كتابك المقدس محرف
إثبات تحريف الكتاب المقدس بالأدلة والمصادر المسيحية
إثبات تحريف الكتاب المقدس بالأدلة والمصادر المسيحية
يعتقد النصارى أن كتابهم معصوم من الخطأ أنه سليم من أي تبديل وتغيير نهائيا.
سنرى هل هذا الكلام مبني على أدلة ولا مجرد كلام !
نبدأ بأول عامل يطعن في أن الكتاب المقدس صحيح ونقي %100
أولا // ضياع المخطوطات الأصلية المكتوبة بيد كتابها الأصليين
صرح الدكتور الشماس // اميل ماهر إسحاق
في كتابه مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الأصلية
أنه لا يوجد أي مخطوطة أصلية بيد الكاتب الأصلي لا لعهد قديم ولا لعهد جديد
ليس هذا فحسب !
بل تم تأكيده في كتاب المدخل إلى الكتاب المقدس لحبيب سعيد
أكد أن المخطوطات اندثرت على مر الزمان وضرب أمثلة للتأكيد.
https://a.top4top.net/p_879lics72.png
وأكد القس فهيم عزيز في كتابه المدخل إلى العهد الجديد
أن النسخ الأصلية المكتوبة بخط النساخ الأصليين مفقودة
بل وقال أنها أمور بديهية
وتم تأكيد هذه الحقيقة أيضا في كتاب فكرة عامة عن الكتاب المقدس
لم ينتهِ الأمر بعد !
أيضا في الكتاب المقدس -طبعة ثالثة- الرهبانية اليسوعية
تأكيد على ضياع الأصول ولم يبقى سوى نسخ من النسخ
https://gulfupload.com/i/00029/t5d0oijc944a.png
إذا كما قرأنا من علمائهم أن المخطوطات الأصلية جميعها مفقودة
ولكن لم يبقى منها سوى النسخ والنسخ !
فتأتي الأسئلة المهمة هنا !!
1- هل النسخ سليمة ..؟؟
2- كيف نعرف أنها سليمة والأصل مفقود ... ؟؟
والجواب على السؤال الأول : للأسف أن النسخ ليست سليمة !
فالنسخ لم تسلم من التغيير والتبديل والاخطاء من الناسخ نفسه
وهذا هو العامل الثاني الذي يطعن بصحة الكتاب المقدس !
ثانيـــا : أخطــاء النـــساخ
أكد الباحثون والمتخصصون في الكتاب المقدس
أن هناك أخطاء كثيرة ومتنوعة من النساخ أنفسهم
أما الطامة الكبرى فتكمن في الآتي :
أكد المتخصصون أن الأخطاء في الكتاب المقدس متضاعفة ويرجع السبب :
أنه عندما يخطىء الناسخ الأول في نسخه ثم يتسلم الناسخ الثاني النسخة المليئة بالأخطاء فإنه سينسخ الاخطاء السابقة حتما بدون علم ظنا منه انها من صلب النص الأصلي بالإضافة إلى أن الناسخ الثاني سيخطىء هو الآخر فهو ليس معصوم ثم يستلم الناسخ الثالث النسخ المليئة بالاخطاء النساخ الذين قبله وسينسخها وسيخطىء كذلك هو الآخر وهكذا يستمر المسلسل الرهيب والاخطاء كثيرة كنسيان كلمة أو سطر أو قد تصل لإضافة نص جديد
نبدأ بكتاب : وحي الكتاب المقدس ليوسف رياض صـ41
يذكر فيها الدكتور أنواع الأخطاء مع الأمثلة لها
وفي الصفحة التي تليها
وفي كتاب مرشد الطالبين إلى الكتاب المقدس الثمين
ذكر أخطاء النساخ
وفي الصفحة التي تليها ذكر لما قلنا من تضاعف الأخطاء من النساخ مع كل عملية نسخ
وأيضا في كتاب مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الأصلية
ويكمل الدكتور في الصفحة التالية
وأيضا في كتاب "دائرة المعارف الكتابية"
إعتراف بأخطاء النساخ المتضاعفة وتغييرهم للنصوص بتعمد
ثم ياتي النساخ من بعدهم وينسخونها وكأنها نص مقدس
والمصادر كثيرة حول هذا الموضوع
وهذه حقائق يندى لها الجبين،تقدح في قدسية الكتاب وتؤكد أنه مليء بالاخطاء
وتؤكد أن الكتاب تعرض للكثير من التحريف والتبديل والتغيير والزيادة والحذف
وتلك حقائق سيصل إليها كل من تخصص في النقد الكتابي
ولذلك منع البابا شنودة علماء الكنيسة وشعبها في مصر من هذا التخصص ويسمى علم النقد النصي
لان العلم سيصل بهم لنفس هذه الحقائق وسيتأكدون أن كتابهم تعرض لأنواع التحريف والتبديل
وهذه عادة الكنائس مصادرة الكتب وإحراقها ومنع قرائتها
وكما قال سعيد حبيب في كتابه المدخل إلى الكتاب المقدس
أنه لا فائدة من إخفاء تلك الحقائق عن الناس
http://d.up-00.com/2018/05/152762513637831.png
وصدق الله العظيم عندما قال عنهم
وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187)
أما العامل الثالث والأخير
هو جهالة هوية الكاتب أو الناسخ لأغلب أسفار الكتاب
فثلث الكتاب المقدس مجهول الكاتب
جاء في الكتاب المقدس -الطبعة الثالثة- الرهبنة اليسوعية
في صـ30 تحت عنوان قراءة الكتاب المقدس
http://a.up-00.com/2018/05/152761923041711.png
وكما في كتاب المدخل إلى الكتاب المقدس أيضا
أن المجهولين قد تلقوا وحيا سواء درو أو لم يدرو يعني غصبا عنهم نزل عليهم الوحي ههههههههه
فهذا التبرير المضحك هو المهرب الوحيد من الورطة
دروا أو لم يدروا فقد نزل عليهم الوحي ههههه
نبدأ بالعهد القديم وأسفار موسى الخمسة التي هي نواة الكتاب المقدس كما في كتاب مدخل إلى الكتاب المقدس
فهذه النواة مجهولة الكاتب فالبنيان من أساسه مضروب هههههه
في نفس الكتاب /مدخل إلى الكتاب المقدس
إعتراف أن الاسفار الخمسة مجهولة الكاتب وهو الراجح
أيضا في نفس الكتاب !!
سفر التكوين كــاتبه مجهول !
ليس هذا فحسب .. أيضا سفر اللاويين كاتبه مجهول !!
والآن مع بعض الأسفار المجهولة من موقع الانبا تكلا
كاتب سفر يشوع مجهول وأدلتهم القطعية هي الظن
صدق الله تعالى عندما قال (وإن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا)
سفر راعوث مجهول الكاتب
سفر المكابيين الثاني ! مبرووك عليكم الكاتب مجهول
http://c.up-00.com/2018/05/152762662547141.png
من هو كاتب مزمور داوود ؟
http://a.up-00.com/2018/05/152762673417551.png
(ملخص قانون شنوده)
أي مزمور لا تعرف من كتبه دبسه في داوود وريح بالك لا يهم من كتبه حتى لو كان ابليس
73 مزمور فقط لداوود أما الباقي (77 مزمور) ففي عالم المجهول
كاتب سفر الحكمة مجهول وتبرير مضحك حتى البكاء
وهنا السؤال ذي يطرح نفسه
كـــــــــيــــــــــف ؟؟
كيف عرفتم أن كتبة الكتاب المقدس مقادين من الروح القدس ؟
وأنتم تجهلون هوياتهم وأحوالهم !!
بل وحتى أسمائهم ؟
كيف تثقون في كلام أشخاص مجهولين ؟؟
من هم ؟
ماهي مصادرهم ؟
هل كانوا امناء ؟
هل كانت عقيدتهم صالحة أم كانو مهرطقين ؟
هل تعلمون يا أيها النصارى بأن في علوم الحديث لدى المسلمين السند الذي به
رجل مجهول (سواء كان عينا ام حالا)
يضعف من الحديث ؟ ولا تقبل الرواية منه ؟
ما ظنكم لو طبقت هذه القوانين على كتابكم ؟
سيصنف كتابكم بلا شك مع الروايات الضعيفة والمكذوبة عندنا هههههههه
أخيرا،،، أذكركم بقول الله
(فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال))
لا يوجد شيء بعد الحق سوى الضلال
المصدر
هذا
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين