1- الرد على شبهة ( الوحي لم ياتيني في ثوب امراة الا عائشة )
- هذه الشبهة أثارها الشاا/اذ زكريا بطرس فى احدى حلقاته ، وصدقها خرفان النصارى بدون فهم كالعادة ... علشان يقرفونا ... آه وربنا !
،
فهذا الزيكو الشاا/اذ العلم والجسم فسّر " الثوب " بالملابس ، وظل يستهزىء ويتصور بفتحته الملتهبة وخياله المريض النبى عليه الصلاة والسلام وهو يلبس ملابس عائشة رضى الله عنها حتى ينزل عليه الوحى !!
👇
؛
-فالحقيقة المرة أن هذا الزيكو يعتمد على وجود بهاااايم بتصدق هذ الجهل الفاضح والكذب الواضح ؛ فمعرفة هذا الحيوان الجاهل باللغة العربية مثل معرفة الحمار بعلم اللاهوت ، وكمثل معرفة الخنازير بعلوم الذرة ... سواءا بسواء !
؛
ولأن زيكو عقله فى فتحة مؤخرته ؛ ولأن الكثير من الخراف صدّق أن " الثوب " ليس له معنى إلا الملبس ... فأقول لأمثال هؤلاء وبالله التوفيق
:
* أولا : من حيث اللغة / -فحرف ( فى ) الذى سبب للنصارى سوء فهم بسبب ضعفهم اللغوى قد يحتمل أكثر من معنى ؛ فقد قال فرعون عن السحرة : (( وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ )) [ طه 71 ] وطبيعى أن لا يقول عاقل أن السحرة صلبهم فرعون فى داخل النخل !!!!
بل ( فى ) هنا تعنى على النخل .
-وإذا كان " الثوب " يعني دائما " الملبس " ؛ فكيف سيفسر المرشوم قوله تعالى :
" هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ "
هل سيتغابى ويقول أن الرجال أثواب تلبسها النساء والنساء أثواب يلبسها الرجال .. ؛
أم أن المعنى أن هنا اسلوب بلاغي جميل معناه أن كلا الزوجين يستر صاحبه ويغنيه عن الحرام ؟
إذا فقوله ( فى ثوب ) لا تعنى على الإطلاق لبس أو ارتداء ملابس ؛ فقد يأتى الثوب وليس معناه الملبس ،وقد يأتى الملبس وليس معناه الثوب .
== ؛
* ثانيا : ما معنى " ثوب " فى لغة العرب ؟!!
الثوب : ماخوذ من ثاب ... ثاب الرجل رجع بعد ذهابه ، تقول ثاب ثوبا وثوبان ، ...
وثاب الناس اي اجتمعوا وجاؤوا .... ، وثاب الماء اذا اجتمع في الحوض
وثاب فلان الى الله اذا تاب ورجع اليه
؛
ولهذا ثوب وثياب مأخوذة من نفس المادة من رجوع المرء الى رداءه او فرشه بعد فراقه .
؛
ولهذا ثوب تعني ايضا الفراش وليس الملبس فقط , لأن الفراش من الاشياء التي يرجع اليها المرء بعد تركها فيطلق عليها ثوب ايضا ، وليس الامر قاصرا على الملبس .
.... ؛
⚡ ولذا كانت العرب تكني عن الأهل بالستر واللباس والثوب والإزار
⚡ كانت العرب تكني عن الأهل بالستر واللباس والثوب والإزار
⚡ كانت العرب تكني عن الأهل بالستر واللباس والثوب والإزار
،
👈ولكن تخفى هذه المعانى على من سلم عقله لشاا/اذ مثل زيكو لكى يبول ويتبرز له فيه ، بدون حتى أن يكلف نفسه أن يتأكد من نجااا سة ما يُوضع له فى عقله المرشومى !!!
-
* ثالثا : نحن معاشر المسلمين نجمع بين الروايات لكى نصل للمعنى النهائى واليقينى الذى تدل عليه الأحاديث ؛ لأن القرآن يفسر بعضه بعضا والسنة تفسر بعضها بعضا والسنة ايضا تفسر القرآن كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم .
ولسوء حظهم فعندنا روايات تُثبت ان معنى " الثوب " هو اللحاف( الفراش ) ؛ كما دلت الاحاديث الصحيحة على ان الوحي نزل على النبي وهو في فراش عائشة رضي الله عنها وارضاها .
- من هذه الروايات التى لن يذكرها معاشر المراشيم أبدا حديث رواه البخاري 3775 :
" حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ كَانَ النَّاسُ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ قَالَتْ عَائِشَةُ فَاجْتَمَعَ صَوَاحِبِى إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، فَقُلْنَ يَا أُمَّ سَلَمَةَ ، وَاللَّهِ إِنَّ النَّاسَ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ ، وَإِنَّا نُرِيدُ الْخَيْرَ كَمَا تُرِيدُهُ عَائِشَةُ ، فَمُرِى رَسُولَ اللَّهِ أَنْ يَأْمُرَ النَّاسَ أَنْ يُهْدُوا إِلَيْهِ حَيْثُ مَا كَانَ أَوْ حَيْثُ مَا دَارَ ، قَالَتْ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ أُمُّ سَلَمَةَ لِلنَّبِىِّ قَالَتْ فَأَعْرَضَ عَنِّى ، فَلَمَّا عَادَ إِلَىَّ ذَكَرْتُ لَهُ ذَاكَ فَأَعْرَضَ عَنِّى ، فَلَمَّا كَانَ فِى الثَّالِثَةِ ذَكَرْتُ لَهُ فَقَالَ
:
« يَا أُمَّ سَلَمَةَ لاَ تُؤْذِينِى فِى عَائِشَةَ ، فَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا نَزَلَ عَلَىَّ الْوَحْىُ وَأَنَا فِى لِحَافِ امْرَأَةٍ مِنْكُنَّ غَيْرِهَا "
واللحاف هو الغطاء الذى يوضع فوق الفراش .👉
_
* أخيرا قد يستغبى النصرانى -كعادتهم- و يرفض تسمية أية قطعة قماش أو غطاء أو مفرش من القماش بالــ " ثوب " ؛ و يصر على أن كلمة ثوب معناها " ملابس " و لا تحتمل معنى آخر !!
... ؛
هنا نضطر أن نذكر له بعضا من نصوص كتابه التى ذكرت أن لكلمة " ثوب " معان متعددة غير الملبس منها ....
👇
فى لاويين 11: 32 ذُكرت بمعنى ( قماش )
" مَا وَقَعَ عَلَيْهِ وَاحِدٌ مِنْهَا بَعْدَ مَوْتِهَا يَكُونُ نَجِساً. مِنْ كُلِّ مَتَاعِ خَشَبٍ أَوْ ثَوْبٍ أَوْ جِلْدٍ أَوْ بَلاَسٍ "
،
وذُكر فى لاويين 15: 17 بمعنى ( المفرش أو ملاية السرير)
" كُلُّ ثَوْبٍ وَكُلُّ جِلْدٍ يَكُونُ عَلَيْهِ اضْطِجَاعُ زَرْعٍ يُغْسَلُ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ "
،
وذُكر فى العدد 4: 7 بمعنى ( مفرش السفرة )
" وَعَلى مَائِدَةِ الوُجُوهِ يَبْسُطُونَ ثَوْبَ أَسْمَانْجُونٍ وَيَضَعُونَ عَليْهِ الصِّحَافَ "
،
كما ذُكرت فى صموئيل الأول 19: 13 بمعنى ( الغطاء )
"فَأَخَذَتْ مِيكَالُ التَّرَافِيمَ وَوَضَعَتْهُ فِي الْفِرَاشِ, وَوَضَعَتْ لُبْدَةَ الْمِعْزَى تَحْتَ رَأْسِهِ وَغَطَّتْهُ بِثَوْبٍ "
........ الخ
،
فها هى معانى كلمة " ثوب " من الكتاب المقدس ، فلماذا يُصر أغبياء الخراف أنها تعنى " الملبس " وفقط ؟!!
....................؛
هذا هو معنى الحديث الذى فهم منه المرشومين ماليس فيه ، وصور لهم خيالهم المريض وفتحاتهم الملتهبة معانى لا يستسيغها عقل ولا منطق
،
وأظن أن الامر قد وضح الان لمن يبحث عن الحق ؛ ولكن من حقنا الآن أن نسأل سؤالا .. :
👇
هل اللباس القرمزى إللى لبسوه ليسوع بعد ما عروه وقبل ما يعلقوه على الصليب ... ؛
كان فيه منه رجالى ؟!! 😎
تعليق