بعد إسلامه
المنصرالعالمي السابق أشوك كولن يانق يكشف:
المنصرالعالمي السابق أشوك كولن يانق يكشف:
تفاصيل المخطط الكنسي لتنصير المسلمين فيالعالم
حوار: أيمنإبراهيم
<FONT face=Arial color=red><SPAN lang=AR-SA style="FONT-WEIGHT: bold; COLOR: red; FONT-FAMILY: Arial">
بعد إسلامه
المنصرالعالمي السابق أشوك كولن يانق يكشف:
تفاصيل المخطط الكنسي لتنصير المسلمين فيالعالم
حوار: أيمنإبراهيم
أشوك كولن يانق فيسطور:
- ولد في السودان فيمدينة يرول، منطقة البحيرات جنوب السودان، وتلقى تعليمه الابتدائي في المدينةنفسها.
- تلقى تعليمه الثانويوالعالي في أوغندا.
- درس فيولاية تكساس الأمريكية علم اللاهوت.
- كان والده مسؤول الكنيسة في شرق ووسط إفريقيا ومقرهاأوغندا.
- حصل على عدة دبلوماتفي مجالات التخطيط وإدارة التعليم الكنسي، والتنصير، وتنمية المجتمع من النرويجوكينيا والخرطوم.
- حصل علىماجستير في مقارنة الأديان جامعة أكسفورد بريطانيا.
- تقلد العديد من المناصب الكنسية منها: ( مدير المنظمةالنرويجية للعون الكنسي، مدير المنظمة النرويجية لرعاية الطفولة ).
- مدير منظمة درء الكوارثعن السودان وهي منظمة سويدية دانماركية هولندية.
- قسيس في الكنيسة الأسقفيةبالخرطوم.
- مدير برامجالإنماء في الصومال وهي تابعة للأمم المتحدة.
- الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي بشرق ووسط إفريقيا (1992 1993م).
- مسؤول التعليمالكنسي العالمي في وسط وشرق إفريقيا.
- مدير كلية النيل للاهوت في السودان.
- أمين عام منظمة الشباب المسيحي عام 1987 - 1988م.
- أمين عام منظمةالتضامن المسيحي في إفريقيا.
- اعتنق الإسلام عام 2002 م.
- وحالياً أمين عام منظمة التضامن الإسلامي لتنمية وإعمار السودان 2003م.
كشف أمين عام مجلس الكنائس العالمي لوسط وشرق إفريقيا سابقاًأشوك كولن يانقأبعاد المخطط الذي تتبعهآلاف المنظمات الغربية الكنسية في تنصير المسلمين،عبر وسائل وأساليب متعددة منها الغطاء الإنساني، وسلاح المعونات،وممارسة الضغوط على الحكومات العربية والإسلامية حتى تستجيب للمطالبالغربية.
وأكد أشوك في حوار موسع مع مجلة المجتمع أنه شاركفي مؤتمر سري عقد في ولاية تكساس الأمريكيةلدراسة أوضاع كل دولةإسلامية على حدة،واتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل تنصيرأبنائها، أو إبعادهم عن دينهم.
وقال: لقد كلفت بمهمةتسلم مبلغ مليون و800 ألف دولار من الكنيسة الهولندية، وتسليمه إلى نظيرتها المصريةبهدف إنفاقه على الحركات العلمانية،وبعض الأفراد في جهاز أمني رفيع لضرب حركةالإخوان المسلمين، والزج بأعضائها في السجون والمعتقلات حتى لو وصل الأمر إلى تصفيةرموزها.
وأوضح أن أموال المؤسسات الاستثمارية الغربية العاملة فيالعالم العربي والإسلامي تذهب لرعاية الأنشطة التنصيرية، لافتاً إلى أن جميع الدولالإسلامية تشهد موجات واسعة من التنصير، وفيما يلي تفاصيل الحوار:
ما الدورالذي تقوم به المنظمات الغربية الخيرية في إفريقيا خاصة، والعالم العربي والإسلاميبصفة عامة؟
هي في حقيقتها منظمات كنسية تعمل تحت غطاء إنساني، لكن جوهرعملها تنصير المسلمين، أو إبعادهم عن دينهم بأساليب مدروسة ومتنوعة.
كم عدد المنظمات التي يرعاها مجلس الكنائسالعالمي؟
هذا العدد من الصعب إحصاؤه، لكن أستطيع القول إنه بالآلاف،والسودان وحده يعمل فيه أكثر من 500 منظمة كنسية.
كيف تقوم المنظمات الكنسية بأعمال التنصير؟
المنظماتالكنسية أو بالأحرى التنصيرية لا تعمل عشوائياً، وإنما وفق دراسات وأبحاث دقيقة،فهي تدرس الدولة أو المنطقة المرشحة للتنصير من حيث خريطة أديانها وعددها، ومدىتمسك الناس بدينهم، ونوعية الأجناس، وتحديد احتياجات المنطقة من مال وغذاء، وتعليموخدمات صحية وغيرها.
وأساليب التنصير كثيرة، وهي تختلف حسب دين الشخصالمستهدف، ومدى تمسكه به، ومدى احتياجه إلى المال والصحة والتعليم وغير ذلك،فاللادينيون تدفعهم الحاجة إلى اعتناق المسيحية دون عناء إذا ما توافرت لهماحتياجاتهم، أما المسلمون فالمنظمات الكنسية تعمل في اتجاهين: إما تنصيرهم، أوإبعادهم عن دينهم، وأساليب تنصير المسلمين تقوم على الترغيب والتدرج والمرحلية.
وكيف كنتم تبعدون المسلم عندينه؟
إذا كان متديناً كنا ندخل إليه من خلال بوابة الشهوات كالشهرة،أو التعليم، أو المنصب، أو النساء، وبأن يقوم أحد المنصرين بمصادقته، والوقوف علىاحتياجاته، والعمل على حل جميع مشكلاته حتى يصبح أسيراً له، ومعتمداً عليه بدرجةأساسية، ومن ثم يتحكم فيه، ويتحول تلقائياً إلى النصرانية، أو يبتعد عن دينه.
وإذا فشلتم في تحقيق أهدافكم في بعض البلاد ماذاكنتم تصنعون؟
إذا فشلنا في تحقيق مرادنا كنا نلجأ إلى أساليب أخرىكثيرة، منها الضغط على الحكومات التي لا تأخذ بتوجيهات الكنيسة عن طريق دول بعينهافي الغرب، ونهدد بوقف الخدمات التي نقدمها لشعوبهم، وتلك الخدمات التي أصبحت لا غنىلهم عنها، ولا يستطيعون العيش من دونها، أو الخيار الآخر وهو فرض العقوبات عليها،وإثارة فتن واضطرابات داخلية.
ماذا عن مصادرالأموال التي تنفقها المنظمات الكنسية؟
يوجد في الدول الغربية عرفسائد بموجبه يتم اقتطاع 5% من مرتب كل موظف للتنصير، هذا فضلاً عن أن معظم المؤسساتالاستثمارية الغربية العاملة في إفريقيا وآسيا هي مؤسسات كنسية بالدرجة الأولى، أيأن أموالها تذهب لصالح أنشطة الكنيسة، وبدورها تقوم الكنيسة برعاية أنشطة التنصير،فالكنيسة المصرية مثلاً كانت ترعى أكثر من 10 آلاف طالب من جنوب السودان، وتعمل علىتأهيلهم لكي يصبحوا منصرين وقساوسة.
من الملاحظأنك تقلدت العديد من المناصب الكنسية الرفيعة كيف كنت تعيش فيظلها؟
المنظمات الغربية كانت تغدق علينا الأموال بلا حساب، وكانتتوفر لنا كل ما نحتاجه من سيارات فارهة، ومساكن فاخرة، وأسفار إلى كل دول العالم،وكنا ننفق ببذخ شديد، ونعيش في ثراء وترف، غير أن كل ذلك لم يكن ليشعرني بالاستقرارالنفسي، فكنت دائماً أشعر أن الأعمال التي نقوم بها غير متلائمة مع فطرتي، الأمرالذي كان يشعرني بالقلق.
كيف تركت كل هذا الترفوتحولت إلى الإسلام؟ وكيف اقتنعت به؟
الحمد لله لقد تركت للكنيسة كلشيء، وشعرت أنني ولدت من جديد، ومستقر نفسياً، بعد اعتناقي الإسلام عام 2002م رغمما أعيشه الآن من شظف العيش، وقد تحولت إلى الإسلام عبر دراستي لمقارنة الأديان فيمرحلة الماجستير، وخرجت بالنتائج التالية:
القرآن لا يحمل اسم مؤلف كما هوحال كل الأناجيل.
القرآن هو كلام الله - تعالى- فهو يتناول سيرة الرسل منسيدنا آدم وحتى سيدنا محمد.
السيرة النبوية تؤكد أن الإسلام هو أول دين وآخردين.
جميع الرسل نادوا بالتوحيد اتساقاً مع الإسلام.
كل رسول كانلديه مهمة محددة، وأُرسل لقوم بعينهم، بينما جاءت الرسالة الإسلامية للناسكافة.
الكتب السابقة لا نستطيع أن نميز فيها بين كلام الله وكلام الرسولوكلام المؤلف، فكل ما قرأناه قال يوحنا وقال بطرس وقال...
كلام الله فيالإسلام واضح، وأقوال الرسول وأفعاله معروفة، وسيرة النبي محددة، وهذا يدل على حفظالله لهذا الدين.
الإسلام فيه عدالة ومساواة بين جميع المسلمين، ووضوح رؤية،أما في المسيحية فهناك أشياء كثيرة كنت أخجل منها بسبب عنصريتها، إذ كنت أخجل منلون بشرتي السوداء، فضلاً عن أن البشر في ظل المسيحية مستويات ودرجات، فالسود يصلونوحدهم، والبيض يصلون وحدهم، ففي الكنائس الأمريكية لا يستطيع الأسود أن يصلي فيكنائس البيض، فوزير الخارجية الأمريكي نفسه كولن باول لا يستطيع أن يدخل كنيسةالبيض ويخاطبهم، أما في الإسلام فلا يوجد هذا التمييز، فمن يسبق إلى المسجد يصلي فيالصف الأول، والناس أمام الله سواسية، ويمكن أن يكون الإمام أسوداً أو أبيضاً لافرق.
كيف تلقت الكنيسة خبرإسلامك؟
انزعجت بشدة، وعملت جاهدة على ارتدادي عن الإسلام بشتىالوسائل، ومن ذلك جاءت إلي وفود ولجان كثيرة من داخل السودان وخارجه، ومارست ضغوطاًكبيرة، وقدمت في سبيل ذلك إغراءات لا حدود لها، غير أنني بإسلامي الذي اعتنقته عندراسة واقتناع أصبحت قوياً، ولم تنجح هذه المحاولات في إعادتي إلى النصرانية، ولمافقدت الكنيسة الأمل في ذلك هددتني بالتصفية الجسدية، وجندت بعض أتباعها لاغتياليغير أنها لم تنجح في ذلك، وأنا الآن لا أسافر إلى الدول الغربية حتى لا أتعرضللقتل، كما أن موقعي القبلي يحميني، ففي إحدى المرات التي تعرضت فيها للقتل - وكتبالله لي النجاة - دافعت عني القبيلة، ومنذ إسلامي وأنا أشعر أنني في حماية الله - تعالى-، كما أنني كمسلم أصبحت مقتنعاً أن الموت حق، ولست خائفاً منه، فمن يمتدفاعاً عن إسلامه فهو شهيد، وأجره عند الله عظيم، أما المسيحيون واليهود فهم يحرصونعلى الحياة.
بعد أن أسلمت كيف رسمتمستقبلك؟
ألفت بعض الكتب منها ( لماذا أسلمت؟ )، وكتاب عن سماحةالإسلام، وآخر عن البدع المسيحية الحديثة، وتفرغت لدعوة غير المسلمين للإسلام،والمشاركة الفعلية والمنتجة في بناء السودان من خلال منظمة التضامن الإسلامي لتنميةوإعمار السودان التي أترأسها.
كتاب لماذا أسلمت ماأهم محاوره؟
عقدت فيه مقارنة بين الإسلام والأديان الأخرى، وكشفت عنالتناقضات الموجودة في هذه الأديان، وتحدثت عن ثوابت الإسلام، وقد بهرني نظام توزيعالمواريث في الإسلام، فالميراث في اليهودية موجود لكن بصورة غير مرضية وغير عادلة،وهو في المسيحية غير موجود أصلاً، أما الإسلام فقد عالجه بدقة وعدالة غير مسبوقة،حتى إن قبيلة الدينكا التي أنتمي إليها وهي قبيلة مسيحية طبقت نظام المواريث فيالإسلام، ووجدت في ذلك حلاً لجميع نزاعاتها التي دامت فترات طويلة.
كماتحدثت في كتابي عن شمولية الإسلام لكل مناحي الحياة، وكيف أن الإسلام ينقل منيعتنقه ويؤمن به قولاً وعملاً نقلة كبيرة تسمو به، أما بقية الأديان ففيها صراعاتبين تعاليم الأديان والثقافات، فهذه الأديان لا تغير من ثقافة من يعتنقها، حيثيمارس الشهوات والملذات كما يشاء، ولا حظ له من هذه الأديان إلاالاسم.
ما عدد الذين اتبعوك بعد أنأسلمت؟
بفضل الله أسلم علىيدي أكثر من 150 ألفاً،
ومنالقيادات الكنسية أسلم أكثر من 2500 من كبارالقساوسةوالمنصِّرين،
وجميعهم من جنوبالسودان وجبال النوبة ومنطقة الأنجسنا.