اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
نقرأ من صحيح الحديث النبوي الشّريف :
1- كان المسجدُ مسقوفًا على جذوعٍ من نخلٍ ، فكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا خطب يقومُ إلى جِذْعٍ منها ، فلمَّا صُنِعَ لهُ المنبرُ وكان عليهِ ، فسمعنا لذلكَ الجِذْعِ صوتًا كصوتِ العِشَارِ ، حتى جاء النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فوضع يدَهُ عليها فسكنتْ .
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3585 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
2- كان نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يخطُبُ إلى جِذعٍ بالمدينةِ، فتَحوَّلَ إلى المنبرِ حينَ صُنِع له، فحَنَّ الجِذعُ حنينَ الناقةِ، فنزَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الجِذعِ فاحتضَنَه حتى سكَنَ.
الراوي : جابر بن عبد الله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم: 4194 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
- انتهى -
يُطالعنا مقال على موقع دويتشه - فيله عربي مفاده :
دراسة: الزهور تسمع طنين النحل وتتفاعل معه!
تتميز الكثير من الحشرات بالأصوات التي تصدرها. ولا يقتصر سماعها على الإنسان فقط بل يشمل النبات أيضا، حسب دراسة حديثة كشفت أن الزهور تسمع طنين النحل وتتأثر به، ما ينعكس على كمية الرحيق وتركيبه.
كشف باحثون إسرائيليون أن طنين النحل أو "الأصوات" التي تصدر من الفراشات تجعل بعض أنواع الزهور تنتج كميات أكبر من الرحيق وبنسب أكبر من السكر. واستنج الباحثون من خلال مراقبة زهرة الربيع المسائية بأن النباتات يمكن أن تستجيب بسرعة لصوت النحل.
ولاحظ الباحثون وجود زيادة في متوسط تركيز السكر في الرحيق بنحو 20 بالمائة في غضون ثلاث دقائق تحت تأثير طنين النحل وأصوات الفراشات، حسب ما جاء في تقرير للموقع الإخباري الألماني "شبيغل أونلاين".
وتولد أجنحة النحل والفراشات موجات صوتية تنتشر بسرعة في الهواء وهو ما تتفاعل معه الزهور والنباتات بشكل عام. وسجل الباحثون طنين النحل و"أصوات" الفراشات في جهاز تسجيل. وبعدها قاموا باختبار تلك التسجيلات الصوتية على أكثر من 650 من نباتات زهرة الربيع المسائية. ومن ثم قاموا بتحليل الرحيق الموجود في تلك الزهور ووجدوا أن نسبة السكر فيه قد زاد بنسبة 20 بالمائة، حسب تقرير "شبيغل أونلاين".
وأضاف الباحثون أن النباتات يمكن أيضا أن تتأثر بالأصوات التي يصدرها الإنسان أيضا. كما أظهرت الدراسات الحالية أن النباتات تتفاعل مع مختلف أنواع الضوضاء. وفي عام 2017 نُشرت دراسة تشير إلى نبتة البازلاء أثناء التجارب تمكنت من اكتشاف مصدر صوت الماء وكانت تمنو في اتجاهه!
المصدر
تعليق