقولونها باستمرار عن انجيل مرقص الموحى به من الله. بعضها مزيف, والبعض الآخر حتى لو حوى بعض الحقيقة . فهي على أية حال لم تقدم بالشكل الصحيح. لأن الأمور الحقيقية خلطت مع المزيفة , واسيء تقديمها , اذا , كما يقول المثل , حتى الملح فقد طعمه.
بالنسبة لمرقص , فخلال اقامة بطرس في روما فقد كتب حول اعمال الرب . وليس , على أية حال , جميع اعماله , ولا حتى لمح للأعمال السرية , لكنه اختار ما كان يعتقد ان له فائدة ليزيد من ايمان الذين كان يعلمهم. لكن حين مات بطرس شهيدا . جاء مرقص الى الاسكندرية , محضرا معه كتاباته وكتابات بطرس معه , فنقل ( مرقص ) الى كتبه الأشياء المناسبة التي تفيد في التقدم نحو المعرفة .
وهكذا ألف انجيلا اكثر روحية ليستخدمه من يكون كاملا. لكنه على أية حال لم يفشي الأمور التي لا يجب افشائها , ولكن للقصص التي كتبت سلفا فقد زاد عليها. وبالإضافة الى ذلك , فكقائد ديني جلب اقوالا محددة يعرف ان تفسيرها سيقود المتلقين الى سبر اغوار الحقيقة المخفية من وراء سبعة حجُب.
لذلك , ففي الخلاصة , فقد اعد مسائل , لا مُكرها ولا غير حذر , في رأيي , و حين شارف على الموت , ترك مؤلفاته للكنيسة في الاسكندرية , حيث تحرس بعناية كبيرة . وتقرأ فقط لمن تعلموا الخفايا العظيمة.
لكن بما ان ( الجان – الارواح الشريرة ) تخطط دائما لتدمير الجنس البشري, فان ( الكاربوكراتيون ), تعلموا منهم واستخدموا فنون الخداع , فاستعبدوا احد قساوسة الكنيسة بالاسكندرية وحصلوا منه على نسخة من الانجيل السري, ففسره حسب عقيدته الكفرية والجسدية , علاوة على ذلك , لوث , وخلط مع الكلمات النقية والمقدسة اكاذيب مخزية. ومن هذ الخليط خرجوا بتعاليم ( الكاربوكراتيون )
وبالنسبة لهم فكما قلت عاليه , فلا يجب ان نفسح لهم المجال; ولا حتى حين يقدمون ( ادلتهم ) الكاذبة , فلا يجب ان نعترف ان الإنجيل السري كتبه مرقص, ولكننا يجب ان ننكره حتى لو اقسمنا على ذلك .لأن " ليس كل الحقائق تقال للناس ". لهذا السبب فان حكمة الله لسليمان تقول " اجب الاحمق بنفس حماقته " , فنور الحقيقة يجب ان يخفى عن العميان باذهانهم.
مرة اخرى تقول ( الحكمة الإلهية ) , " منه الذي سوف لن تؤخذ بعيدا " و " دع الاحمق يمشي في الظلام " . لكننا نحن " ابناء النور " تمت انارتنا من قبل " فجر " روح الله " من العالي " و " حيث تكون روح الله " , تقول , " هناك حرية " , لأن " كل الأشياء نقية للنقي ".
إليك ( ثيودور ) , اذن , سوف لن اتردد في اجابة اسألتك التي سألتها , لدحض الاكاذيب بكلمات الانجيل, على سبيل المثال , بعد " وكانوا في الطريق ذاهبين الى اورشليم " وما بعدها , حتى " بعد ثلاثة ايام سوف يقوم ", الإنجيل السري يذكر هذا المقطع كلمة بكلمة:
( وجاؤوا الى قرية (بيت حاني ) واذا بامرأة قد مات اخيها كانت هناك. وجائت وسجدت ليسوع قائلة له " يا ابن داود,ارحمني ". فانتهرها التلاميذ.فغضب يسوع منهم وذهب معها الى الحديقة حيث كان الضريح. وفي الحال سمع صوت بكاء عالي من داخل الضريح. فدحرج يسوع الصخرة من امام الضريح. فذهب حيث كان الشاب فمد يسوع يديه واحياه. " فنظر الشاب اليه ( الى يسوع ) , فاحبه وتوسله ليبقى معه. وعند خروجهم من الضريح, ذهبوا الى بيت الشاب, لأنه كان غنيا. وبعد ستة ايام قضاها يسوع يعلمه, جاء اليه الشاب في المساء مرتديا ثوبا ( خفيفا ) من الكتان فوق جسده العاري. فبقى معه تلك الليلة. يعلمه يسوع اسرار ملكوت الله ".وحين استيقظ يسوع , عاد الى الجانب الآخر من الأردن.
وهذه الكلمات تتبع النص , " وجاء يعقوب ويوحنا اليه " وكل ذلك المقطع . لكن " رجل عاري مع رجل عاري " والاشياء الاخرى التي كتبتها لي , ليست موجودة. وبعد الكلمات ." وجاء الى اليهودية ", يضيف الانجيل السري فقط ," واخت الشاب الذي احبه يسوع كانت هناك , مع امه وسالومه , لكن يسوع لم يستقبلهم " لكن اشياء كثيره مما ذكرتها لي يبدو انها اكاذيب وهي كذلك فعلا.
لقد فعلت حسنا في اسكات التعاليم الرديئة ( للكاربوكرات ) *** لأنهم كـ" النجوم الضائعة " المشار اليها في النبوءة , الذين يتيهون من الطريق المحدد للوصايا الى قعر خطيئة الجسد اللا محدودة . لتباهيهم بالمعرفة , كما يقولون , " في الاشياء العميقة للشيطان , فانهم لا يعلمون انهم يطردون انفسهم بعيدا الى " عالم الأموات المظلم " للكذب., وبتباهيم انهم احرار, فقد اصبحوا عبيدا اذلاء للجسد. فمثل هؤلاء البشر يجب ان نقاومهم جميعا بشتى الطرق.
لأنهم حتى لو قالوا شيئا صحيحا , فان من يحب الحقيقة لا يجب عليه ان يتفق معهم. لأن ليس كل الأشياء الصحيحة هي الحقيقة , ولا يجب حتى تفضيل الحقيقة التي تبدو حقيقية لرأي الإنسان على الحقيقية الحقة حسب الإيمان.
الآن بالنسبة للأشياء التي يقولونها باستمرار عن انجيل مرقص الموحى به من الله. بعضها مزيف, والبعض الآخر حتى لو حوى بعض الحقيقة . فهي على أية حال لم تقدم بالشكل الصحيح. لأن الأمور الحقيقية خلطت مع المزيفة , واسيء تقديمها , اذا , كما يقول المثل , حتى الملح فقد طعمه.
بالنسبة لمرقص , فخلال اقامة بطرس في روما فقد كتب حول اعمال الرب . وليس , على أية حال , جميع اعماله , ولا حتى لمح للأعمال السرية , لكنه اختار ما كان يعتقد ان له فائدة ليزيد من ايمان الذين كان يعلمهم. لكن حين مات بطرس شهيدا . جاء مرقص الى الاسكندرية , محضرا معه كتاباته وكتابات بطرس معه , فنقل ( مرقص ) الى كتبه الأشياء المناسبة التي تفيد في التقدم نحو المعرفة .
وهكذا ألف انجيلا اكثر روحية ليستخدمه من يكون كاملا. لكنه على أية حال لم يفشي الأمور التي لا يجب افشائها , ولكن للقصص التي كتبت سلفا فقد زاد عليها. وبالإضافة الى ذلك , فكقائد ديني جلب اقوالا محددة يعرف ان تفسيرها سيقود المتلقين الى سبر اغوار الحقيقة المخفية من وراء سبعة حجُب.
لذلك , ففي الخلاصة , فقد اعد مسائل , لا مُكرها ولا غير حذر , في رأيي , و حين شارف على الموت , ترك مؤلفاته للكنيسة في الاسكندرية , حيث تحرس بعناية كبيرة . وتقرأ فقط لمن تعلموا الخفايا العظيمة.
لكن بما ان ( الجان – الارواح الشريرة ) تخطط دائما لتدمير الجنس البشري, فان ( الكاربوكراتيون ), تعلموا منهم واستخدموا فنون الخداع , فاستعبدوا احد قساوسة الكنيسة بالاسكندرية وحصلوا منه على نسخة من الانجيل السري, ففسره حسب عقيدته الكفرية والجسدية , علاوة على ذلك , لوث , وخلط مع الكلمات النقية والمقدسة اكاذيب مخزية. ومن هذ الخليط خرجوا بتعاليم ( الكاربوكراتيون )
وبالنسبة لهم فكما قلت عاليه , فلا يجب ان نفسح لهم المجال; ولا حتى حين يقدمون ( ادلتهم ) الكاذبة , فلا يجب ان نعترف ان الإنجيل السري كتبه مرقص, ولكننا يجب ان ننكره حتى لو اقسمنا على ذلك .لأن " ليس كل الحقائق تقال للناس ". لهذا السبب فان حكمة الله لسليمان تقول " اجب الاحمق بنفس حماقته " , فنور الحقيقة يجب ان يخفى عن العميان باذهانهم.
مرة اخرى تقول ( الحكمة الإلهية ) , " منه الذي سوف لن تؤخذ بعيدا " و " دع الاحمق يمشي في الظلام " . لكننا نحن " ابناء النور " تمت انارتنا من قبل " فجر " روح الله " من العالي " و " حيث تكون روح الله " , تقول , " هناك حرية " , لأن " كل الأشياء نقية للنقي ".
إليك ( ثيودور ) , اذن , سوف لن اتردد في اجابة اسألتك التي سألتها , لدحض الاكاذيب بكلمات الانجيل, على سبيل المثال , بعد " وكانوا في الطريق ذاهبين الى اورشليم " وما بعدها , حتى " بعد ثلاثة ايام سوف يقوم ", الإنجيل السري يذكر هذا المقطع كلمة بكلمة:
( وجاؤوا الى قرية (بيت حاني ) واذا بامرأة قد مات اخيها كانت هناك. وجائت وسجدت ليسوع قائلة له " يا ابن داود,ارحمني ". فانتهرها التلاميذ.فغضب يسوع منهم وذهب معها الى الحديقة حيث كان الضريح. وفي الحال سمع صوت بكاء عالي من داخل الضريح. فدحرج يسوع الصخرة من امام الضريح. فذهب حيث كان الشاب فمد يسوع يديه واحياه. " فنظر الشاب اليه ( الى يسوع ) , فاحبه وتوسله ليبقى معه. وعند خروجهم من الضريح, ذهبوا الى بيت الشاب, لأنه كان غنيا. وبعد ستة ايام قضاها يسوع يعلمه, جاء اليه الشاب في المساء مرتديا ثوبا ( خفيفا ) من الكتان فوق جسده العاري. فبقى معه تلك الليلة. يعلمه يسوع اسرار ملكوت الله ".وحين استيقظ يسوع , عاد الى الجانب الآخر من الأردن.
وهذه الكلمات تتبع النص , " وجاء يعقوب ويوحنا اليه " وكل ذلك المقطع . لكن " رجل عاري مع رجل عاري " والاشياء الاخرى التي كتبتها لي , ليست موجودة. وبعد الكلمات ." وجاء الى اليهودية ", يضيف الانجيل السري فقط ," واخت الشاب الذي احبه يسوع كانت هناك , مع امه وسالومه , لكن يسوع لم يستقبلهم " لكن اشياء كثيره مما ذكرتها لي يبدو انها اكاذيب وهي كذلك فعلا.
انتهى
*كلمنت السكندري : القديس تيطوس فلافيوس كلمنس – راجع الموسوعة الكاثوليكية تحت اسم Clement of Alexandria.
•** قرية بيت حاني شرق القدس
*** الكاربوكراتيون : لم اعرف حقيقة المقصود بالكاربوكراتيون على وجه الدقة لكن وجدت حسب الموسوعات ان الاقرب الى هذا الإسم هو الفيلسوف السكندري كاربوكريتيسc.130-c.150 المؤسس مع ابنه ابيفانيس المذهب الهلنستي المجاهر بالإباحية وهم على علاقة بالغنوصية كما تذكر الموسوعة.
والحمد لله
الصورة المرفقة
وهذه صورة للمخطوطة لتي التقطها البروفيسور مورتون سميث
وهذه هي الرسالة باللغة الإنجليزية ليستخدمها الإخوة في المقارنة.
To Theodore.
You did well in silencing the unspeakable teachings of the Carpocrations. For these are "wandering stars" referred to in the prophecy, who wander from the narrow road of the commandments into a boundless abyss of the carnal and bodily sins. For, priding themselves in knowledge, as they say, "of the deep things of Satan, they do not know that they are casting themselves away into "the netherworld of the darkness" of falseness, and boasting that they are free, they have become slaves of servile desires. Such men are to be opposed in all ways and alltogether. For, even if they should say something true, one who loves the truth should not, even so, agree with them. For not all true things are the truth, nor should that truth which merely seems true according to human opinions be prefered to the true truth, that according to the faith.
Now of the things they keep saying about the divinely inspired Gospel according to Mark, some are altogether falsifications, and others, even if they do contain some true elements, nevertheless are not reported truely. For the true things being mixed with inventions, are falsified , so that, as the saying goes, even the salt loses its savor.
As for Mark, then, during Peter`s stay in Rome he wrote an account of the Lord`s doings, not, however, declaring all of them, nor yet hinting at the secret ones, but selecting what he thought most useful for increasing the faith of those who were being instructed. But when Peter died a martyr, Mark came over to Alexandria, bringing both his own notes and those of Peter, from which he transferred to his former books the things suitable to whatever makes for progress toward knowledge. Thus he composed a more spiritual Gospel for the use of those who were being perfected. Nevertheless, he yet did not divulge the things not to be uttered, nor did he write down the hierophantic teaching of the Lord, but to the stories already written he added yet others and, moreover, brought in certain sayings of which he knew the interpretation would, as a mystagogue , lead the hearers into the innermost sanctuary of truth hidden by seven veils. Thus, in sum, he prepared matters, neither grudgingly nor incautionously, in my opinion, and, dying, he left his composition to the church in 1, verso Alexandria, where it even yet is most carefully guarded, being read only to those who are being initated into the great mysteries.
But since the foul demons are always devising destruction for the race of men, Carpocrates, instructed by them and using deceitful arts, so enslaved a certain presbyter of the church in Alexandria that he got from him a copy of the secret Gospel, which he both interpreted according to his blasphemous and carnal doctrine and, moreover, polluted, mixing with the spotless and holy words utterly shameless lies. From this mixture is withdrawn off the teaching of the Carpocratians.
To them, therefore, as I said above, one must never give way ; nor, when they put forward their falsifications, should one concede that the secret Gospel is by Mark, but should even deny it on oath. For, "For not all true things are to be said to all men". For this reason the Wisdom of God, through Solomon, advises, "Answer the fool with his folly," , teaching that the light of the truth should be hidden from those who are mentally blind. Again it says, "From him who has not shall be taken away" and "Let the fool walk in darkness". But we are "children of Light" having been illuminated by "the dayspring" of the spirit of the Lord "from on high", and "Where the Spirit of the Lord is" , it says, "there is liberty", for "All things are pure to the pure".
To you, therefore, I shall not hesitate to answer the questions you have asked, refuting the falsifications by the very words of the Gospel. For example, after "And they were in the road going up to Jerusalem" and what follows, until "After three days he shall arise", the secret Gospel brings the following material word for word:
"And they came into Bethany and a certain woman whose brother had died was there. And, coming, she knelt down before Jesus and said to him, "Son of David, have mercy on me". But the disciples rebuked her. And Jesus got angry with them and went off with her into the garden where the tomb was. Right away there was a loud cry from inside the tomb. Then Jesus rolled away the stone from in front of the tomb. He went in where the youth was and stretched forth his hand and raised him up. The youth, looking upon him, loved him and began to beg him to be with him. They they left the tomb and went to the young man's house, for he was rich. Six days later, Jesus gave him instructions of what to do and in the evening the youth came to him, wearing nothing but a linen cloth over his naked body. He remained with him that night, for Jesus thaught him the mystery of the Kingdom of God. And when Jesus woke up, he returned to the other side of the Jordan."
And these words follow the text, "And James and John come to him" and all that section. But "naked man with naked man" and the other things about which you wrote, are not found.
And after the words,"And he comes into Jericho," the secret Gospel adds only, "And the sister of the young man whom Jesus loved was there, along with his mother and Salome, but Jesus did not receive them." But many other things about which you wrote both seem to be and are falsifications.
انتهى..
المصدر:
Jesus is muslim - منتدى الجامع
Jesus is muslim - منتدى الجامع