من أسوأ ما قاله آباء الكنائس (يهوة القدير ....لا يقدر)
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد،
هل تعلم أخى المسلم وزميلى المسيحي
أن
يهوة القدير... لا يقدر أن يفعل من نفسه شيئاً...!!!
{سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ }الزخرف82
تعالوا نرى لماذا وصلنا إلى هذه المصيبة (النتيجة)
يقول يوحنا فى إنجيله ما يلى
يو 5: 19 فَقَالَ يَسُوعُ لَهُمُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الاِبْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئاً إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ. لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهَذَا يَعْمَلُهُ الاِبْنُ كَذَلِكَ
وبما أن معنى النص يقدح فى لاهوت المسيح فقد قام آباء النصارى بتفسيره كما يلى
إقتباس من الأب تادرس يعقوب الملطى
لا يقدر الابن أن يفعل شيئًا من ذاته بسبب الوحدة التي لا تنفصم مع الآب، ولا يفعل الآب شيئًا دون الابن بسبب الوحدة اللانهائية، لأن الابن هو قوة الله وحكمة الله وكلمة الله. يقدر الكائن المخلوق أن يفعل شيئًا من ذاته، إذ يستطيع أن يخطئ الأمر الذي لن يقدر الله أن يفعله لأنه قدوس بلا خطية. أما الابن فلن يقدر أن يفعل إلاَّ ما يرى الآب فاعله. كأنه يقول لهم إن اتهمتموني بكسر السبت، فأنا لا أفعل شيئًا إلاَّ ما أرى الآب فاعله، فهل تحسبونه كاسرًا السبت؟!
إقتباس من الأب أغسطنيوس
لقد عني بذلك ألا نفهم بأن الآب يفعل بعض الأعمال التي يراها الابن، والابن يفعل أعمالاً أخرى بعد أن يرى ما فاعله الآب. وإنما كلا من الآب والابن يفعلان ذات الأعمال... فإن كان الابن يفعل ذات أعمال الآب، وإن كان الآب يفعل ما يفعله بالابن، فالآب لا يفعل شيئًا والابن شيئًا آخر، إنما أعمال الآب والابن هي واحدة بعينها...
إقتباس من الأب آدم كلارك
The Son can do nothing of himself - Because of his inseparable union with the Father: nor can the Father do any thing of himself, because of his infinite unity with the Son
الابن لا يقدر أن يعمل من نفسه شيئاً بسبب إتحاده مع الآب وكذلك الآب لايقدر أن يعمل من نفسه شيئاً بسبب إتحاده مع الابن
لا حول ولا قوة إلا بالله
هل يعقل أن يصل بالمفسرين الأمر إلى هذا الحد
حتى يخرجوا من مأزق عدم مقدرة يسوع يقومون بوصف الله بصفات النقص
{مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ }المؤمنون91
تعالوا ندخل ف الموضوع...
فهل فعلاً لا يفعل الأب شيئاً إلا وفعله الإبن ولا يفعل الإبن شيئاً إلا وفعله الأب؟
تعالوا لنرى
يقول الأب أغسطنيوس
لو قلنا أن هذه الجملة صحيحة وأن أفعال الآب والابن متلازمة وواحدة وأن الأشياء التى يفعلها الآب يفعلها الابن وأنهم(الآب والابن والروح القدس) أقاموا لعازر وأبصروا العميان وخلقوا نفس الإنسان إذاً يجب علينا أن نُسلم بأن الذى مات على الصليب هو الآب والابن والروح القدس والذى دخل إلى الخلاء هو الآب والابن والذى لُطم وبصق عليه هو الآب والابن والذى جربه إبليس هو الأب والإبن والذى جاع بعد أربعين يوماً هو الآب والابن.
كما يمكننا القول بأن الإبن صلى لنفسه يوم صلى وأن الآب أعتمد من يوحنا يوم أعتمد الإبن وأن الآب كان فى بطن الأرض ثلاثة أيام وثلاثة ليال كما كان الابن وكان ثالثهما فى القبر الروح القدس
بالإضافة إلى أن الآب يؤكل ويشرب دمه هو والروح القدس مع يسوع فى الرغيف وأن الابن سيجلس عن يمين الآب يوم الدينونة وفى نفس الوقت سيجلس الآب عن يمين الابن
نعم، وجب علينا ساعتها أن لا نفرق بين أعمال المعجزات وباقى الأعمال التى عملها يسوع لأن أفعالهما متلازمان
_____________________
والحقيقة غير ذلك تماماً لأن الآب يفعل أشياء لا يفعلها الابن وذلك طبيعى ومنطقى فالآب اعظم من الابن
لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي يوحنا 14
فكان من الطبيعى أن يكون له أعمال تختلف عن أعمال الإبن فهو أعظم منه وبالتالى هو أقوى منه وأقدر منه، فبسلطان الآب على الابن أرسله إلى بنى إسرائيل وبسلطان الابن على التلاميذ أرسلهم ليبشروا الأمم
21فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا:«سَلاَمٌ لَكُمْ! كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا». يوحنا 20
وبالتالى كان هناك راسل وهو الآب وكان هناك رسول وهو الابن
فأفعال الآب تختلف عن أفعال الابن
___________________
وبانصياع الابن لِتبعية الآب ،حَفِظ وصايا الآب وبوجوب تبعية التلاميذ للابن أمرهم أن يحفظوا وصايا الآبن
. 10إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي، كَمَا أَنِّي أَنَا قَدْ حَفِظْتُ وَصَايَا أَبِي وَأَثْبُتُ فِي مَحَبَّتِهِ. يوحنا 15
فأفعال الآب لا تساوى أفعال الابن
___________________
الآب يعلم أشياء لا يعلمها الآبن فطبيعى أن تختلف أعمالهما
32«وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ الآبُ مرقس 13
ولأن الآب يعلم أشياء لا يعلمها الابن فكان من المقبول أن يقوم الآب بتعليم الابن أشياء وأقوال وأفعال
28فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ، فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ، وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئًا مِنْ نَفْسِي، بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي يوحنا 8
فيكون الآب هو المُلقى أو المُعلم ويكون الابن هو القابِل أو المُتعلم
فأفعال الآب غير أفعال الابن
__________________
كما أن الآبن ليس له أشياء معينة ولكن تجدها عند الآب
وَالْكَلاَمُ الَّذِي تَسْمَعُونَهُ لَيْسَ لِي بَلْ لِلآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي يوحنا 14
نعم، هناك أشياء يمْلكها الآب ولا يمْلكها الابن باعتراف الابن شخصياً فكان من الطبيعى أن تختلف أعمالهما
». 23فَقَالَ لَهُمَا: «أَمَّا كَأْسِي فَتَشْرَبَانِهَا، وَبِالصِّبْغَةِ الَّتِي أَصْطَبِغُ بِهَا أَنَا تَصْطَبِغَانِ. وَأَمَّا الْجُلُوسُ عَنْ يَمِيني وَعَنْ يَسَارِي فَلَيْسَ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ إِلاَّ لِلَّذِينَ أُعِدَّ لَهُمْ مِنْ أَبِي».متى 20
وبما أن مُلك الابن ينقص عن الآب
فكانت أعمال الآب غير أعمال الابن
_________________
ولقد أقر الآبن بعظمة الأب كما ذكرنا سابقاً
لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي
لذلك وجب عليه أن ينْصاع لأوامره وإن إختلفت الآراء وإن تباينت المشيئة والإرادة
42فَمَضَى أَيْضًا ثَانِيَةً وَصَلَّى قَائِلاً:«يَا أَبَتَاهُ، إِنْ لَمْ يُمْكِنْ أَنْ تَعْبُرَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ إِلاَّ أَنْ أَشْرَبَهَا، فَلْتَكُنْ مَشِيئَتُكَ». متى 26
. 38لأَنِّي قَدْ نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ، لَيْسَ لأَعْمَلَ مَشِيئَتِي، بَلْ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي. يوحنا 6
42قَائِلاً:«يَا أَبَتَاهُ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ». لوقا 22
49أَجَابَ يَسُوعُ:«أَنَا لَيْسَ بِي شَيْطَانٌ، لكِنِّي أُكْرِمُ أَبِي وَأَنْتُمْ تُهِينُونَنِي. يوحنا 8
ويوافقنى فى ذلك القديس يوحنا ذهبي الفم فيقول فى تفسير (فَلَيْسَ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ إِلاَّ لِلَّذِينَ أُعِدَّ لَهُمْ مِنْ أَبِي»).متى 20
مع أنه هو الذي يدين، لكنه يظهر بهذه العبارة بنوته الأصلية.
ولو سألت نفسك لماذا يقدم يسوع مشيئة وإرادة الآب عليه لعرفت الحق والحق يعرفك....والحق ليس بعيدأ عما قاله القديس يوحنا ذهبي الفم ...إنه وبكل بساطة يا سادة يفعل ذلك لكى يُرضى خالقه ونسوق هذا النص ليكون دليلاً على كلامنا وليس كلام يوحنا ذهبي الفم فاقرأوا يا أصحاب العقول
28فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ، فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ، وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئًا مِنْ نَفْسِي، بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي. 29وَالَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ مَعِي، وَلَمْ يَتْرُكْنِي الآبُ وَحْدِي، لأَنِّي فِي كُلِّ حِينٍ أَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ». يوحنا 8
يتبع.........
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد،
هل تعلم أخى المسلم وزميلى المسيحي
أن
يهوة القدير... لا يقدر أن يفعل من نفسه شيئاً...!!!
{سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ }الزخرف82
تعالوا نرى لماذا وصلنا إلى هذه المصيبة (النتيجة)
يقول يوحنا فى إنجيله ما يلى
يو 5: 19 فَقَالَ يَسُوعُ لَهُمُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الاِبْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئاً إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ. لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهَذَا يَعْمَلُهُ الاِبْنُ كَذَلِكَ
وبما أن معنى النص يقدح فى لاهوت المسيح فقد قام آباء النصارى بتفسيره كما يلى
إقتباس من الأب تادرس يعقوب الملطى
لا يقدر الابن أن يفعل شيئًا من ذاته بسبب الوحدة التي لا تنفصم مع الآب، ولا يفعل الآب شيئًا دون الابن بسبب الوحدة اللانهائية، لأن الابن هو قوة الله وحكمة الله وكلمة الله. يقدر الكائن المخلوق أن يفعل شيئًا من ذاته، إذ يستطيع أن يخطئ الأمر الذي لن يقدر الله أن يفعله لأنه قدوس بلا خطية. أما الابن فلن يقدر أن يفعل إلاَّ ما يرى الآب فاعله. كأنه يقول لهم إن اتهمتموني بكسر السبت، فأنا لا أفعل شيئًا إلاَّ ما أرى الآب فاعله، فهل تحسبونه كاسرًا السبت؟!
إقتباس من الأب أغسطنيوس
لقد عني بذلك ألا نفهم بأن الآب يفعل بعض الأعمال التي يراها الابن، والابن يفعل أعمالاً أخرى بعد أن يرى ما فاعله الآب. وإنما كلا من الآب والابن يفعلان ذات الأعمال... فإن كان الابن يفعل ذات أعمال الآب، وإن كان الآب يفعل ما يفعله بالابن، فالآب لا يفعل شيئًا والابن شيئًا آخر، إنما أعمال الآب والابن هي واحدة بعينها...
إقتباس من الأب آدم كلارك
The Son can do nothing of himself - Because of his inseparable union with the Father: nor can the Father do any thing of himself, because of his infinite unity with the Son
الابن لا يقدر أن يعمل من نفسه شيئاً بسبب إتحاده مع الآب وكذلك الآب لايقدر أن يعمل من نفسه شيئاً بسبب إتحاده مع الابن
هل يعقل أن يصل بالمفسرين الأمر إلى هذا الحد
حتى يخرجوا من مأزق عدم مقدرة يسوع يقومون بوصف الله بصفات النقص
{مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ }المؤمنون91
تعالوا ندخل ف الموضوع...
فهل فعلاً لا يفعل الأب شيئاً إلا وفعله الإبن ولا يفعل الإبن شيئاً إلا وفعله الأب؟
تعالوا لنرى
يقول الأب أغسطنيوس
"لأن كل شئ به كان" (يو ١: ٣). إذن ما يفعله الآب إنما يفعله بالكلمة. فإن كان بالكلمة يفعل هذا إنما يفعله بالابن. فمن هو هذا الآخر الذي يصغي ليفعل شيئًا يرى الآب فاعله؟الآب لا يفعل أشياء والابن أشياء أخرى، فإن كل الأشياء التي يفعلها الآب إنما يصنعها بالابن. الابن أقام لعازر، ألم يقمه الآب؟ الابن أعطى النظر للأعمى، ألم يهبه الآب البصر؟ يعمل الآب بالابن في الروح القدس. إنه الثالوث، لكن عمل الثالوث هو واحد، العظمة واحدة، الأزلية واحدة، الأبدية واحدة، والأعمال واحدة. لم يخلق الآب بعض الناس والابن آخرين والروح القدس آخرين. خلق الآب والابن والروح القدس إنسانًا واحدًا بعينه...
كما يمكننا القول بأن الإبن صلى لنفسه يوم صلى وأن الآب أعتمد من يوحنا يوم أعتمد الإبن وأن الآب كان فى بطن الأرض ثلاثة أيام وثلاثة ليال كما كان الابن وكان ثالثهما فى القبر الروح القدس
بالإضافة إلى أن الآب يؤكل ويشرب دمه هو والروح القدس مع يسوع فى الرغيف وأن الابن سيجلس عن يمين الآب يوم الدينونة وفى نفس الوقت سيجلس الآب عن يمين الابن
نعم، وجب علينا ساعتها أن لا نفرق بين أعمال المعجزات وباقى الأعمال التى عملها يسوع لأن أفعالهما متلازمان
_____________________
والحقيقة غير ذلك تماماً لأن الآب يفعل أشياء لا يفعلها الابن وذلك طبيعى ومنطقى فالآب اعظم من الابن
لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي يوحنا 14
فكان من الطبيعى أن يكون له أعمال تختلف عن أعمال الإبن فهو أعظم منه وبالتالى هو أقوى منه وأقدر منه، فبسلطان الآب على الابن أرسله إلى بنى إسرائيل وبسلطان الابن على التلاميذ أرسلهم ليبشروا الأمم
21فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا:«سَلاَمٌ لَكُمْ! كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا». يوحنا 20
وبالتالى كان هناك راسل وهو الآب وكان هناك رسول وهو الابن
فأفعال الآب تختلف عن أفعال الابن
___________________
وبانصياع الابن لِتبعية الآب ،حَفِظ وصايا الآب وبوجوب تبعية التلاميذ للابن أمرهم أن يحفظوا وصايا الآبن
. 10إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي، كَمَا أَنِّي أَنَا قَدْ حَفِظْتُ وَصَايَا أَبِي وَأَثْبُتُ فِي مَحَبَّتِهِ. يوحنا 15
فأفعال الآب لا تساوى أفعال الابن
___________________
الآب يعلم أشياء لا يعلمها الآبن فطبيعى أن تختلف أعمالهما
32«وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ الآبُ مرقس 13
ولأن الآب يعلم أشياء لا يعلمها الابن فكان من المقبول أن يقوم الآب بتعليم الابن أشياء وأقوال وأفعال
28فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ، فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ، وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئًا مِنْ نَفْسِي، بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي يوحنا 8
فيكون الآب هو المُلقى أو المُعلم ويكون الابن هو القابِل أو المُتعلم
فأفعال الآب غير أفعال الابن
__________________
كما أن الآبن ليس له أشياء معينة ولكن تجدها عند الآب
وَالْكَلاَمُ الَّذِي تَسْمَعُونَهُ لَيْسَ لِي بَلْ لِلآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي يوحنا 14
نعم، هناك أشياء يمْلكها الآب ولا يمْلكها الابن باعتراف الابن شخصياً فكان من الطبيعى أن تختلف أعمالهما
». 23فَقَالَ لَهُمَا: «أَمَّا كَأْسِي فَتَشْرَبَانِهَا، وَبِالصِّبْغَةِ الَّتِي أَصْطَبِغُ بِهَا أَنَا تَصْطَبِغَانِ. وَأَمَّا الْجُلُوسُ عَنْ يَمِيني وَعَنْ يَسَارِي فَلَيْسَ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ إِلاَّ لِلَّذِينَ أُعِدَّ لَهُمْ مِنْ أَبِي».متى 20
وبما أن مُلك الابن ينقص عن الآب
فكانت أعمال الآب غير أعمال الابن
_________________
ولقد أقر الآبن بعظمة الأب كما ذكرنا سابقاً
لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي
لذلك وجب عليه أن ينْصاع لأوامره وإن إختلفت الآراء وإن تباينت المشيئة والإرادة
42فَمَضَى أَيْضًا ثَانِيَةً وَصَلَّى قَائِلاً:«يَا أَبَتَاهُ، إِنْ لَمْ يُمْكِنْ أَنْ تَعْبُرَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ إِلاَّ أَنْ أَشْرَبَهَا، فَلْتَكُنْ مَشِيئَتُكَ». متى 26
. 38لأَنِّي قَدْ نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ، لَيْسَ لأَعْمَلَ مَشِيئَتِي، بَلْ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي. يوحنا 6
42قَائِلاً:«يَا أَبَتَاهُ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ». لوقا 22
49أَجَابَ يَسُوعُ:«أَنَا لَيْسَ بِي شَيْطَانٌ، لكِنِّي أُكْرِمُ أَبِي وَأَنْتُمْ تُهِينُونَنِي. يوحنا 8
ويوافقنى فى ذلك القديس يوحنا ذهبي الفم فيقول فى تفسير (فَلَيْسَ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ إِلاَّ لِلَّذِينَ أُعِدَّ لَهُمْ مِنْ أَبِي»).متى 20
مع أنه هو الذي يدين، لكنه يظهر بهذه العبارة بنوته الأصلية.
ولو سألت نفسك لماذا يقدم يسوع مشيئة وإرادة الآب عليه لعرفت الحق والحق يعرفك....والحق ليس بعيدأ عما قاله القديس يوحنا ذهبي الفم ...إنه وبكل بساطة يا سادة يفعل ذلك لكى يُرضى خالقه ونسوق هذا النص ليكون دليلاً على كلامنا وليس كلام يوحنا ذهبي الفم فاقرأوا يا أصحاب العقول
28فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ، فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ، وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئًا مِنْ نَفْسِي، بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي. 29وَالَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ مَعِي، وَلَمْ يَتْرُكْنِي الآبُ وَحْدِي، لأَنِّي فِي كُلِّ حِينٍ أَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ». يوحنا 8
يتبع.........
تعليق