السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
اثناء بحثي في اصل نصارى نجران واجهت بعض الاشكالات..
حسب كتب التفسير و المراجع السريانية فإن اصحاب الاخدود هم نصارى نجران..
المشكلة هنا ان الله سبحانه و تعالى يصفهم بالمؤمنين في سورة البروج..
و هناك رواية عن الحبيب صلى الله عليه و سلم يقول فيها لا تسبوا الحارث بن كعب و هو كان زعيم نصارى و المراجع السريانية اليوم تأكد انهم كانوا مسيحيين بصلبان و كنائس و انهم احرقوا في اخدود لرفضهم الكفر بألوهية المسيح!!
جاء في كتاب الحميريين السرياني حوار دار بين امرأة من نجران تدعى حبسة بنت حيان وذو نواس واستبق شمعون الأرشمي التفاصيل بجملة:«إخواننا وأخواتنا وأمهاتنا وأبائنا الذين استشهدوا لأجل المسيح» [13][14
«أنا ابنة المعلم حيان الذي باركه الرب فعمت المسيحية على هذه الأرض, أنا ابنة من حرق كنسيك اليهودي. فرد ذو نواس:إذا أنت تحملين أفكار أباك وتريدين إحراق كنيسنا؟" فأجابت: لا أنا لا أريد إحراق كنيسك لإنني مستعدة للموت من أجل المسيح كما فعل إخوتي وأنا واثقة من عدل المسيح الذي سيضع نهاية لحكمك ويزيل كنائسك من أرضنا وتعم المسيحية ويزول كبريائك بنعمة الرب إلهنا المسيح وصلوات أخوتي وأخواتي وأبائي وأمهاتي الذين أحرقتهم. وسيفكر الناس من بعدك فيك ومن تبعك من القبائل بأنك رجل كافر وقاسي يعادي الكنيسة المقدسة وأتباعها»
نفس الشيء لاحظته في قصة اصحاب الكهف المذكورين في الروايات المسيحية انهم النيام السبعة كانوا مسيحيين و حين وجدوهم في كهف عليه صلبان اقاموا عليهم كنيسة..
و الله عز و جل يخبرنا في كتابه العزيز (لنتخذن عليهم مسجدا)
فكيف يمكن الجمع بين هذا كله!؟
اثناء بحثي في اصل نصارى نجران واجهت بعض الاشكالات..
حسب كتب التفسير و المراجع السريانية فإن اصحاب الاخدود هم نصارى نجران..
المشكلة هنا ان الله سبحانه و تعالى يصفهم بالمؤمنين في سورة البروج..
و هناك رواية عن الحبيب صلى الله عليه و سلم يقول فيها لا تسبوا الحارث بن كعب و هو كان زعيم نصارى و المراجع السريانية اليوم تأكد انهم كانوا مسيحيين بصلبان و كنائس و انهم احرقوا في اخدود لرفضهم الكفر بألوهية المسيح!!
جاء في كتاب الحميريين السرياني حوار دار بين امرأة من نجران تدعى حبسة بنت حيان وذو نواس واستبق شمعون الأرشمي التفاصيل بجملة:«إخواننا وأخواتنا وأمهاتنا وأبائنا الذين استشهدوا لأجل المسيح» [13][14
«أنا ابنة المعلم حيان الذي باركه الرب فعمت المسيحية على هذه الأرض, أنا ابنة من حرق كنسيك اليهودي. فرد ذو نواس:إذا أنت تحملين أفكار أباك وتريدين إحراق كنيسنا؟" فأجابت: لا أنا لا أريد إحراق كنيسك لإنني مستعدة للموت من أجل المسيح كما فعل إخوتي وأنا واثقة من عدل المسيح الذي سيضع نهاية لحكمك ويزيل كنائسك من أرضنا وتعم المسيحية ويزول كبريائك بنعمة الرب إلهنا المسيح وصلوات أخوتي وأخواتي وأبائي وأمهاتي الذين أحرقتهم. وسيفكر الناس من بعدك فيك ومن تبعك من القبائل بأنك رجل كافر وقاسي يعادي الكنيسة المقدسة وأتباعها»
نفس الشيء لاحظته في قصة اصحاب الكهف المذكورين في الروايات المسيحية انهم النيام السبعة كانوا مسيحيين و حين وجدوهم في كهف عليه صلبان اقاموا عليهم كنيسة..
و الله عز و جل يخبرنا في كتابه العزيز (لنتخذن عليهم مسجدا)
فكيف يمكن الجمع بين هذا كله!؟
تعليق