-نبوءة من ضمن من النبوءات التى ذكرها متى 23:2 ناسباً إياها للمسيح
" وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ، لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ:«إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيًّا» "
صحيح أننا نعلم ان متى كان يحاول -بكل ما أوتى من قدرة على الكذب والتدليس- أن يُثبت لليهود أن يسوع هو المسيا المنتظر وملك اليهود ، وأن هناك نبوءات عنه منتشرة فى العهد القديم (أنبا يوأنس -الكنيسة المسيحية فى عصر الرسل-ص368)
ولكن ...
لاااااا يوجد حرف واحد فى العهد القديم بالكامل ذُكر فيه حرفا من هذه النبوءة ؛ فمن أين نقل متى هذا النص ؟
كيف يكون هناك نبوءة عن بلد ... لم تُذكر مطلقا فى العهد القديم ولا فى التلمود او حتى الاسفار الابوكريفا ؟
..؛
*لو راجعنا كلام المفسرين سنجد عجبا ؛ ففى كلامهم اعتراف ضمنى بتحريف هذا النص ؛ وأن كاتبه جاهل لم يكن يعلم أن مدينة الناصرة لم تكن موجودة أساسا بهذا الاسم فى العهد القديم !!!
. . التفسيرالحديث للكتاب المقدس : ( العبارة ليست في العهد القديم )
،
. . تفسير وليم باركي : ( لاتوجد عدد في العهد القديم وحتي مدينة الناصرة غير مذكوره ايضا في العهد القديم )
،
. . طبعة الرهبانية اليسوعية : ( يصعب ان نعرف النص الذي يستند اليه متي )
،
. . الأناجيل الازائية لبولس الفغالى : ( لا يرد هذا النص لدى الأنبياء المعروفين ،ولا ندرى من أين أتى به متى )
،
. . دائرة المعارف الكتابية : ( الناصرة قرية منعزلة في الجليل موطن يسوع وامه ويوسف . - غيرموجودة مطلقا في العهد القديم
- غيرموجودة مطلقا في التلمود
- غيرموجودة مطلقا في اسفار الابوكريفا
- غيرموجودة مطلقا في كتابات يوسيفوس المؤرخ اليهودي. )
،
. . ويقول جون ما آرثر فى تفسيره للكتاب المقدس :
( لم تُذكر الناصرة فى اى مكان فى العهد القديم ... قد تكون اشارة لنبوات شفهية لم تدون فى اى مكان فى العهد القديم)
،
. . وتقول الموسوعة اليهودية ج15 ص41 :
( لم يرد ذكر الناصرة فى المصادر غير المسيحية حتى القرن الثالث او الرابع الميلادى )
،
. . يوحنا ذهبي الفم اعترف بأن هذه النبوءة غير موجودة في العهد القديم و أنها قد تنتمي الى احد الاسفار الضائعة !!!!
فى كتاب/ يوحنا ذهبي الفم Homilies on the Gospel of Matthew الفصل IX الصفحة 91
وفى كتاب /عظات يوحنا ذهبى الفم ص66
،
-إذا مدينة "الناصرة" ليس لها وجود فى كتابات الربانيين ، ولم تظهر فى كتابات من كتبوا عن تاريخ وجغرافيا فلسطين حتى القرن الرابع الميلادى. فلم يذكرها كل من فيلو الفيلسوف اليهودى السكندرى ، كما لم يعرف عنها شيئاً المؤرخ اليهودى يوسيفوس (وهما من معاصرى المسيح) ..
كما لا نجد لها أى وجود فى كل رسائل بولس ، وباقى كتب العهد الجديد التى كتبت قبل زمن تدوين الأناجيل ، ولم يعرف التلمود عنها شيئاً !!!
.... ؛
*صحيح أن بعض المفسرين حاول لوى أعناق النصوص ، وحاول جاهدا التوفيق بين هذا الخطأ الصريح وبين تفاسير خيالية لا تمت للنص بأدنى صلة فقالوا :
( كلمة "ناصرة"، منها اشتقّت "نصارى" لقب المسيحيّين؛ وهي بالعبريّة Natzar وتعني غصن، ومنها الكلمة العربيّة "ناضر"، وقد سمّيَ السيّد المسيح في أكثر من نبوّة في العهد القديم بالغصن )
ولكن يُكذبهم أن سياق العدد في متى يشير الى مدينة الناصرة فلا أساس لربطها بالغصن !!!
"وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ، لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ: «إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيًّا»"
،
كما أن كلمة غصن بالعبرية ليست NATZAR كما ادعى هؤلاء الجهلة المدلسون ؛ بل هي nêtser نيتسر نقرا من معجم سترونج
נֵצֶר nêtser, nay'-tser; from H5341 in the sense of greenness as a striking color; a shoot; figuratively, a descendant:—branch
فتفسيرهم ما هو إلا محاولة يائسة لتصحيح خطأ واضح فاضح فى متن كتابهم الـــ"مقدس" !!
...؛
* والآن ... السؤال الطبيعى جدا لمن يؤمن أن هذا الكتاب مقدس ومعصوم من الخطأ ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا رجليه :
هل كذب متى وادعى وفبرك هذه النبوءة عن المسيح -كعادته- من عند نفسه ووضعها فى الكتاب المقدس ؟
أم أنه كانت هناك نبوءة بالفعل بنفس النص فى العهد القديم ... وضاعت من الكتاب المقدس ؟
👈 اجابة السؤال فى جميع الأحوال ستؤدى إلى هدم الاعتقاد بعصمة وقداسة هذا الكتاب المحرف المخرف ؛ فسواءا ضاعت النبوءة أو أخطأ متى وأضاف النص من اجتهاده ...
فوداعاُ لقداسة هذا الكتاب ... للأبد .
" وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ، لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ:«إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيًّا» "
صحيح أننا نعلم ان متى كان يحاول -بكل ما أوتى من قدرة على الكذب والتدليس- أن يُثبت لليهود أن يسوع هو المسيا المنتظر وملك اليهود ، وأن هناك نبوءات عنه منتشرة فى العهد القديم (أنبا يوأنس -الكنيسة المسيحية فى عصر الرسل-ص368)
ولكن ...
لاااااا يوجد حرف واحد فى العهد القديم بالكامل ذُكر فيه حرفا من هذه النبوءة ؛ فمن أين نقل متى هذا النص ؟
كيف يكون هناك نبوءة عن بلد ... لم تُذكر مطلقا فى العهد القديم ولا فى التلمود او حتى الاسفار الابوكريفا ؟
..؛
*لو راجعنا كلام المفسرين سنجد عجبا ؛ ففى كلامهم اعتراف ضمنى بتحريف هذا النص ؛ وأن كاتبه جاهل لم يكن يعلم أن مدينة الناصرة لم تكن موجودة أساسا بهذا الاسم فى العهد القديم !!!
. . التفسيرالحديث للكتاب المقدس : ( العبارة ليست في العهد القديم )
،
. . تفسير وليم باركي : ( لاتوجد عدد في العهد القديم وحتي مدينة الناصرة غير مذكوره ايضا في العهد القديم )
،
. . طبعة الرهبانية اليسوعية : ( يصعب ان نعرف النص الذي يستند اليه متي )
،
. . الأناجيل الازائية لبولس الفغالى : ( لا يرد هذا النص لدى الأنبياء المعروفين ،ولا ندرى من أين أتى به متى )
،
. . دائرة المعارف الكتابية : ( الناصرة قرية منعزلة في الجليل موطن يسوع وامه ويوسف . - غيرموجودة مطلقا في العهد القديم
- غيرموجودة مطلقا في التلمود
- غيرموجودة مطلقا في اسفار الابوكريفا
- غيرموجودة مطلقا في كتابات يوسيفوس المؤرخ اليهودي. )
،
. . ويقول جون ما آرثر فى تفسيره للكتاب المقدس :
( لم تُذكر الناصرة فى اى مكان فى العهد القديم ... قد تكون اشارة لنبوات شفهية لم تدون فى اى مكان فى العهد القديم)
،
. . وتقول الموسوعة اليهودية ج15 ص41 :
( لم يرد ذكر الناصرة فى المصادر غير المسيحية حتى القرن الثالث او الرابع الميلادى )
،
. . يوحنا ذهبي الفم اعترف بأن هذه النبوءة غير موجودة في العهد القديم و أنها قد تنتمي الى احد الاسفار الضائعة !!!!
فى كتاب/ يوحنا ذهبي الفم Homilies on the Gospel of Matthew الفصل IX الصفحة 91
وفى كتاب /عظات يوحنا ذهبى الفم ص66
،
-إذا مدينة "الناصرة" ليس لها وجود فى كتابات الربانيين ، ولم تظهر فى كتابات من كتبوا عن تاريخ وجغرافيا فلسطين حتى القرن الرابع الميلادى. فلم يذكرها كل من فيلو الفيلسوف اليهودى السكندرى ، كما لم يعرف عنها شيئاً المؤرخ اليهودى يوسيفوس (وهما من معاصرى المسيح) ..
كما لا نجد لها أى وجود فى كل رسائل بولس ، وباقى كتب العهد الجديد التى كتبت قبل زمن تدوين الأناجيل ، ولم يعرف التلمود عنها شيئاً !!!
.... ؛
*صحيح أن بعض المفسرين حاول لوى أعناق النصوص ، وحاول جاهدا التوفيق بين هذا الخطأ الصريح وبين تفاسير خيالية لا تمت للنص بأدنى صلة فقالوا :
( كلمة "ناصرة"، منها اشتقّت "نصارى" لقب المسيحيّين؛ وهي بالعبريّة Natzar وتعني غصن، ومنها الكلمة العربيّة "ناضر"، وقد سمّيَ السيّد المسيح في أكثر من نبوّة في العهد القديم بالغصن )
ولكن يُكذبهم أن سياق العدد في متى يشير الى مدينة الناصرة فلا أساس لربطها بالغصن !!!
"وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ، لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ: «إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيًّا»"
،
كما أن كلمة غصن بالعبرية ليست NATZAR كما ادعى هؤلاء الجهلة المدلسون ؛ بل هي nêtser نيتسر نقرا من معجم سترونج
נֵצֶר nêtser, nay'-tser; from H5341 in the sense of greenness as a striking color; a shoot; figuratively, a descendant:—branch
فتفسيرهم ما هو إلا محاولة يائسة لتصحيح خطأ واضح فاضح فى متن كتابهم الـــ"مقدس" !!
...؛
* والآن ... السؤال الطبيعى جدا لمن يؤمن أن هذا الكتاب مقدس ومعصوم من الخطأ ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا رجليه :
هل كذب متى وادعى وفبرك هذه النبوءة عن المسيح -كعادته- من عند نفسه ووضعها فى الكتاب المقدس ؟
أم أنه كانت هناك نبوءة بالفعل بنفس النص فى العهد القديم ... وضاعت من الكتاب المقدس ؟
👈 اجابة السؤال فى جميع الأحوال ستؤدى إلى هدم الاعتقاد بعصمة وقداسة هذا الكتاب المحرف المخرف ؛ فسواءا ضاعت النبوءة أو أخطأ متى وأضاف النص من اجتهاده ...
فوداعاُ لقداسة هذا الكتاب ... للأبد .