اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
كتاب النّصارى المقدّس يقول :
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ !
نقرأ من سفر أيوب ، اصحاح 22 عدد 21 - 30 ( ترجمة الحياة )
22-21: اسْتَسْلِمْ إِلَى اللهِ، وَتَصَالَحْ مَعَهُ فَيُصِيبَكَ خَيْرٌ.
22-22:تَقَبَّلِ الشَّرِيعَةَ مِنْ فَمِهِ، وَأَوْدِعْ كَلاَمَهُ فِي قَلْبِكَ.
22-23: إِنْ رَجَعْتَ إِلَى الْقَدِيرِ وَاتَّضَعْتَ، وَإِنْ طَرَحْتَ الإِثْمَ بَعِيداً عَنْ خِيَامِكَ،
22-24: وَوَضَعْتَ ذَهَبَكَ فِي التُّرَابِ، وَتِبْرَ أُوفِيرَ بَيْنَ حَصَى الْوَادِي،
22-25: وَإِنْ أَصْبَحَ الْقَدِيرُ ذَهَبَكَ وَفِضَّتَكَ الثَّمِينَةَ،
22-26: عِنْدَئِذٍ تَتَلَذَّذُ نَفْسُكَ بِالْقَدِيرِ، وَيَرْتَفِعُ وَجْهُكَ نَحْوَ اللهِ.
22-27: تُصَلِّي إِلَيْهِ فَيَسْتَجِيبُ، وَتُوْفِي نُذُورَكَ،
22-28: وَيَتَحَقَّقُ لَكَ مَا تَعْزِمُ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرٍ، وَيُضِيءُ نُورٌ عَلَى سُبُلِكَ
22-29: حَقّاً إِنَّ اللهَ يُذِلُّ الْمُتَكَبِّرِينَ وَيُنْقِذُ الْمُتَوَاضِعِينَ،
22-30: وَيُنَجِّي حَتَّى الْمُذْنِبَ بِفَضْلِ طَهَارَةِ قَلْبِكَ».
إليكَ عزيزي المسيحي معنى كلمة إسلام بحسب الفكر الإسلامي :
الإسلام معناه الاستسلام لله تعالى بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك، وهو أحد مراتب الدين الثلاث التي هي الإسلام والإيمان والإحسان.
www.islamweb.net/ar/fatwa
الإسلام: هو الاستسلام لله، والخضوع له بفعل أوامره، وترك نواهيه، هذا هو الإسلام إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ[آل عمران:19] الإسلام يعني: الانقياد والذل لله بتوحيده والإخلاص له، وطاعة أوامره، وترك نواهيه، هذا هو الإسلام، ومن ذلك: أداء الصلاة، أداء الزكاة، صوم رمضان، حج البيت، بر الوالدين، صلة الرحم، ترك المعاصي كلها داخلة في الإسلام، وسمي دين الله إسلامًا؛ لأنه ذل لله، وانقياد لطاعته، وترك لمعصيته، فلهذا قيل له: الإسلام، يقال: أسلم فلان لفلان يعني: ذل له وانقاد لأوامره، فالإسلام: هو الانقياد لأوامر الله، والطاعة لأوامر الله، عن خشوع، وعن ذل، وعن انكسار، وعن رغبة فيما عند الله مرضاة له ، نعم.
الآن يا نصراني هل ستتواضع و تُسْلِم ( تستسلم لله جلّ و علا و تنقاد له في خضوع تام ) فتكون من النّاجين ، أم ستستمر على عنادك و تكبّرك فتلحق بك مذلّة الربّ القدير كما جاء في كتابكَ الذي تقدّس فتكون بذلك من الهالكين ؟؟؟؟
تعليق