خطايا يسوع المسيح حسب الكتاب المقدس
تنويه: مرفق ملف ورد خطايا يسوع ، يمكن الاستعانة به فى الكتابة .
في المرفقات
في المرفقات
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
( خطايا يسوع المسيح )
نعتذر من هذا النبي الطاهر المُكرم ، عن هذه التسميه ، لانه ليس لهُ خطايا ، وإنما هي خطايا الأناجيل أو التي دُست في الأناجيل
ورد في الخطاب المفتوح إلى المسيحيين في العالم الذي نشرته مجلة century-- ألأميركيه عدد2 لشهر شباط 1928 للكاتب اليهودي(ماركوس إللي رافاج) قوله موجهاً كلامه للمسيحيين :-
(لم تبدأوا بعد بإدراك العُمق الحقيقي لإثمنا ، فنحنُ لم نصنع الثوره البلشفيه في موسكو فقط ، والتي لا تُعتبر نُقطه في بحر الثوره التي أشعلها بولص في روما ، لقد نَفَذنا بشكلٍ ماحق في كنائسكم وفي مدارسكم وفي قوانينكم وحكوماتكم ، وحتي في أفكاركم اليوميه ، نحن مُتطفلون دُخلاء ، نحنُ مُدمرون شوهنا عالمكم السوي ، ومُثلكم العُليا ، ومصيركم ، وفرضنا عليكم كتاباً وديناً غريبين عنكم ، لا تستطيعون هضمهما وبلعهما ، فهما يتعارضان كُليةً مع روحكم الأصليه ، فشتتنا أرواحكم تماماً ، إن نزاعكم الحقيقي مع اليهود ، ليس لأنهم لم يتقبلوا المسيحيه ، بل لأنهم فرضوها عليكم) .
يقول لوثر وهو من أعلام الدين المسيحي " لم يكتف اليهود مصاصو الدماء ، أنهم حرفوا الكتاب من الدفه إلى الدفه "
وأخيراً ما خلُصت وتوصلت إليه " ندوة عيسى " بأن ما يُعادل 86 % من الأعمال التي نُسبت للمسيح على أنه قام بها ، لم يقُم بها ، وان ما نسبتهُ 82 % من الأقوال المنسوبه للمسيح لم يقُلها ولم يتفوه بها .
بدايةً نعتذر منك أيُها الطاهر المُطهر ، إبن العذراء الطاهره المُطهره المُتضعه ، المملوءه نعمةً وتقوى وإيماناً ، المسيح عيسى إبنُ مريم ، عليك صلواتُ الله وتسليمه ، وعلى والدتك سلامُ الله ورحمتهُ ، لا تلومنا فهذا ما نجسوا به إنجيلك ، عندما كتبوا على لسانك ما لم تقله ، وفَعَّلوك أفعالاً لم تفعلها ، ولكنك لعنتهم مُسبقاً عندما قُلت لعن اللهُ من يُضيعُ إنجيلي ويُنجسهُ من بعدي ، وهذا ما فعلوه وقبله من بعدهم ، على أنه كلامك وأفعالك ، وعلى أنه كلام الله ووحيه ، وأن من كتبوه هُم قديسوا الله مسوقين بالروح الٌُقدس .
ونحنُ كمُسلمين نعلمُ أنك قُدوس الله الطاهر ، الذي لم يرتكب خطيئةً قط ، شأنك شأن كُل أنبياءه ورسله الأطهار ، فإن الله سُبحانه وتعالى ، عندما أختار مُختاريه من الأُمم واصطفاهم لحمل رسالته ووحيه وتبليغه للأُمم ، أختارهم لطهرهم ونقاوتهم ، وتكفل بعصمتهم من الوقوع في الخطايا والآثام ، وحمايتهم عند الضروره ، وإلا لما كانوا كفؤاً لحمل رسالة السماء لأهل الأرض ، إلا الأخطاء العاديه وميل القلوب التي مُستودعها بين يدي الرحمن ، يُقلبُها كيف يشاء ، نسأل الله تثبيت قلوبنا ، على الإيمان به ومعرفته ومحبته وتقواه .
وإن على المسيحيين أن لا يلوموننا نحنُ لتطرقنا لهذه المواضيع ، ولما هو عندهم ، ولكن ليلوموا زكريا بطرس وقُطعانه ، على قناته النتنه الذين زورا وافتروا ودلسوا ، وأتوا بكُل خطايا البشر وألصقوها بنبي الإسلام
إن ما دعانا للتطرق لهذا الموضوع ، إلا لكثرة ما رددت قناة الحيه(التي تُسمي نفسها الحياه) التي لا حياء ولا حياة فيها ، قناة الخنازير والشياطين ، لقد تغنوا كثيراً ورددوا لدرجة أن تمل ومللنا من ترديدهم أن المسيح عليه السلام هو الوحيد بدون خطيئه ، أو لم يرتكب خطيئةً قط ، أما غيره من أنبياء الله ورسله إرتكبوا كُلهم بدون إستثناء خطايا ومعاصي تقشعر منها الابدان .
وأكثر تركيزهم على نبي الإسلام مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وأكثروا من المُقارنة بينك يا أبن الطاهره وبينهُ ، وخلقوا لأخيك في النبوة والرساله ، يا من جئت لتُهيء الطريق لمجيئه والتبشير به ، خلقوا لهُ زوراً وبُهتاناً من الخطايا والآثام ، ما لم يرتكبها أقبح مخلوقات الله ، هذا النبي الذي عُرف في المجتمع الذي عاش فيه بالصادق الأمين ، ولم تُسجل عليه أية خطيئه ، وبقي وبقيت سُمعتهُ على هذا الحال الصادق الأمين ، صاحب الأخلاق والخُلق العالي ، حتى بعثه الله وهو في سن الأربعين من عمره ، وبعدها عاش 23 عاماً قضاها في تبليغ رسالة ربه والدعوه إلى الله وتوحيده وعبادته وطاعته ، ومُقارعة أعداءه من الكفرة والمُشركين ، ليردهم إلى الإعتراف بوحدانية الله وعبادته وحده ، دون غيره وعدم الشرك به ، وكان يُحيطُ به صحابته وأقاربه ، وأعداءه الذين لم يستطيعوا أن ينسبوا لهُ اية خطيئه ، إلا بما نسبوه لما سبقوه من أنبياء الله ورسله ، من تكذيب وأتهام بالسحر..إلخ ، حتى التحق بالرفيق الأعلى ، كما حدث معك أيُها الطاهر المسيح ، حتى جاء الخنزير زكريا بطرس وقُطعانه ، من خنازير وشياطين على قناته ، وعلى نفس نهجه ، قبحهم الله ليفتروا على نبي الإسلام ما لا يُصدقه عقل .
نستميحُك عُذراً ايُها المسيح الطاهر لنناقش ما تجنوا به عليك بعد رحيلك ، لقد أوجدوا لك خطايا في الأناجيل التي يُصرون على أنها إنجيلك ، أناجيل جعلوها إنجيل لك ، وإن هذه الإناجيل لم تُحرف ولم تمتد إليها يدُ الكتبه الذين كثيراً ما وبختهم ، ووصفتهم بالمُراؤون عندما قُلت وقولك حق ، لأنك لا تنطقُ إلا بما أرسلك اللهُ به .
ورد في متى{23: 12}" ويل لكم أيُها الكتبه والفريسيون المُراؤون لأنكم تُغلقون ملكوت السموات قُدام الناس فلا تدخلون أنتم ولا تدعون الداخلين يدخلون "
ورد في لوقا{11: 52} " ويلٌ لكم أيُها الناموسيون لأنكم أخذتم مِفتاح المعرفه . ما دخلتم أنتم والداخلون منعتموهم " .
وفي مُرقص{12: 38} " وقال لهم في تعليمه تحرزوا من الكتبه الذين يرغبون المشي بالطيالسه والتحيات في الأسواق "
وبما أن الأناجيل الأربعه التي يعتد بها المسيحيون ، ويعتبرونها على أنها هي إنجيل المسيح ، وأنها لم تمتد إليها يد الكتبه والمُحرفون ، وأنها من كتابة من نٌسبت لهم ولم يُغيرها المُغيرون ويُضيفوا ويحذفوا ، ولم يدسوا فيها الشرك والكُفر(يا رب وأمثالها) ، وأنهم كتبوها وهم مٌساقون بالروح القُدس ، وأنها كلامُ الله ووحيه ، فلنرى ماذا يوجد في كلام الله ووحيه ، أو كما يقول المسيحيون كلمةُ الله .
مع أن المسيح لم يأمر إلا تلميذ واحد بكتابة إنجيله وهو تلميذهُ برنابا وسُمي الكاتب ، الذي ورد ذكره في مُرقس {12 :29 -32 } " فأجابه يسوع إن أول كُل الوصايا هي إسمع يا إسرائيل ألربُّ إلاهُنا ربٌ واحد . وتُحبُّ الرَبَّ إلاهُك من كُلِ قلبك ومِن كُلِ نفسِكَ ومن كُلِ فكرِك ومن كُلِ قُدرتك . هذه هي الوصيةُ الاُولى...فقال لهُ الكاتب جيداً يا مُعلم . بالحقِ قُلت لأنه إلاهٌ واحدوليس آخر سواه "
ورد في إنجيل برنابا{72: 1-12}" وفي الليل تكلم يسوع سراً مع تلاميذه قائلاً : الحق أقولُ لكم إنَ الشيطان يُريدُ أن يُغربلكم كالحنطه . ولكني توسلت إلى الله لأجلكم فلا يهلك منكم إلا الذي يُلقي الحبائل لي . وهو إنما قال هذا عن يهوذا لأن الملاك جبريل قال لهُ كيف كانت ليهوذا يدٌ مع الكهنه وأخبرهم بكُل ما تكلم به يسوع . فاقترب الذي يكتُب هذا إلى يسوع بدموعٍ قائلاً....."
ولذلك إذا كان للمسيحيين إنجيل وضيعوه ولم يعترفوا به ، فهو إنجيل برنابا والذي يُعتقد أن البابا يُخبئ نُسختهُ الأصليه ، التي رُبما بقيت سليمه كما هي ، وإذا كان هُناك تلميذ وكله المسيح بكتابة إنجيله فهو تلميذهُ برنابا .
ولنرى من هو الأصدق هذا الكاتب الجريء الشُجاع المُنصف(إللي رافاج) ، أم ما يدعي به المسيحيون بقساوستهم وأمباواتهم ومطارنتهم...إلخ ذلك الكادر الهائل القائم على الكنائس .
ولمحبتنا كمُسلمين للمسيح وطهارته وعفته ونقاوته ، سنورد كُل خطيئه أُلصقت به ، ومحاولة تفنيدها وردها وإثبات كذبها وتأكيد دسها على المسيح ظُلماً وافتراءً وزوراً قدر الإمكان .
************************************************** *****************
الخطيئه الأُولى
المسيح صانع خمورمن النخب والدرجه الأولى وكأنها مُعتقه
وفي يوحنا{2: 3-4} " وفي اليوم الثالث كان عُرس في قانا الجليل وكانت أُمُ يسوع هُناك . ودعي أيضاً يسوع وتلاميذه إلى العُرس . ولما فرغت الخمر قالت أُمُ يسوع لهُ ليس لهُم خمره . قال لها يسوع مالي ولك يا امرأه . لم تأتي ساعتي بعد . قالت أُمهُ للخُدام مهما قال لكم فافعلواه . وكانت ستة أجران من حجارةٍ موضوعه هُناك حسب تطهير اليهود يسع كُل واحد مِطرين أو ثلاثه . فقال لهم يسوع املأوا الأجران ماءً . فملأوها إلى فوق . ثُم قال لهم استقوا الآن وقدما إلى رئيس المُتكا . فقدموا . فلما ذاق رئيس المُتكا الماء المُتحول خمراً ولم يكن يعلم من أين هي . لكن الخُدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا . دعا رئيس المُتكأ العريس . وقال لهُ . كُل إنسان إنما يضع الخمر الجيده أولاً ومتى سكروا فحينئذٍ الدُّون . أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيده إلى الآن . هذه بداية الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل وأظهر مجدهُ فآمن به تلاميذهُ " .
وفي يوحنا{4: 46} " فجاء يسوع أيضاً إلى قانا الجليل حيثُ صنع خمراً " تأكيد على صناعته للخمر
والناموس أو شريعة موسى تُحرم الخمر ، وهذا نجده بشكل مُتكرر في العهد القديم ، ولا جدال حول ذلك ، والمسيح يقول " جئتُ لأتمم الناموس لا لأن أنقضه أو أُنقصهُ " الذي بعض ما ورد فيه :-
ورد في أشعيا {5 :22 } " ويلٌ للأبطال على شرب الخمر ولذوي القدرة على مزج المُسكر" وفي أشعيا{28: 1}" ويلٌ لإكليل فخر سكارىأفرايم...إلخ " .
وورد في التثنيه {29 : 6}" لم تأكلوا خُبزاً ولم تشربوا خمراً ولا مُسكراً لكي تعلما أني أنا الربُ إلاهكم "
وفي لوقا{1: 11-15} " فقال لهُ الملاك لا تخف يا زكريا لأن طلبتك قد سُمعت وامرأتك إليصابات ستلدُ لك إبناً وتُسميه يوحنا . ويكونُ لك فرحٌ وابتهاج وكثيرون سيفرحون بولادته . لأنهُ عظيماً أمام الرب وخمراً ومُسكراً لا يشرب "
كيف يصنع المسيح أو يُحول الماء إلى خمر ، وهي بهذه الحُرمه ، وحرم الله شربها على إبن خالته يوحنا المعمدان(نبي الله يحي) الموازي لهُ في النبوه والرساله بوقتها .
ما ورد في يوحنا يؤكد أن المسيح بدأ أول آياته ومُعجزاته كصانع للخمور التي حرمها الله ولم يُحللها ، ولا في عصر من العصور ولا لأُمه من الأُمم ، وكصانع خمور مُعتقه ومن الدرجه الأُولى ذات الجوده العاليه . وعادةً ما تُقدم للزبائن في المُناسبات أو الحانات أولاً ، لكي يسكروا وتفتر عقولهم ولا يدرون بما حولهم ، بعدها تُقدم لهم الخمور الرديئه ، وحتى لو وضعوا لهم بولاً بعدها لما علموا بها ولظنوا أنه خمراً كما يحدُث في الحانات وما شابهها الآن ، حيث يُزود الزبون بالخمر الجيد أولاً ، وإذا ما سكر تُقدم لهُ اردأ الخمور أو الكحول ويشربها وهو لا يدري بها .
ولا ندري هذا الخمر المتحول من الماء الذي أوجدهُ المسيح ، هل هو على نفس الدرجه من الجوده والتأثير في إذهاب العقل ، كالخمر الذي نُسب لبنات لوط عليه وعلى بناته السلام ، على أنهن أسقينه لوالدهن لكي يزني بهن ، إذا كان الأمرُ كذلك وقد شهد ودعا رئيس المُتكأ العريس . وقال لهُ . كُل إنسان إنما يضع الخمر الجيده أولاً ومتى سكروا فحينئذٍ الدُّون . أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيده إلى الآن ، وإذا كان الأمرُ كذلك ، فلا بد لمن في هذا العرس من ذهاب عقولهم ولا بُد لهم من الزنى ببناتهم وزوجات أصحابهم وربما بإمهاتهم وربما ببعضهم .
وإذا قال المسيحيون بغير ذلك ، فهل خمرة بنات لوط تختلف ، لعن الله كُل من كتب هذا الظُلم وهذا الإجرام ودسه كدين وكتاب للمسيحيين ، مُتهماً أنبياء الله وأطهاره ومُختاريه بهذه التُهم التي تقشعر منها الأبدان ، وتشيب لهولها الرؤوس .
وهُناك خمسة خطايا في هذا النص نُسبت للمسيح .
- حضوره ووالدته وقبوله الدعوه لحضور عُرس تُقدم فيه الخمور النجسه المُحرمه ، ويتواجد على أثر ذلك السُكارى والثمالى والمُترنحين والفاقدي عقولهم وتركيزهم ، وقد يسبون بعضهم بعض وقد يسبون الله من حيث لا يدرون ، فلا يليق بنبي وطاهر كالمسيح وطاهره كالعذراء ، تربت في بيت الطُهر والعباده ، أن يقبلا أو يُلبيا دعوه ويحضرا في هكذا مكان .
- تحويله للماء الطاهر الذي يُعد للطهارات ، للتعميد وللإغتسال وللوضوء وللشرب والطهو...إلخ ، إلى خمرٍ نجس مُحرم ومكروه ، حيث حول 6 أجران من الماء الطاهر يسع كُل جُرن 3 أمطار إلى خمر .
- لا ندري هل شارك هو ووالدته الحضور شُرب الخمر ، لأنهم مدعوين لهذا العُرس في قانا الجليل ، إذا كان الأمر كذلك فهذه خطيئه ثالثه .
- زيادته للسُكارى سُكراً فوق سُكرهم ، بجودة ونوعية الخمر التي صنعها ، وإضافة أعداد جديه من السُكارى والثمالى والمُترنحين المُهذربين ، بعد أن وفر لهم الخمره التي نفذت وهذه خطيئه .
- أنه بدأ رسالته وأولى آياته ومُعجزاته بخطيئة صناعة الخمر ، فما هذا النبي وهذا الرسول الذي يبدأ رسالته بإسكار الناس وتغييب عقولهم ووعيهم ، فكيف يتم الإيمان به وبرسالته ونبوته...إلخ ، هذه 5 خطايا مُجتمعه
وفي رسالته الأُولى إلى أهل تيموثاوس{5: 23} " لا تكن في ما بعد شراب ماءِ بل إستعمل خمراً قليلاً من أجل معدتك وأسقامك الكثيره " .
لم يرد أن نبي الله ورسوله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، جالس شارب خمر أو حضر مجلس فيه شاربي خمر ، طبعاً من المُستحيل أنه إقتناها أو شربها ، لعصمة الله له منذُ طفولته ، حتى أنه سمع صوت غناء من بعيد وهو غُلام ولم يُبعث بعد ، فراودتهُ نفسه الذهاب لهذا المكان الذي فيه صوت غناء وطرب ، فحمى اللهُ نبيه بأن تعب وجلس وأغشاهُ الله بالنُعاس فنام ، حتى أنقضى ذلك المحفل ، حتى يحميه من سماع الغناء وألاته الوتريه المُحرمين ، وأن لا يرى شاربي خمور أو ثمالى .
وإذا ثبت صدق الواقعه وحدوثها ، إن لم تكن مُفتراه على هاذين الطاهرين على المسيح وعلى والدته عليهما أفضل الصلاة والسلام ، فإن المسيح لن يحول الماء إلى خمرٍٍ مُسكر مُفتر مُذهبٍ للعقل ، ولا بُد أن يكون حول الماء إلى شراب بطعم الخمر ولونه ،ولكنهُ ليس خمر ، لأن المسيح طاهر مُطهر لا يمكن أن يُحول الماء الطاهر إلى خمرٍ نجس .
************************************************** ******************
الخطيئه الثانيه
عقوقه لأُمه ومخاطبتها بما لا يليق بها
وفي يوحنا{2: 3-4} " وفي ليوم الثالث كان عُرس في قانا الجليل وكانت أُمُ يسوع هُناك . ودعي أيضاً يسوع وتلاميذه إلى العُرس . ولما فرغت الخمر قالت أُمُ يسوع لهُ ليس لهُم خمره . قال لها يسوع مالي ولك يا امرأه . لم تأتي ساعتي بعد .
مالي ولك يا إمرأه ، لا يقولها أشد الناس عقوقاً لوالدته ، يُخاطب أُمه كأي إمراه ، مالي ولك يا مرأه ، بمعنى حلي عني يا مرأه( حلي عني يا مره) لا يقوله إلا زوج جلف لزوجته ، أو لا تتدخلي بي يا إمرأه ، أو لا تأمريني يا إمرأه ، على الأقل لو قال لها مالي ولك يا أُمي ، وهذا ما أورده برنابا في إنجيله .
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّوَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23 .
لا يجوز التذمر من الوالدين بأي لفظ حتى ولو كان أدناها كالقول أُف
وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً }مريم32
أما ما أوردهُ برنابا في إنجيله{15: 1-18} حول هذه الحادثه ، التي لا يمكن أن يصنع بها المسيح خمراً يُذهب به عقول الناس ".... قال لها ما شأني وأياهم يا أُماه.... " ، فهو لا يتفق مع ما زُور مما أورده هذا الطاهر يوحنا ، فخاطبها بخطاب يليق بها فيه إحترام وموده ، ما شأني وإياهم يا أُماه .
************************************************** *****************
الخطيئه الثالثه
مُتعته بالحديث عن الخمر واستساغته لذلك
في متى{9: 17} وفي لوقا{5: 37-39} " ولا يجعلون خمراً في زقاق عتيقه . لئلا تنشق الزقاق فالخمر تنصب والزقاق تتلف . بل تجعلون خمراًجديده في زقاق جديده فتُحفظ جميعاً . وليس أحدٌ إذا شرب العتيق يُريدُ للوقت الجديد لأنهُ يقول العتيق أطيب " .
يتحدث المسيح عن الخمر بكُل أريحيه ، وكأنه يُعطي الضوء الأخضر لتحليلها وشربها ، ويضيق عليه قاموس اللُغه ليضرب مثلاً إلا مثل الخمروالزقاق ، وشُرب الخمر العتيق أو المُعتق ، والخمر الجديد ، والخمر العتيق أطيب..إلخ.
من يُصدق أن المسيح يضيق عليه قاموس اللُغه ، وتنعدم عندهُ الأمثال ولا يجد إلا الخمر ليضرب به مثالاً .
************************************************** *****************
الخطيئه الرابعه
المسيح يعترف بشرب الخمر
وفي لوقا{7: 33-34} " لأنهُ جاء يوحنا المعمدان لا يأكُل خُبزاً ولا يشرب خمراً فتقولون به شيطان . جاء إبن الإنسان يأكُل ويشرب فتقولون هوذا إنسانٌ أكولٌ وشريبُ خمرٍ مُحبٌ للعشارين والخُطاة " .
لا ندري هل نحنُ نفهم هذا النص خطأً لأنهُ يتحدث عن يوحنا المعمدان بأنه لا يشرب خمراً ، والله فعلاً أمر والده زكريا بأن هذا النبي لن يشرب الخمر ، وقولهم عنهُ بأنه شريبُ خمر ، لماذا قالوا عنهُ هو ولم يقولوا عن يوحنا المعمدان ، وكأنه يعترف هُنا بأنه شريب خمر ، وإلا لما قالوا ذلك عنهُ .
لا أحد يُصدق أن المسيح سُكرجي وشريب للخمر ، أو إستساغ الحديث عنها ، او حول الماء إلى خمر .
************************************************** ******************
الخطيئه الخامسه
دُعاءه على التينه ظُلماً وبغير وجه حق
وفي متى{21: 18-20} وفي مُرقص{11: 11-14} " وفي الصبح إذ كان راجعاً إلى المدينة جاع . فنظر شجرة تينٍ في الطريق وجاء إليها فلم يجد فيها شيئاً إلا ورقاً فقط . فقال لها لا يكُن منك ثمرٌ بعدُ إلى الأبد . فيبست التينةُ في الحال . فلما رأى التلاميذُ ذلك تعجبوا قائلين كيف يبست التينةُ في الحال" .
وفي مُرقص{11: 13}" لأنه لم يكن وقتٌ للتين " .
وفي مُرقص{20: 20}"وفي الصباح إذ كانوا مُجتازين رأوا التينة قد يبست من الأصول "
أولاً :- ما ورد في هذا النص إتهام للمسيح بالغباء لا سمح الله ، لذهابه للبحث عن التين في غير وقته ، لأنه لم يكن وقت للتين كما أورد مُرقص .
ثانياً :- ما ذنب التينه حتى يدعوا عليها المسيح بقوله لا يكُن منك ثمرٌ بعدُ إلى الأبد ، إذا كان هو قصدها في غير وقت إثمارها للتين .
ثالثاً :- تيبيسهُ وقتله لشجره خلقها الله تُسبحه ليل نهار بغير وجه حق ، يستظل ويأكل من ثمرها الناس والطيور والحيوانات ، أليس هذا تدمير للبيئه والطبيعه ، وقتل لأحد مخلوقات الله وهي شجره مُثمره . لا ندري عن صحة ما ورد .
************************************************** ******************
الخطيئه السادسه
قتله ل2000 خنزير بدون وجه حق
وفي مُرقص{5: 1-17}وفي لوقا{8: 26-33} " ...وكان هُناك عند الجبال قطيعٌ كبير من الخنازير يرعى . فطلب إليه كُل الشياطين قائلين أرسلنا إلى الخنازير لندخُل فيها . فأذن لهم يسوع للوقت . فخرجت الأرواح النجسه ودخلت في الخنازير . فاندفع القطيع من على الجُرف إلى البحر . وكان نحو ألفين . فاختنق في البحر . واما رُعاة الخنازير فهربوا وأخبروا في المدينة والضياع....فابتدأوا يطلبون إليه أن يمضي من تخومهم " .
أولاً :- الخنازير كائنات حيه خلقها الله وتُسبحه ، وحرم لحومها على البشر ، كما هو التحريم لغيرها ، ما هو الذنب الذي أقترفته هذه الخنازير ، حتى يُطيع المسيح الأرواح الشريره أو الشياطين ليُرسلهم للخنازير ، فهذه خطيئه لقتله 2000 خنزير دون غيرها من الخنازير الأُخرى ، وهو لم يتطرق في الأناجيل لتحريم لحمها .
ثانياً : - هذه الخنازير لها أصحاب ومعها رُعاه لها ، ومن يربيها الله يُحاسبه على ذلك ، ففي العمل الذي عمله المسيح إعتداء على أصحاب هذه الخنازير وعلى الرُعاه الذين معها .
ثالثاً :- إثارته للرعب في رُعاة الخنازير لأنهم هربوا ، وإحتجاج أصحاب الخنازير على عمله هذا وطلبهم منهُ ان يمضي ويبتعد عن مناطقهم وتخومهم .
رابعاً :- المفروض أن يُعوضهم عن عمله هذا ، بقتل 2000 خنزير لهم ، لأنه كان بإمكانه عدم إطاعة الشياطين بإرسالهم للخنازير ، وكان بإمكانه قذف الشياطين في البحر دون الخنازير ، والله مكنهُ من ذلك .
خامساً : إعتداءه على الطبيعه بقتله وإتلافه ل2000 كائن حي ، بدون وجه حق ، واعتداءه على ممتلكات غيره بدون وجه حق ، فهذه خمسة خطايا مُجتمعه .
************************************************** ******************
الخطيئه السابعه
وصفه للبشر بأنهم كلاب
وفي متى{15: 26} وفي مُرقص{7: 25-28} " وأما يسوع فقال لها دعي البنين أولاً يشبعون . فأجاب وقال ليس حسناً أن يؤخذ خُبز البنين ويُطرح للكلاب . فأجابت وقالت لهُ نعم يا سيد . والكلاب أيضاً تحت المائده تأكُل من فُتات البنين " .
وصف الكنعانيين أو الفنيقيين السوريين بالكلاب بدون ذنب ، والله كرم بني آدم وفضله على الكثير من مخلوقاته .
{ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً }الإسراء70
وصف المسيح بمن هُم غير مختونين ، بأنهم كالكلاب كما ورد في إنجيل برنابا ، لأن تلاميذه إستغربوا من قوله هذا وسألوه فأجابهم لأنهم غير مختونين .
************************************************** *******************
الخطيئه الثامنه
وصفه لأقرب تلاميذه وأخلصهم بأنه شيطان
ورد في متى{16: 23}وفي مُرقص{8: 32-33} " فالتفت وقال لبطرس إذهب عني يا شيطان . أنت معثرةٌ لي لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس " .
المسيح يصف ويُشبه أحد حوارييه وأنصاره إلى الله بطرس رضي اللهُ عنهُ وارضاه بالشيطان ، بطرس أحد التلاميذ الإثني عشر ، الذي ترك أهله ودياره ، أحد التلاميذ الذين تركوا الأهل والزوجات والأولاد وممتلكاتهم وأرزاقهم...إلخ ، ولحقوا بالمسيح يجوعون إذا جاع ويعطشون لعطشه ، ويبردون معهُ إذا برد ، ويكتوون بحرارة الشمس إذا اكتوى ، يُشاركونه الحلوة والمُره ، الحُزن والفرح ، الأمن والخوف ، يصفه المسيح بأنه شيطان ، وأنه معثره لهُ .
سيجد المسيحيون مُبرر لذلك ، لأنه أعترض عليه وقال حاشى أنك ستُصلب هذه الكذبه ، التي كذبها من قالوا بها وصدقوها بعد ذلك ، وحتى لو كان هذا هو المُبرر لا يجوز أن يقول عن أحد تلاميذه شيطان ، ويُشبهه بالشيطان ، لان الشيطان شيطان وهو من أهل النار والعياذُ بالله منها .
ثُم ما هو الذي للناس الذي يهتم به بطرس ، وهو لم يهتم بما هو لنفسه ، هذا التلميذ الطاهر الذي ترك أهله ودياره ، وتبع المسيح طالباً رضى الله ونُصرة هذا النبي الطاهر .
لو قالها مُحمد لا سمح الله للصديق أبو بكر ، أو لغيره من صحابته ، كم سيتغنى بها الخنزير زكريا بطرس .
قالها المسيح لبطرس غضباً عليه ، عندما قال لهُ أنت إبنُ الله
************************************************** *******************
الخطيئه التاسعه
المسيح جاء ليُلقي ناراً على الأرض وانقساماً وخراب للبيوت لا سلاماً
ورد في لوقا {12 :49 -53 } " جئتُ لأُلقي ناراً على الأرض . فماذا أُريدُ لو إضطرمت . ولي صبغةٌ أصطبغُها وكيف أنحصر حتى تكمُل . أتظنون أني جئتُ لأُعطي سلاماً على الأرض . كلا أقولُ لكم . بل إنقساماً . لأنه يكونُ من الآن خمسه في بيت واحد مُنقسمين ثلاثه على إثنين واثنان على ثلاثه . ينقسم الأب على الإبن والإبن على الأب . والأُم على البنت والبنت على الأُم . والحماه على كنتها والكنه على حماتها " .
لا ندري ما هو رد المسيحيين على هذا النص الواضح ، إذا كانوا مُصرين على أن المسيح نطق به ، وإنه ليس مما قال عنهُ (إللي رافاج) .
لأنه لا يمكن أن تكون هذه الرساله إلا للشيطان إبليس ، أو لإرهابي يُريد أن يعيث في الأرض فساداً(ناراً وانقساماً وتفرقةً ، ولا يُريد أن يُلقي على الأرض سلاماً) ، لأن الشيطان لحق بآدم على الأرض ليُلقي ناراً وحروب وقتل وفتن وويلات لبني البشر ، ويعمل ليل نهار لأن يُشعل هذه النار وتضطرم النار، وقد أخذ الشيطان صبغه خاصه به ، ووعد الله وتوعد آدم وذُريته أن لا ينحصر عن هذه الصبغه ، حتى يُحقق هدفه قدر إستطاعته ، وإبليس الشيطان هو الذي تبع آدم على الأرض ليُلقي إنقساماً ، وينزع السلام ويُحل محله الرعب والخوف والتفرقه ، وأن يُشتت البيوت والأُسر ..إلخ .
وإذا أصر المسيحيون على أن هذا القول صدر من المسيح ، وحاشى أن يكون المسيح تلفظ بحرف واحد منه ، وإلا فإن هذا القول يصدر من مُجرم يقول جئت لأُلقي ناراً على الأرض ، إذاً هو يُريد أن يحرق الأرض ومن عليها ، وإرادته أن تضطرم هذه النار ، ومُصر على صبغته التي سيصطبع بها لهذا الغرض ، حتى يُحقق هدفهُ .
وهو يؤكد أنه لم يأتي ليُلقي السلام على الأرض وباستهزاء ،ثُم يُكملها بأنه جاء ليُلقي ألإنقسام وبقية النص واضح ، والمسيح نبي المحبه ونبي السلام .
ونُشهد الله لو قال مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم هذا القول ، لما آمن به أحد من المُسلمين ، ولخلع زكريا بطرس رداءه ولرقص ، وغنى بأعلى صوته حلقات وحلقات وهو يشرح هذا النص وإجرام نبي الإسلام فيه .
************************************************** *******************
الخطيئه العاشره
إنكاره لأُمه وعدم إستقبالهُ لها
وفي متى{12: 46-49}وفي مرقص{3: 31-34}وفي لوقا{8: 18-21} " وفيما هو يُكلم الجموع إذا أُمهُ وإخوتهُ قد وقفوا خارجاً طالبين أن يُكلموه . فقال لهُ واحدٌ هو ذاك أُمكُ وإخوتُك واقفون خارجاً طالبين أن يُكلموك . فأجاب وقال للقائل لهُ . من أُمي ومن هُم إخوتي . ثُم مد يدهُ نحو تلاميذهِ وقال ها أُمي وإخوتي " .
من إخوتي هذه نتركها جانباً لأن المسيح ليس لهُ إخوه ، وهذه من ألإهانات التي وُضعت في الأناجيل لهُ ولأُمه بأن للمسيح إخوه ، وأن للعذراء أبناء غير المسيح كالقول وولدت إبنها البكر .
من أُمي من أُمي ألا تعلم أيُها المسيح أن لك أُم ، وانك وحيدها ، وأنك استأذنت منها في سن الثلاثين واعتذرت لها عن أنك ستُشغل برسالة ربك وتبليغها عنها ، وانها تركت مسقط رأسها وبيتها في الناصره وتبعتك ، وتأتي كُل حين لتراك وأنت في أُورشليم وفي غيرها ، وعليك أن تهب بغير وعيٍ للقاءها وضمها وتقبيل قدميها قبل وجهها ، تقول من أُمي ، هذه الطاهره التي قال فيها نبي الله مُحمد إن الجنه لتشتاق إليها .
هذه هي الاُم التي عندما سُئل نبي الله مُحمد من أحق الناس بحسن الصُحبه قال أمُك ثُم اُمك ثُم اُمك ثُم اباك ، أعطاها ثلاثة أرباع وأعطى للوالد رٌبع .
هذه هي التي أخبر نبي الإسلام أن الجنه تحت اقدامها ، هذه هي الأُم التي إذا ماتت نادى مُنادي في السماء على ابناءها كلٍ بإسمه يا فلان بن فلانه ويا فلانه بنت فُلانه ، من كنا نُكرمكم لأجلها ومن كنا نرزقكم لأجلها ومن ومن...إلخ ، فقد ماتت منكم وأنفسكم بعدها .
من وصفتهم بأنهم أُمك ماذا يعدلُ إيمانهم وتقواهم ونقاوتهم ، مع هذه التقية النقية الطاهرة العابدة الراكعه الساجده القانته لله ، التي تربت في بيت العباده على الطُهر وتقوى الله وعبادته أفضل عباده .
************************************************** ******************
الخطيئه رقم 11
المسيح يتهم من سبقه من أنبياء الله ورسله وأطهاره بأنهم سُراق ولصوص
وفي يوحنا{10: 1}" الحق الحق أقولُ لكم إن الذي لا يدخُل من الباب إلى حظيرة الخراف بل يطلع من موضعٍ آخر فذاك سارق ولص . وأما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف .....هذا المثل قالهُ لهم يسوع . وأما هُم فلم يفهموا ما هو الذي كان يُكلمهم به " . ثُم يوضحها أكثر في ما يلي.
في يوحنا{10: 7-14} " فقال لهم يسوع أيضاً الحق الحق أقولُ لكم إني أنا باب الخراف . جميع الذين أتوا قبلي هُم سُراق ولصوص. ولكن الخراف لم تسمع لهم . أنا هو الباب . إن دخل بي أحدٌ فيخلُص ويدخُل ويخرُج ويجد مرعى . السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويُهلك . وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياه وليكون لهم أفضل . أنا هو اراعي الصالح . والراعي الصالح يبذل نفسهُ عن الخراف.... .... إلخ ذلك من تأليف اليهود وكتاباتهم على لسان هذا النبي الطاهر لكلام لا يمكن أن يقولهُ أو يتفوه فيه " .
المسيح هُنا كما كُتب في هذا الإنجيل على يد من زوره وحرفه ، يؤكد بأنه الوحيد الذي دخل من باب الحظيره للخراف ، وأنه هو باب الحظيره وأنه هو الراعي الوحيد والصالح ، وان غيره ومن قبلهُ طلعوا من موضع آخر وهم لصوص وسارقون ، وبالتالي لم تسمع لهم أُممهم ، وأنهم سُراق ولصوص وجاءوا للذبح والهلاك والسرقه .
ونُشهد الله أن المسيح لم ينطق بحرف واحد مما ورد ، وإن ما ورد ما كتبته إلا الأصابع النجسه لذلك التلميذ الوثني الحقير في مدرسة الإسكندريه الوثنيه ، وذات الفكر الوثني ، الذي وُكل إليه أمر تحريف إنجيل يوحنا ، المُتخصص بالخرفان والحظائر والغنم ، إرع غنمي إرع خرافي ، في ذلك الوقت قبل مجمع نيقيه عام 325م .
ويظهر أن هذا التلميذ راعي أغنام ويعشق الحظائر ، والخراف والأغنام ، حتى يُشبه المسيح بحيوان بالخاروف ، والمسيحيين بالحيوانات بالأغنام ، وحظائر الأغنام .
هذا التلميذ الطاهر يوحنا الذي نُشهد الله أنه لم يكتب أي حرف مما ورد سابقاً ، ليصف البشر بالغنم أو الخراف ، ولهم حظائر ، وأن إنجيله إذا ثبت أنه كتب إنجيل تم تحريفه ليتم الإساءه لمُعلمه ولهُ أيضاً .
هذه هي النصوص التي كتبها اليهود على لسان المسيح ، ليُشوهُ رسالته وما جاء به ، وما على المسيحيين إلا الإصرار على صحتها وقول المسيح لها ، وبعدها عليهم إيجاد المُبررات والتفسيرات الواهنه لها .
************************************************** *****************
الخطيئه رقم 12
إختلاءه بإمرأه غير مُحرمه عليه
وفي يوحنا{4: 4-25} " جلوسه واختلاءهُ مع المرأه السامريه في مدينة سوخارُ ، عند بئر يعقوب بعد أن طلب من المرأه أن تسقيه وشرب ، ولم يكن تلاميذه معهُ ، واحتجاج المرأه عليه لأنه يهودي وهي سامريه ، لأن اليهود لا يتعاملون مع السامريين ، وطول الحوار بينه وبينها حتى عودة تلاميذه من المدينه بعد تسوقهم "
حيث أورد يوحنا تعجب تلاميذهُ من هذا التصرف {4: 27} " وعند ذلك جاء تلاميذُهُ وكانوا يتعجبون أنهُ يتكلم مع إمرأه " .
قال نبي الله مُحمد " ما أختلى رجلٌ بامرأه إلا كان الشيطان ثالثهما " وقال أيضاً بما معناه إن العين لتزني وإن الأُذن لتزني...إلخ .
والمسيح عليه الصلاةُ والسلام ، يؤكد على خطيئة وزنى العين ، بما معناه عندما قال لو نظرت عينك لخطيئه خير لك أن تقلعها وتعيش بعين واحده غير خاطئه ، وتدخل الحياه الأبديه بعين واحده لم تُخطىء...إلخ .
ورد في متى{8: 9}" وإن أعثرتك عينُك فاقلعها وألقها عنك . خيرٌ لك أن تدخل الحياه أعور من أن تُلقى في جهنم النار ولك عينان "
كيف يقبل المسيح أن يُجالس إمرأه تحل لهُ ، وغير مُحرمه عليه ويتبادل معها الحديث ولمُده طويله ، ويتبين ذلك من الحوار الذي دار بينهما ، ولا بُد لهُ من النظر إليها ، والنظره هي بادءةُ الحرام والوقوع فيه ، والمفروض أن شرب من الماء بعد أن أسقته ، وابتعد عنها لينتظر تلاميذه ، ويُكلمها بعد ذلك بحضور تلاميذه بعد أن يطلب منها ذلك والإنتظار ، إذا كان ذلك ضرورياً .
************************************************** ******************
الخطيئه رقم 13
سرقة الجحش والأتانه ليركب عليهما المسيح لدخول القُدس
وفي متى{21: 1-6} وفي مُرقص{11: 108} " حينئذٍ أرسل يسوع تلميذين قائلاً لها . إذهبا إلى القرية التي أمامكما فللوقت تجدان أتاناً مربوطه وجحشاً معها فحلاهما وأتياني بهما . وإن قال لكما أحدٌ شيئاً فقولا الربُ مُحتاجٌ إليهما . فللوقت يُرسلهما .....فذهب التلميذان وفعلا كما أمرهما يسوع . وأتيا بالأتان والجحش ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما " .
بينما ما ورد في مُرقص جحش فقط دون الأتانه .
إذا رأيتني ضحكت عليك ، وإذا لم تراني راحت عليك ، السطو على ممتلكات الآخرين دون إستئذان ، زوجك وإذا أراد الله ، يعني أمرهما بالإتيان بالجحش والأتانه ، وحلهما من مكانهما لأنهما مربوطان ولهما أصحاب ، دون الرجوع للإستئذان من أصحابهما قبل ذلك ، إذا رأؤوهم يُخبروهم لماذا يحلانهما ، وإذا لم يروهم أو أنهم غير موجودين لا يوجد مُشكله ، وإذا رأؤوهم وسألوهم فقولا الرب مُحتاج لهما ، الرب مُشتاق لركوب الجحوش والأتانات ، أيُ ربٍ هذا الذي يركب جحش مسروق هذه سَرقه ، ثُم كيف تحول الرب للألعاب البهلوانيه أو لاعب سيرك ، ليركب الجحش والأتانه مع بعضهما ، لا يستطيع من يتخيل المنظر أن يُمسك نفسه من الضحك ، على منظر هذا الرب المسيح وهو مشلوخ إلى قسمين ، قسم على ظهر الجحش ، وقسم على ظهر الأتان ، أو رِجل على ظهر الأتان ورِجل على ظهر الجحش .
أولاً :- المسيح فضل نفسه على تلاميذه ، بأن قبل أن يركب هو ويضعوا ثيابهم ، التي ليس عندهم غيرها ، على ظهر الجحش والأتانه ، ويترك تلاميذه يمشون على أرجلهم ، وهذه خطيئه .
ثانياً :- أخذ الجحش والأتانه دون الإستئذان مُسبقاً من أصحابهما ، يُعتبر سرقه بالإكراه أو بالتخجيل ، فربما لا يسمحون بإعطاء الجحش والأتانه ، أما حلهما والإتيان بهما مٌباشره ، بعدها إذا قال لهما أحد أو رآهما أحد .
ثالثاً :- كم سيحتاج من وقت من بيت فاحي عند جبل الزيتون ، حتى أُورشليم وهل كان من الضروره لهذه الركبه المشينه والمُضحكه ، وكم سيحتاج من وقت ليرسل الجحش والأتانه لأصحابهما ، وما هو المردود أو الاجر لأصحابهما ، ام أن العمليه خاوه ، أو تخجيل أو بالإكراه...إلخ .
رابعاً : - تكررت في الأناجيل خاصه في حالة سرقة نبوءه أو بشاره ، أو إثبات شيء باطل لم يحدث وبما يخُص المسيح عبارة " هذا كُلهُ لكي يتم ما قيل بالكتب أو بالأنبياء أو..."
خامساً :- كيف يقبل المسيح أن يفرش تلاميذهُ ملابسهم لهُ على ظهر الجحش وظهر الأتانه ، وأن يفرش الجمع والناس ثيابهم لهُ في الطريق ، أليس قبوله بذلك كنبي ورسول مُرسل خطيئه .
وأخيراً فإنه لم يحدث من ذلك شيء ، ولم يركب المسيح عليه السلام لا جحش ولا وأتانه وكأنهُ أراقوز، ولعن الله من دس هذا في الأناجيل ليسرق ويُجير النبوءه والبشاره التي تتحدث عن دخول نبي الله مُحمد القدس على ظهر البُراق ، الذي هو شبيه بالجحش ، ودخول عمر بن الخطاب الأتانه وهي البغله التي دخل القدس فاتحاً وكانت ركوبته وركوبة رفيقه .
************************************* *******************************
الخطيئه رقم 14
قبوله بأن تُقبل إمرأه غريبه عنهُ قدميه وتُبللهما بالدموع ، وأن تدهنهما بالطيب ، وتمسحهما بشعر رأسها
وفي لوقا{7: 36-38} " وسألهُ واحدٌ من الفريسيين أن يأكل معه فدخل بيت الفريسي واتكأ . وإذا إمرأةٌ في المدينة كانت خاطئه إذ علمت أنهُ مُتكئٌ في بيت الفريسي جاءت بقارورة طيب . ووقفت عند قدميه من وراءه باكيةً وابتدأت تبلُ قدميه بالدموع وكانت تمسحهما بشعر رأسها وتُقبل قدميه وتدهنهما بالطيب "
أولاً :- المسيح ليس في مكان للمساج والتدليك ، حتى يسمح لمرأه أجنبيه عنهُ بأن تدهن قدميه بالطيب وتقبلهما وتمسحهما بشعر رأسها ، فهذه خطيئه لأنها مرأه غير مُحرمه عليه .
ثانياً :- إن في هذا العمل قبول المسيح لإذلال هذه المرأه لنفسها ، ما كان يجب أن يقبل بذلك كنبي ورسول مُرسل من الله .
ثالثاً :- الطيب لم يُصنع أو يوجد لدهن الأرجل ، وشعر رأس هذه المرأه ليس لمسح قدمي المسيح حتى يقبل بهذا الإسراف وهذا الإذلال لهذه المرأه .
رابعاً :- بإمكانه سماع شكواها ، او طلبها بالتوبه عن خطيئتها ، دون الإستمرار في تبليل قدميه بالدموع ، وقبول الطيب منها وسكبه على نفسه وعلى تلاميذه فيما بعد ، بدل أن تدهنهما بدموعها وبهذا الطيب الذي من المؤكد أنه غالي الثمن . بالنهايه إذا حدثت هذه الحادثه ، فمن غير المقبول أن يقبلها المسيح من مرأه خاطئه .
************************************************** *****************
الخطيئه رقم 15
قبوله للإسراف والإتلاف والهدر في غير محله ، وإقراره واستحسانه له
وفي متى{26: 6-10} " وفيما كان يسوع في بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص . تقدمت إليه إمرأةٌ معها قارورة طيب ٍ كثير الثمن فسكبتهُ على رأسه وهو مُتكئٌ . فلما رأى التلاميذُ ذلك إغتاظوا قائلين لماذا هذا الإتلاف . لأنهُ كان يُمكن أن يُباع هذا الطيب بكثيرٍٍ ويُعطى للفقراء . فعلم يسوع وقال لهم لماذا تُزعجون المرأه فإنها فإنها عملت بي عملاً حسناً " .
الوارد هُنا أن تلاميذ المسيح ، لم يقروه في قبوله لهذا العمل وهذه الخطيئه وهي خطيئة الإسراف والإتلاف ، قارورة عطر كامله كثيرة الثمن تُسكب على رأسه من قبل إمرأه غريبه عنهُ ، هذه من المفروض أن لا يقبلها كنبي ورسول مُرسل من الله ، ومُبرر التلاميذ هو الحاجه للفقراء للثمن الكثير لهذه القاروره من العطر .
مع أن القصه في غير ما ورد هُنا ، غير ذلك وفيها تجني هُنا على تلاميذ المسيح ، لان الذي أعترض هو واحد فقط ، هو الخائن الواشي ، واللص السارق يهوذا الإستخريوطي ، لأنه كان يختلس الأعشار ، فكان بحاجه لثمن هذه القاروره من العطر ليختلس من ثمنها ما يُريد .
************************************************** ******************
الخطيئه رقم 16
مجيئه لإلقاء سيف على الأرض لا سلاماً بل وتفرقةً
وما ورد في متى{10 :24-27} " لا تظنوا أني جئتُ لاُلقي سلاماً على الأرض . ما جئتُ لأُلقي سلاماً بل سيفاً . فإني جئتُ لأُفرق الإنسان ضد أبيه والإبنه ضد اُمها والكنه ضد حماتها . وأعداء الإنسان أهلُ بيته ".
ماذا جئتَ لتُلقي على الأرض ، سيقاً وقبلها ناراً ، وأين السلام الذى يتغنى به أتباعُك ، هكذا كتبوا عن المسيح عليه السلام ، بأنه لم يأتي ليُلقي سلاماً على الأرض بل سيفاً ، والسيف لا يُستعمل إلا للقتل ، أي أن المسيح جاء للقتل ، وأنه جاء للتفرقه والفُرقه ، ليفرق بين الإبن وأبيه ، والبنت وأُمها ، والكنه تقف ضد حماتها ، وأعداء الإنسان أهلُ بيته ، لا مثيل لهذا النص إلا ما ورد في لوقا {12 :49 -53 } بأنهُ جاء ليُلقي على الأرض ناراً وانقساماً وتشتُتاً .
لا ندري بماذا سيُبرر المسيحيون هذان النصان ووجودهما في الأناجيل ، فالنصوص واضحه ولا تحتمل أي معنى آخر غير ما أحتوته وما ورد فيها بشكل لا يقبل التأويل .
فإذا تم الإصرار على صحتها وقول المسيح لها ، فهذا منطق الأرهاب ومنطق الشيطان ورسالته ، وهمه في عداءه لآدم وذريتهُ ، أو أن يتم الإعتراف بأنها مدسوسه ، وهو المؤكد وأن المسيح لم ينطق بحرف منها ، وأن هذا ما قال عنهُ (إللي رافاج) .
ولو نطق نبي الله مُحمد بهذا النصان ، ما هو موقف الشيطان زكريا بطرس ز
************************************************** ******************
الخطيئه رقم 17
المسيح يطلب أكل جسده ، وشرب دمهُ ، ومن لا يأكل جسده ويشرب دمه لا خلاص لهُ
وفي يوحنا{6: 52-53} " فخاصم اليهود بعضهم بعضاً قائلين كيف يقدر هذا أن يُعطينا جسدهُ لنأكُل . فقال لهم يسوع الحقّ الحقّ أقولُ لكم إنْ لم تأكلوا جسد إبن الإنسان وتشربوا دمهُ فليس لكم حياه فيكُم . من يأكل جسدي ويشرب دمي فلهُ حياه أبديةٌ وأنا أُقيمه في اليوم الأخير....إلخ ذلك من كلام الجنون الذي كتبه اليهود للمسيحيين على لسان المسيح عليه السلام ، ليكون ديناً وكتاباً لهم " .
وفي يوحنا{6: 66} " من هذا الوقت رجع كثيرون من تلاميذهِ إلى الوراء ولم يعودوا يمشون معهُ " بسبب ما ورد في يوحنا{6: 52-53} .
هذا هو إنجيل يوحنا الذي زوره ذلك الطالب الوثني الشيطان في مدرسة الأسكندريه الوثنيه ، ودس فيه سمومه وسموم بولص واليهود ليكون كتاب ودين للمسيحيين ، من يقول الكلام السابق على أن المسيح قاله ، لكلام لا يمكن أن يتفوه فيه مجنون أو مُختل عقلياً .
ولذلك أورد من وضع هذا التحريف ليؤكد ويُلبس على الآخرين صدق إفتراءه ، الفريه الثانيه على تلاميذ المسيح بتخليهم عنه لقوله هذا الكلام الذي لا يقوله مُختل عقلياً ، ليؤكد صدق فريته الأولى .
لو قال نبي الإسلام لصحابته وأُمته هذا الكلام ، أن يأكلوا لحمه أو جسده ، ويشربوا دمه بماذا سيصفونه إلا أنه مجنون وفقد وعيهُ ، ولو وجدها زكريا بطرس في كُتب التُراث أو الصحاح ، لا ندري ماذا سيفعل سيصرخ بأعلى صوته دنبي الإسلام يطلب من المُسلمين أكل جسده وشرب دمه دمجنون خالص .
************************************************** ******************
الخطيئه رقم 18
الزواج الظالم وعدم الإنحلال منهُ
في متى{5: 32} وفي مُرقص{10: 11-12}وفي لوقا{16: 18} " فقال لهم من طلق إمرأتهُ وتزوج بأُخرى يزني عليها . أو من تزوج مُطلقه فإنه يزني . وإن طلقت إمرأه زوجها وتزوجت بآخر تزني"
وفي متى{19 :9} " وأقولُ لكم من طلق إمرأتهُ إلا بسبب الزنا وتزوج بأُخرى يزني . والذي يتزوج بمطلقه يزني " .
وإذا كانت هذه الزوجه زانيه وتزني ، ولا يستطيع أن يُثبت الزوج عليها هذه الجريمه ، أو العكس أن تعلم الزوجه أن زوجها يزني ولهُ الكثير من العشيقات ، كما هو البديل للزواج عند المسيحيين وخاصةً في الغرب ، ولا تستطيع إثبات ذلك ما الحل ، هل إذا طلبت الطلاق تُصبح زانيه ، وإذا جاء أحد الأشخاص لم يزني في حياته وتزوجها يُصبح زاني ، أيُ شريعةٍ ظالمه هذه .
أيُ شريعةٍ هذه وإذا كانت الزوجه وقحه وقليلة حياء ولا تحترمهُ وتسبه وتسب أهلهُ وضربته بالحذاء على وجهه أمام أهله والناس في الشارع ، وسبته أعظم المسبات أمام الناس ، أو العكس إذا كان الرجل كذلك ما الحل ، جيزة نصارى .
ما الحل إذا ثبت عدم القُدره على الإنجاب لأحد الطرفين ، والطرف الآخر لديه الرغبه الشديده للإنجاب وظروفه كأن يكون وحيداً لوالديه ، ووضعه المادي مُتيسر جداً ، فهل ينقطع نسلهُ وذكره ، وتذهب ثروته وجُهده لغيره .
من المؤكد أن هذا طلب زوجة بولص منهُ ليضعها في الأناجيل ، على لسان المسيح لتُصبح عقيده ومُعتقد لهم .
************************************************** ******************
الخطيئه رقم 19
سبه وشتمه لمن إستضافوه وأكرموه ليتغدى عندهم وهو في بيتهم
وفي لوقا{11: 37-46} " وفيما هو يتكلم سألهُ فريسي أن يتغدى عندهُ . فدخل واتكأ . وأما الفريسي فلما رأى ذلك تعجب أنه لم يغتسل أولاً قبل الغداء . فقال لهُ الرب أنتم الآن ايُها الفريسيون تُنقون خارج الكاس والقصعه وأما باطنكم فمملوءٌ اختطافاً وخُبثاً . يا أغبياء.....ولكن ويلٌ لكم ايُها الفريسيون...فأجاب واحدٌ من الناموسيين وقال لهُ يامُعلم حين تقولُ هذا تشتُمنا نحنُ أيضاً . فقال وويلٌ لكم أنتم أيُها الناموسيون..." .
"الضيف أسير المعزب" إذا أستضافك أحد وقبلت الدعوه أو الضيافه ، فيجب أن تحترم البيت وأهله ، وما في قلبك بقلبك إتجاه البيت وأهلهُ ، أو أن لا تقبل الدعوه من أساسها ، أما أن تشتم الناس وتسبهم في بيوتهم ، وانت تتكأ على فراشهم ، وهُم مُنهمكون بإعداد الغداء لك فهذا لا يقبلهُ عاقل .
زكريا بطرس أقام الدُنيا ولم يُقعدها على نبي الإسلام ، لأنه شتم رجلين مُشركين أتيا إليه وكلماه بكلام بينهم وبينه ، ولم تسمعهم زوجته وعندما سألته ماذا قالا لهُ حتى غضب وامتقع وجهه الشريف ، ولم يُخبرها ومن المؤكد أنهما قالا لهُ كلاماً قبيحاً حتى شتمهما ولعنهما ، ولم يُخبر زوجته بما قالا لقباحته .
************************************************** ******************
الخطيئه رقم 20
وصفه للجيل بأكمله بأنه جيلٌ شرير
وفي لوقا{11: 29} " وفيما الجموع مُزدحمين ابتدا يقول . هذا الجيل شرير . يطلب آيه ولا تُعطى لهُ آيه إلا آية يونان النبي " .
وصفُهُ للجيل في زمنه بأنه جيلٌ شرير ، أخياره وأشراره ، أتقياءه وفُجاره ، صغاره وكباره ، نساءه ورجاله ، وهذا لا يجوز لأن في كُل جيلٍ ما هُم أخيار وما هُم فُجار ...إلخ
************************************************** ******************
الخطيئه رقم 21
وصفه لتلاميذه بأنهم قليلوا الإيمان
وفي لوقا{12: 28} " ....يا قليلي الإيمان " قالها عن تلاميذه . لم يصف نبي الإسلام صحابته بأنهم قليلي الإيمان ، إذا كان تلاميذ المسيح قليلوا إيمان ، فمن هُم كثيروا الإيمان ، أو مُكتملوا الإيمان .
************************************************** ******************
الخطيئه رقم 22
وصفه لمن لم يتبعه ويسير معهُ فهو عليه
في متى{12: 30}وفي لوقا{11: 22} " من ليس معي فهو عليَّ ومن لا يجمعُ معي فهو يُفرق "
أستعملها الإرهابي بوش اللعين في حربه على الإسلام التي سماها الحرب على الإرهاب ، من ليس معنا فهو علينا أو ضدنا ، ليستقطب الجُبناء والمُتخاذلين وأشباه الرجال لصفه ومعهُ .
************************************************** *******************
الخطيئه رقم 23
قولهُ لتلميذهُ بطرس يا قليل الإيمان
وفي متى{14: 31} " ففي الحال مد يسوع يدهُ وأمسك به وقال لهُ يا قليل الإيمان لماذا شككت " قالها لبطرس إذا كان بطرس قليل الإيمان فمن هو كثير الإيمان .
************************************************** *******************
الخطيئه رقم 24
طلبهُ من تلاميذه إرجاع طرح السلام على من لا يستحقهُ
في متى {10: 13} " وحين تدخلوا البيت سلموا عليه . فإن كان البيتُ مُستحقاً فليأت سلامكم عليه . ولكن إن لم يكُن مُستحقاً فليرجع سلامُكم عليكُم "
رد السلام إليهم لمن لا يستحقهُ ، والمفروض طرح السلام على من يستحقه ، وعلى من لا يستحقه ، لأن من لا يستحقه الآن ، ربما غداً يهديه الله ويستحق السلام ، نتيجة طرح السلام الأول .
قال نبي الله مُحمد عليه السلام " ألا أدلكم على شيءٍ أن فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام "
************************************************** ******************
الخطيئه رقم 25
وصف الجيل كاملاً بأنه غير مؤمن ومُلتوي بما فيهُم تلاميذه
وفي متى{17: 17} وفي لوقا{9: 41} " فأجاب يسوع وقال أيُها الجيل غير المؤمن المُلتوي إلى متى أكونُ معكم إلى متى أحتملكم " .
وصف الجيل كاملاً بما فيهُم تلاميذه ، لأن الكلام هُنا موجه للتلاميذ ، بأنه جيل غير مؤمن ومُلتوي ، وكما وصف الجيل سابقاً بأنهُ جيلٌ شرير ، غذا كان تلاميذ المسيح الأطهار بإستثناء يهوذا غير مؤمنين ومُلتويين ، فمن هُم المؤمنون المُستوون .
************************************************** ****
الخطيئه رقم 26
يطلب الإتيان بأعداءه وذبحهم قُدامه وأمام نظره
وفي لوقا{19: 27} " أما أعدائي أوُلئكَ الذين لم يُريدوا أن أملُكَ عليهم فأتوا بهم إلى هُنا واذبحوهم قُدامي "
لا ندري من هُم أعداء المسيح الذين يُريد أن يؤتى بهم ليُذبحوا أمامه ، وحددهم بأنهم الذين لم يُريدوا أن يكون ملكاً عليهم ، هل المسيحيون لم يقرأوا هذا القول للمسيح ، أم ان على أعينهم غشاوه ، أم أنه لم يقل هذا القول من الأساس ، لأنه كان يرفض أن يُنصب ملكاً ، وكان يهرب من ذلك ، وكان يقول مملكتي ليست من هذا العالم .
************************************************** ****
الخطيئه رقم 27
خلاص النفوس في هلاكها ، ولا خلاص لها إلا في هلاكها لأجله
وفي لوقا{9: 24} " فإن من أراد أن يُخلص نفسه يُهلكها . ومن يُهلك نفسه من إجلي فهذا يُخلصها "
يطلب من أتباعه بهلاك أنفسهم لكي تحصل على الخلاص ، وأن يُهلكوا أنفسهم لأجله لكي يحصلوا على الخلاص ، إذاً لا وجود للصلب في قاموسه للخلاص .
************************************************** ****
الخطيئه رقم 28
يطلب من أتباعه وتلاميذه أن يوجدوا لهم أصدقاء ولو بمال الحرام والظُلم
وفي لوقا{16: 9} " وأنا أقولُ لكم اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظُلم حتى إذا فنيتُم يقبلونكم في المظال الأبديه "
************************************************** ****
الخطيئه رقم 29
يأمر تلاميذهُ بشراء السيوف حتى لو باعوا ثيابهم
ورد في لوقا{22 : 35-38} " ثُم قال لهم حين أرسلتُكم بلا كيس ولا مِزودٍ ولا أحذيةٍ هل أعوزكم شيٌ . فقالوا لا . فقال لهم لكن الآن من ليس لهُ كيسٌ فليأخذهُ ومِزودٌ كذلك . ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفاً . لأني أقولُ لكم إنهُ ينبغي أن يتم في أيضاً المكتوب وأُحصي مع أثمه . لأن ما هو من جهتي لهُ انقضاءٌ فقالوا يا رب هوا هُنا سيفان . فقال لهم يكفي " .
السيوف لا تُقتنى أو تُشترى إلا للقتال ، لقتال الأعداء أو الدفاع عن النفس ، ماذا يقصد المسيح من ذلك ؟ أليس في ذلك حث من المسيح لتلاميذه للدفاع عن أنفسهم ودعوته بالسيف ، ولو طالت أيامه وكثُر مؤيدوه ، وقويت شوكته لأضطر لمُجابهه أعداءه ومن يقفون بوجه دعوته بالسيف ، بدل الإضطهاد والقتل والتشريد الذي تعرضوا له على يد أعداءهم ؟وهل تظنون ان المسيح لو طال به العمر وكثُر أتباعه وقويت شوكتهم ، أنه لا يلجأ للقتال لأعداءه ومن يقفون بطريقه وطريق دعوته وبطريق نشر تعاليمه ، من أجل نُصرة الله والمظلومين ونشر تعاليمه ومواعظه والذي أُرسل بها ، وإلا لماذا طلب من تلاميذه شراء السيوف حتى ولو باعوا ثيابهم ، ليلعبوا بها أو يتخذونها زينه .
************************************************** ****
الخطيئه رقم 30
يصف تلاميذهُ بعدم الشعور وعدم الفهم ، وبأن قلوبهم غليظه
وفي مُرقص{8: 17-18} " فعلم يسوع وقال لهُم لماذا تُفكرون أن ليس عندكم خُبز . ألا تشعرون بعد ولا تفهمون . أحتى الآن قلوبكم غليظه . ألكم أعينٌ ولا تُبصرون ولكم آذانٌ ولا تسمعون ولا تذْكرون" .
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }الأعراف179
وهذه لا تنطبق على تلاميذ المسيح عليهم رضوان الله كأنهم بهائم ، وحاشى لهم ذلك حتى يوصفوا هذا الوصف ، ولا يمكن أن يكون المسيح وصف تلاميذه بهذا الوصف .
************************************************** ****
الخطيئه رقم 31
وصفه لتلميذين من تلاميذه بأنهما غبيان وبطيئا الإيمان
وفي لوقا{24: 25} " فقال لهما أيُها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء " .
كيف يصف المسيح تلميذين من تلاميذه تربيا على يديه ، وعلى تعاليمه وأمثاله ومواعظه بأنهم غبيان ، الست هذه مسبه وخطيئه ، وكذلك أنهما بطيئا الإيمان ، فمن هو سريع الإيما إذا كا تلاميذه بطيئوا الإيمان .
كُل ما وردت عبارة ما تكلم به الأنبياء ، أو ما تكلمت به الكُتب فيجب أن يُرفق التحريف والتزوير ، قبلها أو بعدها ، وهذا قول مُزور وتحريف لم ينطق به المسيح عليه السلام .
************************************************** ****
الخطيئه رقم 32
تنصيبه لنفسه مكان الله ، وإقامته لنفسه مقام الله لغُفران الخطايا
في متى{9: 2}وفي مُرقص{2: 5}وفي لوقا{5: 20} " قال للمفلوج يا بُني مغفورةٌ لك خطاياك "
وهذا أيضاً من الأقوال الزوره والمُفتراه على لسان المسيح عليه السلام .
************************************************** ****
الخطيئه رقم 33
يُقيم تلاميذهُ مقام الله
وفي متى{18: 18} " الحق أقولُ لكم كُل ما تربطونه على الأرض يكونُ مربوطاً في السماء . وكُل ما تحلونهُ على الأرض يكونُ محلولاً في السماء " .
لا يحل ولا يربط على الأرض أو في السماء إلا الله ، فلا المسيح ولا تلاميذهُ حلوا أو ربطوا على الأرض أو في السماء شيء ، إلا ما أرادهُ الله وبأمره وبإذنه لهم ولهُ .
ثُم اين ما ربطه التلاميذ على الأرض ورُبط في السماء ، وأين ما حله التلاميذ على الأرض وتم حلهُ في السماء ، حسبُنا الله فيكم ايُها الكتبه الظالمون على هذا الكلام الفاجر الذي تم نسبتهُ للمسيح عليه السلام .
************************************************** ****
الخطيئه رقم 34
إقامته لبطرس مكان الله ، وإلغاء الوجود لله
وفي متى{16: 19} " وأُعطيك مفاتيح ملكوت السموات . فكُل ما تربطهُ على الأرض يكونُ مربوطاً في السموات . وكُل ما تحلهُ على الأرض يكونُ محلولاً في السموات " .
يا سلام مفاتيح ملكوت السموات متروكه لمن يأخذها ، ويُعطيها لغيره يفتح بها كيف يشاء ويُغلق بها كيف يشاء ، وكأنها مفاتيح دُكان أو متجر .
قالها المسيح لبطرس ولم يتحقق مما قالهُ لهُ شيء لأنه لم يقل لهُ من ذلك شيء ، ماذا ربط بطرس على الأرض حتى رُبط في السماء ، وماذا حل بطرس على الأرض حتى تم حلهُ في السماء ، إنسانان على وجه الأرض ولا يكادان يُريان ، يتحكمان في مُلك الله ، يربطان ويحلان في السماء وعلى الأرض على هواهُما . أين أنت يا إيلي رافاج لترى صدق ما قُلت عنهُ وما كتبه الكتبه الظالمون على لسان المسيح ظُلماً وافتراءً .
************************************************** ****
الخطيئه رقم 35
لا زال المسيح يصف تلاميذه بأنهم قُساة القلوب ويوبخهم على عدم إيمانهم
وفي مُرقص{16: 14} " ووبخ عدم إيمانهم وقساوة قلوبهم "
إذا كان تلاميذ المسيح عديمي الإيمان ، ولو حتى بأي جُزئيه مما قال لهم ، وإذا كانوا قساة قلوب ، فهم لا يستحقوا أن يكونوا تلاميذ للمسيح ، وذهب التعليم فيهم هدراً وهباءً منثورا ، وحاشى لهم ذلك .
************************************************** ****
الخطيئه رقم 36
يصف شخص بأنه غريب الجنس وفي هذا تمييز
وفي لوقا{17: 18} " ألم يوجد من يرجع ليُعطي مجداً لله غير هذا الغريب الجنس "
************************************************** ****
الخطيئه رقم 37
يُقيم نفسه مكان ومقام الله بغُفران الخطايا
وفي مُرقص{2: 10} وفي لوقا{5: 24} " ولكن لكي تعلموا أن لإبن الإنسان سُلطاناً على الأرض أن يغفر الخطايا "
ولا زال المسيحيون لحد الآن يجأرون إلى الله ياربُ إرحم يا ربُ إغفر ، وحتى في نفس الصلاه التي علمهم إياها ، إغفر لنا خطايانا كما نغفرُ نحنُ...إلخ ، وخطابهم وطلبهم موجه إلى لله ، لغُفران خطاياهم ورحمتهم ، فلماذا إبن الإنسان لم يغفر خطاياهم ويرحمهم مُسبقاً وهو على الأرض .
وهذا كلام مُفترى ومُلفق على المسيح ، والمسيح منهُ براء ز
************************************************** ****
الخطيئه رقم 38
بدل أن يُحول كُل غرس ليتجه لله ، يطلب قلعه وهلاكه
وفي متى{15: 13} " فأجاب وقال كلُ غرسٍ لم يغرسهُ أبي السماوي يُقلع "
************************************************** ****
الخطيئه رقم 39
المسيح ثالوثي ومؤسس لثالوث الشرك والكُفر ، ويُقيم نفسه مقام الله
وفي متى{28: 18-19} " فتقدم يسوع وكلمهم قائلاً . دُفع إلي كُلُ سُلطانٍ في السماءِ والأرض . فاذهبوا وتلمذوا جميع الأُمم وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القُدس " .
مع أن هذا من التحريف والتاليف الذي اُضيف للأناجيل بعد مجمع نيقيه عام 325م ، فلا هذا الموقف حدث ولا المسيح نطق بهذا الكلام ، وهو منهُ بريء كما هو الذئبُ بريءٌ من دم يوسف ، ولم يُدفع إليه إلا بعض المُعجزات التي أيدهُ الله بها لإثبات نبوته ورسالته ، ومع ذلك تم تكذيبه والإستهزاء به كغيره من الأنبياء .
لأن مجمع نيقيه للكُفر والشرك ، الذي عُقد عام 325 م برئاسة وسطوة القرن قُسطنطين ، لم يستطع إقرار إلا ثُلثي الثالوث الوثني ، الآب والإبن ، ولم يُقر الثالوث الثالث الروح القُدس إلا في مجمع القُسطنطينيه عام 385 م ، فلو كان هذا القول نطق به المسيح ، طبعاً حاشى لله ، والعياذُ بالله أن ينطق المسيح بهذا الكُفر والشرك ، ولو كان هذا النص المُحرف موجود قبل مجمع الشؤم في نيقيه ، لاعتمد الثالوث فوراً .
وإن دل هذا على شيء ، فغنما يدُل على أن هذا النص أُضيف للأناجيل على لسان المسيح بعد العام 325 م .
************************************************** ****
الخطيئه رقم 40
مُساواته لنفسه مع الله ، ثُم يعود ويعترف بأنه لا يقدر أن يفعل شيء من نفسه
في يوحنا{5: 17-18} " فأجابهم يسوع أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل .
فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه . لأنه لم ينقضِ السبت فقط بل قال أيضاً إن الله أبوهُ مُعادلاً نفسهُ بالله " .
وفي يوحنا{5: 21} " لأنهُ كما أن الآب يُقيم الأموات ويُحيي كذلك الإبن أيضاً يُحييِ من يشاءُ " .
وفي نفس يوحنا{5: 30} " أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً " .
ماذا عمل بما عمله الله ، وكم أقام من الأموات بقدر ما أقام الله ، وهل أمات أحد بقدر ما أمات الله .
وإن ما ورد في يوحنا{5: 30} يُثبت الكذب والأفتراء على المسيح بما ورد في سابقاتها ، وما تم من تحريف وتزوير لإنجيل يوحنا ، كيف يقول المسيح وفي نفس الإصحاح ، أنه هو وأبوه يعملان معاً ، يعني الإثنين شغالين ، وأنه يٌحيي الأموات كأحياء أبيه للأموات وبنفس القُدره والكم ، ثُم يعود بعدها ويقول أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيْ ، بما معنى أن ما يفعله ليس بقُدره منه بل بقُدره من الله .
************************************************** ****
خطيئه رقم 41
التناقض في الأقوال ، وتحديد لمن هي رسالتهُ
وفي متى{15: 24} " لم أُرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضاله " قالها للمرأه الكنعانيه
وفي مُرقص{13: 10}" وينبغي أن يُكرز في الإنجيل في جميع الأُمم "
إذا كان طلب أن يُكرز في إنجيله لجميع الأُمم ، إذاً لماذا لم يستجب للمرأه الكنعانيه أو الفنيقيه السوريه ، ويصفها هي وقومها ، بأنهم كلاب ، وأن لا يُطرح خُبز البنين لهم ، لانه ما جاء إلا لخراف بني إسرائيل الضاله .
إن دل هذا على شيء فإنما يدُل على أنه لم ينطق بأي حرف مما ورد في مُرقص{13: 10} وأن ذلك موضوع على لسان المسيح ، لا من قبل مُرقص وإنما من قبل من حرف لمُرقص .
************************************************** ****
الخطيئه 42
يصف المسيح تلاميذه بأنهم قليلي الإيمان
وفي متى{16: 8} " فعلم يسوع وقال لهم لماذا تُفكرون في أنفسكم يا قليلي الإيمان أنكم لم تأخذوا خُبزاً " قالها عن تلاميذه .
إذا كان تلاميذ المسيح الحواريون ، الذين آمنوا به وبتعليمه ، وتركوا أهلهم وديارهم وأرزاقهم ، وتبعوه وناصروه ، قليلي الإيمان ، إذاً فمن هم كثيروا الإيمان ، أو مُكتملوا الإيمان .
ومهما كان المُبرر لا يجوز أن يقولها المسيح بحق تلاميذه ، هذا إذا قالها فعلاً ، والمؤكد أنه لم يقلها ، ولكن من كتب الأناجيل واستسهل لصق هذه التُهم بالمسيح ، سيقف أمام الواحد الديان ليُدينه ، ويُجازيه على ما ألصقه به .
فنبيُنا مُحمد في حديثه قال " من كذب علي عامداً مُتعمداً فليتبوأ مقعده من النار " فالتقول على أنبياء الله ورسله وأطهاره ومُختاريه ليس بالأمر الهين عند الله ، والجزاء شديد .
فهل نقبل كُمسلمين أن يقول نبي الله مُحمد ، عن صحابته يا قليلي الإيمان ، ولو وجدها زكريا بطرس كم سيُغني عليها .
************************************************** ****
الخطيئه 43
إعطاءه للص السارق الخائن الواشي يهوذا الإستخريوطي قوه وسُلطان
وفي لوقا{9: 1} " ودعا تلاميذه الإثني عشر وأعطاهم قوةً وسُلطاناً على جميع الشياطين وشفاء أمراض . وأرسلهم ليكرزوا بملكوت الله ويُشفوا المرضى "
من المعروف أن الأناجيل الأربعه ، عندما كان يرد تعداد تلاميذ المسيح الإثني عشر ، يرد اللص السارق يهوذا الإستخريوطي الخائن الواشي من ضمنهم ، بينما يتم إغفال أحد التلاميذ الرئيسيين للمسيح وهو كاتبه وتلميذه برنابا رضي اللهُ عنه ظُلماً وافتراءً ، ليُدلل ذلك على بُطلان هذه الأناجيل وتحريفها وتزويرها .
المسيح يُعطي قوه وسُلطاناً على جميع الشياطين وشفاء الأمراض للص السارق الخائن الواشي يهوذا الإستخريوطي ، ويرسله ليكرز بملوت الله ويُشفي المرضى .
قيل كيف عرفت أنها كذبه ، قال كُبرُها ، لأن المسيح لم يُعطي قوه ولا سُلطان لأحد ، لا لهذا الخائن ولا لغيره ، فوقع من وضع هذا النص المُحرف المؤلف ، في خطأه القاتل هذا عن يهوذا الخائن .
************************************************** ****
الخطيئه 44
إنتهار تلاميذهُ للأطفال أو للأولاد وهُم أحباب الله
وفي مُرقص{10: 13} " وقدموا إليه أولاداً لكي يلمسهم . وأما التلاميذ فانتهروا الذين قدموهم "
وهذه خطيئه إذا حدثت تُسجل على تلاميذ المسيح ، ولا تُسجل على المسيح عليه السلام ، لأنه أغتاظ وقال لهم دعوا الأولاد يأتون إلي ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله...فاحتضنهم ووضع يديه عليهم وباركهم .
************************************************** ****
وأخيراً نحنُ لا نستغرب من زكريا بطرس وقُطعانه ومن يقولون بقوله ، على هذه القناه التي يبُثُ سمومه وفتنته منها ، أن يفتري ويُدلس ويتقول على نبي الله مُحمد ، بما أنه قبل على المسيح ما أوردناهُ سابقاً ، وعلى غيره من أنبياء الله ومُرسليه وأطهاره ، وعلى ما هو في الأناجيل التي يعتدُ بها المسيحيون ، وإذا تم الإصرر على أن كُل ما ورد صحيحاً وسليماً وفعله وقاله المسيح ، فهذه خطايا لا مجال بردها ، اما نحنُ كمُسلمين فلا نقبل ولا بواحدةٍ منها على المسيح ، هذا النبي الطاهر المُرسل ، كعدم قبولنا بما ورد من مسبه لله ولأنبياءه في (الكتاب المُكدس) عندكم .
لكن لا نقول إلا حسبُنا الله ونعم الوكيل ، على كُل من تجنى على أطهار الله ومُختاريه المُصطفيين من أنبياء الله ومُرسليه ، ومن كُل من أتهمهم بالزنى أو بالتعري أو بشرب الخمر...إلخ ذلك من تُهم لا يُقدمُ عليها أحط البشر ، واقلهم خُلقاً ، فكيف بأنبياء ورُسل أطهارٍ مُطهرين .
[email protected] Email -
[email protected]Email - 5 / 4 / 2009
تعليق