السلام عليكم
هذه أول مشاركة لي في المنتدي و كان هناك شبهة أريد معرفة الرد التفصيلي عليها وهي زعم أن النبي ﷺ أخذ القران من الصحابي دحية الكلبي
و يحتجون بما ورد في مجيء جبريل عليه السلام في صورة دحية رضي الله عنه؛ كما في حديث أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ: " أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعِنْدَهُ أُمُّ سَلَمَةَ، فَجَعَلَ يُحَدِّثُ ثُمَّ قَامَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُمِّ سَلَمَةَ: مَنْ هَذَا؟
قَالَتْ: هَذَا دِحْيَةُ، قال فقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: ايْمُ اللَّهِ! مَا حَسِبْتُهُ إِلَّا إِيَّاهُ، حَتَّى سَمِعْتُ خُطْبَةَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخْبِرُ عن جِبْرِيلَ " رواه البخاري (3634) ، ومسلم (2451).
فيقولون أنه كان يأخذ منه القران و عندما يراه أحد الصحابة يقول لهم أنه جبريل وليس هو
ويستدلون أيضا بكونه قضاعيا من بنو كلب
يذكر المسعودي: "وكانت قضاعة أول من نزل الشام وانضلفوا إلى ملوك الروم فملكوهم بعد أن دخلوا في النصرانيّة على من حوى الشام من العرب" (المسعودي مروج الذهب ج1 ص 421). وصرّح اليعقوبي بالشيء نفسه (تاريخ ج1 ص 421).
ويذكر ابن خلدون :
"وكان لقضاعة ملك آخر في كلب بن وبرة يتداولونه "مع السكون من كندة فكانت لكلب دومة الجندل وتبوك ودخلوا في دين النصرانية"
(تاريخ ابن خلدون ج ٢ق١ الصفحة ٢٤٩)
فيقولون ان هذا يعنى غالبا كونه نصرانيا فيكون عنده معرفة بكتب أهل الكتاب ولغاتهم
واخيرا يحتجون بغموض سيرته فالاحاديث التي تكلمت عنه قليلة وسيرته غامضة فمع علو مقامه و كون جبريل يأتي على صورته لا يوجد سوى بضعة احاديث فقط ذكر فيها مثل هذا الحديث و حديث صفية مع كونه من السابقين في الاسلام
هذه أول مشاركة لي في المنتدي و كان هناك شبهة أريد معرفة الرد التفصيلي عليها وهي زعم أن النبي ﷺ أخذ القران من الصحابي دحية الكلبي
و يحتجون بما ورد في مجيء جبريل عليه السلام في صورة دحية رضي الله عنه؛ كما في حديث أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ: " أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعِنْدَهُ أُمُّ سَلَمَةَ، فَجَعَلَ يُحَدِّثُ ثُمَّ قَامَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُمِّ سَلَمَةَ: مَنْ هَذَا؟
قَالَتْ: هَذَا دِحْيَةُ، قال فقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: ايْمُ اللَّهِ! مَا حَسِبْتُهُ إِلَّا إِيَّاهُ، حَتَّى سَمِعْتُ خُطْبَةَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخْبِرُ عن جِبْرِيلَ " رواه البخاري (3634) ، ومسلم (2451).
فيقولون أنه كان يأخذ منه القران و عندما يراه أحد الصحابة يقول لهم أنه جبريل وليس هو
ويستدلون أيضا بكونه قضاعيا من بنو كلب
يذكر المسعودي: "وكانت قضاعة أول من نزل الشام وانضلفوا إلى ملوك الروم فملكوهم بعد أن دخلوا في النصرانيّة على من حوى الشام من العرب" (المسعودي مروج الذهب ج1 ص 421). وصرّح اليعقوبي بالشيء نفسه (تاريخ ج1 ص 421).
ويذكر ابن خلدون :
"وكان لقضاعة ملك آخر في كلب بن وبرة يتداولونه "مع السكون من كندة فكانت لكلب دومة الجندل وتبوك ودخلوا في دين النصرانية"
(تاريخ ابن خلدون ج ٢ق١ الصفحة ٢٤٩)
فيقولون ان هذا يعنى غالبا كونه نصرانيا فيكون عنده معرفة بكتب أهل الكتاب ولغاتهم
واخيرا يحتجون بغموض سيرته فالاحاديث التي تكلمت عنه قليلة وسيرته غامضة فمع علو مقامه و كون جبريل يأتي على صورته لا يوجد سوى بضعة احاديث فقط ذكر فيها مثل هذا الحديث و حديث صفية مع كونه من السابقين في الاسلام