اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
الموضوع هو تجميع للشّبهات المُثارة على الشّبكة العنكبوتيّة حول إسماعيل النبيّ عليه السّلام ،،
1- المرجفون يزعمون أنه لا علاقة له لا من قريب و لا من بعيد برسولنا الكريم .
الردّ :
The Bible dictionary
page : 494
https://archive.org
منصّر ثان حاقد أصابت عقله لوثة يزعم كون إسماعيل عليه السّلام :
2- لم يكن نبيّا :
الردّ :
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا
مريم : 54
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ
الحديد : 26
3- لم يكن عليه السلام يوحى إليه :
الردّ :
إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا
النساء : 163
4- لم يكن عليه السلام صاحب كتاب :
الردّ :
قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
آل عمران : 84
نقرأ من تفسير ابن كثير :
ثم قال تعالى : ( قل آمنا بالله وما أنزل علينا ) يعني : القرآن ( وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ) أي : من الصحف والوحي : ( والأسباط ) وهم بطون بني إسرائيل المتشعبة من أولاد إسرائيل - هو يعقوب - الاثني عشر . ( وما أوتي موسى وعيسى ) يعني : بذلك التوراة والإنجيل ( والنبيون من ربهم ) وهذا يعم جميع الأنبياء جملة ( لا نفرق بين أحد منهم ) يعني : بل نؤمن بجميعهم ( ونحن له مسلمون ) فالمؤمنون من هذه الأمة يؤمنون بكل نبي أرسل ، وبكل كتاب أنزل ، لا يكفرون بشيء من ذلك بل هم مصدقون بما أنزل من عند الله ، وبكل نبي بعثه الله .
4- أين ذهب ما أنزل عليه يا مسلمين ؟؟؟
الردّ :
رسالة إسماعيل النبيّ عليه السّلام كانت وقتية و إنحصرت دعوته في أهله و ولم تتعدّ قبيلة جرهم كما سيتبين أدناه .
ما أنزل عليه إندثر شأنه في ذلك شأن نصوص كتاب النّصارى المقدّس الأصلية.
بنفس منطق المنصّر السّقيم العليل نسأل : سفر حروب الربّ تمّت الإشارة اليه في كتابكم المقدس - كما أشار القرآن الكريم للكتاب الذي انزل على إسماعيل عليه السلام - فهل له وجود الآن ؟؟؟
بقلم حلمي القمص يعقوب نقرأ :
3- يقول أ. أ. مَكراي عن سفر حروب الرب " هذا كان غالبًا سفرًا شعريًا يمتدح أعمال الله في عنايته بشعبه في البرية. وفي قيادتهم سالمين إلى كنعان، ولا يعرف عنه شيء غير الإشارة المذكورة هنا، وربما كتبه موسى نفسه"(9).
4- يقول الأستاذ الباحث رمزي زكي " كان يوجد كتابان شعريان على الأقل أثناء كتابة أسفار العهد القديم، وهما كتاب "حروب الرب" و"سفر ياشر" (عد 21: 14، يش 10: 13) وكتاب " حروب الرب " هو مجرد سجل لبعض الحروب والأحداث كتبت بأسلوب شعري، ولم يتضمنه الكتاب المقدَّس، إنما أشار إليه فقط، وقد إندثر لأنه ليس من كتب الوحي"(6)(7).
4- يقول الأستاذ الباحث رمزي زكي " كان يوجد كتابان شعريان على الأقل أثناء كتابة أسفار العهد القديم، وهما كتاب "حروب الرب" و"سفر ياشر" (عد 21: 14، يش 10: 13) وكتاب " حروب الرب " هو مجرد سجل لبعض الحروب والأحداث كتبت بأسلوب شعري، ولم يتضمنه الكتاب المقدَّس، إنما أشار إليه فقط، وقد إندثر لأنه ليس من كتب الوحي"(6)(7).
http://st-takla.org
5- لمَ لمْ يذكر المؤرّخون شيئا بخصوص كتاب إسماعيل ؟؟؟
الردّ :
لو فرضنا جدلاً عدم ذكر المؤرّخين شيئاً بشأن كتاب إسماعيل ، هل هذا دليل على عدم وجوده أصلا ؟؟؟ من لديه إعتراف موثّق بقلم مؤرّخين عاصروه و لازموه عليه السلام و أفادوا بعدم وجود هذا الكتاب فليتحفنا به رجاء !!!!!!!
6 - المنصّر الحاقد لم يكتف بالإعتراض على قوله تعالى : (( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ )) السّجدة : 3 ، بل حاول إيهام مُريديه و أتباعه بوجود تناقض صارخ بين نصوص القرآن الكريم .( السجدة : 3 تُناقض مريم :54 )
الردّ :
الزعم بوجود تناقض بين نصوص القرآن الكريم لا يوجد إلاّ في مُخيّلة المرشوم مُدمن شرب دم المصلوب :
نقرأ من تفسير ابن عاشور لسورة السّجدة :
فظهر أن المراد بالقوم العرب الذين لم يأتهم رسول قَبْل محمد عليه الصلاة والسلام فإما أن يكون المراد قريشاً خاصة ، أو عرب الحجاز أهلَ مكة والمدينة وقبائل الحجاز ، وعرب الحجاز جذمان : عدنانيون وقحْطانيون؛ فأما العدنانيون فهم أبناء عدنان وهم من ذرية إسماعيل وإنما تقومت قوميتهم في أبناء عدنان : وهم مُضَرٌ وربيعةٌ وأنمار ، وإيادٌ . وهؤلاء لم يأتهم رسول منذ تقومت قوميتهم . وأما جدهم إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام فإنه وإن كان رسولاً نبيئاً كما وصفه الله تعالى في سورة مريم ، فإنما كانت رسالته خاصة بأهله وأصهاره من جُرهُم ولم يكن مرسلاً إلى الذين وجُدوا بعده لأن رسالته لم تكن دائمة ولا منتشرة ، قال تعالى :
{ وكان يأمر أهلَه بالصلاة والزكاة } [ مريم : 55 ] .
تم و لله الحمدُ قطع دابر بني صلبان و إجتثات شُبهاتهم الصّدئة المتهالكة .
6 ذو الحجّة 1437 هجري
8 سبتمبر 2016 ميلادي
تعليق