دفاعا عن الإمام الكسائي فيما قاله عنه تلميذه ابْن الْأَعرَابِي: كَانَ الْكسَائي أعلم النَّاس، ضابطا عَالما بِالْعَرَبِيَّةِ، قَارِئًا صَدُوقًا، إِلَّا أَنه كَانَ يديم شرب النَّبِيذ، وَيَأْتِي الغلمان.
قد ظن بعض الحاقدين من كلامه أنه كان يشرب الخمر ويأتي الغلمان ليمارس معهم الشذوذ وعجبي ممن فهم ذلك
فلو كان هذا ماقصده ابن الأعرابي فكيف تتلمذ على الإمام الكسائي ووصفه بأنه صدوق هذا إن دل فيدل على أن كلامه في معرض الثناء على الإمام الكسائي ولو كان الكسائي كما زعم البعض فكيف قبل المسلمون قرائته المعروفة
ولو كان كذلك فكيف قبل أن يحدث عنه جعفر الصادق والأعمش وسليمان بن أرقم وجماعة
وقربه الخليفة الرشيد كما ذكر الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء
فإذا مامعنى هذا الكلام
مع أن الكسائي قد وصل إلى درجة عظيمة من العلم والقرب من الخليفة الرشيد إلا أنه كان يعيش على عصير العنب أو التمر لأن عصير العنب أو التمر يطلق عليه نبيذا حتى قبل تخمره وهذا يدل على تقشفه أو فقره وأنه كان يأتي الغلمان أي ويذهب إليهم بنفسه ليعلمهم وهذا دليل تواضعه
قد ظن بعض الحاقدين من كلامه أنه كان يشرب الخمر ويأتي الغلمان ليمارس معهم الشذوذ وعجبي ممن فهم ذلك
فلو كان هذا ماقصده ابن الأعرابي فكيف تتلمذ على الإمام الكسائي ووصفه بأنه صدوق هذا إن دل فيدل على أن كلامه في معرض الثناء على الإمام الكسائي ولو كان الكسائي كما زعم البعض فكيف قبل المسلمون قرائته المعروفة
ولو كان كذلك فكيف قبل أن يحدث عنه جعفر الصادق والأعمش وسليمان بن أرقم وجماعة
وقربه الخليفة الرشيد كما ذكر الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء
فإذا مامعنى هذا الكلام
مع أن الكسائي قد وصل إلى درجة عظيمة من العلم والقرب من الخليفة الرشيد إلا أنه كان يعيش على عصير العنب أو التمر لأن عصير العنب أو التمر يطلق عليه نبيذا حتى قبل تخمره وهذا يدل على تقشفه أو فقره وأنه كان يأتي الغلمان أي ويذهب إليهم بنفسه ليعلمهم وهذا دليل تواضعه