السلام عليكم و رحمة الله . نعتقد نحن المسلمين أن الكتب المقدسة التي سبقت القرآن ، أي التوراة والإنجيل هي كتب محرفة . أريد أن أعرف متى حرفت بالضبط ، هل تم تحريفها قبل نزول القرآن أم بعد نزوله ؟ لو قلنا أنها كانت محرفة قبل نزول القرآن فلماذا يأتي القرآن مصدقا لها ؟ ( ومصدقا لما بين يدي من التوراة والإنجيل) ؛ ( هو الذي أنزل عليك الكتاب مصدقا لما بين يديه) .
ولو قلنا أن التحريف وقع بعد نزول القرآن فمعنى هذا أن الكتب المقدسة كانت سالمة من التحريف قبل نزوله . لدينا مخطوطات للتوراة و الإنجيل يرجع تاريخها لما قبل القرن السابع الميلادي ؛ أي القرن الذي نزل فيه القرآن . لو أننا اطلعنا على تلك المخطوطات فهل سنجدها خالية من كل الأباطيل الموجودة في التوراة و الانجيل التي بين أيدينا اليوم والتي يعتمدها اليهود و النصارى ؟ هل مثلا لن نجد فيها أن المسيح هو ابن الله و لن نجد فيها ان المسيح تم صلبه و أن الله ثالث ثلاثة و أن الله استراح في اليوم السابع بعد خلقه للعالم ، ولن نجد فيها ذلك الكم الهائل من الأساطير و من المسائل اللااخلاقية التي تنسب إلى الأنبياء ؟ ثانيا هل سنجد فيها البشارة بقدوم النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم كما أخبر القرآن أنه مكتوب في التوراة والإنجيل ؟ .
ولو قلنا أن التحريف وقع بعد نزول القرآن فمعنى هذا أن الكتب المقدسة كانت سالمة من التحريف قبل نزوله . لدينا مخطوطات للتوراة و الإنجيل يرجع تاريخها لما قبل القرن السابع الميلادي ؛ أي القرن الذي نزل فيه القرآن . لو أننا اطلعنا على تلك المخطوطات فهل سنجدها خالية من كل الأباطيل الموجودة في التوراة و الانجيل التي بين أيدينا اليوم والتي يعتمدها اليهود و النصارى ؟ هل مثلا لن نجد فيها أن المسيح هو ابن الله و لن نجد فيها ان المسيح تم صلبه و أن الله ثالث ثلاثة و أن الله استراح في اليوم السابع بعد خلقه للعالم ، ولن نجد فيها ذلك الكم الهائل من الأساطير و من المسائل اللااخلاقية التي تنسب إلى الأنبياء ؟ ثانيا هل سنجد فيها البشارة بقدوم النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم كما أخبر القرآن أنه مكتوب في التوراة والإنجيل ؟ .
تعليق