الرد على شبهة نصراني حول قوله تعالى : وكواعب أترابا

تقليص

عن الكاتب

تقليص

كريم العيني مسلم اكتشف المزيد حول كريم العيني
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • كريم العيني
    3- عضو نشيط
    • 30 سبت, 2020
    • 412
    • مسلم

    الرد على شبهة نصراني حول قوله تعالى : وكواعب أترابا

    الرد على شبهة نصراني حول قوله تعالى : وكواعب أترابا



    بسم الله الرحمن الرحيم


    قال تعالى : { وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً }

    جاء في تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي
    كواعِب: جمع كاعِب وهي الناهد اللاتي فلكت ثديهن "الزمخشري" أي نساءٌ فلكتْ ثُديهنَّ وهُنَّ النَّواهدُ ؛ فيقال: كَعَبَت الجارية تَكْعَب كُعوباً، وكَعَّبت تُكَعِّب تكعِيباً، ونَهَدت تَنْهَد نُهوداً. وقال الضحاك: ككواعب العَذَارَى؛ وعن ابن عباس بسندين كل منهما حسن قال " إذا خفي عليكم شيء من القرآن فابتغوه في الشعر فإنّه ديوان العرب" ومنه قال قيس بن عاصم:
    وكْم مِن حَصانٍ قد حَوَينا كرِيمةٍ ***** ومِن كاعِبٍ لم تدرِما البؤسُ مُعْصِر
    وعن قتادة ومعناه استواء الخلقة والقامة والصورة في سن واحد من مس جلد واحد التراب قبل الأخرى، بل لو كن مولودات لكانت ولادتهن في آن واحد.
    وجاء في لسان العرب : العرب تقول: جاريةٌ دَرْماءُ الكُعُوبِ إِذا لم يكن لرؤوسِ عِظامِها حَجْمٌ؛ وذلك أَوْثَرُ لها؛ وأَنشد:
    ساقاً بَخَنْداةً وكَعْباً أَدْرَما

    وفي حديث أَبي هريرة: فجثَتْ فَتاةٌ كَعابٌ على إِحدى رُكْبَتيها، قال: الكَعابُ، بالفتح: المرأَةُ حين يَبْدو ثَدْيُها للنُّهود. وقال ابن فارس: يقال: كعبت المرأة كعابة، فهي كاعب: إذا نَتَأَ ثَدْيُها " ابن الجوزي " ، وقال ابن عادل في " اللباب في علوم الكتاب " هي من كعب ثديها وتفلك، أي يكون الثدي في النتوء كالكعب والفلكة
    وعن ابنُ الأَعرابي: الكُعْبةُ عُذْرةُ الجارية؛ وأَنشد:
    أَرَكَبٌ تَمَّ، وتمَّتْ رَبَّتُهْ، * قد كانَ مَخْتوماً، ففُضَّتْ كُعْبَتُهْ

    والمراد أنهم نساء كواعب تكعبت ثديهن وتفلكت أي: صارت ثديهنّ كالكعب في صدورهنّ .
    وقال عمر بن أبي ربيعة:
    وكان مجنى دون ما كنت أتقي ***** ثلاث شخوص كاعبات ومعصر
    وقال "إسماعيل حقي" في تفسير روح البيان في تفسير القرآن

    { وكواعب } جمع كاعب يقال كعبت المرأة كعوبا ظهر ثديها وارتفع ارتفاع الكعب اى نساء عذارى فلكت ثديهن اى استدارت وصارت كالكعب فى النتوء يقال فلك ثدى الجارية تفليكا اى استدار كلفكة المغزل ويقال لهن النواهد جمع ناهد وناهدة وهى المرأة كعب ثديها وبدا للارتفاع { اترابا } لدات اى مستويات فى السن ولدة الرجل تربه وقرينه فى السن والميلاد والهاء عوض عن الواو الذاهبة من اوله لانه من الولادة قال الراغب اى لدات ينشأن معا تشبيها فى التساوى والتماثل بالترآئب التى هى ضلوع الصدر ولوقعهن على الارض معا.

    والظاهر ما فى التفسير هو كونهن بنات ست عشرة لكونها نصف سن الرجال وأيضا دل عليه الوصف بالكعوب وهو ارتفاع ثديهن والمراد أنهن بالغات تمام كمال النساء في الحسن واللطافة والصلاح للمصاحبة والمعاشرة بحيث لا يكون في سن اصغر حتى تضعف الشهوة لهن ولا في سن الكبر حتى تنكسر الشهوة عنهن بل روآء الشباب أي ماؤه جار فيهن لم يشبن ولم يتغير عن حد الحسن حسنهن وإنما ذكرن لان بهن نظام الدنيا ولطافة الآخرة من جهة التنعم الجسمانى.

    فقول الحق سبحانه وتعالى : { وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً } .. هو أسلوب سماوي لا يخدش حياء المرأة ولا الرجل لأن وصف لتكوين المرأة في سن محدد.
    ولو نظرنا لأسلوب الكتاب المدعو مقدس في وصفه للمرأة نجد أسلوب النجاسة والبجاحة ولا أدب ولا حياء ولا نخوة .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ns_284.gif 
مشاهدات:	32 
الحجم:	28.6 كيلوبايت 
الهوية:	840519



    تكوين38:(8-10)
    فقالَ يَهوذا لأونانَ: «أدخلْ على اَمرأةِ أخيكَ فتَزَوَّجها وأقِمْ نسلاً لأخيكَ». وعَلِمَ أونانُ أنَّ النَّسلَ لا يكونُ لَه، فكانَ إذا دخل على اَمرأةِ أَخيهِ أَفرَغَ مَنيَّهُ على الأرضِ لئلاَ يَجعَلَ نسلاً لأخيهِ.
    Easy-to-Read Version


    Onan knew that the children from this union would not belong to him. Onan had sexual relations with Tamar, but he did not allow himself to stay inside her

    وجاء في ترجمة دار المشرق
    وعَلِمَ أَونانُ أَنَّ النَّسْلَ لا يَكونُ لَه، فكانَ إِذا دَخَلَ على اَمرَأَةِ أَخيه، اِستَمْنى على الأَرض

    فهل هذا أسلوب أخلاقي ؟

    حز 23:20
    وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيّهم كمنيّ الخيل

    نشيد الأنشاد 1: 13
    صرة المر حبيبي لي بين ثديي يبيت

    نشيد الأنشاد 1: 16
    ها انت جميل يا حبيبي و حلو و سريرنا اخضر

    نشيد الأنشاد 4: 3
    شفتاك كسلكة من القرمز و فمك حلو خدك كفلقة رمانة تحت نقابك

    نشيد الأنشاد 4: 4
    عنقك كبرج داود

    نشيد الأنشاد 4: 5
    ثدياك كخشفتي ظبية توامين يرعيان بين السوسن

    نشيد الأنشاد 4: 11
    شفتاك يا عروس تقطران شهدا تحت لسانك عسل و لبن و رائحة ثيابك كرائحة لبنان

    نشيد الأنشاد 5: 4
    حبيبي مد يده من الكوة فانت عليه احشائي

    نشيد الأنشاد 7: 1
    ما اجمل رجليك بالنعلين يا بنت الكريم دوائر فخذيك مثل الحلي صنعة يدي صناع

    نشيد الأنشاد 7: 2
    سرتك كاس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج بطنك صبرة حنطة مسيجة بالسوسن

    نشيد الأنشاد 7: 3
    ثدياك كخشفتين توامي ظبية

    نشيد الأنشاد 7: 4
    عنقك كبرج من عاج

    نشيد الأنشاد 7: 7
    قامتك هذه شبيهة بالنخلة و ثدياك بالعناقيد

    نشيد الأنشاد 7: 8
    و تكون ثدياك كعناقيد الكرم و رائحة انفك كالتفاح

    نشيد الأنشاد 8: 8
    لنا اخت صغيرة ليس لها ثديان فماذا نصنع لاختنا في يوم تخطب

    نشيد الأنشاد 8: 10
    انا سور و ثدياي كبرجين حينئذ كنت في عينيه كواجدة سلامة

    أمثال 7
    16 بالديباج فرشت سريري بموشّى كتان من مصر . 17 عطرت فراشي بمرّ وعود وقرفة . 18 هلم نرتو ودّا الى الصباح . نتلذذ بالحب . 19 لان الرجل ليس في البيت . ذهب في طريق بعيدة .

    لو 7:45
    قبلة لم تقبّلني . واما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجليّ

    مت 26:12
    فانها اذ سكبت هذا الطيب على جسدي انما فعلت ذلك لاجل تكفيني

    فهل هذا أسلوب محترم ؟ وهل من العقول أن نأتي بالأسلوب الجنسي الذي كتب بالعهدين ونضعه بمقارنة بما جاء بالقرآن بقوله : { وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً } ؟
    فيقول أحد الأعباط


    رأينا كيف يغري القران رجال المسلمين بنساء الجنة وحورياتها .. ويتغزل باجسامهن .. وخصوصاً الاثداء والصدور .. ويصفها بالكواعب والنواهد !!
    وهذا ان دل .. فانه يدل على ” اغراء ” جنسي .. للرجال المسلمين من اتباع محمد , بنساء الجنة وجمالهن الجسدي .. وبالتالي يقومون بكل ما يطلب منهم في الجهاد !
    والجهاد هو الطريق الاسرع للوصول الى التلذذ بتلك ” الكواعب ” !!
    فلا اعرف ما هي اسم المدرسة التي أعطته شهادة الإبتدائية لمقاضاتها لتخرج جاهل لغة يفرق بين (الاثداء بالصدور ... والكواعب بالنواهد) .

    فتعالوا نرى كيف وصف يسوعهم الملكوت وكيف أغرى الجهال الذين أختارهم (1كو 1:27 ) والجهال الذين اتبعوهم .. فتخيل معي ُجهال تتكلم فمن يتبعهم غير الأغبياء!

    متى25
    1 حينئذ يشبه ملكوت السموات عشر عذارى اخذن مصابيحهن وخرجن للقاء العريس . 2 وكان خمس منهنّ حكيمات وخمس جاهلات . 3 اما الجاهلات فاخذن مصابيحهن ولم ياخذن معهن زيتا . 4 واما الحكيمات فاخذن زيتا في آنيتهن مع مصابيحهن . 5 وفيما ابطأ العريس نعسن جميعهن ونمن . 6 ففي نصف الليل صار صراخ هوذا العريس مقبل فاخرجن للقائه . 7 فقامت جميع اولئك العذارى واصلحن مصابيحهن . 8 فقالت الجاهلات للحكيمات اعطيننا من زيتكن فان مصابيحنا تنطفئ . 9 فاجابت الحكيمات قائلات لعله لا يكفي لنا ولكنّ بل اذهبن الى الباعة وابتعن لكنّ . 10 وفيما هنّ ذاهبات ليبتعن جاء العريس والمستعدات دخلن معه الى العرس وأغلق الباب . 11 اخيرا جاءت بقية العذارى ايضا قائلات يا سيد يا سيد افتح لنا . 12 فاجاب وقال الحق اقول لكن اني ما اعرفكنّ . 13 فاسهروا اذا لانكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الانسان

    فمن قال أن يسوع استخدم هذا الكلام كمثال وهو ليس بحقيقة نقول له : إن الجاهل هو الذي يستخدم أمثلة ليس لها واقع ملموس والمطلوب منا أن نتخيله .
    فمن هؤلاء العذارى يا جهبذ ؟

    يرى القدّيس يوحنا الذهبي الفم في هذا أن ما يحدث مع العذارى ليس بالأمر الجديد، إنّما هو اِمتداد لما مارسوه على الأرض، فإن الحكيمات يتمتّعن بالحياة الداخليّة الجديدة كحياة شركة واتّحاد مع العريس مارسوه على الأرض.

    ويرى البعض من علماء اللاهوت بأن المقصود بقول يسوع : { خمس منهنّ حكيمات وخمس جاهلات } يعني بذلك الحواس الخمسة للإنسان ..... وهذا يكشف لنا محدودية التفكير هؤلاء اللاهوتيين لأن العلم اكتشف أن حواس الإنسان ليست خمس حواس.... بل هي 44 حاسة

    هذا ما يقوله العلماء وقد تأتي لها بقيه
    ففي القرن الرابع قبل الميلادي جاء الفيلسوف الإغريقي( أرسطو طل ) ليعرفنا على الحواس الخمس (البصر والسمع والشم والتذوق)
    ...وبعد 17 ق جاء الفيلسوف الإيطالي (توماسورا كوينتو) في القرن الثالث عشر الميلادي فأوضح أن هذه الحواس الخمس هي الوسيلة التي يجمع بها الإنسان معلوماته عن العالم الخارجي الذي يعيش فيه..

    ثم جاء علماء العصر الحديث فأوصلوا الحواس إلى 44 وقسموا أهمها إلى :

    حواس الإدراك الخارجي:
    هي الخمس المعروفة (البصر السمع الشم و اللمس والتذوق )
    والشعور بالضغط الجوي وبالحرارة المحيطة وبمختلف التأثيرات على الجلد والوعي بمرور الوقت أي بالزمن

    حواس الإدراك الداخلي :
    توازن الجسم تأثير جاذبية الأرض الإسراع في الخطى (في حالة انطلاق طائرة يركبها الإنسان مثلا )
    والإسراع الدائري تأثير الطرد المركزي في ركوب الأراجيح مثلا أو لانعطاف قطار تركبه )
    والوعي بذات وبحركات مفاصل الجسم وانقباض و استطالة العضلات

    حواس الإدراك الجسماني:
    ضغط الدم الحمى الاختناق لنقص الهواء الجوع الظمأ امتلاء المعدة امتلاء المثانة
    والغثيان

    حواس الإدراك العاطفي :
    الغضب الخوف الاشمئزاز الحزن الملل المرح الإحساس بالخطاء أو بالجرم مشاركة الآخرين في الحزن والمشاركة في الضحك والشعور بالألم الجسدي والألم النفسي.

    يقول العلماء أن إحساسات الإنسان تتكون عادة من مزيج يجمعه المخ من الحواس المختلفة فالتلذذ بطعام مثلا يسهم فيه مع حاسة التذوق حواس البصر والشم واللمس )

    فيختار المخ منها ما يتجاهله وما يستحق التركيز عليه أو مواجهته إذا وجد ما يحتاج للتحرك لمواجهته إذا وجد ما يحتاج للتحرك لمواجهته بينما تشاهد التلفزيون مثلا يتحدث شخص غير بعيد عنك في الهاتف وبالشارع مرور مستمر...فيختار المخ تجاهل كل هذه الأصوات الدخيلة ليركز على صوت التلفزيون.
    وطالما أن العلم تفوق على تفسير علماء اللاهوت .. فليبحث هؤلاء العلماء عن فبركة اخرى لتفسير كلمات يسوعهم .


    كتبة الاخ السيف البتار
  • كريم العيني
    3- عضو نشيط
    • 30 سبت, 2020
    • 412
    • مسلم

    #2
    الحمد لله . والصلاة والسلام على رسول الله .
    كان أصل الشبهة الاعتراض على عبارات فى كلام الله ورسوله . واتجهت إجابة الأخ/عبد الله المصرى - بارك الله فيه - إلى بيان درجة الأحاديث المذكورة وأنها بين الضعيف والمنكر .

    اتعجب من النصارى و تصنعهم الشرف و الحياء.... و لى ملاحظه بعد الرد بأذن الله
    حديث إن أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم عادوا أبكارا
    59118 - إن أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم عادوا أبكارا . [ ثم تراجع الشيخ وطلب في " السلسلة الصحيحة " تحت الرقم : 3351 نقله إلى " صحيح الجامع " ]
    الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 1830
    ----------------------------------------------------------------------
    اما حديث و اوجعاة فلم اقف له على سند و هو حديث منكر
    58838 - وروى عن أم سلمة زوج النبي ! قالت : قلت : يا رسول الله ! أخبرني عن قول الله عز وجل : ( حور عين ) قال : ( حور ) بيض ( عين ) : ضخام ، شفر الحوراء بمنزلة جناح النسر قلت : يا رسول الله ! فأخبرني عن قول الله عز وجل ( كأنهن الياقوت والمرجان ) ؟ قال : صفاؤهن كصفاء الدر الذي في الأصداف الذي لا تمسه الأيدي قلت : يا رسول الله ! فأخبرني عن قول الله عز وجل ( فيهن خيرات حسان ) قال : خيرات الأخلاق ، حسان الوجوه ) قلت : يا رسول الله ! فأخبرني عن قول الله عز وجل ( كأنهن بيض مكنون ) قال : رقتهن كرقة الجلد الذي في داخل البيض مما يلي القشر وهو ( الغرقئ ) قلت : يا رسول الله ! فأخبرني عن قول الله عز وجل ( عربا أترابا ) ؟ قال : هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمصا شمطا ، خلقهن الله بعد الكبر فجعلهن عذارى عربا متعشقات متحببات أترابا على ميلاد واحد قلت : يا رسول الله ! أنساء الدنيا أفضل أم الحور العين ؟ قال : نساء الدنيا أفضل من الحور العين ، كفضل الظهارة على البطانة قلت : يا رسول الله ! وبم ذاك ؟ قال : بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله عز وجل ؛ ألبس الله عز وجل وجوههن النور ، وأجسادهن الحرير ، بيض الألوان ، خضر الثياب ، صفر الحلي ، مجامرهن الدر ، وأمشاطهن الذهب ، يقلن : ألا نحن الخالدات فلا نموت أبدا ، ألا ونحن الناعمات فلا نبأس أبدا ، ألا ونحن المقيمات فلا نظعن أبدا ، ألا ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا ، طوبى لمن كنا له وكان لنا قلت : يا رسول الله ! المرأة منا تتزوج الزوجين والثلاثة والأربعة في الدنيا ؛ ثم تموت فتدخل الجنة ويدخلون معها ؛ من يكون زوجها منهم ؟ قال : يا أم سلمة ! إنها تخير ، فتختار أحسنهم خلقا ، فتقول : أي رب ! إن هذا كان أحسنهم معي خلقا في الدار الدنيا فزوجنيه ؛ يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة
    الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية - خلاصة الدرجة: منكر - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2230
    ---------------------------------------------------------------------
    17479 - في قوله : { إنا أنشأناهن إنشاء } قال : إن من المنشآت اللائي كن في الدنيا عجائز عمشا رمصا
    الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3296
    ------------------------------------------------------------------
    157638 - إن من المنشآت اللاتي كن في الدنيا ، عجائز عمشا رمصا
    الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 1997
    ------------------------------------------------------------------
    حديث المخنث صحيح
    137421 - كان يدخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مخنث . فكانوا يعدونه من غير أولى الإربة . قال فدخل النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو عند بعض نسائه . وهو ينعت امرأة . قال : إذا أقبلت أقبلت بأربع . وإذا أدبرت أدبرت بثمان . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " ألا أرى هذا يعرف ما ههنا . لا يدخلن عليكن " قالت فحجبوه .
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2181
    ولكنى لا ارى ما هى الشبهه هنا.... درئت الشبهه نفسها من سياق الحديث يتبين غيرة الرسول من وجود رجل حتى و ان كان مخنثا من غير أُولِي الْإِرْبَة..... بل منع دخوله على ازواجه.... و كانت تلك عادة من عادات العرب ان يتخيروا المجبوبون لخدمه نسائهم....
    حاجه كدة زى حزام العفه عند النصارى
    .... و هل نسى هؤلاء الساقطون المجبوب الذى ارسله المقوقس عظيم القبط النصرانى لمرافقه و خدمه السيدة ماريا القبطيه رضى الله عنها ؟
    و اخيرا اسمح لى بتعليق بسيط
    يتسأل هؤلاء الساقطون على تلك الاحاديث و التى تبين ضعفها و منها المنكر عن استحاله صدورها عن الله سبحانه و تعالى.... و يتغامزون بحياء الافاعى عن امكانيه قبول تلك الاحاديث الضعيفه على عجائز بيتنا.... نسألهم و ما بالكم بأخواتكم الشابات ؟؟؟ اسمعوا ماذا يقول الكتاب اللامقدس
    نشيد 8:8
    لنا اخت صغيرة ليس لها ثديان . فماذا نصنع لاختنا في يوم تخطب
    و عليه كل نصرانى يجب ان يفعل المثل ليله خطبه اخته... تشبها بكلام الرب...و عفوا فى السؤال
    مادخل الثديان فى ليله الخطبه ؟؟؟؟ المصيبه خطبه و ليس زواج بعد
    والإجابة - على ما فيها من خير - غير وافية ؛ لأن النصارى اعتمدوا فى إثبات شبهتهم على آيات قرآنية ، فلا يضيرهم ضعف الأحاديث التى ذكروها فى تفسيرها ، لأن معنى الآيات ثابت ولو كان الحديث منكرًا . مثلاً آية { وكواعب أترابًا } معناها ثابت ولو كان الحديث المذكور ضعيفًا ، فتحتاج الآية إلى إجابة . وإذا تشبث المسلم بتضعيف الأحاديث المذكورة فللنصارى أن يسألوه عن تفسير هذه الآيات من كتابه ، ولن يستطيع المسلم الإتيان بمعنى مخالف للأحاديث المذكورة مع ضعفها ، فبقيت الآيات تحتاج إلى إجابة . هذا ، والإجابة بمجرد تضعيف الروايات توهم بأن المسلم لا يعتقد بمعانى الآيات فلا يعتقد بأن نساء الجنة كواعب أترابا ، ولا يعتقد بأن عجائز الدنيا سيعدن أبكارًا فى الجنة ، وهذا خلاف ما يعتقده المسلم فعلاً . فيحسب النصرانى أن فى إجابة المسلم تعسفًا وتهربًا .

    والإجابة الصحيحة على شبهة النصارى أسهل من ذلك بكثير .

    أنكرت النصارى لذة الجسد فى الآخرة . فلما كان هذا أصلاً من أصولهم اعتبروا كل نص فى القرآن والسنة يخبر عن لذة النكاح فى الجنة معيبًا . فقالوا للمسلمين : عيب أن يتكلم رسولكم عن أمور النكاح فى الجنة . ومن الخطأ أن يحاول المسلم رد شبهتهم بنفى صدور ذلك عن الكتاب والسنة ؛ لأن ذلك تسليم - ضمنى - للنصارى بأصلهم الذى أصلوه من أن كل كلام عن النكاح فى الجنة فهو معيب . وكم أضل النصارى والملاحدة من المسلمين بهذا الضغط الذى يمارسونه على المسلم حتى ينسوه أصل المسألة برمتها .

    وكما أسلفنا ، فالإجابة الصحيحة على شبهة النصارى أيسر من ذلك بكثير . إذ إننا لا نسلم أصلهم الذى أصلوه ، ولا معتقدهم الذى اعتقدوه . فلا نسلم لهم بأن كل كلام عن النكاح فى الجنة معيب . بل نعتقد ونصرح بأن لذة النكاح هى أحد لذات المؤمنين والمؤمنات فى الجنة ، نص على ذلك الكتاب والسنة صراحة .

    وعليه ، فلا عيب فيما ذكره النصارى أصلاً حتى نحتاج إلى الاعتذار عنه . لا عيب فى ذكر نكاح أهل الجنة ، ولا فى وصف نساء الجنة بأنهن كواعب وعربًا أترابًا . ولا عيب فى الإخبار بأن الله ينشئ العجائز المؤمنات خلقًا آخر شابات أبكارًا . وإنما اعتبر النصارى ذلك عيبًا لأصلهم الفاسد الذى أصلوه .

    والنصرانى الذى يعترض على المسلم فى نكاح أهل الجنة نقول له : أرأيت هذا الرجل الذى اضطجع مع أمك وأحبلها بك وصار لك أبًا ، كيف ترضى لأمك بهذا الكلام بل بهذا الفعل ؟. فإن اعتذر بأنها علاقة زوجية ، قلنا : وأهل الجنة ما تزاوجوا إلا بشرع الله وإذنه ورضاه سبحانه ، فكما رضى سبحانه وتعالى لعباده التزاوج فى الدنيا بشرعه ، كافأهم فى الجنة بذلك أيضًا ، ولا فرق .

    فالمسلم يجب ألا تزل قدمه فيما نصبه له النصرانى من فخ ، فيذهب يتحدث معه فى : هل صدر هذا اللفظ عن النبى عليه الصلاة والسلام أم لا . بل على المسلم أن يلتفت إلى أصل المسألة ، فيطالب النصرانى بإثبات العيب فى ذكر نكاح أهل الجنة عقلاً أو شرعًا . فإذا عجز النصرانى عن ذلك - وسيعجز - لم يكن لاعتراضه أهمية سواء صحت الأحاديث المذكورة بخصوصها أم لا .

    ولا بأس بعد بيان ذلك وافيًا أن يعقب المسلم على الروايات بما لها وما عليها .

    فأما وصف نساء أهل الجنة بأنهن { كواعب } ، فهكذا كانت العرب تصف المرأة الشابة الحسناء من أهليهم وذويهم ، ولم يؤثر عن واحد منهم عيب هذا اللفظ ، بل ولم يؤثر عن واحد من الشعوبية - الكارهين للعرب ولغتهم - أنه اعترض على هذا اللفظ أو وصفه بالبعد عن الأدب .

    وكذلك وصفهن بقوله تعالى { عُربًا } أى المتحببات إلى أزواجهن . فأى عيب فى ذلك ؟!.

    وكذلك وصفهن بقوله تعالى { أترابًا } فى سن واحدة . ليس فى ذلك ما يعيب . وإنما ذلك وما سبق من أوصاف هو تحريض من الله تعالى لعباده على نيل جنته ودار كرامته .

    ويبين المسلم للنصرانى هنا فضل القرآن على التوراة والإنجيل . إذ التوراة لا حديث فيها عن اليوم الآخر إلا مجملاً فى مواضع قليلة بكلمات مبهمة ، حتى صارت الدنيا هى هم اليهود لا يطمحون لشىء بعدها . والمسيح فى الإنجيل تحدث فى مواضع قليلة نسبيًا عن نعيم المؤمن الأخروى بلا تفصيل ، حتى صار النصارى لا يعلمون عن النعيم الأخروى إلا حالاً مجملة عن العيش بالروح فى السموات . وهذا وإن كان حسنًا لكنه لا يعدو شيئًا إذا قورن بحسن ما جاء فى القرآن من الترغيب فى جنة الرحمن . ومعلوم أن كثرة الأخبار الحسنة عن الجنة تشوق المؤمن إليها ، وتؤكد فى قلبه حب الله للمؤمنين الطائعين ، فيكون ذلك دافعه للعمل والاجتهاد ، وليس ذلك لأهل التوراة والإنجيل . ( حديثى كله هنا عما بأيدى أهل الكتاب ، وإلا فلا نتصور أبدًا أن الله فى التوراة المنزلة اقتصرت وعوده على الدنيا التى لا تساوى عنده جناح بعوضة ) .

    وأما قوله تعالى { إنا إنشأناهن إنشاءً } ، فقد ثبت فى الحديث الحسن أنه صلى الله عليه وسلم جاءته امرأة عجوز تقول له : يا رسول الله ، ادع الله لي أن يدخلني الجنة . فقال لها : ( يا أم فلان ، إن الجنة لا يدخلها عجوز ) . وانزعجت المرأة وبكت ظنا منها أنها لن تدخل الجنة . فلما رأى ذلك منها بين لها غرضه أن العجوز لن تدخل الجنة عجوزا بل ينشئها الله خلقا آخر فتدخلها شابة بكرا ، وتلا عليها قول الله تعالى : { إنا أنشاهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا } .

    وأى عيب فى إخبار الله تعالى بإرجاع العجوز بكرًا عند دخول الجنة ؟. سبحان الله العظيم .

    وأما تعقيب النصرانى على نكاح أهل الجنة بقوله : هل تقبل هذا الكلام عن أمك ؟. فيقال له : أنت تستنكر مجرد الكلام فكيف بأمك وقد تعدت الكلام إلى الفعل ، فأمك نكحها أبوك على الراجح . فكيف تقبل الفعل وتستنكر مجرد الإخبار والحكاية ؟!.
    وأما القول المنسوب لعائشة رضى الله عنها ( واوجعاه ) فلا يثبت بل هو منكر كما تفضل الأخ/عبد الله المصرى وبين .
    وأما حديث أبى هريرة أنه قال : أنطأ في الجنة ؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " نعم والذي نفسي بيده دحما دحما فإذا قام عنها رجعت مطهرة بكرا " ، فقد صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة . والإخبار عن لذة نكاح أهل الجنة ليس فيه ما يعيب كما قدمنا .

    وأصل المسألة : هل يصح ذكر شىء من أمور النكاح ؟.

    اعلم - هداك الله - أن ذكر بعض أمور النكاح ورد فى كتبهم وورد فى الكتاب والسنة . وليست العبرة بمجرد الورود والذكر ، وإنما العبرة بسياق الكلام وأسلوبه . فإن أهل الطب ما زالوا يذكرون فى كتبهم أسماء الأعضاء التناسلية صراحة ، ولم يصفهم عاقل بقلة الحياء أو الأدب ، بل صنيعهم هذا مستحسن عند جميع الملل والطوائف . فدل هذا على أن العبرة ليست بمجرد ذكر الألفاظ ، وإنما العبرة بالسياق والأسلوب .

    والمرء - مسلمًا كان أم غير مسلم - يسمع قوله تعالى { ويحفظوا فروجهم } ، وكذلك وصف محاسن نساء أهل الجنة فى الكتاب والسنة ولا يدور بباله إرادة الزنا أو التهيج الجنسى .

    لكن كتاب النصارى يذكر الألفاظ الجنسية فى سياق شبقى يهيج السامع . والنصارى يعتذرون عن تلك السياقات الشبقية المهيجة بأن المراد منها ليس التهييج والشبق ، وإنما المراد توبيخ العصاة وزجرهم - كما فى أهولا وأهوليبا - أو تبيين علاقة الله بالكنيسة - كما فى نشيد الأنشاد .

    واعتذار النصارى - على قبحه - لا يخرج السياقات عن شبقها وهيجانها . فحتى لو سلمنا لهم بعذرهم ، وأقررنا بأن الهدف من السياقات لم يكن أبدًا الشبق والتهييج ، فلا يغير ذلك واقع الأمر ؛ إذ ما زالت السياقات مهيجة بتفاصيلها الشبقية . ومثال هذا أن يضرب زيد عمرًا فيقتله ، فيعتذر النصارى عن زيد بأنه ما أراد قتل عمرو وإنما أراد جرحه فقط . فحتى لو سلمنا للنصارى اعتذارهم عن زيد ، يبقى واقع الأمر أن زيدًا قتل عمرًا فعلاً ويلزمه دية مثلاً . فهكذا اعتذار النصارى عن سياقات كتابهم الشبقية لا تغير من واقع الأمر شىء . فحتى لو سلمنا لهم بأن الرب أراد التوبيخ أو مغازلة الكنيسة ، فسيبقى واقع الأمر وهو أن توبيخ الرب ومغازلته أنتجت سياقات شبقية مهيجة لا يحسن بالمتزوج قراءتها ، فضلاً عن الرهبان والراهبات المكبوتين والمكتبوتات .

    هذا كله على فرض التسليم للنصارى بأعذارهم . على أننا لا نسلم لهم بأعذارهم القبيحة ؛ إذ على هذا القياس يستطيع كل كاتب فاسد سرد الروايات الإباحية بحجة أنه ما أراد الإباحية وإنما أراد الوعظ بتبيين عاقبة الزناة الداعرين !. واعتذار النصارى عن صنيع ربهم فى كتابهم هو نفس هذا الاعتذار .

    أب أراد أن يعظ ولده العاصى ليذاكر وينجح ، هل يدور ببال ذلك الأب أن يعظ ولده فيشبه له تقصيره بأنه كالعاهر التى فتحت فخذيها لكل عابر ؟!. وهل يدور ببال ذلك الأب - زيادة فى الوعظ - أن يتمادى فى تفاصيل ذلك التشبيه فيصف أفخاذ تلك العاهر وكيفية زناها ، ثم إذا أخذته الحمية - الأب لا الابن - فى الوعظ ذهب مغتاظًا يندد بمنى الزناة ؟!.

    إن هذا سفه لا صنعه أب عاقل من أى ملة أو دين . لكن هذا السفه قد صنعه رب النصارى فى كتابهم ، وعلى درجة عالية من الابتذال والوقاحة .

    والحاصل أن الألفاظ المتعلقة بالنكاح الواردة فى الكتاب والسنة لا عيب فيها ، لأن سياقات الكلام الواردة فيها أبعد ما تكون عن الابتذال ، بل هى فى قمة البيان الأدبى والعلمى . وأما سياقات كتب النصارى فعلى درجة من الابتذال يترفع عنها البشر العاقل ولو كان كافرًا .

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 يوم
    رد 1
    13 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة كريم العيني, منذ أسبوع واحد
    رد 1
    22 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة د.أمير عبدالله
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
    ردود 3
    31 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
    رد 1
    15 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة كريم العيني, منذ 3 أسابيع
    رد 1
    37 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة كريم العيني
    بواسطة كريم العيني
    يعمل...