السلام عليكم . تلح علي أسئلة معضلة بالنسبة للذين يعتقدون أن الكتب المقدسة السابقة محرفة.
فحسب زعمهم أن الله تعالى رأى هذه الكتب تتعرض للتحريف ومع ذلك لم يتدخل ليحفظها .
حسنا . إن الله يعلم أنه ستأتي أجيال فيما بعد وستتلقف المعتقدات المحرفة في هذه الكتب وبالتالي سوف تضل . بالنسبة لله الا يشكل ذلك مشكلة ؟ كيف يقبل الله أن يتم التضحية بسلامة عقيدة الأجيال التي ستأتي بعد قرون من التحريف؟
حسب القرآن نجد أن الله تعالى يلوم النصارى على معتقدهم في المسيح ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم) ، ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) ، ( وقالوا اتخذ الله ولدا . لقد جئتم شيئا إدا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا ) . لكن هذه المعتقدات التي يؤمن بها النصارى لم ياتوا بها من عند أنفسهم بل أخذوها من الإنجيل الذي لم يحفظه الله من التحريف . فما هو ذنب النصارى إذن ؟ فالذنب يقع على الذين حرفوا الإنجيل وليس عليهم . ثانيا نجد أن الله يسمح بتحريف الإنجيل وبعد ذلك يلوم المؤمنين به على اعتناقهم العقائد المحرفة فيه . ما هو المنطق في كل هذا ؟
فحسب زعمهم أن الله تعالى رأى هذه الكتب تتعرض للتحريف ومع ذلك لم يتدخل ليحفظها .
حسنا . إن الله يعلم أنه ستأتي أجيال فيما بعد وستتلقف المعتقدات المحرفة في هذه الكتب وبالتالي سوف تضل . بالنسبة لله الا يشكل ذلك مشكلة ؟ كيف يقبل الله أن يتم التضحية بسلامة عقيدة الأجيال التي ستأتي بعد قرون من التحريف؟
حسب القرآن نجد أن الله تعالى يلوم النصارى على معتقدهم في المسيح ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم) ، ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) ، ( وقالوا اتخذ الله ولدا . لقد جئتم شيئا إدا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا ) . لكن هذه المعتقدات التي يؤمن بها النصارى لم ياتوا بها من عند أنفسهم بل أخذوها من الإنجيل الذي لم يحفظه الله من التحريف . فما هو ذنب النصارى إذن ؟ فالذنب يقع على الذين حرفوا الإنجيل وليس عليهم . ثانيا نجد أن الله يسمح بتحريف الإنجيل وبعد ذلك يلوم المؤمنين به على اعتناقهم العقائد المحرفة فيه . ما هو المنطق في كل هذا ؟
تعليق