- مثال واضح فاضح صارخ على تحريف الكتاب المقدس ... تحريف نص من أخطر النصوص التي يعتمد عليه اللاهوتيون في إثبات عقيدة ألوهية المسيح وكذلك عقيدة تجسد الإله ؛ فهو الدعامة الأساسية في إثبات سر أسرار الفداء كما يقولون .
* هذا النص ورد فى 1 تيموثاوس 16:3
" بِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: ( اللهُ ) ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ "
النص باليونانية
καὶ ὁμολογουμένως μέγα ἐστὶν τὸ τῆς εὐσεβείας μυστήριον·
Θεὸς ) ἐφανερώθη ἐν σαρκί ἐδικαιώθη ἐν πνεύματι )
؛
هذا النص استدل به البابا شنودة بنفسه في كتابه ( لاهوت المسيح ) وقرر أن يعطي الفصل الثالث عنواناً يدل على أهمية الأعداد التي سيوردها و كتب له عنوان :
( آيات صريحه تدل على لاهوته )
.... ؛ ثم أعقب البابا شنودة هذا النص بقوله:
( وواضح من هذه الآية أن المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد ) .
؛
كما استدل به القس منيس عبد النور عندما أراد أن يكتب مقدمة لكتاب / حقيقة التجسد لم يجد نصاً يستند عليه لإثبات التجسد إلا هذا النص !!
وغيرهم الكثير ... والكثير !
-
ولكن المفاجئة المفجعة لهم ولمن صدق أوهامهم هي أن هذا النص هو نص مُحرّف !!
=== ؛
- فبمراجعة مخطوطات الكتاب المقدس وجد علماء النقد النصى أن أحد النساخ قد قاموا بتحريف النص فى بعض المخطوطات مثل السكندرية من القرن الخامس ؛ والناسخ المحرّف حاول أن يضع بداخل الحرف Ο خطاً لكي يصير Θ ولكن لأن القلم مختلف وحجم القلم أيضاً ، فقد فشل أن يُخرج عملية التحريف بشكل مقنع وظلّ النص فى المخطوطات باقيا شاهدا على التحريف المتعمد !!
https://www.bible-researcher.com/alexandrinus4.html
،
ومما يؤكد أن النص الصحيح هو الذي وليس الله ـ ΟС وليس ΘС ـ هو أن المخطوطات القديمة الأخرى كتبتها( ΟС = الذى )
مثل المخطوطة السينائية ـ والسكندرية ـ والأفريمية ـو الأثيوبية ـ وغيرها .
== ؛
* ولذا كان من الطبيعى أن يُدرك هذه الحقيقة علماء المخطوطات والنقد النصى ؛ ولذا رجحوا قراءة الذي ΟС بدلا من الله ΘС وأثبتوها في نسخهم النقدية .
؛ فقراءة ( ΟС = الذى ) هى الموجودة فى نسخة نستل آلاند Nestle-Aland ، و نسخة ويستكوت اند هورت Westcott-Hort ، و نسخة اليو بى اس UBS ، و نسخة صموئيل تريجلليز Samuel Tregelles .. ونسخة تشيندروف Tischendorf ..
وغيرها من النسخ النقدية التى اعتمدت على أقدم وأفضل مخطوطات العهد الجديد ؛ وقام بها أعلم أهل الأرض بنص العهد الجديد . ... كان النص فى جميعها كالتالى
Καὶ ὁμολογουμένως μέγα ἐστὶν τὸ τῆς εὐσεβείας μυστήριον
Ὃς ) ἐφανερώθη ἐν σαρκί ἐδικαιώθη ἐν πνεύματι )
=== ؛
- وحقيقة تحريف هذا النص جعلت اللجنة التي وضعت الترجمة العربية المشتركة والمكونة من علماء كتابيين ولاهوتيين ينتمون إلى مختلف الكنائس المسيحية من كاثوليكية وأرثوذكسية وإنجيلية ، يحذفون النص بعد تحقيق المخطوطات والنصوص لمدة عشرين عاماً اكتشفوا خلالها أن هذا النص محرّف !
وكان النص فيها كالتالى :
" ولا خِلافَ أنَّ سِرَ التَّقوى عَظيمٌ: ( الذي ) ظهَرَ في الجَسَدِ وتَبَرَّرَ في الرُّوحِ ... "
،
- و ليست هذه اللجنة فقط هي التي شهدت بتحريف هذا النص ولكن الآباء اليسوعيين أيضاً عندما أخرجوا نسختهم الكاثوليكية شهدوا بتحريفه ...
وكان النص فيها كالتالى :
" ولا خِلافَ أَنَّ سِرَّ التَّقْوى عَظيم: قد أُظهِرَ في الجَسَد وأُعلِنَ بارّاً في الرُّوح ... "
،
وغيرهم الكثير من مترجمى نسخ الكتاب المقدس سواءا بالعربية أم بالانجليزية فى أغلب وأعم النسخ والتراجم القديم منها والجديد .
Great indeed, we confess, is the mystery of our religion: He was manifested in the flesh, vindicated in the Spirit,
=== ؛
- وقد يبدو لأول وهلة أن الفرق بين " الله ΘС " و " الذى ΟС " غير مهم ؛ ولكن من الناحية اللاهوتية الفرق كبير فإذا قلنا بحسب ترجمة فان دايك " الله ظهر في الجسد " قد يعني أن الله سبحانه وتعالى قد تجسد.... ؛
أما بحسب النص الآخر " عظيم هو سر التقوى الذي ظهر في الجسد " يكون سر التقوى هو الذي ظهر في الجسد وليس الله ، وطبعاً الفارق كبير جداً .
؛
-وهذا كلام قال الدكتور جِيمْس آَنِيس فى كتاب/ علم الاهوت النظامى ص 243:
( وكلمة (الذي) عوض اسم الجلالة في صدر العبارة، بدليل ورودها في أقدم النسخ اليونانية وأضبطها وأقدم الترجمات كافة…ومما يرجح صحة قراءة (الذي) عدم ذكر اللاهوتيين القدماء هذه الآية مع الآيات الكثيرة التي أوردوها ليثبتوا لاهوت المسيح، وهم يردون على ضلالة آريوس.
أما سبب تبديل كلمة (الذي) بكلمة (الله) في النسخ اليونانية الحديثة .....
أنَّ النُّسَّاخَ زَادُوا ذلك الخطَّ الصغير ليوضحوا المعنى في بعض النسخ، فتحولت كلمة (الذي) إلى (الله) )
،
- ويقول تيموثى بول جونز فى كتابه /سوء اقتباس الحقيقة ص92 :
( ناسخ هذا النص غير كلمة "الذى" إلى كلمة "الله" ... الناسخ أراد أن يؤكد لاهوت المسيح )
..؛
لكى يزداد مجد إلههم ... بالكذب !
* هذا النص ورد فى 1 تيموثاوس 16:3
" بِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: ( اللهُ ) ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ "
النص باليونانية
καὶ ὁμολογουμένως μέγα ἐστὶν τὸ τῆς εὐσεβείας μυστήριον·
Θεὸς ) ἐφανερώθη ἐν σαρκί ἐδικαιώθη ἐν πνεύματι )
؛
هذا النص استدل به البابا شنودة بنفسه في كتابه ( لاهوت المسيح ) وقرر أن يعطي الفصل الثالث عنواناً يدل على أهمية الأعداد التي سيوردها و كتب له عنوان :
( آيات صريحه تدل على لاهوته )
.... ؛ ثم أعقب البابا شنودة هذا النص بقوله:
( وواضح من هذه الآية أن المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد ) .
؛
كما استدل به القس منيس عبد النور عندما أراد أن يكتب مقدمة لكتاب / حقيقة التجسد لم يجد نصاً يستند عليه لإثبات التجسد إلا هذا النص !!
وغيرهم الكثير ... والكثير !
-
ولكن المفاجئة المفجعة لهم ولمن صدق أوهامهم هي أن هذا النص هو نص مُحرّف !!
=== ؛
- فبمراجعة مخطوطات الكتاب المقدس وجد علماء النقد النصى أن أحد النساخ قد قاموا بتحريف النص فى بعض المخطوطات مثل السكندرية من القرن الخامس ؛ والناسخ المحرّف حاول أن يضع بداخل الحرف Ο خطاً لكي يصير Θ ولكن لأن القلم مختلف وحجم القلم أيضاً ، فقد فشل أن يُخرج عملية التحريف بشكل مقنع وظلّ النص فى المخطوطات باقيا شاهدا على التحريف المتعمد !!
https://www.bible-researcher.com/alexandrinus4.html
،
ومما يؤكد أن النص الصحيح هو الذي وليس الله ـ ΟС وليس ΘС ـ هو أن المخطوطات القديمة الأخرى كتبتها( ΟС = الذى )
مثل المخطوطة السينائية ـ والسكندرية ـ والأفريمية ـو الأثيوبية ـ وغيرها .
== ؛
* ولذا كان من الطبيعى أن يُدرك هذه الحقيقة علماء المخطوطات والنقد النصى ؛ ولذا رجحوا قراءة الذي ΟС بدلا من الله ΘС وأثبتوها في نسخهم النقدية .
؛ فقراءة ( ΟС = الذى ) هى الموجودة فى نسخة نستل آلاند Nestle-Aland ، و نسخة ويستكوت اند هورت Westcott-Hort ، و نسخة اليو بى اس UBS ، و نسخة صموئيل تريجلليز Samuel Tregelles .. ونسخة تشيندروف Tischendorf ..
وغيرها من النسخ النقدية التى اعتمدت على أقدم وأفضل مخطوطات العهد الجديد ؛ وقام بها أعلم أهل الأرض بنص العهد الجديد . ... كان النص فى جميعها كالتالى
Καὶ ὁμολογουμένως μέγα ἐστὶν τὸ τῆς εὐσεβείας μυστήριον
Ὃς ) ἐφανερώθη ἐν σαρκί ἐδικαιώθη ἐν πνεύματι )
=== ؛
- وحقيقة تحريف هذا النص جعلت اللجنة التي وضعت الترجمة العربية المشتركة والمكونة من علماء كتابيين ولاهوتيين ينتمون إلى مختلف الكنائس المسيحية من كاثوليكية وأرثوذكسية وإنجيلية ، يحذفون النص بعد تحقيق المخطوطات والنصوص لمدة عشرين عاماً اكتشفوا خلالها أن هذا النص محرّف !
وكان النص فيها كالتالى :
" ولا خِلافَ أنَّ سِرَ التَّقوى عَظيمٌ: ( الذي ) ظهَرَ في الجَسَدِ وتَبَرَّرَ في الرُّوحِ ... "
،
- و ليست هذه اللجنة فقط هي التي شهدت بتحريف هذا النص ولكن الآباء اليسوعيين أيضاً عندما أخرجوا نسختهم الكاثوليكية شهدوا بتحريفه ...
وكان النص فيها كالتالى :
" ولا خِلافَ أَنَّ سِرَّ التَّقْوى عَظيم: قد أُظهِرَ في الجَسَد وأُعلِنَ بارّاً في الرُّوح ... "
،
وغيرهم الكثير من مترجمى نسخ الكتاب المقدس سواءا بالعربية أم بالانجليزية فى أغلب وأعم النسخ والتراجم القديم منها والجديد .
Great indeed, we confess, is the mystery of our religion: He was manifested in the flesh, vindicated in the Spirit,
=== ؛
- وقد يبدو لأول وهلة أن الفرق بين " الله ΘС " و " الذى ΟС " غير مهم ؛ ولكن من الناحية اللاهوتية الفرق كبير فإذا قلنا بحسب ترجمة فان دايك " الله ظهر في الجسد " قد يعني أن الله سبحانه وتعالى قد تجسد.... ؛
أما بحسب النص الآخر " عظيم هو سر التقوى الذي ظهر في الجسد " يكون سر التقوى هو الذي ظهر في الجسد وليس الله ، وطبعاً الفارق كبير جداً .
؛
فما فعله النُساخ من تغيير فى صلب الكتاب المقدس ما هى إلا محاولة منهم لاثبات ألوهية يسوع ولإيهام عوام النصارى أن الذى تجسّد هو الله!!
..؛-وهذا كلام قال الدكتور جِيمْس آَنِيس فى كتاب/ علم الاهوت النظامى ص 243:
( وكلمة (الذي) عوض اسم الجلالة في صدر العبارة، بدليل ورودها في أقدم النسخ اليونانية وأضبطها وأقدم الترجمات كافة…ومما يرجح صحة قراءة (الذي) عدم ذكر اللاهوتيين القدماء هذه الآية مع الآيات الكثيرة التي أوردوها ليثبتوا لاهوت المسيح، وهم يردون على ضلالة آريوس.
أما سبب تبديل كلمة (الذي) بكلمة (الله) في النسخ اليونانية الحديثة .....
أنَّ النُّسَّاخَ زَادُوا ذلك الخطَّ الصغير ليوضحوا المعنى في بعض النسخ، فتحولت كلمة (الذي) إلى (الله) )
،
- ويقول تيموثى بول جونز فى كتابه /سوء اقتباس الحقيقة ص92 :
( ناسخ هذا النص غير كلمة "الذى" إلى كلمة "الله" ... الناسخ أراد أن يؤكد لاهوت المسيح )
..؛
إذا ... ففى النص دليل واضح على التحريف المتعمد للكتاب المقدس من قِبل النساخ الأتقياء ؛ الذين حرفوا " الذي ΟС ظهر في الجسد " إلى " الله ΘС ظهر في الجسد "
لكى يزداد مجد إلههم ... بالكذب !