بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
كنت قد سالت عن كلمة أقنوم في موضوع سابق وكنت اخص بالذكر الكلمة السريانية دون غيرها لانها الكلمة التي يستخدمها النصارى العرب وتشكل ركنا هاما في العقيدة، وقد تاخرت لبعض المشاغل فاستمحيكم عذرًا.
وقد قررت ان افتح في رابط جديد هذا الموضوع
وكان لي سؤالان تعقيبا على مقولة عوض سمعان
وسوف اجيب على السؤالين مباشرة ثم يتبع بالتفصيل
اولا : علام يطلق السريان كلمة أقنوم
الاجابة على أي شيء موجود ... أي شخص اله .. انسان ... وغيره
ثانيا : من أول من استخدم الكلمة في الفكر النصراني ؟
الاجابة : المسيح نفسه !!!!
كلمة أقنوم او قنوم كلمة سريانية من مادة قنم معناها شخص أو ذات أو كيان
وبالانجليزية
person ,individual , substance
راجع قاموس دولاباني السرياني
http://dolabani.noturo.com/default.aspx?page=search&word=qnumo&from=SYR&to=EN G&lang=eng
وكلمة أقنوم كلمة مشهورة لدى السريان ومعناها بسيط للغاية، ومن المعروف ان المسيح كان يتكلم السريانية أو الارامية، كما أنها موجودة كثيرا في الانجيل وليست كلمة دخيلة عليه، بل ان الانجيل يقر بنصه بأن الاب أقنوم والابن أقنوم والروح القدس أقنوم !!!!!!
ولمزيد من التوضيح نبحث في النسخة السريانية للعهد الجديد Eastern Aramaic Peshitta
ففي يوحنا 5 :56
hmwnqb 0yx Jwwhnd 0rbl P0 Bhy 0nkh hmwnqb 0yx ty0 0b0ld ryg 0nky0
لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ (بأقنومه) كَذَلِكَ أَعْطَى الاِبْنَ أَيْضاً أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ (بأقنومه)
وكل شخص فينا له اقنوم (ذات)
Eph 2:15 أَيِ الْعَدَاوَةَ. مُبْطِلاً بِجَسَدِهِ نَامُوسَ الْوَصَايَا فِي فَرَائِضَ، لِكَيْ يَخْلُقَ الِاثْنَيْنِ فِي نَفْسِهِ (بأقنومه) إِنْسَاناً وَاحِداً جَدِيداً، صَانِعاً سَلاَماً،
Col 2:15 إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ اشْهَرَهُمْ جِهَاراً، ظَافِراً بِهِمْ فِيهِ.(بأقنومه)
Heb 1:3 الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِه (بأقنومه)ِ تَطْهِيراً لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،
Rom 1:27 وَكَذَلِكَ الذُّكُورُ أَيْضاً تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُوراً بِذُكُورٍ وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ (بأقنومهن) جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ.
Joh 6:53 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَأْكُلُوا جَسَدَ ابْنِ الإِنْسَانِ وَتَشْرَبُوا دَمَهُ فَلَيْسَ لَكُمْ حَيَاةٌ فِيكُمْ.(بأقنومكن)
Luk 11:17 فَعَلِمَ أَفْكَارَهُمْ وَقَالَ لَهُمْ: «كُلُّ مَمْلَكَةٍ مُنْقَسِمَةٍ عَلَى ذَاتِهَا (أقنومها) تَخْرَبُ وَبَيْتٍ مُنْقَسِمٍ عَلَى بَيْتٍ يَسْقُطُ.
Rom 9:3 فَإِنِّي كُنْتُ أَوَدُّ لَوْ أَكُونُ أَنَا نَفْسِي (أقنومي) مَحْرُوماً مِنَ الْمَسِيحِ لأَجْلِ إِخْوَتِي أَنْسِبَائِي حَسَبَ الْجَسَدِ
1Th 4:9 وَأَمَّا الْمَحَبَّةُ الأَخَوِيَّةُ فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنْهَا، لأَنَّكُمْ أَنْفُسَكُمْ (أقنومكون) مُتَعَلِّمُونَ مِنَ اللهِ أَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضاً.
ومواضع أخرى كثيرة
تحياتي لأقانيم الجميع
تعريفات النصارى للاقنوم (السرياني)
قليلا ما تجد النصارى يعرفون الاقنوم بمعناه الاصلي وهو "ذات أو شخص"
وبدلا من ذلك تجدهم يخترعون تعاريف لها مثل: كلمة أقنوم كلمة سريانية معناها " الذات المتميزة غير المنفصلة"
وهذا التعريف شائع جدا لدا النصارى ويكفي ان تضع كلماته في محرك البحث حتى يظهر لك العديد من الصفحات لهذا التعريف
ولا ادري من ابتكر هذا التعريف ومن اين جاء به وماذا يهدف من هذا التلاعب والتضليل
ومثله هذا التعريف ايضا:
"كلمة اقنوم هى كلمة سريانيه يطلقها السريان على كل من تميز عن سواه دون استقلال"
ولا أدري هل كان السريان شخصياتهم متحدة ببعض مثل اقانيم النصارى ؟؟؟؟
.................................................. ..............................
تعريف عوض سمعان للاقانيم
من كتاب "الله بين الفلسفة والمسيحية"
يقول
اصطلح معظم فلاسفة المسيحيين في الأجيال الأولى، على تسمية هذه التعينات بالأقانيم، والمفرد أقنوم . و الأقنوم أو القنوم ، كلمة سريانية يطلقها السريان على كل من يتميّز عن سواه، على شرط ألا يكون مما شُخص وله ظل، ولذلك فإنه يُراد بالأقنوم التعين .
لا اعرف ماذا يقصد عوض سمعان بهذا التعريف رغم انه يعرفه على انه من تميز عن سواه وهو يؤدي معنى "الذات" اما ما يقصد بقوله الا يكون مما شخص وله ظل فلعله يقصد الكينونة او لعله يقصد الجواهر السماوية التي ليس لها ظل ......... الله أعلم بما يقصد المهم انه اثبت له الذاتية بالتميز
وقد وردت في اللغة اللاتينية كلمة تشبه هذه الكلمة في النطق تقريباً، وهي ?Aequanimitasومعناها Befor The Class أي في الصدارة، أو قبل كل هيئة أو نظام . وقد تعني أيضاً الانسجام في الفكر والشعور والصفات الطيبة .
لا ادري ما علاقة التشابه بين اللاتينية والسريانية في نطق كلمة معينه لا تمت بصلة للمقصود بها بين اللغتين وهل لهذا الاستشهاد أي دلالة
:Aequanimitas
calmness of mind, patience, tranquility, equanimity; goodwill, favor
أما القول إن كلمة أقنوم معناها أصل كما ورد في بعض كتب الفلسفة، فليس بصحيح، إذ فضلاً عما تقدم من دليل لغوي، فإننا لا نؤمن أن الأقانيم هم أصول للعالم، بل نؤمن أنهم أصل العالم، لأنهم تعيّن الله أو الله معيَّناً. والله دون سواه هو أصل العالم ومبدعه. والقول إن كلمة أقنوم معناها أصل منقول " كما أعتقد " من قاموس مختار الصحاح ص 553 فقد جاء فيه : الأقانيم الأصول، وواحدها الأقنوم . ومع كلٍ، فإن صاحب المختار نفسه اعترف أنه لم يتحقق من مصدر هذه الكلمة، فقد قال في الصحيفة المذكورة وأحسبها روميَّة والواقع أنها ليست كذلك، كما يتضح لكل من له إلمام باللغة اليونانية " التي يسميها صاحب المختار الرومية ، كما لا يزال يسميها بعض الناس إلى الوقت الحاضر "
صاحب المختار اختلط عليه الامر بين الاصل السرياني واستخدام اليونان لها بكلمة ايبوستاسيس التي تعني الاصل أو الجوهر
وليس لكلمة أقنوم مرادف في اللغة العربية أو غيرها من اللغات يؤدي معناها تماماً، لأن كلمة شخص العربية وما يرادفها في اللغات الأخرى تدل على الذات المنفصلة عن غيرها، والأمر ليس كذلك من جهة كلمة أقنوم . وقد أشار إلى هذه الحقيقة إيليا مطران نصّيبين في القرن الحادي عشر في إحدى رسائله : ليس في اللغة العربية لفظ يعبر به عن الموجود الذي كيانه ليس عاماً " أي الذي ليس له شريك في كيانه " أو ذا عرض " أي الذي ليس له مظهر مادي " ولذلك عبّرنا عنه بالسريانية بكلمة أقنوم " مقالات دينية قديمة ص 127 "
لماذا هذا التعجيز الذي لا طائل منه فقد بينت ان كلمة أقنوم تقابلها في العربية وكل لغات العالم "شخص او ذات " ومرادفاتها في باقي اللغات
أما ما ليس له مظهر مادي فيطلق عليه في الفلسفة الجوهر الاول
فكلمة الأقانيم تختلف عن كلمة الأشخاص من ناحيتين رئيسيتين : " 1 " إن الأشخاص هم الذوات المنفصل أحدهم عن الآخر، أما الأقانيم فهم ذات واحدة، هي ذات الله. " 2 " إن الأشخاص وإن كانوا يشتركون في الطبيعة الواحدة إلا أنه ليس لأحدهم ذات خصائص أو صفات أو مميزات الآخر. أما الأقانيم فمع تميّز أحدهم عن الآخر في الأقنومية، هم واحد في الجوهر بكل صفاته وخصائصه ومميزاته، لأنهم ذات الله الواحد.
كيف يميز عوض سمعان بين كلمة أقنوم وكلمة شخص وهما مترادفان؟؟؟؟
ويقول الاقانيم هم ذات واحدة .....فلو ترجمنا هذه الجملة نجدها
الذوات هم ذات واحدة !!!!!!
فالأقانيم في المسيحية هم تعينات اللاهوت، أو تعيّن اللاهوت الخاص، أو هم اللاهوت معيّناً، فإن جوهر الله هو عين تعيّنه، وهم تعينه أو إياه معيناً، لأن الأقانيم ليسوا تعينات في الله، بل هو ذات تعينه أو بالحري هم عين ذاته " لأنه تعالى لا تركيب فيه " ، لذلك لا يُقال إن الأقانيم في الله، أو إن الله يشتمل على الأقانيم، بل يقال إن الأقانيم هم الله، والله هو الأقانيم.
هنا يلجأ عوض سمعان الى التلاعب بالالفاظ
فيقول بأن الاقانيم تعيينات ومعني تعيينات ذوات ولكنه لا يريد ان يصرح بها كما يعني اشخاص وفي لسان العرب :"وعين الشيء: نفسه وشخصه واصله، والجمع أعيان"
فها هوعوض سمعان يعترف دون ان يدري بأن الاقانيم أشخاص وأصول
ويقول "الاقانيم هو الله معينا " ومعنى ذلك ان الاقانيم هو الله مشخصا مما يصرح بوجود ثلاثة اشخاص
كما يقول "الاقانيم هم الله" والله ذات واحدة فمعنى كلامه الذوات هم ذات واحدة !!!!!! وهذا من قبيل الخبل العقلي
ولذلك فمن المؤكد أن تكون وحدانية الله جامعة مانعة، أو بتعبير آخر متميزة بأقانيم أو بتعينات " أو سمِّها ما شئت، إذ لا قيمة للفظ بجانب سلامة المعنى " لأن هذه الأقانيم، أو التعينات، أو... أو... هي خصائص الله الذاتية
يشطح هنا عوض سمعان بعيدا بعد ان تعب من التلاعب بالكلام واللف والدوران ليوقع نفسه في خطأ كبير وهو قوله أن الاقانيم "خصائص ذاتية" فهنا يقر بأن الاقانيم خصائص أو صفات !!!!
وأعتقد ان هذا بسبب الارهاق الذهني الذي اصابه لكي يثبت أن لله ثلاثة اقانيم (ذوات) فاضطر الى قوله بأنهم صفات وخصائص
استدراك
عرف عوض سمعان التعين في الباب الاول :الفصل الثاني تحت عنوان معنى الله ذات كالتالي :
و التعين هو الوجود الواقعي، الذي يتميز بمميزات تدل على أن له مثل هذا الوجود، ولا يشترط فيه أن يكون محدوداً أو مجسَّماً، بل أن يكون فقط موجوداً وجوداً حقيقياً.
والوجود الحقيقي اذا كان عاقلا سمي شخصا أو ذاتا
وتحت عنوان الاقانيم عرف الاقنوم بقوله :
ولذلك فإنه يُراد بالأقنوم التعين
وعلى هذا يقر عوض سمعان بوجود ثلاثة وجودات حقيقية في الله
وهي اما ثلاثة وجودات واجبة الوجود أي ثلاثة آلهة وهذا عين الاشراك
أو ثلاثة وجودات ممكنة الوجود أي ثلاثة مخلوقات وهذا ما يرفضه النصارى
خدعة الانسان مثلث الاقانيم
يلجأ النصارى دائما لتبرير الثالوث بهذا القياس الفاشل
يقول عوض سمعان
إذا وُصف الإنسان مثلاً بأنه واحد وثلاثة، فإن هذا الوصف يبدو لأول وهلة متعارضاً مع الحقيقة، لأنه لا يمكن أن يكون شخص بعينه واحداً وثلاثة. لكن إذا تبيّن لنا أنه يقصد بهذا الوصف أن الإنسان واحد من جهة المظهر وثلاثة من جهة الجوهر، فإن الشك في صحة هذا الوصف يزول، لأننا نعلم أن الإنسان واحد في مظهره، وفي الوقت نفسه هو جوهرياً مكّوَن من ثلاثة عناصر، هي الجسد والنفس والروح.
وعلى هذا القياس مع مراعاة الفارق الذي لابد منه بين الوحدانية الإلهية والوحدانية البشرية " فوحدانية الإنسان مركبة، أما وحدانية الله فغير مركبة. هذا علاوة على أن الله هو الخالق والإنسان هو المخلوق "
قبل ان ادخل في القياس اود ان اشير الى نقطة هامة وهي ان بعض النصارى يعتقدون ان هناك ثلاث جواهر في الانسان (الجسم والنفس والروح) زاعمين ان هناك جوهرين مختلفين هما النفس والروح ناتج عن فهم خاطيء لبعض اعداد الكتاب المقدس مثل ( تثنية12: 23 ) ( لاويين 17 : 11 - 14 )
والحقيقة ان الانسان يتكون من جوهرين اسايان : الجسم والروح
والروح هي النفس
كما ان الماديين ينكرون وجود الروح وعندهم الانسان جوهر واحد جسدي مادي
اما بالنسبة للقياس :
أولا من ناحية الجوهر :الله جوهر واحد (روح حسب النصرانية) أما الانسان فجوهران مختلفان الجسد والروح فيسقط القياس من ناحية الجوهرية
ثانيا من ناحية الاقنوم : الله في النصرانية مثلث الاقانيم أما الانسان أقنوم واحد "شخص واحد" وليس ثلاثة أقانيم فيسقط القياس من هذه الجهة ايضا
وبذلك نتبين أنه لا مجال للقياس لا بالحقيقة ولا حتى لتقريب الفكرة
من هو الله ؟
هل من الممكن أن تشتمل ذات على أكثر من ذات؟
لا يمكن ذلك على الاطلاق !
لان الذات متميزة وبسيطة غير مركبة أو مجزئة
والتميز ينفي الاشتراك في الذات
والشتراك في الذات بنفي التميز اي ينفي كونها ذاتا أصلا
فماذا لو قيل :
"ذات وفي نفس الوقت ثلاث ذوات"
الاجابة :
الذات الاولى ليست ذات لان لانها لو كانت متميزة لما كان بها اشتراك
واي من الثلاث ذوات الأخرى ليست ذوات لانها مشتركة مع ذاين آخرين في ذات واحدة وهذا يناقض التميز
فمن يقول هذا القول مخبول لا محالة
.................................................. ......
هل الاقانيم ذوات ؟
البعض من النصارى ينكر كونهم ذوات ولكن هذا قول خاطيء وبلا دليل عقلي
لان الاقانيم النصرانية ذوات
لفظا : لان الاقنوم يعني ذات أو شخص
واصطلاحا : لان الاقانيم لدى النصارى أرباب وآلهة بنص قانون الايمان "اله حق من اله حق" والالهة لا تكون الا ذوات
ومنطقيا : لانه ان لم تكن ذوات فهي صفات
والنصارى يقولون ان ذات الله واحدة وثلاثة أقانيم
والاقانيم ذوات
أي ذات واحدة وفي نفس الوقت ثلاث ذوات !!!!
وهذا من الخبل الذي لا ينكره عاقل
.................................................. ..
فمن هو الله برأي النصارى ؟
ان كان هو الاب لا يكون الابن أو الروح القدس
وان كان الابن لا يكون الاب او الروح القدس
وان كان الروح القدس لا يكون الاب أو الابن
فلا يمكن ان يكون الله هو الثلاثة مجتمعين !!!!!
فهل لا يعرف النصراني من هو الهه ؟؟؟؟
كنت قد كتبت هذا الموضوع في نادي الفكر
وهذا الموضوع لم يستطع أحد من النصارى الرد عليه
وكل ردودهم تحطمت
مما اصابني بالملل لأني لم اجد تفاعل فتوقفت عن الكتابة فيه
وهو موضع لا يزال قيد التكملة
والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
كنت قد سالت عن كلمة أقنوم في موضوع سابق وكنت اخص بالذكر الكلمة السريانية دون غيرها لانها الكلمة التي يستخدمها النصارى العرب وتشكل ركنا هاما في العقيدة، وقد تاخرت لبعض المشاغل فاستمحيكم عذرًا.
وقد قررت ان افتح في رابط جديد هذا الموضوع
وكان لي سؤالان تعقيبا على مقولة عوض سمعان
وسوف اجيب على السؤالين مباشرة ثم يتبع بالتفصيل
اولا : علام يطلق السريان كلمة أقنوم
الاجابة على أي شيء موجود ... أي شخص اله .. انسان ... وغيره
ثانيا : من أول من استخدم الكلمة في الفكر النصراني ؟
الاجابة : المسيح نفسه !!!!
كلمة أقنوم او قنوم كلمة سريانية من مادة قنم معناها شخص أو ذات أو كيان
وبالانجليزية
person ,individual , substance
راجع قاموس دولاباني السرياني
http://dolabani.noturo.com/default.aspx?page=search&word=qnumo&from=SYR&to=EN G&lang=eng
وكلمة أقنوم كلمة مشهورة لدى السريان ومعناها بسيط للغاية، ومن المعروف ان المسيح كان يتكلم السريانية أو الارامية، كما أنها موجودة كثيرا في الانجيل وليست كلمة دخيلة عليه، بل ان الانجيل يقر بنصه بأن الاب أقنوم والابن أقنوم والروح القدس أقنوم !!!!!!
ولمزيد من التوضيح نبحث في النسخة السريانية للعهد الجديد Eastern Aramaic Peshitta
ففي يوحنا 5 :56
hmwnqb 0yx Jwwhnd 0rbl P0 Bhy 0nkh hmwnqb 0yx ty0 0b0ld ryg 0nky0
لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ (بأقنومه) كَذَلِكَ أَعْطَى الاِبْنَ أَيْضاً أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ (بأقنومه)
وكل شخص فينا له اقنوم (ذات)
Eph 2:15 أَيِ الْعَدَاوَةَ. مُبْطِلاً بِجَسَدِهِ نَامُوسَ الْوَصَايَا فِي فَرَائِضَ، لِكَيْ يَخْلُقَ الِاثْنَيْنِ فِي نَفْسِهِ (بأقنومه) إِنْسَاناً وَاحِداً جَدِيداً، صَانِعاً سَلاَماً،
Col 2:15 إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ اشْهَرَهُمْ جِهَاراً، ظَافِراً بِهِمْ فِيهِ.(بأقنومه)
Heb 1:3 الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِه (بأقنومه)ِ تَطْهِيراً لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،
Rom 1:27 وَكَذَلِكَ الذُّكُورُ أَيْضاً تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُوراً بِذُكُورٍ وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ (بأقنومهن) جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ.
Joh 6:53 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَأْكُلُوا جَسَدَ ابْنِ الإِنْسَانِ وَتَشْرَبُوا دَمَهُ فَلَيْسَ لَكُمْ حَيَاةٌ فِيكُمْ.(بأقنومكن)
Luk 11:17 فَعَلِمَ أَفْكَارَهُمْ وَقَالَ لَهُمْ: «كُلُّ مَمْلَكَةٍ مُنْقَسِمَةٍ عَلَى ذَاتِهَا (أقنومها) تَخْرَبُ وَبَيْتٍ مُنْقَسِمٍ عَلَى بَيْتٍ يَسْقُطُ.
Rom 9:3 فَإِنِّي كُنْتُ أَوَدُّ لَوْ أَكُونُ أَنَا نَفْسِي (أقنومي) مَحْرُوماً مِنَ الْمَسِيحِ لأَجْلِ إِخْوَتِي أَنْسِبَائِي حَسَبَ الْجَسَدِ
1Th 4:9 وَأَمَّا الْمَحَبَّةُ الأَخَوِيَّةُ فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنْهَا، لأَنَّكُمْ أَنْفُسَكُمْ (أقنومكون) مُتَعَلِّمُونَ مِنَ اللهِ أَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضاً.
ومواضع أخرى كثيرة
تحياتي لأقانيم الجميع
تعريفات النصارى للاقنوم (السرياني)
قليلا ما تجد النصارى يعرفون الاقنوم بمعناه الاصلي وهو "ذات أو شخص"
وبدلا من ذلك تجدهم يخترعون تعاريف لها مثل: كلمة أقنوم كلمة سريانية معناها " الذات المتميزة غير المنفصلة"
وهذا التعريف شائع جدا لدا النصارى ويكفي ان تضع كلماته في محرك البحث حتى يظهر لك العديد من الصفحات لهذا التعريف
ولا ادري من ابتكر هذا التعريف ومن اين جاء به وماذا يهدف من هذا التلاعب والتضليل
ومثله هذا التعريف ايضا:
"كلمة اقنوم هى كلمة سريانيه يطلقها السريان على كل من تميز عن سواه دون استقلال"
ولا أدري هل كان السريان شخصياتهم متحدة ببعض مثل اقانيم النصارى ؟؟؟؟
.................................................. ..............................
تعريف عوض سمعان للاقانيم
من كتاب "الله بين الفلسفة والمسيحية"
يقول
اصطلح معظم فلاسفة المسيحيين في الأجيال الأولى، على تسمية هذه التعينات بالأقانيم، والمفرد أقنوم . و الأقنوم أو القنوم ، كلمة سريانية يطلقها السريان على كل من يتميّز عن سواه، على شرط ألا يكون مما شُخص وله ظل، ولذلك فإنه يُراد بالأقنوم التعين .
لا اعرف ماذا يقصد عوض سمعان بهذا التعريف رغم انه يعرفه على انه من تميز عن سواه وهو يؤدي معنى "الذات" اما ما يقصد بقوله الا يكون مما شخص وله ظل فلعله يقصد الكينونة او لعله يقصد الجواهر السماوية التي ليس لها ظل ......... الله أعلم بما يقصد المهم انه اثبت له الذاتية بالتميز
وقد وردت في اللغة اللاتينية كلمة تشبه هذه الكلمة في النطق تقريباً، وهي ?Aequanimitasومعناها Befor The Class أي في الصدارة، أو قبل كل هيئة أو نظام . وقد تعني أيضاً الانسجام في الفكر والشعور والصفات الطيبة .
لا ادري ما علاقة التشابه بين اللاتينية والسريانية في نطق كلمة معينه لا تمت بصلة للمقصود بها بين اللغتين وهل لهذا الاستشهاد أي دلالة
:Aequanimitas
calmness of mind, patience, tranquility, equanimity; goodwill, favor
أما القول إن كلمة أقنوم معناها أصل كما ورد في بعض كتب الفلسفة، فليس بصحيح، إذ فضلاً عما تقدم من دليل لغوي، فإننا لا نؤمن أن الأقانيم هم أصول للعالم، بل نؤمن أنهم أصل العالم، لأنهم تعيّن الله أو الله معيَّناً. والله دون سواه هو أصل العالم ومبدعه. والقول إن كلمة أقنوم معناها أصل منقول " كما أعتقد " من قاموس مختار الصحاح ص 553 فقد جاء فيه : الأقانيم الأصول، وواحدها الأقنوم . ومع كلٍ، فإن صاحب المختار نفسه اعترف أنه لم يتحقق من مصدر هذه الكلمة، فقد قال في الصحيفة المذكورة وأحسبها روميَّة والواقع أنها ليست كذلك، كما يتضح لكل من له إلمام باللغة اليونانية " التي يسميها صاحب المختار الرومية ، كما لا يزال يسميها بعض الناس إلى الوقت الحاضر "
صاحب المختار اختلط عليه الامر بين الاصل السرياني واستخدام اليونان لها بكلمة ايبوستاسيس التي تعني الاصل أو الجوهر
وليس لكلمة أقنوم مرادف في اللغة العربية أو غيرها من اللغات يؤدي معناها تماماً، لأن كلمة شخص العربية وما يرادفها في اللغات الأخرى تدل على الذات المنفصلة عن غيرها، والأمر ليس كذلك من جهة كلمة أقنوم . وقد أشار إلى هذه الحقيقة إيليا مطران نصّيبين في القرن الحادي عشر في إحدى رسائله : ليس في اللغة العربية لفظ يعبر به عن الموجود الذي كيانه ليس عاماً " أي الذي ليس له شريك في كيانه " أو ذا عرض " أي الذي ليس له مظهر مادي " ولذلك عبّرنا عنه بالسريانية بكلمة أقنوم " مقالات دينية قديمة ص 127 "
لماذا هذا التعجيز الذي لا طائل منه فقد بينت ان كلمة أقنوم تقابلها في العربية وكل لغات العالم "شخص او ذات " ومرادفاتها في باقي اللغات
أما ما ليس له مظهر مادي فيطلق عليه في الفلسفة الجوهر الاول
فكلمة الأقانيم تختلف عن كلمة الأشخاص من ناحيتين رئيسيتين : " 1 " إن الأشخاص هم الذوات المنفصل أحدهم عن الآخر، أما الأقانيم فهم ذات واحدة، هي ذات الله. " 2 " إن الأشخاص وإن كانوا يشتركون في الطبيعة الواحدة إلا أنه ليس لأحدهم ذات خصائص أو صفات أو مميزات الآخر. أما الأقانيم فمع تميّز أحدهم عن الآخر في الأقنومية، هم واحد في الجوهر بكل صفاته وخصائصه ومميزاته، لأنهم ذات الله الواحد.
كيف يميز عوض سمعان بين كلمة أقنوم وكلمة شخص وهما مترادفان؟؟؟؟
ويقول الاقانيم هم ذات واحدة .....فلو ترجمنا هذه الجملة نجدها
الذوات هم ذات واحدة !!!!!!
فالأقانيم في المسيحية هم تعينات اللاهوت، أو تعيّن اللاهوت الخاص، أو هم اللاهوت معيّناً، فإن جوهر الله هو عين تعيّنه، وهم تعينه أو إياه معيناً، لأن الأقانيم ليسوا تعينات في الله، بل هو ذات تعينه أو بالحري هم عين ذاته " لأنه تعالى لا تركيب فيه " ، لذلك لا يُقال إن الأقانيم في الله، أو إن الله يشتمل على الأقانيم، بل يقال إن الأقانيم هم الله، والله هو الأقانيم.
هنا يلجأ عوض سمعان الى التلاعب بالالفاظ
فيقول بأن الاقانيم تعيينات ومعني تعيينات ذوات ولكنه لا يريد ان يصرح بها كما يعني اشخاص وفي لسان العرب :"وعين الشيء: نفسه وشخصه واصله، والجمع أعيان"
فها هوعوض سمعان يعترف دون ان يدري بأن الاقانيم أشخاص وأصول
ويقول "الاقانيم هو الله معينا " ومعنى ذلك ان الاقانيم هو الله مشخصا مما يصرح بوجود ثلاثة اشخاص
كما يقول "الاقانيم هم الله" والله ذات واحدة فمعنى كلامه الذوات هم ذات واحدة !!!!!! وهذا من قبيل الخبل العقلي
ولذلك فمن المؤكد أن تكون وحدانية الله جامعة مانعة، أو بتعبير آخر متميزة بأقانيم أو بتعينات " أو سمِّها ما شئت، إذ لا قيمة للفظ بجانب سلامة المعنى " لأن هذه الأقانيم، أو التعينات، أو... أو... هي خصائص الله الذاتية
يشطح هنا عوض سمعان بعيدا بعد ان تعب من التلاعب بالكلام واللف والدوران ليوقع نفسه في خطأ كبير وهو قوله أن الاقانيم "خصائص ذاتية" فهنا يقر بأن الاقانيم خصائص أو صفات !!!!
وأعتقد ان هذا بسبب الارهاق الذهني الذي اصابه لكي يثبت أن لله ثلاثة اقانيم (ذوات) فاضطر الى قوله بأنهم صفات وخصائص
استدراك
عرف عوض سمعان التعين في الباب الاول :الفصل الثاني تحت عنوان معنى الله ذات كالتالي :
و التعين هو الوجود الواقعي، الذي يتميز بمميزات تدل على أن له مثل هذا الوجود، ولا يشترط فيه أن يكون محدوداً أو مجسَّماً، بل أن يكون فقط موجوداً وجوداً حقيقياً.
والوجود الحقيقي اذا كان عاقلا سمي شخصا أو ذاتا
وتحت عنوان الاقانيم عرف الاقنوم بقوله :
ولذلك فإنه يُراد بالأقنوم التعين
وعلى هذا يقر عوض سمعان بوجود ثلاثة وجودات حقيقية في الله
وهي اما ثلاثة وجودات واجبة الوجود أي ثلاثة آلهة وهذا عين الاشراك
أو ثلاثة وجودات ممكنة الوجود أي ثلاثة مخلوقات وهذا ما يرفضه النصارى
خدعة الانسان مثلث الاقانيم
يلجأ النصارى دائما لتبرير الثالوث بهذا القياس الفاشل
يقول عوض سمعان
إذا وُصف الإنسان مثلاً بأنه واحد وثلاثة، فإن هذا الوصف يبدو لأول وهلة متعارضاً مع الحقيقة، لأنه لا يمكن أن يكون شخص بعينه واحداً وثلاثة. لكن إذا تبيّن لنا أنه يقصد بهذا الوصف أن الإنسان واحد من جهة المظهر وثلاثة من جهة الجوهر، فإن الشك في صحة هذا الوصف يزول، لأننا نعلم أن الإنسان واحد في مظهره، وفي الوقت نفسه هو جوهرياً مكّوَن من ثلاثة عناصر، هي الجسد والنفس والروح.
وعلى هذا القياس مع مراعاة الفارق الذي لابد منه بين الوحدانية الإلهية والوحدانية البشرية " فوحدانية الإنسان مركبة، أما وحدانية الله فغير مركبة. هذا علاوة على أن الله هو الخالق والإنسان هو المخلوق "
قبل ان ادخل في القياس اود ان اشير الى نقطة هامة وهي ان بعض النصارى يعتقدون ان هناك ثلاث جواهر في الانسان (الجسم والنفس والروح) زاعمين ان هناك جوهرين مختلفين هما النفس والروح ناتج عن فهم خاطيء لبعض اعداد الكتاب المقدس مثل ( تثنية12: 23 ) ( لاويين 17 : 11 - 14 )
والحقيقة ان الانسان يتكون من جوهرين اسايان : الجسم والروح
والروح هي النفس
كما ان الماديين ينكرون وجود الروح وعندهم الانسان جوهر واحد جسدي مادي
اما بالنسبة للقياس :
أولا من ناحية الجوهر :الله جوهر واحد (روح حسب النصرانية) أما الانسان فجوهران مختلفان الجسد والروح فيسقط القياس من ناحية الجوهرية
ثانيا من ناحية الاقنوم : الله في النصرانية مثلث الاقانيم أما الانسان أقنوم واحد "شخص واحد" وليس ثلاثة أقانيم فيسقط القياس من هذه الجهة ايضا
وبذلك نتبين أنه لا مجال للقياس لا بالحقيقة ولا حتى لتقريب الفكرة
من هو الله ؟
هل من الممكن أن تشتمل ذات على أكثر من ذات؟
لا يمكن ذلك على الاطلاق !
لان الذات متميزة وبسيطة غير مركبة أو مجزئة
والتميز ينفي الاشتراك في الذات
والشتراك في الذات بنفي التميز اي ينفي كونها ذاتا أصلا
فماذا لو قيل :
"ذات وفي نفس الوقت ثلاث ذوات"
الاجابة :
الذات الاولى ليست ذات لان لانها لو كانت متميزة لما كان بها اشتراك
واي من الثلاث ذوات الأخرى ليست ذوات لانها مشتركة مع ذاين آخرين في ذات واحدة وهذا يناقض التميز
فمن يقول هذا القول مخبول لا محالة
.................................................. ......
هل الاقانيم ذوات ؟
البعض من النصارى ينكر كونهم ذوات ولكن هذا قول خاطيء وبلا دليل عقلي
لان الاقانيم النصرانية ذوات
لفظا : لان الاقنوم يعني ذات أو شخص
واصطلاحا : لان الاقانيم لدى النصارى أرباب وآلهة بنص قانون الايمان "اله حق من اله حق" والالهة لا تكون الا ذوات
ومنطقيا : لانه ان لم تكن ذوات فهي صفات
والنصارى يقولون ان ذات الله واحدة وثلاثة أقانيم
والاقانيم ذوات
أي ذات واحدة وفي نفس الوقت ثلاث ذوات !!!!
وهذا من الخبل الذي لا ينكره عاقل
.................................................. ..
فمن هو الله برأي النصارى ؟
ان كان هو الاب لا يكون الابن أو الروح القدس
وان كان الابن لا يكون الاب او الروح القدس
وان كان الروح القدس لا يكون الاب أو الابن
فلا يمكن ان يكون الله هو الثلاثة مجتمعين !!!!!
فهل لا يعرف النصراني من هو الهه ؟؟؟؟
كنت قد كتبت هذا الموضوع في نادي الفكر
وهذا الموضوع لم يستطع أحد من النصارى الرد عليه
وكل ردودهم تحطمت
مما اصابني بالملل لأني لم اجد تفاعل فتوقفت عن الكتابة فيه
وهو موضع لا يزال قيد التكملة
تعليق