إن الكتاب المقدس ملىء بالادلة على سجود البشر للبشر على سبيل الاحترام والتوقير ولايوجد دليل بأن من سجد للمسيح كان يقصد سجود عبادة وليس سجود احترام وتوقير كما حدث مع غيره ولويملك النصارى الدليل بانه سجود عبادة فليقدموه لنا شاكرين
قيل عن إبراهيم إنه "سجد لشعب الأرض، لبنى حث" للتعبير عن الشكر (تك23: 7، 12؛ 27: 29) بروح التواضع النابع عن شعوره بالتغرُّب، فبينما يتطلع إليه بنو حث كسيد ورئيس (أمير) من الله بينهم، إذ به يدعو نفسه غريباً ونزيلاً عندهم، لا يحتمل حُبَّهم وكَرَمهم، فسجد أمامهم علامة الشعور بالجميل.
وسجد يعقوب ونساؤه وأولاده لأخيه عيسو لاسترضائه وصرف روح الغضب (تك33: 3 - 6). قاد يعقوب الموكب لا بروح التشامخ والعنف بل بروح الاتضاع، إذ كان يسجد لأخيه سبع مرات علامة كمال الخضوع
وسجد إخوة يوسف له، للاعتذار عما فعلوه معه (تك37: 10، 42: 6، 43: 26).
وسجد موسى احتراماً لحميه يثرون (خر18: 7). إن كان يثرون قد جاء بقلبه يُمَجِّد الله على أعماله الخلاصية، فإن موسى أيضاً العظيم فى الأنبياء، الذى وهبه كل هذه العجائب لاقى حماه بكل تواضع... "خرج موسى لاستقبال حميه وسجد وقبله فإن النبوة لم تُعَلِّمه التشامخ على الآخرين بل الاتضاع أمام حميه الكاهن الوثنى. ولعلَّه باتضاع كسبه أيضاً للتعُّرف على أعمال الله.
وسجد يشوع لرئيس جند الرب للمهابة والجلال (يش5: 14).
وسقطت راعوث على وجهها وسجدت إلى الأرض وقالت له: كيف وجدت نعمة فى عينيك حتى تنظر إلىيِّ وأنا غريبة (را2: 10). فى اتضاع اعترفت راعوث أنها غريبة ولا تستحق هذا الكرم فتزداد فى عينى بوعز جمالاً، ويذكر لها أعمالها الفاضلة ليُمَجِّدها، قائلاً: "إننى قد أخبرت بكل ما فعلتِ بحماتك بعد موت رجلك حتى تركت أباكِ وأمكِ وأرض مولدك وسرت إلى شعب لم تعرفيه من قبل" (را2: 11). إذ تواضعت أمامه، يذكر لها كيف تركت أباها الأول أى إبليس والأم الأولى أى الحياة الشريرة التى نشأت فيها، تركت أرض مولدها أى محبتها للعالم، وتعلَّقت بنعمى أى الناموس روحياً وسارت إلى شعب لم تعرفه من قبل أى إلى شركة السمائيين الذين كانوا قبلاً غرباء عنها، والآن دخلت معهم فى عضويتهم إذ حملت الطبيعة السماوية.
كثيرون سجدو للملوك والأمراء والحكام وغيرهم تعبيراً عن الاحترام والمهابة والتوقير، أو الاستعطاف (1 أخ29: 20). فسجد داود أمام شاول الملك بروح التواضع (1صم24: 8). وسجد يوآب ثم أبشالوم أمام الملك داود (2صم14: 22 - 33). وسجدت أبيجايل أمامه (1صم25: 23، 41). وسجد أخيمعص أمامه (2صم18: 28) كما سجدت بثشبع أمامه (1مل2: 19). وسجد أدونيا أمام سليمان ليعفو عنه (1مل1: 53). كما سجد سليمان أمام أمه بثشبع توقيراً احتراماً (1مل2: 19). كما سجد لوط للملاكين (تك19: 1).
منقول من موقع مسيحي
قيل عن إبراهيم إنه "سجد لشعب الأرض، لبنى حث" للتعبير عن الشكر (تك23: 7، 12؛ 27: 29) بروح التواضع النابع عن شعوره بالتغرُّب، فبينما يتطلع إليه بنو حث كسيد ورئيس (أمير) من الله بينهم، إذ به يدعو نفسه غريباً ونزيلاً عندهم، لا يحتمل حُبَّهم وكَرَمهم، فسجد أمامهم علامة الشعور بالجميل.
وسجد يعقوب ونساؤه وأولاده لأخيه عيسو لاسترضائه وصرف روح الغضب (تك33: 3 - 6). قاد يعقوب الموكب لا بروح التشامخ والعنف بل بروح الاتضاع، إذ كان يسجد لأخيه سبع مرات علامة كمال الخضوع
وسجد إخوة يوسف له، للاعتذار عما فعلوه معه (تك37: 10، 42: 6، 43: 26).
وسجد موسى احتراماً لحميه يثرون (خر18: 7). إن كان يثرون قد جاء بقلبه يُمَجِّد الله على أعماله الخلاصية، فإن موسى أيضاً العظيم فى الأنبياء، الذى وهبه كل هذه العجائب لاقى حماه بكل تواضع... "خرج موسى لاستقبال حميه وسجد وقبله فإن النبوة لم تُعَلِّمه التشامخ على الآخرين بل الاتضاع أمام حميه الكاهن الوثنى. ولعلَّه باتضاع كسبه أيضاً للتعُّرف على أعمال الله.
وسجد يشوع لرئيس جند الرب للمهابة والجلال (يش5: 14).
وسقطت راعوث على وجهها وسجدت إلى الأرض وقالت له: كيف وجدت نعمة فى عينيك حتى تنظر إلىيِّ وأنا غريبة (را2: 10). فى اتضاع اعترفت راعوث أنها غريبة ولا تستحق هذا الكرم فتزداد فى عينى بوعز جمالاً، ويذكر لها أعمالها الفاضلة ليُمَجِّدها، قائلاً: "إننى قد أخبرت بكل ما فعلتِ بحماتك بعد موت رجلك حتى تركت أباكِ وأمكِ وأرض مولدك وسرت إلى شعب لم تعرفيه من قبل" (را2: 11). إذ تواضعت أمامه، يذكر لها كيف تركت أباها الأول أى إبليس والأم الأولى أى الحياة الشريرة التى نشأت فيها، تركت أرض مولدها أى محبتها للعالم، وتعلَّقت بنعمى أى الناموس روحياً وسارت إلى شعب لم تعرفه من قبل أى إلى شركة السمائيين الذين كانوا قبلاً غرباء عنها، والآن دخلت معهم فى عضويتهم إذ حملت الطبيعة السماوية.
كثيرون سجدو للملوك والأمراء والحكام وغيرهم تعبيراً عن الاحترام والمهابة والتوقير، أو الاستعطاف (1 أخ29: 20). فسجد داود أمام شاول الملك بروح التواضع (1صم24: 8). وسجد يوآب ثم أبشالوم أمام الملك داود (2صم14: 22 - 33). وسجدت أبيجايل أمامه (1صم25: 23، 41). وسجد أخيمعص أمامه (2صم18: 28) كما سجدت بثشبع أمامه (1مل2: 19). وسجد أدونيا أمام سليمان ليعفو عنه (1مل1: 53). كما سجد سليمان أمام أمه بثشبع توقيراً احتراماً (1مل2: 19). كما سجد لوط للملاكين (تك19: 1).
منقول من موقع مسيحي