إن اللغة العبرية ليست هي اللغة التي أنزلت بها التوراة لسببين، الأول هو أن بني إسرائيل جلسوا في مصر أربع قرون أو قرنين ونصف فلابد
أنهم أخذوا بلغة وكتابة أهل مصر فتكون اللغة الأصلية التي أنزلت بها
التوراة هي
اللغة المصرية القديمة والكتابة التي كتبت بها هي الكتابة
الهيروغليفية. والسبب الثاني، هو أن اللغة العبرية هي لغة أهل فلسطين
(الكنعانيين) تعلمها اليهود منهم واتخذوها لساناً لهم بعد أن تمركزوا في فلسطين
أن العهد القديم كان اللغة العبرية لغة
کنعان كما جاء في سفر أشعياء ("فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ فِي أَرْضِ مِصْرَ خَمْسُ مُدُنٍ تَتَكَلَّمُ بِلُغَةِ كَنْعَانَ وَتَحْلِفُ لِرَبِّ الْجُنُودِ، يُقَالُ لإِحْدَاهَا «مَدِينَةُ الشَّمْسِ»." أش١٨:١٩) ثم أطلق عليها اسم اللغة اليهودية
كما جاء في أشعياء ("فَقَالَ أَلِيَاقِيمُ وَشَبْنَةُ وَيُوآخُ لِرَبْشَاقَى: «كَلِّمْ عَبِيدَكَ بِالأَرَامِيِّ لأَنَّنَا نَفْهَمُهُ، وَلاَ تُكَلِّمْنَا بِالْيَهُودِيِّ فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ الَّذِينَ عَلَى السُّورِ»." إش11:36) و(الملوك الثاني ٢٦:١٨) ولم تعرف باسم العبرية
أو اللغة المقدسة إلا بعد السبي البابلي، في سفر يشوع بن سيراخ وفي مصنفات
المؤرخ اليهودي يوسيفوس وفي التلمود". وبعد أن اعتمد اليهود لغة كنعان تكونت عندهم مع مرور الزمن لهجة خاصة بهم وذلك بعد موسى حتى يسمي هذا ولقد أقر أستاذ اللغات السامية اليهودي الدكتور إسرائيل ولفنسون
بأن شدة القرب بين اللغتين (الكنعانية والعبرية) يدل على أن اللغتين في الواقع لغة واحدة).
(۲) راجع سوسة: د. أحمد، العرب واليهود في التاريخ، ص٣٤١. وحداد: د. مهنا، الرؤية العربية
لليهودية، ص۹۱.
(۳) راجع بدر: د. محمد، الكنز في قواعد اللغة العبرية، ص٣١. والأبراشي: محمد عطية، الآداب
السامية، ص۱۹-۲۲. وسوسة: د. أحمد، العرب واليهود في التاريخ، ص۷۸. وباقر: طه،
مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة، ج۲، ص۲۸۲
(4) الأبراشي: محمد عطية، الآداب السامية، ص۱۹ (بتصرف).
(5) ولفنسون: د. إسرائيل، تاريخ اللغات السامية، ص۷۸.
(6) العهد القديم دراسة نقدية،ص٦٣
رابط قناة لنقد النصي على التليجرام
https://t.me/llnkdalnasywalktaby
بقلم طــه | الدافع
أنهم أخذوا بلغة وكتابة أهل مصر فتكون اللغة الأصلية التي أنزلت بها
التوراة هي
اللغة المصرية القديمة والكتابة التي كتبت بها هي الكتابة
الهيروغليفية. والسبب الثاني، هو أن اللغة العبرية هي لغة أهل فلسطين
(الكنعانيين) تعلمها اليهود منهم واتخذوها لساناً لهم بعد أن تمركزوا في فلسطين
أن العهد القديم كان اللغة العبرية لغة
کنعان كما جاء في سفر أشعياء ("فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ فِي أَرْضِ مِصْرَ خَمْسُ مُدُنٍ تَتَكَلَّمُ بِلُغَةِ كَنْعَانَ وَتَحْلِفُ لِرَبِّ الْجُنُودِ، يُقَالُ لإِحْدَاهَا «مَدِينَةُ الشَّمْسِ»." أش١٨:١٩) ثم أطلق عليها اسم اللغة اليهودية
كما جاء في أشعياء ("فَقَالَ أَلِيَاقِيمُ وَشَبْنَةُ وَيُوآخُ لِرَبْشَاقَى: «كَلِّمْ عَبِيدَكَ بِالأَرَامِيِّ لأَنَّنَا نَفْهَمُهُ، وَلاَ تُكَلِّمْنَا بِالْيَهُودِيِّ فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ الَّذِينَ عَلَى السُّورِ»." إش11:36) و(الملوك الثاني ٢٦:١٨) ولم تعرف باسم العبرية
أو اللغة المقدسة إلا بعد السبي البابلي، في سفر يشوع بن سيراخ وفي مصنفات
المؤرخ اليهودي يوسيفوس وفي التلمود". وبعد أن اعتمد اليهود لغة كنعان تكونت عندهم مع مرور الزمن لهجة خاصة بهم وذلك بعد موسى حتى يسمي هذا ولقد أقر أستاذ اللغات السامية اليهودي الدكتور إسرائيل ولفنسون
بأن شدة القرب بين اللغتين (الكنعانية والعبرية) يدل على أن اللغتين في الواقع لغة واحدة).
(۲) راجع سوسة: د. أحمد، العرب واليهود في التاريخ، ص٣٤١. وحداد: د. مهنا، الرؤية العربية
لليهودية، ص۹۱.
(۳) راجع بدر: د. محمد، الكنز في قواعد اللغة العبرية، ص٣١. والأبراشي: محمد عطية، الآداب
السامية، ص۱۹-۲۲. وسوسة: د. أحمد، العرب واليهود في التاريخ، ص۷۸. وباقر: طه،
مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة، ج۲، ص۲۸۲
(4) الأبراشي: محمد عطية، الآداب السامية، ص۱۹ (بتصرف).
(5) ولفنسون: د. إسرائيل، تاريخ اللغات السامية، ص۷۸.
(6) العهد القديم دراسة نقدية،ص٦٣
رابط قناة لنقد النصي على التليجرام
https://t.me/llnkdalnasywalktaby
بقلم طــه | الدافع