اثبات تعدد النص العبري واختلافه من نفس الكتاب
اثبات تعدد نصوص اللغة الواحدة (عبري/عبري) (يوناني/يوناني) (وليس بين نص عبري ويوناني)
اثبات تعدد نصوص اللغة الواحدة (عبري/عبري) (يوناني/يوناني) (وليس بين نص عبري ويوناني)
من يفتح الكتاب المقدس على الإصحاحات الكاملة التالية في أسفار مختلفة سيجد أنها في سفر (كتاب) لنبي من الأنبياء هي هي نسخ ولصق من سفر آخر (كتاب آخر) لنفس النبي أو لنبي آخر مختلف عنه، فتم تكرارها ونقلها كما هي، وإعادة نسبتها وتسميتها، مع تحريف واختلافات في كلمات وأحرف النص العبري، تدل على أن النص العبري نفسه لم يكن نص واحد. مما دعى علماء اليهود وعلماء النقد النصي إلى الإقرار بوجود أكثر من نص عبري لنفس هذه الكتب، مع الإقرار باستحالة استعادة النص الاصلي الأسبق لاي شيء قبل عام 300 قبل الميلاد.
2 صمويل 22 = مزمور 18؛
2 ملوك 18: 13–20: 19 = إشعياء 36–39؛
2 ملوك 24: 18–25: 30 = إرميا 52؛
إشعياء 2: 2–4 = ميخا 4 : 1–3؛
مزمور 14= مزمور 53؛
مزمور 40 :14–18 = مزمور 70؛
مزمور 57 :8–12 = مزمور 108: 2–6؛
مزمور 60 :7–14 = مزمور 108 : 7–14؛
مزمور 96 = 1 أيام 16: 23-33؛
مزمور 105: 1-15 = 1 أيام 16: 8-22؛
مزمور 106: 1، 47-48 = 1 أيام 16: 34-36
وكل أوجه التشابه بين صمويل والملوك وأخبار الأايام
المثال الاول: 2 صمويل 22 = مزمور 18:
تقول النسخة الرهبانية اليسوعية في الحاشية: (هذا النشيد باستثناء بعض الأمور الثانوية تكرار للمزمور 18، راجع حواشي هذا المزمور. النشيد قديم ونسبته إلى داود غير أكيدة)، ص. 613
وهذه مقارنة بين فقرات الإصحاحين، والمفترض أن يكون النص الماسوري أو السبعيني تم توحيده، ولذا فالنص نسخ ولصق في أكثره، ومع ذلك كما تلاحظون بين 2 صمويل 22، ومزمور 18، يوجد اختلاف في النص بالحذف والإضافة وتغيير، وهذا من نقس النص العبري الواحد !!، وليست المقارنة بين نص عبري ويوناني مثلًا! وهذا كمثال واحد فقط، يدل على ان بين أيدي اليهود نصوص اختلفت لنفس النص في كلماتها وفقراتها وكل هذا في آخر نص وصلوا إليه، المقطوع عن النصوص الأولى المفقودة أصلا.
وستكون المقارنة من الرهبانية اليسوعية (العربية) وليس من النص العبري، حتى يسهل على القارىء رؤية المقصود، وإدراك الحقائق بالعربية.
تعليق