اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،
دليل جديد على أنّ القرآن المجيد هو الوحي الصّادق ، كلام الربّ القدّوس خالق الكون وعالم الغيب .
في شأن الإخبار عن أحوال الأمم السّابقة يُطالعنا مقال بأحد المواقع المهتمة بالإيجيبتولجي تحت عنوان :
The Hell of Ancient Egyp
جحيم مصر القديمة .
يقدّم الموقع أصنافًا من طرق العقاب التي كان يلجأ إليها المصريون القدماء لإنزال العقاب بالمخالف ،
ما يهمّنا في هذا المبحث هو الجزئية أدناه :
These horrible punishments were carried out in the "slaughtering place" or "place of destruction", and presided over by the fierce goddess Sekhmet, whose butchers hack their victims to pieces and burn them with inextinguishable fire, sometimes in deep pits
or in
cauldrons in which they are scorched, cooked and reduced to ashes
or in
cauldrons in which they are scorched, cooked and reduced to ashes
المُعاقَبون كانوا يُحملون إلى مكان يُدعى " ساحة الذبح / المجزرة " أو " ساحة الدّمار " .
الجلاّدون كانوا يعمدون إلى التمثيل بأجساد ضحاياهم و تقطيعها إرباً .
أحياناً كانوا يلجأون إلى رمي الأجساد في حفرعميقة أو داخل مراجل لتُطهى / تُحرق و تُحال بذلك إلى رماد .
المصدر هنا
هي ذي جداريات فرعونية توثّق لهذه الممارسة :
الصّلب و قطع الأيادي نوع آخر من صنوف العذاب الذي كان الفراعنة يُذيقونه لمُخالفيهم :
العجيب أنّ القرآن الكريم وكذلك السنّة النبوية الشّريفة منذ أزيد من 1400 سنة خلت قد وثّقا لهذه الممارسات :
أ -الإشارة القرآنية في سورة طه :-
يقول الحقّ جلّ و علا :
((( فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى (71) )))
لمعرفة المزيد يمكنكم مراجعة موضوع ذو صلة بالنقر هنا
ب - الإشارة في السنّة النبوية الشّريفة :-
في شأن حادثة (طهي) ماشطة فرعون و أبنائها وهم أحياء يورد الحديث الشريف :
مرَرْتُ ليلةَ أُسري بي برائحةٍ طيِّبةٍ فقُلْتُ: ما هذا يا جبريلُ ؟ ) فقال: هذه ماشطةُ بنتِ فرعونَ كانت تمشِّطُها فوقَع المُشطُ مِن يدِها فقالت: بسمِ اللهِ فقالت بنتُ فرعونَ: أبي ؟ قالت: ربِّي وربُّ أبيك قالت: أقولُ له ؟ قالت: قولي فقالت فقال لها: ألكِ مِن ربٍّ غيري ؟ قالت: ربِّي وربُّك الَّذي في السَّماءِ قالت: فأحمى لها نُقرةً مِن نُحاسٍ وقالت له: إنَّ لي إليك حاجةً قال: وما حاجتُكِ ؟ قالت: حاجتي أنْ تجمَعَ بين عظامي وبينَ عظامِ ولَدي قال: ذلك لكِ لِما لك علينا مِن الحقِّ فألقى ولدَها في النُّقرةِ واحدًا فواحدًا وكان آخِرَهم صبيٌّ فقال: يا أمَّتاه فإنَّك على الحقِّ ) قال ابنُ عبَّاسٍ: أربعةٌ تكلَّموا وهم صغارٌ: ابنُ ماشطةِ [ ابنةِ ] فرعونَ وصبيُّ جُريجٍ وعيسى بنُ مريمَ والرَّابعُ لا أحفَظُه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم: 2904 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
-------------------------
و الحمدُ لله ربّ العالمين .
تعليق