هل كلمة أباريق في قوله تعالى بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ (18)
أصلها فارسي بمعنى صب المياه وقد عربت وليس لها أصل عربي كما ذكر بعض المفسرين المسلمين
نقول وبالله التوفيق فإن القرآن كتاب عربي وجميع ألفاظه لها أصل في لغة العرب وهو قول الامام الشافعي وابن جرير وأغلب علماء المسلمين وأما قول البعض بأن هناك ألفاظ من أصل غير عربي وقد عربت من قبل نزول القرآن فيصح أن نطلق عليها ألفاظ عربية لتهجين اللغة العربية بها واستخدام العرب لها ويصح أن نقول بأنها غير عربية لأن أصلها غير عربي فهو قول مرجوح
وأما بالنسبة لكلمة الأباريق فأصلها برَق أو برٍق ولا علاقة لها بالفارسية لأن الكلمة المقابلة للإبريق في الفارسية هي آبریز فلاعلاقة بين الكلمتين
ومادة برق بفتح الراء تدل على اللمعان والظهور نقول برق الصبح أي ظهر وبرق السيف أي تلألأ وسمي الوعاء الذي نصب منه المياه والمشروبات بهذا الاسم لأن عند صب السائل منه يظهر السائل ويتلألأ
أو أصلها من برِق بكسر الراء وهو إجتماع اللون الأسود مع الأبيض وسمي بذلك لأن الوعاء الذي كان يصب منه المشروبات كان يصنع منه الطين الأسود ويوضع فيه غالبا اللبن ذو اللون الأبيض فسمى بذلك
تعريف و معنى الأباريق في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
أباريق : (اسم)
أباريق : جمع إِبريق
بَرَق: (اسم)
الجمع : أَبْرَاقٌ ، و بُرْقانٌ
البَرَقُ : الحَمَل
مصدر برِقَ
بَرَقَ: (فعل)
برَقَ يَبرُق ، بَرْقًا وبَريقًا وبُروقًا ، فهو بارِق
بَرَقَ البَرْقُ في السَّماءِ : بَدا مِنْها البَرْقُ
بَرَقَتِ السَّماءُ : لَمَعَ فيها البَرْقُ
بَرَقَ الصُّبْحُ : تَلأْلأْ بَرَقَتْ أَسارِيرُ وَجْهِهِ بَرَقَ السَّيْفُ
بَرَقَ الرَّجُلُ : تَوَعَّدَ، تَهَدَّدَ
بَرَقَ النَّجْمُ : طَلَعَ
بَرَقَ البَصَرُ : دَهِشَ ولَمْ يُبْصِرْ شَيْئاً حَوْلَهُ [ فإذا بَرَقَ البَصَرُ وَخَسَفَ القَمَرُ] (قرآن القيامة آية 7-8)
بارِق الأمل: ما يلوح في الفكر من إشراقة عابرة
بَرَقَ المرأةُ: تَحَسَّنَتْ وتَزَيَّنت
بَرَقَت بوَجْهِها: أظْهَرَته على عَمْد
بَرَقَ الطَّعامَ بِزَيتٍ أو سَمْن: جعَلَ فيه قليلاً منه
بَرِقَ: (فعل)
بَرِقَ بَرَقًا فهو أبرق، وهي برقاءُ والجمع : بُرْقٌ
برِق البصرُ والشَّخصُ :فزِع ودهِش فلم يُبْصر
بَرِقَ البصَرُ: بَرَق
بَرِقَ الشيءُ: اجتمع فيه لَونان من سوادٍ وبياض​