السلام عليكم
لدي تساؤلات إخوتي الأعزاء حول موضوع عجب الذنب أو العصعص
1) قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " ثم ينزل من السماء ماء فينبتون كما تنبت البقل وليس في الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظم واحد وهو عجب الذنب " أخرجه البخاري ومسلم ومالك في الموطأ وأبو داود والنسائي "
2) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال " كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب " أخرجه البخاري والنسائي وأبو داود وابن ماجه وأحمد في المسند ومالك في الموطأ .
3) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلي الله عليه وسلم " وإن في الإنسان عظماً لا تأكله الأرض أبداً فيه يركب يوم القيامة قالوا أي عظم يا رسول الله ؟ قال عجب الذنب . رواه البخاري والنسائي وأبو داود وابن ماجة واحمد في المسند وأخرجه مالك .
حسناً
لدي سؤال بسيط جداً
هل بالفعل يبلى كل شيء في الإنسان إلا عجب الذنب؟
أنا هنا لا أتساءل في هذه الأحاديث عن أي شيء إلا قضية أن عجب الذنب لا يبلى
أنا لا أتساءل عن نمو الإنسان من هذا العظم ، أو عن مكانته في تركيب جسم الإنسان ، فهذه قضية جدلية كبيرة سأتركها للسادة العلماء مسلمهم ومسيحيهم وملحدهم ، فهم لم يتفقون على شيء في هذا المجال
فأرجوا ألا تتعبوا أنفسكم بوضع مقالات الإعجاز فقد قرأت منها الشيء الكثير
لكن سؤالي محدد جداً وواضح
هل هي حقيقة أن عجب الذنب لا يبلى؟
وإن كان هذا صحيحاً فلماذا لم يجد الجيولوجيون ملايين أعجاب الذنب المتناثرة تحت التراب؟
ولماذا وجدوا أحافير الديناصورات وعظامها ، ولم يجدوا أعجاب أذناب الناس العمالقة من زمان آدم ونوح عليهما السلام؟
لم يقف الجيولوجيون على أحفورة واحدة تثبت أن الإنسان كان عملاقاً في سابق الزمان كما تخبرنا الأحاديث ، فما هو السبب؟
لتقل بليت عظامهم وأحافيرهم كلها ، حسناً موافقون
لكن لماذا لم يجدوا أعجاب أذنابهم؟ أليست لا تبلى؟
أتمنى أن تقدموا لي إجابة واضحة
وأرجو ألا يحذف هذا الموضوع ، فلا زلت أرجو الخير منكم
وبارك الله فيكم
لدي تساؤلات إخوتي الأعزاء حول موضوع عجب الذنب أو العصعص
1) قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " ثم ينزل من السماء ماء فينبتون كما تنبت البقل وليس في الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظم واحد وهو عجب الذنب " أخرجه البخاري ومسلم ومالك في الموطأ وأبو داود والنسائي "
2) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال " كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب " أخرجه البخاري والنسائي وأبو داود وابن ماجه وأحمد في المسند ومالك في الموطأ .
3) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلي الله عليه وسلم " وإن في الإنسان عظماً لا تأكله الأرض أبداً فيه يركب يوم القيامة قالوا أي عظم يا رسول الله ؟ قال عجب الذنب . رواه البخاري والنسائي وأبو داود وابن ماجة واحمد في المسند وأخرجه مالك .
حسناً
لدي سؤال بسيط جداً
هل بالفعل يبلى كل شيء في الإنسان إلا عجب الذنب؟
أنا هنا لا أتساءل في هذه الأحاديث عن أي شيء إلا قضية أن عجب الذنب لا يبلى
أنا لا أتساءل عن نمو الإنسان من هذا العظم ، أو عن مكانته في تركيب جسم الإنسان ، فهذه قضية جدلية كبيرة سأتركها للسادة العلماء مسلمهم ومسيحيهم وملحدهم ، فهم لم يتفقون على شيء في هذا المجال
فأرجوا ألا تتعبوا أنفسكم بوضع مقالات الإعجاز فقد قرأت منها الشيء الكثير
لكن سؤالي محدد جداً وواضح
هل هي حقيقة أن عجب الذنب لا يبلى؟
وإن كان هذا صحيحاً فلماذا لم يجد الجيولوجيون ملايين أعجاب الذنب المتناثرة تحت التراب؟
ولماذا وجدوا أحافير الديناصورات وعظامها ، ولم يجدوا أعجاب أذناب الناس العمالقة من زمان آدم ونوح عليهما السلام؟
لم يقف الجيولوجيون على أحفورة واحدة تثبت أن الإنسان كان عملاقاً في سابق الزمان كما تخبرنا الأحاديث ، فما هو السبب؟
لتقل بليت عظامهم وأحافيرهم كلها ، حسناً موافقون
لكن لماذا لم يجدوا أعجاب أذنابهم؟ أليست لا تبلى؟
أتمنى أن تقدموا لي إجابة واضحة
وأرجو ألا يحذف هذا الموضوع ، فلا زلت أرجو الخير منكم
وبارك الله فيكم
تعليق