كلام سليم...
يعني لما أدعو لاديني فإن الله يجزل لي العطاء.

و لكن لما يدعو لاديني مسلم ..
هل يكافئه كارل ماركس ؟؟؟؟

الذى ينبغى العلم به أن هناك أجماع من الأمة على كون السوأتين ( القبل والدبر )عورة قولا واحدا
أما الفخذ بالنسبة للرجل فهناك خلاف بين العلماء هل هو من العورة أم لا؟
ومنشأ أختلافهم هو أن هناك فى المسألة حديثين ظاهرهما التعارض :
الحديث الأول:
رواه الطحاوى فى مشكل الأثار وغيره وصححه الألبانى
[ عن عائشة ، رضي الله عنها قالت : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيته كاشفا عن فخذيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال ، ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ، ثم استأذن عثمان فجلس النبي صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه قال محمد : ولا أقول ذلك في يوم واحد فدخل فتحدث ، فلما خرج قالت له عائشة : يا رسول الله دخل عليك أبو بكر فلم تهش ولم تباله ، ثم دخل عمر فلم تهش له ، ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك ؟ فقال : » ألا أستحي ممن تستحيي منه الملائكة ]
وبين
الحديث الثانى :
عن محمد بن جحش ختن النبي صلى الله عليه و سلم : أن النبي صلى الله عليه و سلم مر على معمر بفناء المسجد محتبيا كاشفا عن طرف فخذه فقال له النبي صلى الله عليه و سلم خمر فخذك يا معمر فإن الفخذ عورة
وهذا الحديث روى بعدة الفاظ مضطربة وبأسانيد ضعاف بها اضطراب فضعفها الألبانى ثم صححها بعد ذلك وحسنها الشيخ شعيب الأرنؤوط ومعلوم أن الشيخ الألبانى يأخذ بمنهج المتأخرين فى الحكم على الحديث .

عموما سنفترض فرضين:
الأول : صحة حديث الفخذ عورة. فالجمع بين الحديثين أن حديث الذى فيه حسر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فخذه يحمل على كونه قبل نزول الوحى بالتحريم .
أو أن مقصود النبى من قوله الفخذ عورة هو ما يكون بكشفه كشفًا للسوأتين أو أحدها بمعنى إن الفخذ ليس بذاته عورة ولكن بكشف النصف الداخلى منه يؤدى لكشف السوأتين. ولقد جاء فى بعض طرق حديث انحسار فخذ النبى أن ما تم حسره هو بعض الفخذ وليس كله كما يعتقد البعض
وبالتالى يحمل النهى على الجزء المجاور للسوأتين ويحمل فعل النبى على الجزء الخارجى
الثانى : هو ضعف الحديث
وهنا الفخذ ليس بعورة إلا الجزء الداخلى الذى بكشفه يكشف السوأتين ويسمى ذلك أخذ حكم المجاورة
أى ( ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ) فستر السوأتين واجب بأجماع ولا يتم ذلك إلا بستر الجزء الداخلى للفخذ


الخلاصة:
السوأتين عورة بأجماع
ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب باجماع فيجب ستر الجزء المجاور للسوأتين
ما بعد هذا الجزء يجوز كشفه إن لم يكن هناك مضرة . على خلاف بين العلماء
===========
والحمد لله على تمام المنة
وللعدل الذى أمرنا به
تعليل فعل النبى على كونه غير مقصود لا يرد على الشبهة لانه لا يمكن تأخير البيان عن وقت الحاجة إلا إذا كان هناك حكمة للتأخير مثل التدرج فى التشريع
ولكن من المعلوم أن ثوب النبى كان عند نصف ساقيه فطبيعى انحساره بغير قصد ولكن استمرار الانحسار يدل على أن الفخذ ليس بذاته عورة ولكن يأخذ حكم ما يجاوره
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه لا جناح عليه ما بينه وبين الكعبين وما أسفل من الكعبين في النار ...]
سنن ابن ماجة و صححه الألباني

جزاكم الله خيرا
رأيت الموضوع مؤخرا
ومرحبا بالزميل الحائر
خلصك الله من حيرتك ودلك على الطريق المستقيم إليه

1) كشف كل الفخذين يعنى كشف العورة ولم يرد نص بكشف العورة سواء أثناء الركوب للقتال أو وهو صلى الله عليه وسلم جالس فى بيته فما تم فى جميع الحالات الوارد بها نص يعنى كشف جزء من الفخذ
2) الرسول صلى الله عليه وسلم كان جالسا فى بيته وزواره من أصحابه الرجال وكشف جزء من الفخذ دون كشف العورة يحدث منى ومنك ومن كل البشر دون لوم على أحد طالما حافظنا على العورة من الظهور
ولن يسهو محمد صلى الله عليه وسلم فتنكشف عورته ولم يحدث ذلك من خلال الأحاديث
3) معمر لم يكن يجلس فى بيته وكان فى طريق عام يمر به الرجال والنساء فتخمير الفخذ أى تغطيته أولى من كشفه فقد يسهو فتنكشف عورته فيكتسب الفخذ صفة العورة بالمجاورة
فكشف العورة محرم لذاته
وكشف الفخذ محرم للمجاورة للحيطة والحذر من كشف العورة

كما نعلم أن الزنا محرم لذاته
وأن مقدمات الزنا محرمة لأنها قد توقع فى الزنا
فاجتناب مقدمات الزنا يجنب الوقوع فيه
وقد فصل الإخوة ما فيه الكفاية

تم نقل الموضوع لقسم الحوار مع الملحدين بمعرفتى
ليتعرف الحائر على القسم المناسب لموضوعاته
سيف الكلمة

[ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَعُثْمَانَ حَدَّثَاهُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ اسْتَأْذَنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى فِرَاشِهِ لاَبِسٌ مِرْطَ عَائِشَةَ ]

[ لسان العرب :المرْطُ : كِساء من خَزّ أَو صُوف أَو كتّان ]
وقال النووى قَوْله : ( لَابِس مِرْط عَائِشَة )هُوَ بِكَسْرِ الْمِيم ، وَهُوَ كِسَاء مِنْ صُوف . وَقَالَ الْخَلِيل : كِسَاء مِنْ صُوف أَوْ كَتَّان أَوْ غَيْره . وَقَالَ اِبْن الْأَعْرَابِيّ وَأَبُو زَيْد : هُوَ الْإِزَار .
قلت :ولا يشترط فى الاضافة أن يكون المرط لها بل قد يكون فقط أتت به إليه كهدية ونحوه فنسب إليها
وعلى فرض أنه ن ثوبها فمعلوم أن هناك عند العرب أثواب لا تختص بالنساء فقط فليس هذا كما هو عصرنا هذا
فكان هناك من فقره يدفعه لان يشترك مع زوجته فى ثوب واحد حيث يذهب للصلاة ويرجع ليعطيها لتصلى
فليس هذا بمعيب
فالثوب لديهم على أصناف ثلاث
ما يختص بالرجال وحدهم مثل الجلباب
ما يختص بالنساء وحدهم مثل الخمار والقناع
مايشترك فيه الرجال والنساء مثل بعض انواع الازار

اولا احب بس ارد على مشاركتك من منظور البديهيه يعني مش هجيب لك احاديث او ارد عليك بمراجع

لكن احب اكلمك ببديهيه او بعقلانيه اكثر لانك لاديني اي انك بتحب الاشياء الماديه لانك بتحسها

طيب

نبدا اولا

بكلمة ليه

هسألك سؤال : ليه الموضوع ده بالذات ؟ يعني انت كان ممكن تجيب موضوع تاني او واقعه او حديث اخر

هترد تقول لا انا مقصدش الواقعه نفسها انا اقصد المغزى الي هو ازاي الرسول يؤمرنا بشيء ويفعل عكسه

اقول لك فرضا انه عمل العكس فهذا شيء وارد
تقول لي ازاي ؟

اقلك زي مالرسول عليه الصلاة والسلام اتجوز اكثر من 4 لكنه امرنا بالزواج 4 مرات فقط ( ده لو احنا عايزين تعدديه )

صح كلامي ؟

طيب لحد هنا وصلنا لنتيجه ان رسول الله هناك اشياء ربما يكون نهانا عنها لكنها تكون مباحه ليه هو فقط

انا بالنسبة الي مانهاانا الرسول عنه انتهيه وما امرنا به اتيه

يعني هقولك بمثال ابسط

لو ملك او رئيس جمهورية مش ليه صلاحيات معينه ؟

هل انت لك نفس الصلاحيات ؟

قطعا لا

هذه وجهة نظري المتواضعه اتمنى اكون وفقت في الرد

لا يا أخى
الزواج بحكم من الله فى القرآن
والخمس بحكم من الله فى القرآن
كان الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة للمسلمين
والشبهة تم الرد عليها

نعم اخي الكريم لكن لم يبين لنا القران حكم كشف الفخذ صح كلامي ؟

طيب مين الي بين الحكم ؟ بمعنى اصح مين الي نهانا عنه وقال انه عورة ؟ مش ده امر برضه

عرفت كده ان فيه اوامر اشياء اخذناها عن الرسول حجات كتيييييييييييير اوي اخي اذكر لك منها

كيفية الوضوء وكيفية الصلاة

اذا النتيجه او المحصله ان هناك اوامر من الرسول لابد نتبعها ولم تأت اليها اشارة في القران

طيب كمان مثال بعد وفاة الرسول (ص ) مش كانت بتقابل الناس حجات موردتش لا في الكتاب ولا في السنه ؟

طيب كانوا بيحلوها ازاي اكيد الرأي الراجح القريب من العقل والسليم المتطابق مع الشريعه

لقول رسول الله ( ص ) ( دع مايريبك الا مالايريبك )

صدقت ياسيدي يارسول الله



اما عن عدم الاختلاف الذي اشرت اليه هو انه ليس بيننا خلاف حتى لانخرج عن نطاق الموضوع الاصلي ويتهمنا اعدائنا بقلة الحجه


جزاك الله عني كل خير واقبل تقييمك لمشاركاتي اتمنى ان اراك في مشاركاتي القادمه ........