سمير سامى شحاتة
- هل يخطئ الله ويندم ولا يفي بعهده ؟! .
- هل وصف العهد القديم المسيح بأنه عبد الله ؟! .
- هل كانت العذراء وعمانوئيل حدثًا تاريخيًّا قبل مجئ المسيح ؟! .
- هل تنبأ العهد القديم بنجاة المسيح من الصلب ؟! .
- هل نجى الله المسيح بإلقاء شبهه على يهوذا ؟! .
- هل عمل أحد مثل عمل المسيح ؟! .
- هل آية يونان مثل آية المسيح ؟! .
- مَن الذي أقام المسيح من الموت ؟! .
- هل الإنسان يتبرر بدون أعمال الناموس ؟! .
- هل غفر الله لآدم ولا حاجة له لصلب المسيح ؟! .
- هل جلس الرب يسوع عن يمين الله فى السماء ؟!
تقديم
دكتور / عبد العظيم المطعنى
بســـم الله الرحمــــن الرحيــــــم
(وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا)
[النساء:82]
بسم الله الرحمن الرحيم
تقديم بقلم الأستاذ الدكتور
عبد العظيم إبراهيم المطعنى
الأستاذ بجامعة الأزهر
هذا الكتاب فريد فى منهجه وشموله وجمال تنسيقه وجودة توثيقه وإن لم يكن فريداً فى موضوعه فقد سبقه أعمال أخرى منها كتاب إظهار الحق لرحمة الله الهندى ، وكتاب " الاختلافات فى ترجمات الكتاب المقدس" للواء أحمد عبد الوهاب وغيرهما كثير ، كلها أولت ظاهرة الاختلافات فى الكتاب المقدس بعهديه : القديم (التوراة) والجديد (الأناجيل) عناية فائقة ، ومنها كتاب الدكتور موريس بوكاى الطبيب الفرنسى " الكتب المقدسة فى ضوء الاكتشافات الحديثة " .
وقد جمع أقوالاً كثيرة لنقاد الغرب ومنهم رجال دين وآباء كنسيون، تتعلق بالاختلافات الكثيرة فى أسفار الكتاب المقدس .
فهذا الكتاب " الاختلافات فى الكتاب المقدس " لصاحبه سمير سامى شحاته ، ينفرد عما عداه من الكتب التى عالجت هذا الموضوع بمزايا كثيرة أشار إليها المؤلف فى فرع خاص من فروع هذه الدراسة التى بين أيدى القراء . ونخص منها بالذكر ميزة المزايا وهى :
إنه كتاب جامع شامل لموضوعه ، تتبع فيه المؤلف كل أنواع الاختلافات الواردة فى صياغات الكتاب المقدس لفظاً و معنى . ونسقها تنسيقاً طيباً يرقى بعمله هذا أن يكون كشافاً أميناً عما تناثرت نصوص الكتاب المقدس من اختلافات خفية أو واضحة ، مع بيان جهات الاختلافات بين النصوص . وإن قراءة هذا الكتاب قد تكفى عن قراءة غيره مما هو فى موضوعه خدمة للعلم و المعرفة . ومساعدة للدارسين و الباحثين أن يستأنفوا البحث من جديد ، و توفيراً للوقت و الجهد .
وأشهد أن المؤلف بذل جهداً عظيماً فى وضع هذا الكتاب العظيم الفائدة .
ولا يسعنا إلا أن نسأل الله لنا وله بأن يتقبل منا أعمالنا الصالحة وأن يعفو عما نسيناه أو أخطأنا فيه . والله ولى المؤمنين .
القاهرة فى 27/8/1425هـ
الموافق 11/10/2004 م
أ.د / عبد العظيم المطعنى
المقـــــدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، مَن يهدِ الله فهو المهتد ، ومَن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً . أما بعد :
فإن البحث في العقائد والأديان يحتاج إلى قدر كبير من الموضوعية ، وإلى قدرة عظيمة التجرد من الأحكام والأفكار المسبقة والعادات والتقاليد المتوارثة ، وهذا شرط للوصول إلى الحقيقة المقدسة .
ومعتنق عقيدة أو ديانة ما أشد احتياجاً من غيره لهذه الشروط التي تؤدي للوصول إلى الحقيقة غير عابئ بما توارثه ، أو بما تهواه نفسه ، أو بما نشأ عليه ؛ فالشخصية القوية لا تكون إمعة ، فلا تقول أنا مع الناس إذا أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسئت ، ولكن تكون مع الحقيقة أينما كانت وأياً كان طعمها وشدتها .
فالدين هو تجارة العمر التي لا تتكرر ، والتي يجب أن يتم فحصها فحصاً دقيقاً ، فهي ليست بأقل من الصفقات التجارية التي يُجهد الإنسان نفسه لمعرفة حقيقتها ، وهل هي صفقات معيبة أم سليمة ؟! ، صادقة أم خادعة ، حقيقية أم مزيفة ، ولكن الدين أهم وأكبر من أي شيء آخر؛ فخسران صفقته خسران أبدي ومكسبه مكسب أبدي .
ولذلك بدأت القراءة في الرسالات ، وعندما قرأت (الكتاب المقدس)([1]) ذهلت من وجود اختلافات كثيرة وواضحة ، فتفرغت تقريباً للقراءة فيه وعنه في مدة ليست بالقصيرة ، مستكثراً أن يكون في كتاب ديني شهير يؤمن به عدد كبير من الناس – مثل هذا العدد الكبير من الاختلافات المتنوعة والمتعددة ! .
وعندما أردت أن أقرأ كتاباً متخصصاً عن الاختلافات لم أجد إلا اختلافات متفرقة في كتب قديمة وحديثة مع عديد من الموضوعات الأخرى ، فقررت أن أجمع هذه الاختلافات ، فجمعتها هنا واستبعدت اختلافات أخرى كانت موجودة في طبعات سابقة أو لغات أخرى ، وغير موجودة في الطبعة الحالية باللغة العربية ، وبعد ذلك قررت القراءة بتمعن في (الكتاب المقدس) مقارناً النصوص بعضها ببعض ، فاكتشفت مرة أخرى عددًا كبيراً من الاختلافات ، أضفته إلى ما جمعته من قبل .
وأثناء هذه المرحلة من البحث شُنت حملة شعواء على الإسلام لم يسبق لها مثيل ، بمهاجمته عقيدةً وشريعةً ، تقودها دول كبرى ومؤسسات عظمى وأجهزة إعلامية جبارة ، متخذة من المفكرين والكتّاب والصحفيين وجميع وسائل النشر الحديثة من القنوات الأرضية والفضائية وشبكة المعلومات الدولية وغيرها رأس حربة ضد كل ما هو إسلامي ، طاعنة في أركانه وأسسه من القرآن والسنة .
وكان من نماذج هذه الأعمال كتاب بُث على شبكات المعلومات الدولية في شهر رمضان سنة 1424هـ بعنوان "الإتقان في تحريف القرآن" ، وقد تصدى له في حينه بعض العلماء والكُتاب منهم الدكتور عبد العظيم المطعني .
وكان النموذج الثاني كتاب وُزع على نطاق واسع بين الشباب ، عنوانه "هل القرآن معصوم ؟!" ، ومؤلفه سموه/عبد الله عبد الفادي ، وذكروا في مقدمته أنه طُبع في النمسا ونشرته دار نشر ادعوا أن اسمها "نور الحياة" ، وقد احتوى الكتاب على 247 طعنًا في الإسلام موزعة على أصول الإسلام وفروعه ، وقد تصدى لها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية ، فأصدر كتاب "حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين" .
من أجل ذلك قررت أن أنشر هذه الدراسة ، فقمت بعرض ما توصلت إليه من قبل وجمعته من اختلافات في صورة أسئلة ، لها إجابتان مختلفتان ، مدعماً كل إجابة بفقرة من الكتاب المقدس لإبراز النصوص المختلفة ، ومهدت للبحث بعرض عدة أنواع من الاختلافات بداية من نشوء الاختلافات في الأفكار والمبادئ المسيحية، وبين المجامع الكهنوتية وبين التلاميذ والرسل ، وبين الناس وبولس ، وبين الأسـاقفة الأوائل والفلاسفة ، وبين المذاهب المسيحية ، وبين نسخ الكتاب المقدس ، وبين طبعات وترجمات الكتاب المقدس ، ثم بدأت موضوع كتابنا (الاختلافات في الكتاب المقدس) ، وبدأته من العهد القديم وختمته بالعهد الجديد في صورة موضوعات متسلسلة بقدر الإمكان ، وختمته بالقاعدة التي بُني عليها البحث .
وعندما اطلعت على تبريرات هذه الاختلافات لاحظت أنها تبريرات غير منطقية ، لا تستند إلى أدلة عقلية أو علمية ، أو حتى من الكتاب المقدس . وقد تفتق ذهنهم إلى عدة ألاعيب كبرى لخداع الأخرين ، بغرض إخفاء و تبرير ما وجدوه من مشكلات معقدة ، واختلافات كثيرة تملأ الكتاب المقدس ، منها ادعاؤهم إن للمسيح طبيعتين : طبيعة ناسوتية و طبيعة إلهية ، مع أن الكتاب المقدس لم يذكر ذلك فى أى موضع منه و لو مرة واحدة !!!
ومن هنا ازددت يقيناً أن ألتزم الحقيقة مهما كانت ، ولا أبرر الباطل مهما كان ؛ لأن الحقيقة أَوْلَى من نفسي ومن الناس أجمعين ؛ لأنها مشتقة من اسم من أسماء الله وهو الحق .
اللهم أرنا الحق حقًّا وارزقنا اتباعَه
وأرنا الباطل باطلاً وارزقْنا اجتنابَه
آمــين
المؤلف
سمير سامى شحات
16 شعبان 1425 هجرية ، 30 سبتمبر 2004 ميلادية .
تمهـيـــــد
بداية الاختلافات
بداية الاختلافات
"بعد ذَهاب السيد المسيح - لقي المسيحيون الأوائل صنوفاً من الاضطهادات المدمرة ، على يد اليهود والرومان الوثنيين قرابة ثلاثة قرون ، حتى لقد التهمت كثيراً من كتبهم ومراجعهم ، وقضت على أتباع المسيحية الحقيقيين أو كادت ، ففقدت المسيحية طابعها السهل ، وامتلأت بكثير من الخرافات ممزوجة بالثقافات الوثنية التي كانت تسود الشعوب التي دخلت في المسيحية أو النصرانية وقتئذٍ ، كالمصريين واليونانيين والرومانيين ، خصوصاً ما اتصل بالمسيح نفسه ، فقد كان بعضهم يراه رسولاً ككل الرسل الذين سبقوه ، ورآه آخرون إلهاً ، ورآى فريق ثالث أنه ابن الله ، له صفة القدم ، فهو أعظم من رسول له صلة خاصة بالله ، وهكذا تباينت نِحلهم واختلفت مذاهبهم ، وكل واحدة تدَّعي أنها هي المسيحية الحقة واختلفوا في ذلك اختلافاً شديداً وتصادف في نفس الزمن أن كان الخلاف على أشده بين كنيسة الإسكندرية وعلى رأسها البطريرك بطرس وبين القسيس أريوس المصرى ؛ إذ كان هذا الأخير داعية قوي الحجة جريئاً واسع الحيلة ، فقاوم كنيسة الإسكندرية فيما بثَّته بين المسيحيين من أفكار تقـوم على ألوهية المسيح ، فحارب تلك الأفكار ناشراً فكرة الوحدانية .
ولما تفاقم الخلاف بين أريوس وبطريرك الإسكندرية - أضطر الإمبراطور قسطنطين الذى قيل أنه اعتزم الدخول فى المسيحية إلى التدخل في الأمر للوفاق بينهما ، وقد جمع بينهما ، لكنهما لم يتفقا ، فدعا إلى عقد مجمع نيقية للنظر في أمر الخلاف سنة 325 م .
كيف انعقد مجمع نيقية ؟ :
يقول ابن البطريق المؤرخ المسيحي في وصف ذلك : "بعث قسطنطين إلى جميع البلدان لاجتماع البطارقة والأساقفة ، فاجتمع في مدينة نيقية 2048 من الأساقفة وكانوا مختلفين في الآراء والأديان :
- فمنهم مَن كان يقول إن المسيح وأمه إلهان من دون الله ويسمون المريميين .
- ومنهم من كان يقـول إن المسيح من الآب بمنزلة شعلة انفصـلت من شعلة نار ، فلم تنقص الأولى بانفصال الثانية منها وهي مقالة سابليوس وشيعته .
- ومنهم من كان يقول إن مريم لم تحبل به تسعة أشهر ، وإنما مر في بطنها كما يمر الماء فى الميزاب ؛ لأن الكلمة دخلت في أذنها وخـرجت من حيث يخرج الولد من ساعتها وهي مقالة إليان وأشياعه .
- ومنهم من كان يقول إن المسيح خُلق من اللاهوت كواحد منا في جوهره ، وأن ابتداء الابن من مريم ، وأنه اصطُفي ليكون مخلصاً للجوهر الإنسي ، صحبته النعمة الإلهية وحلت فيه بالمحبة والمشيئة ولذلك سمي ابن الله ! ، ويقول إن الله جوهر واحد قديم ، وأقنوم واحد ويسمونه بثلاثة أسماء ولا يؤمنون بالكلمة ، ولا بروح القدس ، وهي مقالة بولس الشمشاطي بطريرك أنطاكية وأشياعه وهم البوليفانيون .
- ومنهم من كان يقول إنهم ثلاثة آلهة لم تزل ، صالح وطالح وعدل بينهما ، وهي مقالة مرقيون وأصحابه ، وزعموا أن مرقيون هو رئيس الحواريين وأنكروا بطرس .
- ومنهم من كان يقول بألوهية المسيح وهي مقالة بولس الرسول ومقالة الثلاثمائة وثمانية عشر أسقفاً من 2048 ممن اجتمع في مؤتمر نيقية سنة 325 م .
وكانت الهيئة التي اختارت العهد الجديد هي تلك الهيئة التي قالت بألوهية المسيح ، وكان اختيار كتب العهد الجديد على أساس رفض الكتب المسيحية المشتملة على تعاليم غير موافقة لعقيدة مجمع نيقية وإحراقها كلها" (1) .
(1) كتاب النصرانية و الأسلام – المستشار محمد عزت الطهطاوى مكتبة النور . القاهرة 1987م |
الاختلافات بين المجامع المسيحية
ولقد انعقد ما يزيد على عشرين مجمعاً أهمها :
مجمع نيقية سنة 325 م ، ومجمع روما رقم 20 سنة 1869م ، والذي تقررت فيه عصمة البابا فانتقل إليه حق التشريع ، ومجمع صور ، ومجمع القسطنطينية .
قرارات مجمع نيقية واختلافها مع المجامع الأخرى :
- قرار خاص بإثبات ألوهية المسيح وتقرير عقيدة التثليت .
- تكفير مَن يذهب إلى القول بأن المسيح إنسان ! .
- تكفير أريوس وحرمانه وطرده ، حيث إنه كان قسيساً في كنيسة الإسكندرية وكان يعتقد وينادي بأن المسيح مجرد بشر مخلوق وليس إلهاً أو ابناً لله .
- إحراق جميع الكتب التي لا تقول بألوهية المسيح ، أو تحريم قراءتها ومن هذه الكتب أناجيل فرق التوحيد التي تقرر بشرية المسيح في أنه رسول فقط ومنها إنجيل برنابا ، وتم اختيار أربعة أناجيل على أساس التصويت ، هي : متى ومرقس ولوقا ويوحنا .
قرارات مجمع صـور :
أصدر مجمع صور قراره بوحدانية الله ، وأن المسيح رسول فقط ويذكر ابن البطريق المؤرخ المسيحي أن أوسابيوس أسقف نيقومدية كان موحداً من مناصري أريوس في المجمع العام ، قبل أن تبعده عنه كثرته ، ولُعن من أجل هذا ، وتقرب من قسطنطين ، فأزال قسطنطين هذه اللعنة وجعله بطريرك القسطنطينية ، فما إن ولي هذه الولاية حتى صار يعمل للوحدانية في الخفاء ، فلما اجتمع المجمع الإقليمي في صور وحضره هو وبطريرك الإسكندرية الذي كان يمثل فكرة ألوهية المسيح ويدعو إليها وحضر هذا الاجتماع كثيرون من الموحدين المستمسكين به ، ولم يحتط المؤلهون للمسيح من الموحدين كما احتاطوا في مجمع نيقية ، وقد أصدر مجمع صور قراره الفذ وهو وحدانية الله وأن المسيح رسول فقط .
مجمع القسطنطينية :
كان سنة 381 م ولم يحضره إلا 150 أسقفاً وسبب انعقاده الاختلاف على ألوهية الروح القدس بين :
- كنيسة الإسكندرية : إذ تتزعم القول بالتثليث ، أي أن المسيطر على العالم قوى ثلاث هي : المكون الأول ( الأب ) والعقل (الابن) والنفس العامة (الروح القدس) .
- أسقف القسطنطينية : مقدنيوس يناصره بعض القسس ، ومنهم الأسقف أوسابيوس الذي أنكر وجود الأقانيم الثلاثة ، إذ أعلم أن الروح القدس ليس بإله ، ولكنه مصنوع مخلوق ، فعقد الإمبراطور تاوديوس الكبير مجمع القسطنطينية وقرر الآتي :
- حرمان الأسقف مقدنيوس والأسقف أوسابيوس وإسقاط كل منهما من رتبته .
- تقرير ألوهية الروح القدس ، وبذلك اكتمل بنيان الثالوث في نظرهم ، وصار الآب ويعنون به الله ، والابن ويعنون به المسيح ، والروح القدس ، وكل من هذه الثلاثة أقنوم (أي شخص) إلهي .
"إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخُداماً للكلمة ، رأيت أنا أيضاً إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس ؛ لتعرف صحة الكلام الذي علمت به" ([3]) .
الاختلافات بين التلاميذ والرسل
- لقد نعى بطرس رئيس الحواريين على بولس لتحريره رسائله بأشياء عسرة الفهم وحرفت بواسطة أناس غير ثابتين كما حرفوا باقي الكتب .
- "كما كتب إليكم أخونا الحبيب بولس أيضاً بحسب الحكمة المعطاة له ، كما في الرسائل كلها أيضاً متكلماً فيها عن هذه الأمور التي فيها أشياء عسرة الفهم يحرفها غير العلماء وغير الثابتين كباقي الكتب"
- ولقد انتقد القديس برنابا بولس في مقدمة إنجيله ، الذي عثر عليه في أوآخرالقرن الثامن عشر في بيئة مسيحية خالصة .
- ولكن بولس لم يسكت عليهما واتهمهما بالرياء والانقياد وراء الآخرين تاركين تعاليم الإنجيل ، يقول بولس في رسالته إلى غلاطية (2 : 11 – 14) :
- "ولكن لما أتى بطرس إلى أنطاكية قاومته مواجهة ؛ لأنه كان ملوماً لأنه قبلما أتى قوم من عند يعقوب كان يأكل مع الأمم ولكن لما أتوا كان يؤخر ويفرز نفسه خائفاً من الذين هم من الختان وراءى معه باقي اليهود أيضاً حتى إن برنابا أيضاً انقاد إلى ريائهم ، لكن لما رأيت أنهم لا يسلكون باستقامة حسب حق الإنجيل قلت لبطرس قدام الجميع : إن كنت وأنت يهودي تعيش أممياً لا يهودياً فلماذا تلزم الأمم أن يتهودوا ؟!"
- ويوحنا اللاهوتي ينفى النبوة عن بعض من قالوا أنهم انبياء ، ففي رؤياه (2 : 2) يقول :
- "وقد جربت القائلين إنهم رسل وليسوا رسلاً فوجدتهم كاذبين" .
- واندلع الخلاف بين يوحنا ورئيس الكنيسة ، وسخر رئيس الكنيسة من أقوال وفهم يوحنا وطرد أتباعه ، يقول يوحنا في رسالته الثالثة (9 – 10) :
- "كتبت إلى الكنيسة ولكن ديوتريفس الذي يحب أن يكون الأول بينهم لا يقبلنا من أجل ذلك ، إذا جئت فسأذكره بأعماله التي يعملها هاذرًا علينا بأقوال خبيثة ، وإذ هو غير مكتفٍ بهذه لا يقبل الإخوة ويمنع أيضاً الذين يريدون ويطردهم من الكنيسة" .
- ويعترف يوحنا الرسول فى رسالته الأولى ( 2: 18-22 ) : بكثرة الأختلافات عن طبيعة المسيح و يقرر أن هذا الإنكار وتلك المعارضة من علامات الساعة .
- "وكما سمعتم أن ضد المسيح يأتي قد صار الآن أضداد للمسيح كثيرون ، من هنا نعلم أنها الساعة الأخيرة منا خرجوا لكنهم لم يكونوا منا ؛ لأنهم لو كانوا منا لبقوا معنا ، لكن ليظهروا أنهم ليسوا جميعهم منا .... مَن هو الكذاب إلا الذي ينكر أن يسوع هو المسيح ، هذا هو الذي ينكر الآب والابن" .
- بطرس يعترف بوجود أنبياء ورسل يختلفون على الأيمان المسيح ، يقول بطرس الرسول في رسالته الثانية (2 : 1 – 3) :
- "ولكن كان أيضاً في الشعب أنبياء كذبة كما سيكون فيكم معلمون كذبة الذين يدسون بدع هلاك ، وإذ هم ينكرون الرب .... وسيتبع كثيرون تهلكاتهم الذين بسببهم يجدف على طريق الحق وهم في الطمع يتجرون بكم بأقوال مصنعة " .
الاختلافات بين الناس وبولس
لقد قاوم الناس دعوات تأليه المسيح وعقيدة التثليث واتسعت دائرة المعارضة حتى أصبحت هذه العقيدة محدودة محصورة في أقلية ، فقدت أعصابها ، فاتهمت مخالفيها بالكفر والمروق ، وترك الناس إنجيل بولس إلى إنجيل يخالف ما ذهب إليه، ولقد اعترف بذلك بولس :
- يحاول بولس المحافظة على بعض تلاميذه حتى يستمروا على عقيدتة ، فيقول لهم في غلاطية (1 : 6 – 9) :
- "إني أتعجب أنكم تنتقلون سريعاً عن الذي دعاكم بنعمة المسيح إلى إنجيل آخر ، إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما ... إن كان أحد يبشركم بغير ما قبلتم فليكن أناثيما " .
- بولس ينصح تلاميذه وأتباعه أن يجتنبوا مخالفيهم حتى لا يتأثروا ويقتنعوا بآرائهم ، فيقول في رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس (6 : 3 – 5) :
- "إن كان أحد يعلم تعليماً آخر ولا يوافق كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة والتعليم الذي هو حسب التقوى - فقد تصلف وهو لا يفهم شيئاً ، بل هو متعلل بمباحثات ومماحكات الكلام التي منها يحصل الحسد والخصام والافتراء والظنون الردية ومنازعات أناس فاسدي الذهن وعادمي الحق ، يظنون أن التقوى تجارة تجنب مثل هؤلاء" .
- وفي رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس (4 : 14-16) يعترف بأن الجميع تركوه وكانوا يعارضونه بقوة :
- "إسكندر النحَّاس أظهر لي شرورًا كثيرة ليجازِه الرب حسب أعماله ، فاحتفظ منه أنت أيضاً ؛ لأنه قاوم أقوالنا جداً في احتجاجي الأول لم يحضر أحد معي بل الجميع تركوني" .
- ويعلن بولس أن جميع الذين في آسيا تركوا أفكاره وعقيدته :
- "أنت تعلم هذا أن الجميع الذين في آسيا ارتدوا عني ، الذين منهم فيجلس وهرموجانس" .
- ويعترف بولس أن آراء مخالفيه تنتشر انتشاراً واسعاً لا حدود له، فيقول في رسالته الثانية إلى تيموثاوس (2 : 14 – 18) :
- "فكرْ بهذه الأمور مناشداً قدام الرب أن لا يتماحكوا بالكلام ، الأمر غير النافع لشيء لهدم السامعين ... وأما الأقوال الباطلة الدنسة فاجتنبْها ؛ لأنهم يتقدمون إلى أكثر فجور وكلمتهم ترعى كأكله ، الذين منهم هيمينايس وفيليتس اللذان زاغا عن الحق" .
- ولقد وصل الأمر إلى انقسام واختلاف العائلة الواحدة التي تتبع أقوال بولس ، فتدخل بولس راجياً متوسلاً أن لا يختلفوا حتى يحافظ على الأقلية الباقية الموالية له ، ففي الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس (1 : 10-12) :
- " ولكنني أطلب إليكم - أيها الإخوة - باسم ربنا المسيح أن تقولوا جميعكم قولاً واحداً ولا يكون بينكم انشقاقات بل كونوا كاملين في فكر واحد ورأي واحد ؛ لأني أخبرت عنكم يا إخوتي من أهل خلوي أن بينكم خصومات ، فأنا أعني هذا أن كل واحد منكم يقول أنا لبولس وأنا لأبلوس وأنا لصفا وأنا للمسيح هل انقسم المسيح ؟!".
- وكل ما سبق كان نتيجة طبيعية للأناجيل الكثيرة التي كانت منتشرة ، فلم يثبت ويتأكد للناس أي الأناجيل هو الصحيح ، ولقد اعترف لوقا (1 : 1-3) بكثرة الأناجيل ، فيقول :
- " إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداماً للكلمة - رأيت أنا أيضاً إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالي" .
- وقد أثبت إنجيل متى أن الاختلافات كانت موجودة بين الناس حول شخصية المسيح ومَن هو ، وكان المسيح بين ظهرانيهم ، وفي اعتقادي أن هذا أحد أسباب الاختلافات بين المذاهب المختلفة في المسيحية ، فكان الاختلاف هو : هل المسيح رسول أم إله ؟ ، هل هو نبي أم معلم صالح ؟ ، لقد كان الاختلاف منذ البداية ولم يُحسم قط .
- "ولما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون أمثاله عرفوا أنه تكلم عليهم ، وإذ كانوا يطلبون أن يمسكوه خافوا من الجموع ؛ لأنه كان عندهم مثل نبي" .
- "ولما جاء يسوع إلى نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه قائلاً : مَن يقول الناس إني أنا ابن الإنسان فقالوا قوم : يوحنا المعمدان ، وآخرون إيليا ، وآخرون أرميا أو واحد من الأنبياء ، قال : لهم وأنتم مَن تقولون إني أنا ؟ ، فأجاب سمعان بطرس وقال : أنت هو المسيح ابن الله الحي فأجاب يسوع وقال له : طوبى لك ياسمعان بن يونان لحمًا ودمًا لم يعلن لك ، لكن أبي الذي في السماوات ...." .
- " ولما جاءوا إلى الجمع تقدم إليه رجل جاثياً له وقائلاً : يا سيد ارحم ابني" .
- " وإذا واحد تقدم وقال له : أيها المعلم الصالح أي صلاح أعمل لتكون لي الحياة الأبدية ، فقال له : لماذا تدعوني صالحاً ، ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله" .
اختلافات الأساقفة الأوائل والفلاسفة
"يقول القديس أريوس أسقف الإسكندرية في القرن الرابع الميلادى : الآب وحده الإله الأصلي الواجب الوجود وأما الابن والروح القدس فهما كائنات خلقها الله في الأزل لكي يكونا وسيطين بينه وبين العالم وهما متشابهان له في الجوهر ولكن ليس واحد منهما فيه ، وأنه لا فضل ولا قيمة للابن والروح القدس إلا بما تفضل به الآب عليهما" .
أما الأسقف مقدونيوس الذي كان بطريركاً للقسطنطينية فيقول : "إن الآب والابن فقط هما جوهر واحد ، أما الروح القدس فهو مخلوق مصنوع" ويرى هذا الأسقف : "إن الله مكون من أقنومين فقط وليس من ثلاثة أقانيم وأن الألوهية مقصورة فقط على الآب والابن ، أما الروح القدس فهو ليس إلهًا" .
أما الأسقف أبوليناس فيقول : "إن الأقانيم الثلاثة الموجودة في الله متفاوتة القدر فالروح القدس عظيم والابن أعظم ، والآب الأعظم؛ ذلك أن الآب ليس محدود القوة ولا الجوهر ، أما الابن فهو محدود القوة لا الجوهر ، والروح القدس محدود القوة والجوهر" .
يقول يوحنا (14 : 29) على لسان المسيح : "أبي أعظم مني"
ويقول مرقس (13 : 32) نقلاً عن السيد المسيح :
"وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بها أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب" .
ولكن هذا الرأي لا يوافق عليه باقي القديسين ، فالقديس أثناسيوس يقرر :
"أن الأقانيم الثلاثة معاً هم الله الواحد ؛ لأن جوهرهم - وهو اللاهوت - واحد ليس في الثالوث أول أو آخر ولا أكبر ولا أصغر ، فالآب هو الله ، والابن هو الله ، والروح القدس هو الله ، وكلهم هو الله" ! .
ويبدو أن الفيلسوف "كانت" لا يؤمن كثيراً بالثالوث ، فهو يقرر أن الآب والابن والروح القدس ليست أقانيم مستقلة ، إنما هي ثلاث صفات أساسية في اللاهوت هي: القدرة والحكمة والمحبة أو ثلاث فواعل أو وظائف هي : الخلق والحفظ والضبط .
ولكن يخالفه الأستاذ يسَّى منصور واعظ بطريركية الأرثوذكس بالإسكندرية الذي يقرر أنه بعد تأمله في ماهية الله رأى فيه أربع صفات أساسية ، هي : النسبة والقدرة والانفعال المتبادل والمماثلة .
أما الفيلسوف بوهمي فإنه يميل إلى تعظيم الأقنوم الثاني في اللاهوت (الله الابن) ورفعه عن بقية الأقانيم ، يقول بوهمي : "إن الله في ذاته آب وابن وروح قدس ، فالآب إرادة وقوة ، والابن هو موضوع إرادة الآب وقوته ، فالآب بدون الابن هو إرادة وقوة بدون موضوع ، أو بتعبير آخر هو هاوية وموت ولا وجود ؛ لذلك فالابن هو النور الذي ينير الوجود الإلهي ، أما الروح القدس فهو الإشعاع المتصل بالابن أو بالأحرى المتصل بالنور" ! .
ويتمادى الفيلسوف سويدنبرج في تعظيم أقنوم الابن على حساب الأقنومين الآخرين فيقول :
"إن الثالوث يطلق على المسيح وحده ، فلاهوته هو الآب ، وناسوته هو الابن ولاهوته الصادر عنه هو الروح القدس" .
وعارض هذه الاتجاهات الأسقف بولس الشمشاطي بطريرك أنطاكية :
حيث يقرر أن الله جوهر واحد وأقنوم واحد سمي بثلاثة أسماء ، وكان يقول لا أدرى ما الكلمة ولا الروح المقدس ! .
والفيلسوف أموري أنكر ألوهية الأقانيم الثلاثة .
وكما اختلف أحبار المسيحية وفلاسفتها حول الثالوث الإلهي في جملته اختلفوا أيضاً حول كل أقنوم من أقانيم الثالوث على حدة ، فحدث نزاع بشأن الأقنوم الثاني "الابن" وطبيعته ، وهل هو من طبيعة واحدة إلهية ؟ ، أو من طبيعتين : إحداهما إلهية والأخرى إنسانية ؟ ، وهل له مشيئة وإرادة واحدة أم مشيئتان وإرادتان ؟ ، كما حدث نزاع آخر حول مركز الأقنوم الثاني في الثالوث ودرجته في المرتبة الإلهية : هل هو أعظم من الآب وأقل منه أو مساوٍ له في الدرجة ، وحدث نزاع آخر حول زمن وتاريخ وجود الأقنوم الثاني : هل هو أزلي أي موجود منذ الأزل ؟ أم أنه حادث وُجد بعد زمن معين ؟ وهل هو مولود أم مخلوق ؟ .
كما حدثت نفس الخلافات بالنسبة للأقنوم الثالث "الروح المقدس" ([5]) .
ولذلك فليس من الغريب أن يختلف أصحاب الثالوث في مذاهبهم وطوائفهم ، وتعتبر كل طائفة أنها على الحق المبين وتعتبر غيرها على الباطل الصريح ، فكفرت كل طائفة الأخرى ، وأنكرت كل طائفة الكتاب المقدس للأخرى ، فآمن هؤلاء بأسفار وأنكر آخرون هذه الأسفار ، فتعددت الكتب والمذاهب .
الاختلافات بين المذاهب المسيحية - يُنظر هنا
الاختلافات بين نسخ الكتاب المقدس - يُنظر هنا
الاختلافات بين نصوص الكتاب المقدس
تمثل هذه الاختلافات موضوع كتابنا ، وقد بدأنا صفحاته بالآية القرآنية الكريمة (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا) وهذه هي القاعدة التي قام عليها الكتاب بأن وجود اختلافات في كتاب مقدس ينفي عنه تمامًا القدسية ؛ لأن كلام الله لا اختلاف ولا تناقض فيه ، وهذه بدهية عقلية ودينية ، وقد اتفق معها الكتاب المقدس ، وارتضى أن تكون هذه القاعدة هي الحَكَم على صدقه أو عدم صدقه، وهل هو كتاب مقدس أم غير مقدس ؟ .
يقول المسيح في متى ( 5 : 18) :
- " فإني الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة" .
- " لأني أشهد لكل مَن يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب ، وإن كان أحد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوة يحذف الله نصيبه من سِفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب في هذا الكتاب" .
- " السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول" .
يقول الشيخ أحمد ديدات في كتابه :
|
- طبع كتاب البروتستانت عام 1611م بأمر الملك جيمس الأول وترجم إلى ألف وخمسمائة لغة من لغات العالم النامي ثم عُدّلت النصوص عام 1881م ، فسميت النصوص المنقحة ، ثم نقحت أكثر وسميت (R.S.V.) عام 1952م ثم أعيد تنقيحها عام 1971م .
تقول دار النشر (كولنز) في ملاحظتها عن الكتاب المقدس ص 10 : "إن هذا الكتاب المقدس هو ثمرة جهد اثنين وثلاثين عالماً في علم اللاهوت – ساعدهم فيها هيئة استشارية تمثل خمسين طائفة دينية متعاونة" .وفي ص 3 من مقدمة النسخة المنقحة يقول العلماء المراجعون للنسخة المنقحة :
"إن نسخة الملك جيمس قد أطلق عليها أنبل إنجاز في النثر الإنكليزي ، فمراجعوها عام 1881م أُعجبوا ببساطتها وسموّها وبقوتها ونغماتها المرحة وإيقاعها الموسيقي وتعبيراتها اللبقة فقد دخلت في تكوين خصائص المؤسسات الحكومية في الدول المتحدثة باللغة الإنكليزية ونحن مدينون لها كثيراً" .
"ولكن نصوص الملك جيمس بها عيوب خطيرة جداً وإن هذه العيوب والأخطاء عديدة وخطيرة مما يستوجب التنقيح في الترجمة الإنكليزية" .
- وتعترف طائفة شهود يهوه في الصفحة الخامسة من مقدمة كتابهم:
- من بين أربعة آلاف مخطوطة مختلفة لعشرات الأناجيل قام قساوسة الكنيسة باختيار أربع فقط كانت تتوافق مع ما يميلون إليه وسمّوها بشارات مَتَّى ومرقس ولوقا ويوحنا .
الاختلافات
الاختلافات الدالة على تزييف الأناجيل
س1 : هل الكتب الخمسة الأولى من الكتاب المقدس أنزلها الله أم كتبها موسى ؟ .
جـ : يعتقد اليهود والنصارى أنها من الله على يد موسى ( التكوين – الخروج - التثنية – العدد - اللاويين ) .
ولكن يوجد إثبات قاطع في أكثر من سبعمائة جملة أن الله لم يكن منزلها وحتى موسى لم يكن له دخل فيها وإليكم هذه الأمثلة :
- " فقال الرب لموسى ... " (الخروج 6 : 1) .
- " فتكلم موسى أمام الرب .... " (الخروج 6 : 13) .
- " فقال موسى للرب ..... " (العدد 11 : 11) .
- " وقال الرب لموسى ... " (التثنية 31 : 14) .
س2 : كيف يكتب موسى تفاصيل موته ؟! .
جـ : - " فمات هناك موسى ... ودفنه ( الرب ) ... وكان موسى ابن مئة وعشرين سنة حين مات ... ولم يقم بعدُ نبى في إسرائيل مثل موسى ... " التثنية (34 : 5 – 10) .
س3 : لماذا لم يوقِّع أصحاب الأناجيل على أناجيلهم ؟ .
جـ : الأناجيل الأربعة لم يوقع أصحابها أو يكتبوا أسماءهم ؛ لأن أصحابها مجهولون ولذلك ففي الطبعات الإنكليزية تُكتب وفقاً لمتى أو مرقس أو لوقا أو يوحنا .
س4 : هل يوجد دليل على زيف الأناجيل المتداولة ؟ .
جـ : 1– يؤمن البروتستانت بستة وستين سفرًا ! .
بينما يؤمن الرومان الكاثوليك بثلاثة وسبعين سفرًا ! .
ويؤمن الأرثوذكس بستة وستين سفرًا ! .
ولكن شهود يهوه لا يؤمنون بكل هذه الأسفار وأعادوا طبع نسخة منقحة عدلوا فيها كثيراً من النصوص ! .
2 – لا يؤمن المسيحيون بالإلهام اللفظي ، فإذا نظرنا إلى الإصحاح رقم 37 من نبوءة أشعياء وكتاب الملوك الثاني (الإصحاح 19) نجدهما متطابقين فلماذا ؟! .
3 – إن الاثنين والثلاثين عالمًا الذين راجعوا النصوص المنقحة يقولون إن مؤلف كتاب الملوك مجهول ! (انظر ص 80 لنسخة كولنز) .
4 – استنتج 32 عالماً ، و50 طائفة متعاونة معهم في تنقيح نسخة الملك جيمس في نهاية النصوص المنقحة للكولينزعن أسفار الكتاب المقدس هذه الاستنتاجات :
- سفر التكوين والخروج واللاويين والعدد والتثنية (أقروا بأن علمهم لا يمكن أن ينسب هذه الأسفار إلى موسى) .
- مؤلف يشوع ( يُنسب معظمه إلى يوشع) .
- مؤلف سفر القضاة (يحتمل أن يكون صموئيل) .
- مؤلف سفر راعوت (ليس معروفاً بالتحديد) ! .
- مؤلف سفر صموئيل الأول (R. S.V.) (المؤلف مجهول)!.
- مؤلف سفر صموئيل الثاني (R. S.V.) (المؤلف مجهول)!.
- مؤلف سفر الملوك الأول (المؤلف مجهول) ! .
- مؤلف سفر الملوك الثاني (المؤلف مجهول) ! .
- مؤلف سفر أخبار الأيام الأولى (المؤلف مجهول) ! .
- مؤلف سفر أخبار الأيام الثاني (المؤلف مجهول) ! .
5 – اعترفت طائفة شهود يهوه أنه في أثناء نسخ المخطوطات الأصلية باليد تدخَّل عنصر الضعف الإنساني ؛ ولذلك لا توجد من بين آلاف النسخ الموجودة اليوم باللغة الأصلية نسختان متطابقتان .
6 – الاختلافات بين النسخ المختلفة والتراجم المختلفة والطبعات المختلفة والنصوص المختلفة والاختلاف ما بين الحذف والإضافة والتغيير والتعديل ، وما سأقدمه من اختلافات أكثر من ثلاثمائة اختلاف في موضوعات مختلفة غير عشرات أخرى تغاضيت عنها لأسباب مختلفة ([12]) .
س5 : مَن الذي يتحدث في سفر أرميا ؟ .جـ : في أرميا (38 : 1) :
"وسمع شفطيا بن متان وجدليا بن فشحور ويوخل بن شلميا وفشحور بن ملكيا الكلام الذي كان أرميا يكلم به كل الشعب" ([13]) وهذا يؤكد أن أرميا النبى ليس هو الذى كتب سفر أرميا وإنما شخص آخر .
الاختلافات فى العهد القديم
الاختلافات عن الله
س6 : ما هو اسم الله الأبدى ؟ وباسم مَن ندعو ؟ .جـ : في الخروج ( 3 : 15) :
- "وقال الله أيضاً لموسى : هكذا تقول لبني إسرائيل "يهوه" إله آبائكم إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب أرسلني إليكم ، هذا اسمى إلى الأبد وهذا ذكرى إلى دور فدور" .
- "فتقدم يسوع وكلمهم قائلاً : ... فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمِّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس "
س7 : هل يشبه الله الإنسان ؟ .
جـ : في التكوين (1 : 26) :
- "وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا" .
- "فإن الرجل لا ينبغي أن يغطي رأسه لكونه صورة الله ومجده" .
- "بمَن تشبهونني وتسمونني وتمثلونني لنتشابه .... اذكروا هذا وكونوا رجالاً . رددوه في قلوبكم أيها العصاة ، اذكروا الأوليات منذ القديم لأني أنا الله وليس آخر الإله وليس مثلي" .
- "فبمَن تشبهون الله وأي شبه تعادلون به" .
جـ : في التكوين (1 : 31) :
- "ورأى الله كل ما عمله فإذا هو حسن جداً" .
- "فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض وتأسف في قلبه" ! .
جـ : في المزمور (121 : 3)
- " لا ينعس حافظك" .
- " فاستيقظ الرب كنائم كجبار معيط من الخمر" ! .
جـ : في أشعياء (40 : 28) :
- "إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض لا يكل ولا يعيا" .
- "وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل ، فاستراح في اليوم السابع" !
جـ : في مرقس (10: 27) :
- "لأن كل شيء مستطاع عند الله" .
- "وكان الرب مع يهوذا فملك الجبل ولكن لم يطرد سكان الوادي ؛ لأن لهم مركبات حديد" .
س12 : هل يندم الله ؟! .
جـ : في العدد (23 : 19) :
- " ليس الله إنساناً فيكذب ولا ابن إنسان فيندم" .
- "والرب ندم ؛ لأنه ملك شاول على إسرائيل" ! .
- "فندم الرب على الشر الذي قال إنه يفعله بشعبه" ! .
س13 : هل يفي الله بوعده ؟ .
جـ : في العدد (23 : 19) :
- "ليس الله إنسانًا فيكذب ولا ابن إنسان فيندم ، هل يقول ولا يفعل أو يتكلم ولا يفي ؟!" .
وعد الله حزقيال أن يعطي نبوخذ نصر مدينة صور ولا تقام بعد ذلك :
- "لأنه هكذا قال السيد الرب ها أنذا أجلب على صور نبوخذنصرملك بابل .... فيقتل بناتك في الحقل بالسيف ويبني عليك معاقل ويبني عليك برجاً ويقيم عليك مترسة ... يقتل شعبك بالسيف فتسقط إلى الأرض أنصاب عزك وينهبون ثروتك ويغنمون تجارتك ويهدون أسوارك ويهدمون بيوتك ... لا تبنين بعد لأني أنا الرب تكلمت" .
لا يستطيع الله أن يفي بوعده ! .
- "أن كلام الرب كان إلى قائلاً يا ابن آدم إن نبوخذراصر ملك بابل استخــدم جيشه خدمة شديدة على صور ... ولم تكن له ولا لجيشه أجرة من صور لأجل خدمته التي خدم بها عليها لذلك هكذا قال السيد الرب هاأنذا أبذل أرض مصر لنبوخذراصر ملك بابل فيأخذ ثروتها ويغنم غنيمتها وينهب نهبها فتكون أجرة لجيشه"
جـ : في المزامير (89 : 34) :
- "لا أنقض عهدي ولا أغير ما خرج من شفتي" .
- "نقضت عهد عبدك" .
جـ : في الخروج (4 :21) :
- "وقال الرب لموسى : عندما تذهب لترجع إلى مصر انظر جميع العجائب التي جعلتها في يدك واصنعها قدام فرعون ، ولكن اشدد قلبه حتى لا يطلق الشعب" .
- "وبعد ذلك دخل موسى وهارون وقالا لفرعون : هكذا يقول الرب إله إسرائيل أطلق شعبى ليعيدوا لي في البرية" .
جـ : في المزامير (100 : 5) :
- "لأن الرب صالح إلى الأبد رحمته وإلى دور فدور أمانته" .
- "هكذا يقول رب الجنود : إني قد افتقدت ما عمل عماليق بإسرائيل حين وقف له في الطريق عند صعوده من مصر ، فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ماله ولا تعفُ عنهم بل اقتل رجلاً وامرأة ، طفلاً ورضيعاً ، بقراً وغنماً ، جملاً وحماراً" .
- وقد غيَّر مترجم الكتاب المقدس من الإنكليزية إلى العربية كلمة (تذكرت) إلى (افتقدت) حيث يدل السياق على ذلك ، وكلمة (افتقدت) للأشياء لا للذكريات وقد تذكر الرب ما فعله العماليق منذ 400 سنة فاتخذ القرارات بالغة القسوة ! .
- وكذلك غيَّر المترجم كلمة (خربوا) إلى (حرموا) وهذا تحريف بيِّنٌ في الترجمة والسياق .
- "وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيباً فلا تستبقِ منها نسمة ما"
يشوع (6 :21) :
- "وحرموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف".
س17 : هل يضل الله عباده ؟ وهل شرائع الرب غير صالحة ؟ .
جـ : يقول أشعياء (63 : 17) :
- " لماذا أضللتنا يا رب عن طرقك" .
- "فإذا ضل النبي وتكلم كلاماً فأنا الرب قد أضللت ذلك النبي" .
- "وأعطيتهم أيضاً فرائض غير صالحة وأحكاماً لا يحيَوْن بها" .
- "ناموس الرب كامل يرد النفس ، شهادات الرب صادقة تصيّر الجاهل حكيماً ، وصايا الرب مستقيمة تفرح القلب ، أمر الرب طاهر ينير العينين ... أحكام الرب حق عادلة كلها" .
جـ : في رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس (14 : 33) :
- "لأن الله ليس إله تشويش بل إله سلام كما في جميع كنائس القديسين" .
- "أنا الرب وليس آخر مصور النور وخالق الظلمة صانع السلام وخالق الشر" .
- "وذهب روح الرب من عند شاول وبغته روح ردي من قبل الرب" .
- ويؤيده أيضاً رسالة بولس الثانية إلى أهل تسالونيكي (2 : 11) :
- "ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب" .
جـ : في التثنية (14 : 26) :
- "وأنفق الفضة في كل ما تشتهي نفسك في البقر والغنم والخمر والمسكر وكل ما تطلب منك نفسك وكل هناك أمام الرب إلهك وافرح أنت وبيتك" .
- "... ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله" .
جـ : في يوحنا (1 : 18) :
- "الله لم يره أحد قط" .
- "ساكنًا في نور لا يُدنى منه الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه الذي له الكرامة والقدرة الأبدية" .
- "وقال (الله) : لا تقدر أن ترى وجهي ؛ لأن الإنسان لا يراني ويعيش" .
في الخروج (33 : 11) :
- "ويكلم الرب موسى وجهًا لوجه كما يكلم الرجل صاحبه" .
- " ثم صعد موسى وهارون وباداب وأبيهو وسبعون من شيوخ إسرائيل ، ورأوا إله إسرائيل وتحت رجليه شبه صنعه من العقيق الأزرق الشفاف وكذات السماء في النقاوة ولكنه لم يمد يده إلى أشراف بني إسرائيل ، فرأوا الله وأكلوا وشربوا".
- "فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل ، قائلاً : لأني نظرت الله وجهًا لوجه" .
- "ويكون متى اجتاز مجدي أني أضعك في نقرة من الصخرة وأسترك بيدي حتى أجتاز ، ثم أرفع يدي فتنظر ورائي وأما وجهي فلا يُرى" .
جـ : في ملاخي (3 : 6) :
- "لأني أنا الرب لا أتغير" .
- "أنا الرب وليس آخر لا إله سواي نطقتك وأنت لم تعرفني لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها أنه ليس غيري أنا الرب وليس آخر" .
- "قبلي لم يصور إله وبعدي لا يكون ، أنا الرب وليس غيري مخلص" .
- "أنا أنا هو وليس إله معي" .
- " فبمن تشبهون الله وأي شبه تعادلون به" .
ففي رسالة يوحنا الأولى (4 : 14) :
- "والآب قد أرسل الابن" .
- "خرجت من عند الآب" .
الاختلافات عن بداية الخلق
س22 : متى خلق النور ؟ .جـ : في التكوين (1 : 5) : (في اليوم الأول) :
- "في البدء خلق الله السموات والأرض ، وكانت الأرض خربة وخالية ، وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه ، وقال الله ليكن نور فكان نور، ورأى الله النور أنه حسن ، وفصل الله بين النور والظلمة ودعا الله النور نهاراً والظلمة دعاها ليلاً وكان مساء وكان صباح يومًا واحداً" .
- "فعمل الله النورين العظيمين ، النور الأكبر لحكم النهار والنور الأصغر لحكم الليل والنجوم ، وجعلها الله في جلد السماء لتنير على الأرض ، ولتحكم على النهار والليل ولتفصل بين النور والظلمة ، ورأى الله ذلك أنه حسن ، وكان مساء وكان صباح يوماً رابعاً" .
جـ : في التكوين (1: 5) : (خلقت في اليوم الأول) :
- " .... ودعا الله النور نهاراً والظلمة دعاها ليلاً ، وكان مساء وكان صباح يوماً واحدًا" .
بينما في التكوين (1: 14-19) : (خلقت في اليوم الرابع) :
- "وقال الله لتكن أنوار في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل وتكون آيات وأوقات وأيام وسنين ، وتكون أنوار في جلد السماء لتنير على الأرض ... ولتحكم على النهار والليل ولتفصل بين النور والظلمة ورأى الله ذلك أنه حسن ، وكان مساء وكان صباح يومًا رابعاً" .
جـ : في التكوين (1 : 20-23) :
- "الحيوانات والطيور أولاً في اليوم الخامس وآدم في اليوم السادس" .
- "وقال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية وليطِرْ طير فوق الأرض على وجه جلد السماء ، فخلق الله التنانين العظام وكل ذوات الأنفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كأجناسها وكل طائر ذي جناح كجنسه ، ورأى الله ذلك أنه حسن وباركها الله قائلاً أثمري وأكثري واملئي المياه في البحار .... وكان مساء وكان صباح يوماً خامساً" .
- "فخلق الله الإنسان على صورته .... وكان مساء وكان صباح يوماً سادساً" .
- "خلق الله الإنسان أولاً ثم النباتات ثم الحيوانات والطيور" .
- "وجبل الرب الإله آدم ترابًا من الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة فصار آدم نفساً حية وغرس الرب الإله جنة في عدن شرقاً ووضع هناك آدم الذي جبله ، وأنبت الرب الإله من الأرض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للأكل ، وشجرة الحياة في وسط الجنة وشجرة معرفة الخير والشر ، وكان نهر يخرج من عدن ليسقي الجنة، وهناك ينقسم فيصير أربعة رءوس ، اسم الواحد فيشون وهو المحيط بجميع أرض الحويله حيث الذهب ، وذهب تلك الأرض جيد ، هناك المقل وحجر الجزع ، واسم النهر الثاني جيحون ، وهو المحيط بجميع أرض كوش ... وقال الرب الإله: ليس جيداً أن يكون آدم وحده فأصنع له معيناً نظيره وجبل الرب الإله من الأرض كل حيوانات البرية وكل طيور السماء فأحضرها إلى آدم ليرى ماذا يدعوها" .
جـ : في رؤيا يوحنا اللاهوتي (12 : 7-10) :(نزل قبل خلق آدم ودخوله الجنة):
- "وحدثت حرب في السماء ، ميخائيل وملائكته حاربوا التنين وحارب التنين وملائكته ، ولم يقووا فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء ، فطرح التنين العظيم الحية القديمة المدعو إبليس والشيطان الذي يضل العالم كله طُرح إلى الأرض وطرحت معه ملائكته وسمعت صوتاً عظيماً قائلاً في السماء : الآن صار خلاص إلهنا وقدرته وملكه" .
- " ... فقالت الحية للمرأة : لن تموتا ، بل الله عالم أنه يوم تأكلان تتفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر ، فرأت أن الشجرة جيدة للأكل وأنها بهجة للعيون وأن الشجرة شهية للنظر ، فأخذت من ثمرها وأكلت وأعطت رجلها أيضاً معها فأكل .... فقال الرب الإله للمرأة : ما هذا الذي فعلت ؟! . فقالت المرأة : الحية غرتنى فأكلت ، فقال الرب الإله للحية : لأنك فعلت هذا ملعونة ... وتراباً تأكلين كل أيام حياتك وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها ..." .
جـ : في التكوين (2 :17) : (يقول الله لآدم : يوم تأكل من الشجرة تموت) :
- "وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها ؛ لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت".
- "فكانت كل أيام آدم التي عاشها تسع مئة وثلاثين سنة ومات" .
- "فقال الله : لا تأكلا منه ولا تمساه ؛ لئلا تموتاه ، فقالت الحية للمرأة : لن تموتا" !
جـ : في المزمور (66) : (كل الأرض تسبح وتحمد الله) .
- "اهتفي لله يا كل الأرض ، رنِّموا بمجد اسمه ، اجعلوا تسبيحه ممجدًا ... كل الأرض تسجد لك وترنم لك ، ترنم لاسمك سلاه" .
- "سبحى الرب من الأرض يا أيتها التنانين وكل اللجج ، النار والبرد الثلج والضباب الريح العاصفة الصانعة كلمته ، الجبال وكل الآكام الشجر المثمر وكل الأرز" .
- "ما الفائدة من دمي إذا نزلت إلى الحفرة ، هل يحمدك التراب ، هل يخبر بحقك" .
جـ : في رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس (5 :21) : (الملائكة مختارون بلا عيب) :
- "أناشدك أمام الله والرب يسوع المسيح والملائكة المختارين أن تحفظ هذا بدون غرض ولا تعمل شيئاً بمحاباة" .
- "والملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم بل تركوا مسكنهم حفظهم إلى دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام" .
- "لأنه إن كان الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم" ! .
جـ : في اللاويين (14: 1-13) :
- "وكلم الرب موسى قائلاً : هذه تكون شريعة الأبرص يوم طهره يُؤتَى به ... ثم في اليوم الثامن يأخذ خروفين صحيحين ونعجة واحدة حولية صحيحة وثلاثة أعشار دقيق تقدمه ملتوتة .... ثم يأخذ الكاهن الخروف الواحد ويقربه ذبيحة .... ويذبح الخروف في الموضع الذي يذبح فيه ذبيحة الخطية والمحرقة في المكان المقدس".
- "لأني لم أكلم آباءكم ولا أوصيتهم يوم أخرجتهم من أرض مصر من جهة محرقة وذبيحة ، بل إنما أوصيتهم بهذا الأمر قائلاً : اسمعوا صوتي فأكون لكم إلهًا وأنتم تكونون لي شعباً" .
الاختلافات فى الأعداد
س30 : كم سنة يكون عمر الإنسان ؟ جـ : في التكوين (6 :3) :
- "وتكون أيامه مئة وعشرين سنة" .
- "وعاش سام بعدما ولد أرفكشاد خمس مئة سنة" .
جـ : في لوقا (3 : 34-38) :
- "إبراهيم بن تارح بن ناحور بن سروج بن رعو بن فالج بن عابر بن شالح بن قينان بن أرفكشاد بن سام بن نوح بن لامك بن متوشالح بن أخنوخ بن يارد بن مهللئيل بن قينان بن أنوش بن شيت بن آدم" .
- "وعرف آدم امرأته أيضاً ، فولدت ابناً ودعت اسمه شيثًا ... وولد قينان ... وولد مهللئيل ... وولد يارد ... وولد أخنوخ ... وولد متوشالح ... وولد لامك ... وولد نوحًا ... وولد سام ... وولد أرفكشاد ... وولد شالح .... وولد عابر ... وولد فالج ... وولد رعو ... وولد سروج ... وولد ناحور ... وولد تارح ... وولد أبرام" .
1 – عدد الأسماء في لوقا 20 اسماً ولكن في التكوين 19 اسماً .
2 – ذكر لوقا اسم أنوش ولا يوجد له أثر في التكوين .
3 – في لوقا شالح بن قينان ولكن في التكوين شالح بن أرفكشاد .
4 – ذكر التكوين يارد ولكن لوقا لم يذكره .
5 – في لوقا قينان بن أرفكشاد ولكنه في التكوين قينان بن شيث .
6 – في لوقا أخنوخ بن مهللئيل ولكن في التكوين أخنوخ بن يارد .
7 – وبما أن إبراهيم عاش عام 3800 قبل الميلاد ، يكون الإنسان ظهر على الأرض 38 قرناً قبل الميلاد وهذا خطأ اكتشفه العلم الحديث حيث وُجدت جثث بشرية ترجع إلى عشرات الآلاف من السنين .
س32 : كم عدد آل يعقوب ؟
جـ : في أعمال الرسل (7 :14) :
- "فأرسل يوسف واستدعى أباه يعقوب وجميع عشيرته خمسة وسبعين نفساً" .
- "جميع نفوس بيت يعقوب التي جاءت إلى مصر سبعون" .
س33 : كم عدد أبناء بنيامين ؟ ، وما هي أسماؤهم ؟
جـ : تقول أخبار الأيام الأولى (8 : 1 ، 2) :
- "وبنيامين ولد بالع بكره وأشبيل الثاني وأخرخ الثالث ونوحه الرابع ورافا الخامس"
- "لبنيامين بالع وباكر ويديعئيل ثلاثة" .
جـ : في صموئيل الثاني (24 : 9) :
- "فدفع يوآب جملة عدد الشعب إلى الملك فكان إسرائيل ثمان مئة ألف رجل ذي بأس مستل السيف ورجال يهوذا خمس مئة ألف رجل" .
- "فدفع يوآب جملة عدد الشعب إلى داود فكان كل إسرائيل ألف ألف ومئة ألف رجل مستلي السيف ويهوذا أربع مئة وسبعين ألف رجل مستلي السيف" .
جـ : في صموئيل الثاني (24 :1) :
- "وعاد فحمى غضب الرب على إسرائيل فأهاج عليهم داود قائلاً : امض وأحصِ إسرائيل ويهوذا" .
- "ووقف الشيطان ضد إسرائيل وأغوى داود ليحصي إسرائيل" .
جـ : في صموئيل الثاني (24 : 13) :
- "فأتى جاد إلى داود وأخبره وقال له : أتأتي عليك سبع سني جوع في أرضك أم تهرب ثلاثة أشهر أمام أعدائك وهم يتبعونك" .
- "فجاء جاد إلى داود وقال له : هكذا قال الرب اقبل لنفسك إما ثلاث سنين جوع أو ثلاثة أشهر هلاك أمام مضايقتك" .
جـ : "وهرب أرام من أمام إسرائيل وقتل داود من أرام سبع مئة مركبة وأربعين ألف فارس وضرب شوبك رئيس جيشه فمات هناك" صموئيل الثاني (10 : 18).
ولكن يختلف أخبار الأيام الأول (19 : 18) :
- "وهرب أرام من أمام إسرائيل وقتل داود من أرام سبعة آلاف مركبة وأربعين ألف رجل وقتل شوبك رئيس الجيش" .
جـ : في الملوك الأول (7 :26) :
- "وغلظه شبر وشفته كعمل شفه كأس بزهر سوسن يسع ألفي بث".
- "وغلظه شبر وشفته كعمل شفة كأس بزهر سوسن يأخذ ويسع ثلاثة آلاف بث" .
جـ : في أخبار الأيام الثاني (9 : 25) :
- "وكان لسليمان أربعة آلاف مزود خيل ومركبات واثنا عشر ألف فارس فجعلها في مدن المركبات ومع الملك في أورشليم" .
- "وكان لسليمان أربعون ألف مزود لخيل مركباته واثنا عشر ألف فارس" .
جـ : في عزرا (2) : العدد الإجمالي : 6377
ولكن في نحميا (7) : العدد الإجمالي : 7265
وهذه بعض الاختلافات التفصيلية بينهما :
عزرا نحميا
1 – بنو أرح عددهم 775 652
2 – بنو فحث موآب عددهم 2812 2818
( من بني يشوع )
3 – بنو زتون عددهم 945 845
4 – بنو باباي عددهم 623 628
5 – بنو عرجد عددهم 1222 2322
س41 : كم عدد الذين قتلهم يوشيب بشبث التحكمونى عندما هز رمحه ؟
جـ : في صموئيل الثاني (23 : 8) :
- "هذه أسماء الأبطال الذين لداود يوشيب بشبث التحكمونى رئيس الثلاثة ، هو هز رمحه على ثمان مئة قتلهم دفعة واحدة" .
- "وهذا هو عدد الأبطال الذين لداود . يشبعام بن حكمونى رئيس الثوالث هو هز رمحه على ثلاث مئة قتلهم دفعة واحدة" .
جـ : في رسالة بولس الأولى لأهل كورنثوس (10 : 7 ، 8) (23 ألف) :
- "كما هو مكتوب جلس الشعب للأكل والشرب ثم قاموا للعب ولا تزنِ كما زنى أناس منهم فسقط في يوم واحد ثلاثة وعشرون ألفاً".
- "وابتدأ الشعب يزنون مع بنات موآب ... وكان الذين ماتوا بالوباء أربعة وعشرين ألفاً" .
(الاختلافات فى الأعمار ومدة الحكم)
س43 : كم عمر أخزيا عندما أصبح ملكًا ؟ جـ : يقول سفر الملوك الثاني (8 :26) :
- "كان أخزيا ابن اثنتين وعشرين سنة حين ملك وملك سنة واحدة في أورشليم واسم أمه عثليا بنت عمرى ملك إسرائيل" .
- "كان أخزيا ابن اثنتين وأربعين سنة حين ملك وملك سنة واحدة في أورشليم واسم امه عثليا بنت عمري" .
جـ : في سفر الملوك الثاني (24 : 8) :
- "كان يهوياكين ابن ثماني عشرة سنة حين ملك وملك ثلاثة أشهر في أورشليم" .
- "كان يهوياكين ابن ثماني سنين حين ملك وملك ثلاثة أشهر وعشرة أيام في أورشليم" .
س45 : مَن الذي خلف يهوياكين ؟
جـ : في سفر الملوك الثاني (24 : 8 ، 17) : (خلفه صديقيا عمه):
- "كان يهوياكين ابن ثماني عشرة سنة حين ملك ... وملك بابل متنيا عمه عوضاً عنه وغيَّر اسمه إلى صدقيا" .
- "كان يهوياكين ابن ثماني سنين حين ملك ... أرسل الملك نبوخذ نصر فأتى به إلى بابل ... وملك صدقيا أخاه على يهوذا أورشليم" .
جـ : في الملوك الثاني (3 :1) :
- "وملك يهورام بن آخاب على إسرائيل في السامرة في السنة الثامنة عشرة ليهوشافاط ملك يهوذا" .
- "وسقط أخزيا من الكوة التي في عليته التي في السامرة ... فمات حسب كلام الرب الذي تكلم به إيليا ، وملك يهورام عوضاً عنه في السنة الثانية ليهورام بن يهوشافاط ملك يهوذا ؛ لأنه لم يكن له ابن" .
جـ : في الملوك الأول (15 : 33) : (24 سنة) :
- "في السنة الثالثة لآسا ملك يهوذا ملك بعشا بن أخيا على جميع إسرائيل في ترصة أربعاً وعشرين سنة" .
- "في السنة السادسة والثلاثين لملك أسا صعد بعشا ملك إسرائيل على يهوذا وبنى الرامة ... فلما سمع بعشا كف عن بناء الرامة وترك عمله" .
الاختلافات عن الأنبياء
س48 : هل يحنث الأنبياء بعهدهم ويمينهم ؟ جـ : في صموئيل الثاني (19 : 16 ، 23) (حلف داود لشمعى بألا يموت) :
- "فبادر شمعى بن جيرا البنياميني الذي من بحوريم ونزل مع رجال يهوذا للقاء الملك داود .... ثم قال الملك لشمعى لا تموت وحلف له الملك" .
- "ولما قربت أيام وفاة داود أوصى سليمان ابنه قائلاً : ... وهو ذا معك شمعى بن جيرا البنياميني من بحوريم وهو لعنني لعنة شديدة يوم انطلقت إلى محنايم وقد نزل للقائى إلى الأردنّ فحلفت له بالرب قائلاً : إني لا أميتك بالسيف والآن فلا تبرره ؛ لأنك أنت رجل حكيم فاعلم ما تفعل به وأحدر شيبته بالدم إلى الهاوية" .
- "فقال الملك ما لي ولكم يا بني صروية . دعوه يسب ؛ لأن الرب قال له سُب داود ومن يقول لماذا تفعل هكذا" .
س49 : ما هو اسم زوجة داود أم سليمان عليهما السلام ؟
جـ : في صموئيل الثاني (11 : 3) إلى (12: 24) :
- "بثشبع بنت أليعام امرأة أوريا الحثي ... وعزى داود بثشبع امرأته ودخل إليها وأضطجع معها فولدت ابنًا فدعا اسمه سليمان" .
- "وهؤلاء ولدوا له في أورشليم شمعى وشوباب وناثان وسليمان أربعة من بثشوع بنت عميئيل" .
جـ : في صموئيل الثاني (5 : 25 ، 6 : 2-11) (بعد محاربة الفِلَسطينيين) :
- "ففعل داود كذلك كما أمره الرب وضرب الفلسطينيين من جبع إلى مدخل جازر ... وقام داود وذهب هو وجميع الشعب الذي معه من بعلة يهوذا ليصعدوا من هناك تابوت الله ... فأركبوا تابوت الله على عجلة جديدة ... وبقي تابوت الرب في بيت عوبيد أدوم" .
- "وجمع داود كل إسرائيل من شيحور مصر إلى مدخل حماه ليأتوا بتابوت الله من قرية يعاريم ، وأركبـوا تابوت الله على عجـلة جـديدة من بيت أبيناداب ... وبقي تابوت الله عند بيت عوبيد أدوم" .
- "فسأل داود من الله قائلاً : أأصعد على الفلسطينيين فتدفعهم ليدي . فقال الرب : اصعـد فأدفعهم ليدك فصعدوا إلى بعل فراصيم وضربهم داود هناك ... ثم عاد الفلسطينيون أيضاً وانتشروا في الوادي ... ففعل داود كما أمره الله وضربوا محلة الفلسطينيين من جبعون إلى جازر" .
جـ : في صموئيل الثاني (15 : 7 – 15) (في نهاية أربعين سنة ، والعصيان أربعون سنة) :
- "وفي نهاية أربعين سنة قال أبشالوم للملك : دعنى فأذهب وأوفي نذرى الذي نذرته للرب في حبرون ... وأرسل أبشالوم جواسيس في جميع أسباط إسرائيل قائلاً : إذا سمعتم صوت البوق فقولوا قد ملك أبشالوم في حبرون ... فقال داود لجميع عبيده الذين معه في أورشليم : قوموا بنا نهرب لأنه ليس لنا نجاة من وجه أبشالوم ... وينزل بنا الشر ويضرب المدينة بحد السيف" .
- "ولما قـربت أيام وفاة داود أوصى سليمـان ابنه قائلاً : ... وافعـل معـروفاً لبني برزلاي الجلعادي...لأنهم هكذا تقدموا إلى عند هربي من وجه أبشالوم أخيك ... وكان الزمان الذي ملك فيه داود على إسرائيل أربعين سنة في حبرون ، ملك سبع سنين وفي أورشليم ملك ثلاثاً وثلاثين سنة" . فملك داود تقدم عصيان أبشالوم بمدة وتأخر بعده بمدة .
جـ : في صموئيل الأول (21 : 1-4) (أخيمالك الكاهن) :
- "فجاء داود إلى نوب إلى أخيمالك الكاهن ... فقال داود لأخيمالك الكاهن ... والآن فماذا يوجد تحت يدك ؟ ، أعطِ خمس خبزات في يدي أو الموجود . فأجاب الكاهن داود وقال : لا يوجد خبز محلل تحت يدي ولكن يوجد خبز مقدس" .
- "أما قرأتم قط ما فعله داود حين احتاج وجاع هو والذين معه كيف دخل بيت الله في أيام أبيأثار رئيس الكهنة وأكل خبز التقدمة الذي لا يحل أكله إلا للكهنة وأعطى الذين كانوا معه أيضاً" .
جـ : في التكوين (22: 14) :
- "فدعا إبراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يرأه ، حتى إنه يقال اليوم في جبل الرب يرى" .
- "ثم كلم الله موسى وقال له : أنا الرب . وأنا ظهرت لإبراهيم وإسحق ويعقوب بأني الإله القادر على كل شيء . وأما باسمي يهوه فلم أُعرف عندهم" .
جـ : في التكوين (18 : 1 ، 17 ، 22) (ظهر له الله) :
- "وظهر له الرب عند بلوطات ممرا وهو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار ... فقال الرب : هل أخفي عن إبراهيم ما أنا فاعله ... وانصرف الرجال من هناك وذهبوا نحو سدوم وأما إبراهيم فكان لم يزل قائمًا أمام الرب" .
- "لا تنسوا إضافة الغرباء لأن بها أضاف أناس ملائكة وهم لا يدرون" .
جـ : في التكوين (25 : 1) (زوجة) :
- "وعاد إبراهيم فأخذ زوجة اسمها قطورة فإنها ولدت زمران ويقشان ومدان ...." .
- "وأما بنو قطورة سرية إبراهيم فإنها ولدت زمران ويقشان ومدان ... " .
جـ : في أخبار الأيام الثاني (11 : 18-20) (معكة بنت أبشالوم) :
- "واتخذ رحبعام لنفسه أمرأة محله بنت يريموث بن داود .... ثم بعدها أخذ معكة بنت أبشالوم فولدت له أبيا" .
- "ملك أبيا على يهوذا ملك ثلاث سنين في أورشليم واسم أمه ميخايا بنت أوريئيل من جبعة" .
جـ : يقول متى (11 : 18) :
- "لأنه جاء يوحنا لا يأكل ولا يشرب فيقولون فيه شيطان" .
- "وكان يوحنا يلبَس وبر الإبل ومنطقة من جلد على حقويه ويأكل جراداً وعسلاً برياً" .
جـ : في متى (17 : 10 - 13) (يسوع يؤكد أنه إيليا) :
- "وسأله تلاميذه قائلين : فلماذا يقول الكتبة إن إيليا ينبغي أن يأتي أولاً ؟ ، فأجاب يسوع وقال لهم : إن إيليا يأتي أولاً ويرد كل شيء ولكني أقول لكم إن إيليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما أرادوا ، كذلك ابن الإنسان أيضاً سوف يتألم منهم ، حينئذ فهم التلاميذ أنه قال لهم عن يوحنا المعمدان" .
- "وهذه شهادة يوحنا حين أرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين ليسألوه مَن أنت فاعترف ولم ينكر وأقر أني لست أنا المسيح فسألوه إذا ماذا ؟ إيليا أنت ؟ : فقال : لست أنا ، النبي أنت ؟ ، فأجاب : لا" .
جـ : في صموئيل الأول (8 : 2) :
- "وكان اسم ابنه البكر يوئيل" .
- "وابنا صوئيل البكر وشنى ثم أبيا" .
جـ : في العدد (33 : 38) (في هور) :
- "فصعد هارون الكاهن إلى جبل هور حسب قول الرب ومات هناك في السنة الأربعين لخروج بني إسرائيل من أرض مصر" .
- "وبنو إسرائيل ارتحلوا من أبآر بني يعقان إلى موسير ، هناك مات هارون وهناك دُفن) .
جـ : في الخروج (6 :20) (الزواج بالعمة) :
- "وأخذ عمران يوكابد عمته زوجة له فولدت له هارون وموسى" .
في سفر اللاويين (18 : 12) (تحريم الزواج بالعمة) .
- "عورة أخت أبيك لا تُكشف ؛ إنها قريبة أبيك" .
- "فتزوج عمران يوخابد ابنة عمه فولدت له هارون وموسى" .
اختلافات أخرى
اختلافات عن بنى إسرائيل
س62 : هل استولى بنو إسرائيل على أورشليم وقتلوا ملكها؟ جـ : في يشوع (10 : 23-42) (تم الاستيلاء على أورشليم وقتل ملكها) :
- "وأخرجوا إليه الملوك الخمسة من المغارة : ملك أورشليم وملك حبرون وملك يرموت وملك لخيش وملك عجلون ... وضربهم يشوع بعد ذلك وقتلهم وعلقهم على خمس خشب ... وأخذ يشوع جميع أولئك الملوك وأرضهم دفعة واحدة" .
- "وأما اليبوسيون في أورشليم فلم يقدر بنو يهوذا على طردهم ، فسكن اليبوسيون مع بني يهوذا في أورشليم إلى هذا اليوم" .
جـ : في التثنية (12 : 15) :
- "من كل ما تشتهي نفسك تذبح وتأكل لحماً في جميع أبوابك حسب بركة الرب إلهك التي أعطاك النجس والطاهر يأكلانه كالظبي والأيل " .
- "لا تأكل رجساً ما" .
جـ : في التثنية (7 :3) (يقول الرب لإسرائيل ولشعبه) :
- "ولا تصاهرهم ، بنتك لا تعطِ لابنه وبنته لا تأخذ لابنك" .
- "وصاهر سليمان فرعون ملك مصر وأخذ بنت فرعون وأتى بها إلى مدينة داود إلى أن أكمل بناء بيته وبيت الرب وسور أورشليم حواليها" .
س65 : هل كان الله مع يشوع ؟
جـ : في يشوع (1 : 5) :
- "لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك كما كنت مع موسى أكون معك لا أهملك ولا أتركك" .
- "وأما سكان جبعون لما سمعوا بما عمله يشوع بأريحا وعاي فهم عملوا بغدر ومضوا وداروا ... فدعاهم يشوع وكلمهم قائلاً : لماذا خدعتمونا ؟ قائلين نحن بعيدون عنكم جداً وأنتم ساكنون في وسطنا".
جـ : في العدد (28 ، 29) في العدد (28 : 16 ، 19) :
- "وفي الشهر الأول في اليوم الرابع عشر من الشهر فصح للرب ، وفي اليوم الخامس عشر من هذا الشهر عيد سبعة أيام يؤكل الفطير ... وتقربون وقوداً محرقة للرب ثورين ابني بقر وكبشاً واحداً وسبعة خراف حوليه " .
- "في الشهر الأول في اليوم الرابع عشر من الشهر يكون لكم الفصح عيدًا ، سبعة أيام يؤكل الفطير .... وفي سبعة أيام العيد يعمل محرقة للرب ، سبعة ثيران وسبعة كباش صحيحة كل يوم من السبعة الأيام" .
جـ : في صموئيل الأول (28 : 5 – 6) :
- "ولما رأى شاول جيش الفلسطينيين خاف واضطرب قلبه جدًّا ، فسأل شاول من الرب فلم يجبه الرب لا بالأحلام ولا بالاوريم ولا بالأنبياء" .
- "فمات شاول بخيانته التي بها خان الرب من أجل كلام الرب الذي لم يحفظه وأيضاً لأجل طلبه إلى الجان للسؤال ، ولم يسأل من الرب فأماته وحوَّل المملكة إلى داود بن يسَّى" .
جـ : في صموئيل الأول (18 : 19) (تزوج ميرب) :
- "وكان في وقت إعطاء ميرب ابنة شاول لداود أنها أعطيت لعدريئيل المحولى امرأة" .
- "وبنى ميكال ابنة شاول الخمسة الذين ولدتهم لعدريئيل" .
- "وميكال ابنة شاول أحبت داود ... فأعطاه شاول ابنته امرأة" .
جـ : في صموئيل الأول (28 : 7 – 15) (العرافة استحضرت روح صموئيل) .
- "فقال شاول لعبيده : فتِّشوا لي على امرأة صاحبة جان فأذهب إليها وأسألها ، فقال له عبيده هو ذا امرأة صاحبة جان في عين دور ... فقالت المرأة : من أصعد لك؟ فقال : أصعدي صموئيل ... فقالت المرأة لشاول : رأيت آلهة يصعدون من الأرض ، فقال لها : ما هي صورته ؟ فقالت : رجل شيخ صاعد وهو مغطى بجبة ، فعلم شاول أنه صموئيل فخرَّ على وجهه إلى الأرض وسجد ، فقال صموئيل لشاول : لماذا أقلقتني بإصعادك إياي؟!" .
- "فقال الرب لي : بالكذب يتنبأ الأنبياء باسمي ، لم أرسلهم ولا أمرتهم ولا كلمتهم ، برؤيا كاذبة وعرافة وباطل ومكر قلوبهم هم يتنبأون لكم" .
جـ : في الخروج (9 : 6) :
- "ففعل الرب هذا لأمر في الغد فماتت جميع مواشي المصريين ، وأما مواشي بني إسرائيل فلم يمت منها واحد" .
- " فالذي خاف كلمة الرب من عبيد فرعون هرب بعبيده ومواشيه إلى البيوت"
جـ : في يشوع (6 : 16 ، 21) :
- "يشوع قال للشعب : اهتفوا لأن الرب قد أعطاكم المدينة ، فتكون المدينة وكل ما فيها محرماً للرب . راحاب الزانية فقط تحيا هي وكل مَن معها في البيت ؛ لأنها قد خبأت المرسلين اللذين أرسلناهما ... وأخذوا المدينة . وحرموا كل ما في المدينة ، من رجل وامرأة ، من طفل وشيخ ، حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف" .
في يشوع (6 : 21) :
- "ودمروا المدينة وقضوا بحد السيف على كل مَن فيها من رجال ونساء وأطفال وشيوخ حتى البقر والغنم والحمير" .
- "حسب ما هو مكتوب في سفر شريعة موسى حيث أمر الرب قائلاً : لا يُقتل الآباء من أجل البنين والبنون لا يُقتلون من أجل الآباء ، إنما كل إنسان يُقتل بخطيئته" .
جـ : في القضاة (13 : 24) :
- "فولدت المرأة ابناً ودعت اسمه شمشون ، فكبر الصبى وباركه الرب وابتدأ روح الرب يحركه في محله دان بين صرعة وأشتأول" .
- "ثم ذهب شمشون إلى غزة ورأى هناك امرأة زانية فدخل إليها" .
- "فقال لهم شمشون : إني برئ الآن من الفلسطينيين إذا عملت بهم شرًّا" .
جـ : في الملوك الثاني (9 : 1 ، 6-10) (الله يأمره بإبادة بيت أخاب) :
- "ودعا اليشع النبي واحداً من بني الأنبياء : ... واذهب إلى راموت جلعاد وإذا وصلت إلى هناك فانظر هناك ياهو بن يهوشافاط ... وقال له هكذا قال الرب إله إسرائيل قد مسحتك ملكاً على شعب الرب إسرائيل فتضرب بيت أخاب سيدك وانتقم لدماء عبيدي الأنبياء ودماء جميع عبيد الرب من يد إيزابل ، فيبيد كل بيت أخاب واستأصل لأخاب كل بائل بحائط ومحجوز ومطلق في إسرائيل واجعل بيت أخاب كبيت يربعام بن نباط وكبيت بعشا بن أخيا ، وتأكل الكلاب إيزابل في حقل يزرعيل وليس من يدفنها" .
- " فقال له الرب : ادع اسمه يزرعيل لأننى بعد قليل أعاقب بيت ياهو على دم يزرعيل وأبيد مملكة بيت إسرائيل" .
جـ : في العدد (16 : 32 – 33) :
- "وفتحت الأرض فاها وابتلعتهم وبيوتهم وكل مَن كان لقورح مع كل الأموال ، فنزلوا هم وكل ما كان لهم أحياء إلى الهاوية وانطبقت عليهم الأرض فبادوا" .
- "أما بنو قورح فلم يموتوا" .
جـ : في الأمثال (31 : 6 - 7) :
- "أعطوا مسكراً لهالك وخمراً لمري النفس ، يشرب وينسى فقره ولا يذكر تعبه بعدي" .
- "ستلد لك ابنًا وتسميه يوحنا .... لأنه يكون عظيماً أمام الرب وخمراً ومسكراً لا يشرب" .