اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
العبرة من رمي الجمرات ،
ردّ على كهنة المنتديات ،
أولاً :
رمي الجمرات وما يصاحبه من تكبير ودعاء هو ذكر لله و طاعة وإلتزام و إمتثال و خضوع لأمره سبحانه مصداقاً لقوله :
( وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ)
البقرة : 203
ثانياً :
رمي الجمراتهو رمز إلى عداوة الشيطان و إعلان للحرب عليه و عدم الإنقياد إليه إقتداء بالنبي إبراهيم عليه السلام .
الحديث :
لمَّا أَتَى إبراهيمُ خَلِيلُ اللهِ المَناسِكَ عرضَ لهُ الشَّيْطَانُ عندَ جَمْرَةِ العقبةَ ، فَرَماهُ بِسبعِ حصياتٍ حتى ساخَ في الأرضِ ، ثُمَّ عرضَ لهُ عندَ الجمرةِ الثانيةِ ، فَرَماهُ بِسبعِ حصياتٍ حتى ساخَ في الأرضِ ، ثُمَّ عرضَ لهُ عِنْدِ الجمرةِ الثالثةِ ، فَرَماهُ بِسبعِ حصياتٍ حتى ساخَ في الأرضِ. قال ابْنُ عباسٍ : الشيطانَ تَرْجُمُونِ ، ومِلَّةَ أَبيكُمْ إبراهيمَ تَتَّبِعُونَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 1156 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
- قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في تفسيره أضواء البيان: فكان الرمي رمزاً وإشارة إلى عداوةالشيطان التي أمرنا الله تعالى بها في قوله: إِنَّ الشَّيْطَانَلَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً [فاطر:6]. انتهى.
- قال أبو حامد الغزالي رحمه الله في كتابه " إحياء علوم الدين " : أما رمي الجمار فاقصد به الانقياد للأمر ، إظهارا للرق والعبودية ، وانتهاضا لمجرد الامتثال ، من غير حظ للعقل والنفس فيه ، ثم أقصد به التشبّه بإبراهيم عليه السلام ، حيث عرض له إبليس لعنه الله تعالى في ذلك الموضع ليُدخل على حَجِّه شبهة ، أو يفتنه بمعصية ، فأمره الله عز وجل أن يرميه بالحجارة طردا له وقطعا لأمله .
ثالثاً :
يقول الحق سبحانه :
( إنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ) البقرة 158
أمّنا هاجر عليها السلام سعت بين الصفا و المروة طلباً للغوث و المدد بعد أن عطش و جاع إبنها إسماعيل عليه السلام ، فهل المسلمون الأن يسعون بين الجبلين للسبب ذاته ؟؟؟؟
أكيد لا !
سعي المسلمين الآن بين الصفا و المروة هو تذكّر لحال تلك الأم الملهوفة المُشفقة الخائفة على مصير إبنها و المترقّبة لمن يساعدهما بعد أن أصبحا على شفا موت محقق لولا رحمة الله بنزول الملك جبريل ، و بنفس الحال رجمهم للشيطان هو رجم معنوي / رمزي يتذكّرون عبره ومن خلاله حال أبيهم إبراهيم عليه السلام مع الشيطان الذي عرض له ليفتنه .
يقول الحق :
(قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ و الذين معه )
الممتحنة : 4
رابعاً :
يُطالعنا الموقع الكنسي الأرثوذكسي بما هو آت :
المصدر
عملاً بقول الكتاب في متى 7 : 5 نقول للنّصراني المعترض :
يَامُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ!
وبنفس منطقه السقيم العليل نسأل :
ايه هو المنطق فى "البصقة" اللى بيحدفها بنو جلدتك على دماخ ابليس خلال طقس المعمودية ؟؟؟
هوإنت لما جنابك بـ "تفّ" فوق دماخ ابليس هنخلص منه ومن شره ؟؟؟
ولا قدرت تقتحم اسوار الظلام والفساد والموت المتفشى على جنس البشر لتبيد سلطانه ؟؟؟
تعليق