التاريخ الأسود للمسيحيّة
هل هي سنن الأوّلين تجري عليكم
كما جرت على الذين من قبلكم؟
أوّلها دعوة، وآخرها ملك وسلطان وغنيمة.
كما جرت على الذين من قبلكم؟
أوّلها دعوة، وآخرها ملك وسلطان وغنيمة.
الديانة المسيحيّة بدأت بالدعوة السلميّة والحضّ على الحبّ والخير والسلام،
المسيحيّة التي سبقت الإسلام سارتْ على هذا النهج وسلكتْ هذا الطريق، وظلّت مسالمة لما يقارب ثلاثة قرون، كانت مسالمة لأنّها ضعيفة، لكن تغيّر الخطاب في القرن الرابع ما أن اعتنقت روما المسيحيّة وتحقّقت القوّة لها، فكشّرت عن أنيابها وأخرجتْ مخالبها، وسنورد بعض الأمثلة:
روابط خفيفة للبدء
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%...7%D9%84%D8%B9% D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A2%...AA.D8.B9.D8.A7. D9.84.D9.8A.D9.85_.D8.A3.D8.B1.D9.8A.D9.88.D8.B3
بداية القرن الرابع:
قنسطنطين يعتنق المسيحيّة ويصدر أوامره بإحراق كلّ الكتب المعارضة للعقيدة، ومهدّدا بعقوبة الصلب لكلّ من يحافظ على كتاب لا يتماشى مع الرؤية الرسميّة لمجمع نيقيّة.
نهاية القرن الرابع:
المسيحيّة تصبح ديانة الدولة رسميّا تحت حكم تيودوس، ويتمّ تحطيم المعابد الرومانيّة وتحويلها إلى كنائس، ليتحطّم معها بعض تاريخ الفنّ القديم، ولتُمنع أيّ ديانة أخرى غير المسيحيّة.وتمّ إصدار (في عهد تيودوس وحده) 15 مرسوما ملكيّا بالتعذيب ضدّ المخالفين للعقيدة، قتمّ ملاحقة المانويّين وقتلهم، وسمل أعين المارسونيّين (marcionites) وهو مذهب مسيحيّ، وتمّ حرق كتب الآروسيّين. (مذهب مسيحيّ)
تحت حكم تيودوس أيضا تمّ إسقاط الحقوق الاجتماعيّة للـ "كفّار" ولم يعد لهم الحقّ في الوراثة ولا المشاركة في المجتمع.
سنة 385 ميلادي، القدّيس تيوفيل بطريرك الإسكندريّة يحطّم أيضا المعابد الرومانيّة ويستعمل حجارتها لبناء الكنائس، وخاصّة معبد ميترا ودينوسوس، وفي سنة 391 يحطّم معبد سيرابيس مع مكتبته الضخمة وكان يُعتبر من روائع الفنّ المعماري.
وفي سنة 385 أيضا ولأوّل مرّة، يصدر الحكم بحرق شخص "زنديق" حيّا بعد تعذيبه، وهذه البربريّة سيتمّ تعميمها بداية من سنة 447 ميلادي.
سنة 401 في شهر يونيو، يأمر القدّيس أوغسطين في قرطاج بتحطيم المعابد الوثنيّة هناك فهاجمها الشعب الهائج وقام بتكسيرها وقُتل فيها بعض "الكفّار".
سنة 415 يهاجم بعض الرهبان المسيحيّن المرأة Hypathia وهي أكبر عالمة رياضيّات من مدرسة الإسكندريّة ويتمّ قتلها بتحريض من سيريل بطريرك الإسكندريّة. وبعد مقتلها يغادر عديد الفلاسفة والعلماء الإسكندريّة خوفا من همجيّة هؤلاء الرهبان ويتفرّقون في فارس والهند، لتفقد الإسكندريّة بريقها المعرفيّ بعد أن كانت منارة للعلم، ويتمّ حرق كلّ المخطوطات "الكافرة" للفلاسفة والتي استطاع البعض منها النجاة بفضل ما تمّ حفظه عند الفرس والهنود والصينيّين وكذلك عند "العرب: أثناء الفتوحات والذين ترجموا أعمالا عديدة، بينما غطستْ أوروبا في الظلام الدامس.
أوّلا لمن لا يعرفها هي فيلسوفة وعالمة رياضيّات (370-415 ميلادي) وهي من كبار الفلاسفة في مدرسة الإسكندريّة.
ماذا يذكر سقراط (من كبار مؤرّخي الكنيسة ومعاصر للحدث)عن مقتل هيباتيا؟
يشير (في كتابه السابع، الفصل 15) إلى أنّ كيرلس بابا الإسكندريّة في ذلك الوقت حرّض عليها بعض الهمج المسيحيّين فجرّوها من رجليها حتّى كنيسة قيصريّة وهناك قاموا بنزع ملابسها ثمّ قطّعوا جسدها إربا إربا ثمّ أحرقوها.
يعني إن جئنا بشهادة شخص غير مسيحيّ، سيقال إنّه مغرض، وإن جئنا بشهادة شخص مسيحيّ سيقال إنّه يكره الآخر!
فهل لم يذكر الحادثة من المسيحيّين إلاّ سقراط؟
لا، ذكرها تلميذها سنسيوس وهو معاصر لها في إحدى رسائله (الرسالة 24) ويبكي عليها قائلا:
عزيزتي الغالية، إنّي أعيش في حزن في بلادي، والخراب الذي حولي يصيبني بالألم، أرى رجالا يُذبحون كالقطعان، وأتنفّس هواءً فاسدا بسبب كثرة الجثث المتحلّلة (...) لن أترك بلادي هذه، فهنا يوجد قبور أجدادي، ولكن لأجلك فقط أترك هذه البلاد، أتركها لكي ألتحق بك.
ومن آخر؟
ذكرها الدمشقيّ (Damascios le Diadoque 458- 538) راويا أنّه تمّ نزعها من عربتها وجرّها إلى الكنيسة ونزع ثيابها وتقطيع أطرافها التي تمّ تفرقتها في الطرقات وإحراقها.
ومن آخر؟
يوحنّا النيقوسيّ (القرن السابع Chronicle, 84, 87–103) وهو مؤرّخ مسيحيّ، يروي الرواية نفسها ويعتبر هيباتيا ساحرة! (يبدو أنّه يستعمل هذه الكلمة بسب انتشار قتل الساحرات من طرف المسيحيّين في القرون الوسطى)
لا يوجد أدنى شكّ عند أيّ مؤرّخ معاصر محايد على دور الأسقف كيرلس في العمليّة وكلّ ما عدا ذلك فهو مجرّد تبريرات واضحة، ولا ننسى أبدا أنّه تمّ تعريتها وقطع أطرافها في الكنيسة
وقد فقدت الإسكندريّة بريقها العلميّ بعد تلك الحادثة وتفرّق علماؤها في مناطق أخرى.
الأرثوذكسيّة في الإسكندريّة.
سنة 532 ميلادي يغلق جستنيوس مدرسة أثينا، ففرّ الفلاسفة والعلماء إلى فارس.
سنة 590 ميلادي يأمر القدّيس غرغوريوس بفرض المسيحيّة في الأراضي المحتلّة من قبل روما، أحيانا بالترغيب وأحيانا بالترهيب والعنف.
بين القرن السابع والخامس عشر الميلاديين، وبسبب حرق كلّ المكتبات تقريبا، (إلاّ ما نجا منه عند الفرس والمسلمين) صارت الكنيسة هي الوحيدة التي تملك المعرفة وتمنع الشعب من الاطّلاع حتّى على العهد القديم، وفي تلك الفترة تمّ حرق حوالي مليون امرأة حيّة بتهمة السحر.
نعود:
سنة 804 ميلادي يُدخل الإمبراطور شارلمان عديد الساكسون إلى المسيحيّة، مقترحا عليهم التالي:
إمّا أن يصبحوا مسيحيّين وإمّا أن تقطع رؤوسهم، وتمّ قطع عشرات الآلاف من رؤوس الساكسون بمباركة الكنيسة التي تطبّق شريعة الله على الأرض.
سنة 897 ميلادي، يأمر البابا إتيان السادس بإخراج جثّة البابا الذي كان قبله "فارموس" ويأمر بسحبها من قدميها ويقطع ثلاثة أصابع منها ثمّ يلقيها في النهر، فقام البعض بحمل الجثّة -خفية- وأعادوا دفنها، و مع البابا سرجيوس الثالث الذي بعده أمر مرّة أخرى بإخراج الجثّة وألبسها ملابس البونتيفيكيّة وأجلسها على العرش ثمّ أعاد محاكمتها، (افتراضيّا) ثمّ قطع لها ثلاثة أصابع أخرى ومزّق الجثّة وألقاها في النهر، لكن هذه المرّة لم يعد أحد دفنها.
في القرن الحادي عشر ميلادي يطالب بطريرك الاسكندريّة باستعمال الخميرة في الخبز أثناء الاحتفالات المسيحيّة، لكن بابا روما يؤكّد على ضرورة استعمال الخبز بلا خميرة، وأمام هذا الاختلاف (نقطة جوهريّة كما ترون!) انقسما وسقط بطبيعة الحال مئات القتلى.
سنة 1099 تسقط القدس في الحروب الصليبيّة، ويسلّم الحاكم العربي المدينة بشرط أن يتمّ الحفاظ على الشعب، فوافقوا على ذلك، ففتح الحاكم أبواب المدينة، لم يحترموا العهد، سبعون ألف مدنيّ تمّ قتله ساعات بعد فتح المدينة، أمّا النساء والأطفال فقد تمّ اغتصابهم قبل قتلهم أو استعبادهم. وتمّ تحطيم المساجد والمعابد اليهوديّة، وقال قائد الحملة: "قد قتلنا كلّ شيء يتنفّس في المدينة" وحين جاء صلاح الدين الأيّوبي اشترط حاكم المدينة المسيحيّ تسليمها بشرط الحفاظ على الشعب، فوافق صلاح الدين، وحين دخل احترم العهد ولم تُرقْ قطرة دم واحدة ولم يحطّم أيّ كنيسة.
سنة 1204 تسقط القسطنطينيّة في حرب أهليّة بسبب اختلاف في المذاهب المسيحيّة.
سنة 1224 يصدر الإمبراطور فريديريك الثاني مرسوما بقتل الكفّار أو قطع ألسنتهم، لكن هذا القانون ليس جيّدا وهو معمول به أصلا من قبل، فصدر قرار (سنة 1255 مع ألفونس العاشر) بضرورة الحرق وتمّ إنشاء محارق ضخمة ألقي فيها المسلمون واليهود أحياء. بوصفهم كفّارا.
وتواصل القتل والقمع في كامل أوروبا بتحريض من الرهبان والقساوسة وأنشت محاكم التفتيش، ويطول المقام بنا هنا عن ذكرها كلّها.
وكلّ هذه الأفعال البربريّة تسندها نصوص دينيّة (فلا يقول أحد أنّ المسيحيّة الحقيقيّة لا تأمر بهذا) وانظرْ سفر اللاويّين 22-18 و 22-20 وغير ذلك.
وكان القتل والتعذيب بتهمة الكفر يطال الرجال بداية من سنّ 14 والنساء بداية من سنّ 12 فصار قتل الأطفال مسموحا به (بمباركة الكنيسة) بداية من سنّ العاشرة.
وما زال سجلّ المسيحيّة حافلا على مرّ تاريخها قبل تقليم مخالبها وفصلها عن الدولة، وإنّما هذه عيّنة صغيرة فقط.
http://www.anarkhia.org/article.php?sid=323 نقلا عن الكتاب الأسود للمسيحيّة.
فمعنى "أورثودوكس" هو الصراط المستقيم، وكلّ من يتبع مجمع نيقيّة وقانون إيمانه فهو على الصراط المستقيم، وبالتالي فالكاثوليك هم أرثوذكسيّون في الحقيقة، لكن الفرق بين التسميتين (اصطلاحا) تمّ رسميّا في القرن الحادي عشر ميلادي، فأخذت الكنيستان دربين مختلفين نسبيّا من حيث العبادات وغيرهما، لكن قانون الإيمان هو هو لم يتغيّر.
ما قاله ابن خلدون: (التاريخ في ظاهره لا يزيد على الإخبار وفي باطنه نظر وتحقيق.)
نواصل الآن مع بعض المقتطفات من المفكّرين الكبار والفلاسفة الذين تحدّثوا عن المسيحيّة:
حينما سقطتْ الظلمات المسيحيّة على العالم الغربي، لم يعد الإنسان يجرؤ حتّى على التفكير.
لويس آراجون
La Diane Française, Louis Aragon, éd. Seghërs, 1962, p. 100
يجب أن نتقدّم لأنّ المسيحيّة وحريّة التفكير لا يلتقيان.
جراخوس بابوف
n Gracchus Babeuf avec les Egaux, Jean-Marc Shiappa, éd. Les éditions ouvrières, 1991 (ISBN 27082 2892-7), p. 72
التوحيد اليهودي المسيحي هو ستالينيّة العصر القديم.
أميل شيوران
Emil Cioran, 4 juin 1969, dans Au Gre des Mots, au Fil du Temps, paru chez Editions Publibook, 2007, p.127, Jean-Pierre Bellicourt.
لم يحدثْ أبدا أنّ ديانة كانت أرضيّة خصبة للجرائم مثل المسيحيّة (...) لا يوجد توجّه واحد في تاريخها ليس فيه دمويّة.
ديدرو
« Salon » (1763), dans Oeuvres complètes de Diderot, Diderot, éd. Garnier, 1876, t. 10, p. 185
نحن نحارب المسيحيّة والكنيسة لأنّهما ضدّ حقوق الإنسان.
جون جوراس
Jean Jaurès, 3 mars 1904, dans Histoire des catholiques français au XIXe siècle, paru chez Éditions du Milieu du monde, 1947, p.389, Henri Guillemin
أؤكّد وأنا أزن كلماتي جيّدا أنّ المسيحيّة، كما هي هوجودة في كنائسها، تمثّل العدوّ الأوّل للتقدّم الأخلاقيّ في العالم.
برتراند رسل
Why I Am Not a Christian, and Other Essays on Religion and Related Subjects (1927), Bertrand Russell (trad. Wikiquote), éd. Touchstone Books, 1986 (ISBN 9780671203238), p. 21
كلّما وُجد أغبياء وحمقى، وُجد الدين، وديننا [أي المسيحيّة] بلا شكّ، هو أغبى مرض وأكثر دمويّة اصاب العالم.
فولتير
« Lettre à Frédéric II, roi de Prusse » (5 janvier 1767), dans Oeuvres complètes de Voltaire, Voltaire, éd. Moland, 1875, t. 45, vol. 13, p. 11
في الحقيقة لا أفهم كيف يمكن أن تكون المسيحيّة ديانة صحيحة؟ لأنّ النصّ المقدّس يشير بطريقة واضحة إلى أنّ الذي لا يعتقد سيتعرّض للعذاب إلى الأبد. وهذا أمر مرفوض وغير معقول.
داروين (هذه الجملة حذفتها زوجته من كتابه فيما بعد، حتّى لا تتّهم بالإساءة إلى الدين)
(Charles Darwin / 1809-1882 / Autographie / 1876, publiée en 1888
الديانة المسيحيّة هي ديانة العذاب.
فيورباخ
(Ludwig Feuerbach / 1804-1872 / L'Essence du christianisme)
المسيحيّة من أجل أن تفعل أشياء لأجل الحبّ، قامتْ بالخطيئة!
(Anatole France / 1844-1924 / Le jardin d'Epicure, 1894)
المسيحيّة لم تخترع الطهر، بل اخترعت النفاق.
رمي دو جورمون
(Rémy de Gourmont / 1858-1915 / Epilogues, août 1902)
المسيحيّة بدأت بالمعجزات، وإلى يومنا هذا لا يمكن لأيّ شخص عاقل الإيمان بها خارج المعجزات!
دافيد هيوم
(David Hume / 1711-1776
الكنيسة تساعد على التقدّم والتطوّر، في حالة واحدة: حين لا تستطيع منعه!
(Helge Krog / 1889-1962 / Aphorismes)
ما هي ثمار المسيحيّة؟ حروب ديانات، جزارة، محاكم تفتيش، إبادة شعوب الهنود الحمر، واستيراد العبيد السود من إفريقيا.
شوبنهاور
(Arthur Schopenhauer / 1788-1860 / Parerga)
لو أجد إله المسيحيّين فسأضيع! فهو مملوء بأفكار الإنتقام وفي الكتاب المقدّس يحبّ الحديث عن العذاب، أعتقد أنّي لن أحبّه.
ستندال
(Stendhal / 1783-1842 / Le Rouge et le Noir / 1830)
الإنجيل، وبغضّ النظر عن بعض المواضع الأخلاقيّة التي يحتويها، فهو لا يصلح أن يكون تشريعا إجتماعيّا معقولا.
أميل زولا
(Emile Zola / 1840-1902 / Paris, 1898)
البابا ثاوفيلوس كان خصما عنيفا للديانات المخالفة وحتى للمذاهب المسيحية الاخرى , وبمجرد وصوله لمنصب البطريك فى عام 385 م بدأ حملة واسعة لتدمير معابد غير المسيحيين فى شمال افريقيا وبموافقة من الامبراطور ثيودوسيوس الاول , منها معابد سيرابيس وديونيسيوس وميثرا , ومحا كل اثر لهذه المعابد الوثنية , واستخدم حجارة هذه المعابد لبناء كنائس جديدة . كما انه تزعم ، فى سياق اضطهاده للرهبان الأوريجانوسيين Origenist monks ـ نسبة لأوريجانوس ـ ، قواتاً لتخريب ديور هؤلاء الرهبان فى الصحراء . (1)
اما بالنسبة لحادثة هدم معبد السرابيوم فيذكر أنه بينما كانت تجرى عملية الاعداد لإرساء القواعد لبناء كنيسة ضخمة Basilica إذ عُثر على كهف يحوى بقايا قرابين آدمية Human sacrifices . فاستغل البطريرك ثاوفيلس Theophilus هذا الاكتشاف لإطلاق مسيرة فى شوارع الإسكندرية تهزأ بتماثيل دور العبادة القديمة وهو عمل يمثل اساءة رمزية بالغة لدرجة اثارة اعمال عنف من قبل حشود من الوثنيين . وعندما قام جند الإمبراطور بدفع الحشود للخلف تراجعت الحشود الى باحات معبد السيرابيوم وكان الجند مأمورون بالسيطرة على المعبد وخلال هذا الهجوم قام احد الجنود بتشويه احد التماثيل وهو ما أشعل فتيل عملية تحطيم واسعة للتماثيل وهدم امتدت رحاها للمدينة بأكملها وبلغت ذروتها عندما تمت عملية تقطيع أوصال التمثال الاكبر Chryselephantine للمعبود سيرابيس Serapis المكسو بالذهب والعاج واظهاره للعيان . (2)
ولم تكن هذه الواقعة فردية ولا منعزلة عن السياق العام بل كانت فى اطار منهجى منظم يستهدف استئصال شأفة الديانات والعقائد المخالفة للمسيحية , فعلاوة على ما تقدم
قام الأرشمندريت شنودة وكان رئيس أحد الأديرة ـ الدير الأبيض ـ بموضع يسمى " إتريب " بصعيد مصر ، وتعتبره الكنيسة القبطية الأرثوزكسية أحد قداديسها ، بشن حملات Crusades خلال الفترة المتأخرة من العقد الاخير من القرن الرابع على معابد منطقة إتريب وأجوارها (2) ، ويذكر موقع معهد ’’ ييل ‘ لعلم المصريات Yale Egyptological Institute in Egypt أن شنودة كان مناهضا للديانة المصرية الوثنية التقليدية بالقول والفعل فى منطقة سوهاج وأخميم واُغلق الكثير من المعابد الوثنية وقُوِّضت فى عهده ، وأن بعض مواد البناء الخاصة بتلك المعابد التى تم تحطيمها أُعيد استخدامها فى انشاء كنيسة دير شنودة ولذا تجد بعض الكتل الحجرية التى أدمجت فى البناء منقوشة بمشاهد دينية غير مسيحية و نصوص هيروغليفية .
وكانت الاسكندرية نفسها خلال بداية القرن الخامس مسرح لعديد من مظاهر العنف والمصادمات وكثير من مظاهر العنف هذه كانت بإيعاز من الأسقف كيرلس ( Bishop Cyril ( sed. 412 – 44 ومن هذه المظاهر على سبيل المثال فى عام 415 وحده نجد : طرد اليهود واحراق دور العبادة الخاصة بهم واعدام الفيلسوفة هيباتيا Hypatia على الملأ وتقطيع اوصالها ، ولقد أدت هجرة الكثير من العلماء على إثر هذه الاحداث الى بدء تقهقر وتراجع الاسكندرية كمركز رئيس للعلم والمعرفة فى العالم القديم . (2) (3)
كما قامت أخوية مسيحية متطرفة تسمى " فيلوبونوى " Philoponoi عام 484 م والتى حظيت بمباركة الأسقف وقتها وبصحبة الرهبان بتدمير محل لطقوس الشفاء healing cult الخاصة بالمعبودة إيزيس بمدينة مينوزيس Menouthis . وكان هؤلاء الرهبان , من دير إناتون بمنطقة الدخيلة على الطريق الساحلى ما بين الاسكندرية الى مرسى مطروح , .(2)
(1)
"Theophilus of Alexandria, Saint." Encyclopædia Britannica from Encyclopædia Britannica 2007 Ultimate Reference Suite. 2009
(2)
Cambridge History of Christianity , Vol. II , Ps , 183 – 186
(3)
"Hypatia." Encyclopædia Britannica from Encyclopædia Britannica 2007 Ultimate Reference Suite. 2009.
طوبى لِمَن يُمسِكُ أَطْفالَكِ ويَضرِبُ بِهمِ الصَّخرَة! (مزامير137:9) .
هوشع-13-16: تجازى السامرة لأنها قد تمردت على إلهها. بـالسيف يسقطون. تحطم أطفالهم والحوامل تشق.
يتم اولادهم ورمل نساؤهم
خر 22:24
فيحمى غضبي واقتلكم بالسيف . فتصير نساؤكم ارامل واولادكم يتامى
إبادة أمم
خر 23:23
فان ملاكي يسير امامك ويجيء بك الى الاموريين والحثّيين والفرزّيين والكنعانيين والحوّيين واليبوسيين فابيدهم
اقتلوا الذكور وازنوا بالإناث
عد 31
وكلَّمَ الرّبُّ ( يعني يسوع قبل ان يتجسد ) موسى فقالَ: 2«إِنْتَقِم لبَني إِسرائيلَ مِنَ المِديانيِّينَ، وبَعدَ ذلِكَ تموتُ وتَنضَمُّ إلى آبائِكَ». 3فقالَ موسى للشَّعبِ: «جنِّدوا مِنكُم رِجالاً يَغزونَ مِديانَ لينتَقِموا للرّبِّ مِنهُم. 4مِنْ كُلِّ سِبْطٍ مِنْ أسباطِ بَني إِسرائيلَ تُرسِلونَ ألفًا للحربِ». 5فاَختيرَ مِنْ بَني إِسرائيلَ ألفٌ مِنْ كُلِّ سِبْطٍ فبَلَغَ عدَدُ المُحاربينَ اَثنَي عشَرَ ألفًا. 6فأرسَلَهُم موسى للحربِ، ومعَهُم فِنْحاسُ بنُ ألِعازارَ الكاهنِ وفي يَدِهِ أمتِعَةُ القُدْسِ وأبواقُ الهُتافِ. 7فقاتَلوا مِديانَ كما أمرَ الرّبُّ موسى وقتَلوا كُلَ ذَكَرٍ، 8ومِنهُم مُلوكُ مِديانَ الخمسةُ: أوِيُ وراقِمُ وصورُ وحورُ ورابِعُ. وكذلِكَ قتَلوا بَلعامَ بنَ بَعورَ بالسَّيفِ. 9وسَبى بَنو إِسرائيلَ نِساءَ مِديانَ وأطفالَهُم وجميعَ بَهائمِهِم ومَواشيهِم، وغَنِموا مُمتَلَكاتِهِم، 10وأحرَقوا بالنَّارِ جميعَ مُدُنِهِم بمساكِنِها وقُصورِها، 11وأخذوا جميعَ الأسلابِ والغَنائمِ مِنَ النَّاسِ والبَهائمِ، 12وعادوا إلى موسى وألِعازارَ الكاهنِ وجماعةِ بَني إِسرائيلَ بالسَّبْي والغَنائمِ والأسلابِ، إلى سَهلِ موآبَ، إلى المَحلَّةِ التي عَبرَ الأُردُنَّ عندَ أريحا.
13فخرج موسى وألِعازارُ الكاهنُ وكُلُّ رُؤساءِ الجماعةِ لمُلاقاتِهِم إلى خارِج المَحلَّةِ. 14فغَضِبَ موسى على رُؤساءِ قادةِ الجيشِ، قادةِ الأُلوفِ وقادةِ المِئاتِ، القادِمينَ مِنَ الحربِ. 15وقالَ لهُم موسى: «لماذا أبقَيتُمُ الإناثَ كُلَّهُنَّ على قَيدِ الحياةِ؟ 16هؤُلاءِ هُنَّ اللَّواتي عَمِلْنَ بمَشورةِ بَلعامَ، فقادوا بَني إِسرائيلَ إلى خيانةِ الرّبِّ في فَغورَ، فحَلَّتِ الضَّربةُ في جماعةِ الرّبِّ. 17فالآنَ اَقْتُلوا كُلَ ذَكَرٍ مِنَ الأطفالِ وكُلَ اَمرأةٍ ضاجعَت رَجلاً، 18وأمَّا الإناثُ مِنَ الأطفالِ والنِّساءِ اللَّواتي لم يُضاجعْنَ رَجلاً فاَسْتَبقوهُنَّ لكُم. 19وليَنزِلْ خارِج المَحلَّةِ مُدَّةَ سَبعةِ أيّامِ، كُلُّ مَنْ قتَلَ نفْسًا وكُلُّ مَنْ لَمَسَ قتيلاً، وتطَهَّروا في اليومِ الثَّالِثِ وفي اليومِ السَّابِعِ أنتُم وسبيُكُم. 20وكُلُّ ثوبٍ ومَتاعِ جلْدٍ، وكُلُّ ما صُنِعَ مِنْ شَعْرِ المعَزِ، وكُلُّ مَتاعِ مِنْ خشَبٍ تُطَهِّرونَهُ».
21وقالَ ألِعازارُ الكاهنُ لرجالِ الجيشِ الذينَ ذهَبوا للحربِ: «هذِهِ أحكامُ الشَّريعةِ التي أمرَ الرّبُّ بِها موسى: 22الذَّهَبُ والفضَّةُ والنُّحاسُ والحديدُ والقصديرُ والرَّصاصُ، 23وكُلُّ شيءٍ يُمكِنُ أنْ يَدخلَ النَّارَ، تُدخلونَه في النَّارِ فيَطهُرُ، غيرَ أنَّه يَتَطَهَّرُ بماءِ التَّطهيرِ، وكُلُّ ما لا يَدخلُ النَّارَ تُدخلونَه في الماءِ. 24وتَغسِلونَ ثيابكُم في اليومِ السَّابعِ فتَطهُرونَ وبَعدَ ذلِكَ تَدخلونَ المَحلَّةَ».
اَقتسام الغنائم والأسلاب
25وكلَّمَ الرّبُّ ( اي يسوع مرة اخرى ) موسى فقالَ: 26«أحصِ عدَدَ السَّبْي والغَنيمةِ مِنَ النَّاسِ والبَهائمِ، أنتَ وألِعازارُ الكاهنُ ورُؤساءُ جماعةِ بَني إِسرائيلَ، 27واَقسِمْ ذلِكَ مُناصفَةً بينَ الذينَ خرَجوا للحربِ وبينَ سائرِ الجماعةِ. 28وخصِّصْ جزيَةً للربِّ مِمَّا نالَهُ الذينَ خرَجوا للحربِ، ولتَكُنْ رأسًا واحدًا مِنْ كُلِّ خمسِ مئةٍ مِنَ النَّاسِ والبقَرِ والحميرِ والغنَمِ. 29خذْ ذلِكَ مِما نالوه واَدفَعْه إلى ألِعازارَ الكاهنِ تقدمةً خاصَّةً للرّبِّ. 30وخذْ مِمَّا نالَهُ بَنو إِسرائيلَ واحدًا مِنْ خمسينَ مِنَ النَّاسِ والبقَرِ والحميرِ والغنَمِ وسائرِ البَهائمِ، واَدفَعْهُ إلى اللاَويِّينَ المُوَكَّلينَ بحِراسةِ مَسكِنِ الرّبِّ». 31ففَعَلَ موسى وألِعازارُ الكاهنُ كما أمرَ الرّبُّ موسى.
32فكانَت جملَةُ الغَنائمِ والأسلابِ التي غَنِمَها رِجالُ الحربِ: مِنَ الغنَمِ ستَ مئةٍ وخمْسةً وسَبعينَ ألفًا، 33ومِنَ البقَرِ اَثْنَينِ وسَبعينَ ألفًا، 34ومِنَ الحميرِ واحدًا وسِتينَ ألفًا، 35وَمِنَ النِّساءِ العَذارى اَثنين وثَلاثينِ ألفًا، 36فكانَ نِصفُ ذلِكَ وهوَ نصيبُ الذينَ خرجوا للحربِ: مِنَ الغنَمِ ثَلاثَ مئةٍ وسَبعةً وثَلاثينَ ألفًا وخمسَ مئةٍ، 37فكانَت جزيَةُ الرّبِّ مِنها ستَ مئةٍ وخمسَةً وسَبعينَ رأسًا، 38ومِنَ البقَرِ ستَّةً وثَلاثينَ ألفًا، فكانَت جزيَةُ الرّبِّ مِنها اَثْنَينِ وسَبعينَ، 39ومِنَ الحميرِ ثَلاثينَ ألفًا وخمسَ مئةٍ، فكانَت جزيَةُ الرّبِّ مِنها واحدًا وسِتِّينَ، 40ومِنَ النِّساءِ ستَّةَ عشَرَ ألفًا، فكانَت جزيَةُ الرّبِّ مِنها اَثْنَينِ وثلاثينَ اَمرأةً. 41فدفَعَ موسى الجزيَةَ المُخصَّصَةَ للرّبِّ إلى ألِعازارَ الكاهنِ، كما أمرَ الرّبُّ موسى.
42أمَّا نَصيبُ بَني إِسرائيلَ الذي قسَمَهُ لهُم موسى فكانَ مُساويًا لنَصيبِ الذينَ خرجوا للحربِ: 43وهوَ مِنَ الغنَمِ ثَلاثُ مئةٍ وسَبعةٌ وثَلاثونَ ألفًا وخمسُ مئةٍ، 44ومِنَ البقَرِ ستَّةٌ وثَلاثونَ ألفًا، 45ومِنَ الحميرِ ثلاثونَ ألفًا وخمسُ مئةٍ، 46ومِنَ النِّساءِ ستَّةَ عشَرَ ألفًا. 47فأخذَ موسى مِنْ نصيبِ بَني إِسرائيلَ واحدًا مِنْ خمسينَ مِنَ النَّاسِ والبَهائمِ ودفَعَهُ إلى اللاَويِّينَ المُوَكَّلينَ بحِراسةِ مَسكِنِ الرّبِّ، كما أمرَ الرّبُّ موسى.
48ثُمَ تقَدَّمَ إلى موسى قادةُ الجيشِ، قادةُ الألوفِ وقادةُ المئاتِ، 49فقالوا لَه: «نحنُ عبيدُكَ أحصَينا جملَةَ المُحارِبينَ الذينَ مَعنا فَلم يُفقَدْ مِنَّا رَجلٌ. 50وقَرَّبْنا قربانًا للرّبِّ كُلَ ما وجدْناه مِنْ أدَواتِ الذَّهَبِ، كالقَلائدِ والأساورِ والخواتمِ والأقراطِ والعُقودِ، للتَّكفيرِ عَنْ نُفوسِنا أمامَ الرّبِّ. 51فقبَضَ موسى وألِعازارُ الكاهنُ الذَّهَبَ المُصاغَ مِنهُم، 52فكانَ جملَةُ ذهَبِ التَّقدمةِ التي خصَّصوها للرّبِّ ستَّةَ عشَرَ ألفًا وسَبعَ مئةٍ وخمسينَ مِثقالاً. 53وأمَّا غيرُ القادةِ مِنَ المُحاربينَ، فأخذَ كُلُّ واحدٍ مِنهُم غَنيمَتَهُ. 54وحمَلَ موسى وألِعازارُ الكاهنُ الذَّهبَ مِنْ قادةِ الأُلوفِ والمئاتِ في الجيشِ وأدخلاهُ خيمةَ الاجتِماعِ، ذِكْرًا لبَني إِسرائيلَ أمامَ الرّبِّ.
قال يسوع
اقتل اخوك واولادك
تث 13
7وإنْ أغراكَ في الخفاءِ أخوكَ اَبْنُ أمِّكَ، أوِ اَبنُكَ، أوِ اَبنَتُكَ، أوِ اَمرَأتُكَ التي في حَرَمِكَ، أو صديقُكَ الذي هوَ كنَفْسِكَ، فقالَ لكَ: «تعالَ نعبُدُ آلهةً أخرى لا تعرِفُها أنتَ وآباؤُكَ 8مِنْ آلهةِ الشُّعوبِ الذينَ حَوالَيكُم، القريبينَ مِنكُم والبعيدينَ عَنكُم، مِنْ أقاصي الأرضِ إلى أقاصيها»، 9فلا تلتَفِتْ إليهِ، ولا تسمَعْ لَه، ولا يتَوجعْ قلبُكَ علَيهِ، ولا تتَحَمَّلْهُ، ولا تستُرْ علَيهِ، 10بلِ اَقْتُلْهُ قَتْلاً. يَدُكَ تكونُ علَيهِ أوَّلاً لِقَتلِهِ، ثُمَ أيدي سائِرِ الشَّعبِ أخيرًا. 11ترجمُهُ بالحجارةِ حتى يموتَ، لأنَّهُ حاولَ أنْ يُبعِدَكَ عَنِ الرّبِّ إلهِكَ الذي أخرَجكَ مِنْ أرضِ مِصْرَ، مِنْ دارِ العبوديَّةِ. 12فيَسمَعُ كُلُّ بَني إِسرائيلَ ويخافونَ، فلا يعودونَ يصنَعونَ مِثلَ هذا العمَلِ المُنكَرِ فيما بَينَهُم
اقتلوا واحرقوا المدينة
تث 13
.
13وإذا سَمِعتُم عَنْ إحدى مُدُنِكُمُ التي أعطاكُمُ الرّبُّ إلهُكُم لِتُقيموا بها قولَ قائِلٍ: 14«خرَجت زُمرَةٌ مِنْ بَينِكُم وقالوا لأهلِ مدينَتِكُم لِيُبعِدوهُم عَنِ الرّبِّ: «تعالَوا نعبُدُ آلهةً غريبةً لا تعرِفونَها»، 15فاَبحَثوا واَسألوا عَنْ صِحَّةِ الخبَرِ جيِّدًا، فإن ثبَتَ أنَّهُ حَقًّ وأنَّ هذا الرِّجسَ صُنِعَ فيما بَينَكُم 16فاَضْرِبوا أهلَ تِلكَ المدينةِ، وحَلِّلوا قَتْلَ جميعِ ما فيها حتى بَهائِمِها بِحَدِّ السَّيفِ. 17واَجمَعوا جميعَ أمتِعَتِها إلى وسَطِ ساحَتِها، واَحرُقوا بِالنَّارِ تِلكَ المدينةَ بِكُلِّ ما فيها، قُربانًا لِلرّبِّ إلهِكُم. فتَصيرَ رُكامًا إلى الأبدِ، لا تُبنَى مِنْ بَعدُ. 18لا يعلَقْ بِأيديكُم شيءٌ مِمَّا حُرِّمَ علَيكُم أخذُهُ مِنْ تِلكَ المدينةِ حتى يرجعَ الرّبُّ إلهُكُم عَنْ حِدَّةِ غضَبِهِ ويهَبَ لكم ويُكَثِّرَكُم كما أَقسَم لآبائِكُم، 19إذا سَمِعتُم لِصوتِهِ وعمِلتُم بِكُلِّ وصاياهُ التي أنا آمُرُكُم بِها اليومَ، وفعَلتُم ما هوَ قويمٌ في نظَرِ الرّبِّ إلهِكُم.
قال يسوع و في العهد الجديد
لوقا
19: 27 اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم
فاتوا بهم الى هنا و اذبحوهم قدامي
لقد قال احدهم
إن كان يسوع هو رب العهد القديم ، فقد أعد خطة ذكية لا تصدر إلا من أبالسة ... فنجد يسوع يأمر اليهود بغزو المدن والقرى والقتل والحرق والذبح وسفك الدماء وهتك الأعراض لنشرالموت والدعوة لأسفار العهد القديم ، وبذلك جعل يسوع اليهود مجرمين ... ثم يأتي يسوع في العهد الجديد كالحمل الوديع صاحب المحبة والسلام بإدعاء أن العهد القديم جاء ببشارته .
فيالها من خطة جهنمية إبليسية
طبعا سيجيب المسيحيون ان هذا منسوخ , و لكن هذا لا ينفي انه امر يسوع , اي كان حكما إلهيا وقتها قبل عهد النعمة كما يقولون .
ان المسيحين غزوا الهند بالتبشير دون تراخيص
- أعمال الهداية والتبشير لنسف "الخرافات السائدة في البلاد". أسس اليكسندر دوف (عام ١٨٠٦
١٨٧٨ ) الكلية الاسكتلندية في كلكتا، وقد تصورها "مراكز للقيام بالحملات الكبرى ضد السنة
الهندوسية". وارتأى دوف هذا، تحويل السكان المحليين إلى اعتناق المسيحية عن طريق الحاقهم
بالمدارس والكليات التي يديرها الانكليز، وأصر على تعلم الديانة المسيحية كمادة اجبارية باللغة
الانكليزية.
وكتب المؤرخ ارثر اينس:
"نادرًا ما كان المربين يخفون توقعاﺗﻬم بأن تتبخر الروايات الخرافية المقدسة
الشرقية أو تنحل وتجرف أسس المعتقدات الشعبية، بعيدًا مع موجة المعرفة الغربية". لكن ايقاف الدين
بصورة قسرية وممانعة العقيدة مزقت العلاقات الهندية البريطانية وأدت عام ١٨٥٧ إلى تمرد المرتزقة
الهنود في الجيش البريطاني.