شبهة قصة زينب بنت جحش مع النبي صلى الله عليه و سلم - الجزء الأول-
قال تعالى: "وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا " -الأحزاب: 37-
وقد زعم بعض الناس أن النبي ﷺ وقع في قلبه حب زينب بنت جحش وهي في عصمة زيد بعد أن رآها ، وأخفى حبها في نفسه، و تمنى أن يطلقها زيد ليتزوج منها.
واحتج هؤلاء بروايات باطلة أوردها "ابن جرير الطبري"و"ابن أبي حاتم" وتناقلها بعض المفسرين وليس لها اسناد متصل.
وليعلم أن هذه الروايات من الدخائل التي دُست في كتب العلماء من قِبل الراهب النصراني "يوحنا الدمشقي" الذي عاش في البلاط الأموي.
قال الباحث محمد حسين الذهبي في كتابه "الإسرائيليات في التفسير والحديث" ما نصه : "وهذه من الأباطيل التي يرويها ابنُ جريرٍ في تفسيره وهي كما نَبَّهْنًا عليها سابقاً دَسِيسَةٌ دسَّهَا يوحنا الدمشقيُّ في عَصْرِ بني أمية". انتهى
فهذا الراهب النصراني هو أول من روج لتلك الفرية، وذلك في عهد عبدالملك بن مروان.
يتبع
قال تعالى: "وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا " -الأحزاب: 37-
وقد زعم بعض الناس أن النبي ﷺ وقع في قلبه حب زينب بنت جحش وهي في عصمة زيد بعد أن رآها ، وأخفى حبها في نفسه، و تمنى أن يطلقها زيد ليتزوج منها.
واحتج هؤلاء بروايات باطلة أوردها "ابن جرير الطبري"و"ابن أبي حاتم" وتناقلها بعض المفسرين وليس لها اسناد متصل.
وليعلم أن هذه الروايات من الدخائل التي دُست في كتب العلماء من قِبل الراهب النصراني "يوحنا الدمشقي" الذي عاش في البلاط الأموي.
قال الباحث محمد حسين الذهبي في كتابه "الإسرائيليات في التفسير والحديث" ما نصه : "وهذه من الأباطيل التي يرويها ابنُ جريرٍ في تفسيره وهي كما نَبَّهْنًا عليها سابقاً دَسِيسَةٌ دسَّهَا يوحنا الدمشقيُّ في عَصْرِ بني أمية". انتهى
فهذا الراهب النصراني هو أول من روج لتلك الفرية، وذلك في عهد عبدالملك بن مروان.
يتبع
تعليق