أخي الكريم، يرجى تدقيق ألفاظك ومعلوماتك، وقد بدأت كلامك بنصيحة لإخوانك صحيحة وأنت كإخوانك محتاج إليها وهي قولك:

"ونرجو ان ما يتحدث فى المواضيع ان يتحدث كما تحدث النبى محمد صلى الله عليه وسلم"

فليس هكذا تحدث رسول الله وأصحابه، يجب أن يكون أسلوبك مراع للعرف والشرع، وآداب الحديث، والعلم.

ومن العجيب والغريب، أن يكون فقهك في دينك أن تقول يتم التكتم على الحديث!! لا تكتم عندنا ولا أسرار، وما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نسلم به تسليما.

والعجيب أنك لم تذكر حديثًا أو أثرًا وكلامك مرسل عام، فما نراه هو أنك من يتكتم فلا تعمم فعلك على الأمة، وفرق بين اختيار الألفاظ وشرح الحديث بلفظ لائق تقبل أن يسمعه نساء بيتك ونساء المسلمين وبين ابتذال في اللفظ يخالف العرف والآداب العامة فهذا تأدب وصيانة وحسن خطاب، لا علاقة له بالحديث أيا ماكان قصدك ولا التكتم المزعوم.

كما أن العادة السرية لا يطلق عليها الاستمناء طبيا بل هذا اسمها اللغوي والعربي. وكلامك مرسل خلو من الدليل فما تسميه ادمانا، لفظ يحتاج تدقيقا، ولو تنزلنا وقبلناه، فما تثبته إدمانا تثبته للأول وتنفيه عن الثاني، يحتاح دليلا طبيا أو نقليا، لا مجرد رأيك الخاص، خاصة إن كان رأيك يخالف ما جبل الله عليه الذكر والأنثى من غرائز.

أخيرا الفيديو لا يقدم محتوى علمي أو شرعي يتناسب مع ما ذكرته في هذا المنشور وتتحدث فيه عن الحالة النفسية ومراعاتها.. مع ألفاظ تحتاج انتقائها للمستمع. تم حذف رابط اليوتيوب.. ونرجو أن يكون الكلام حين ينشر للمسلمين بهدف التوعية أن يكون واضحا في عنوانه وغايته حتى نفهم تحديدا ماذا تريد قوله، وأن يراعي الاسلوب العلمي والشرعي وأن يكون مصحوبا بالأدلة.

نحسن الظن فيك ونشكر لك حرصك على توعية اخوانك، ونأمل أن تعيد النظر فيما سبق، ونسأل الله لك التوفيق.