الطواف بالحجارة في الكتاب المدعو مقدس يعني الطواف بالكعية ليست وثنية حسب كتاب القوم
أَغْسِلُ يَدَيَّ فِي النَّقَاوَةِ، فَأَطُوفُ بِمَذْبَحِكَ يَا رَبُّ،" (مز 26: 6).
تفسير أنطونيوس فكري
والطواف حول المذبح: أَطُوفُ بِمَذْبَحِكَ = كان الكهنة يفعلون ذلك بعد تقديم الذبيحة. وكان الشعب يتابعهم مسبحًا. وهنا داود يشعر أنه بقلبه يتابع تقديم الذبائح ويسبح الله مخبرًا بجميع عجائبه ومراحمه. وطواف الكاهن على شكل دائرة لأن الدائرة تشير للأبدية، فهي لا بداية لها ولا نهاية. وكأن دم الذبيحة التي قدمها الكاهن هو رمز لدم المسيح الذي يعمل فينا أبدياً وينطلق بنا إلى السماء عينها ليدخل بنا إلى حضن الآب، فنحيا فوق حدود الزمن. وهذا الدم مقدم لكل البشر في كل العالم وفى كل زمان، لكل من يؤمن. وله قوة لانهائية لغفران أي خطية. والكاهن القبطي يدور بالحمل حول المذبح في شكل دائرة، ويدور بإصبعه على الكأس بنفس المفهوم. هنا داود حينما يذكر أنه يطوف بالمذبح فهو بروح النبوة يشتهي السماويات في الأبدية التي سننالها بقوة دم ذبيحة المسيح.
أَغْسِلُ يَدَيَّ فِي النَّقَاوَةِ، فَأَطُوفُ بِمَذْبَحِكَ يَا رَبُّ،" (مز 26: 6).
تفسير أنطونيوس فكري
والطواف حول المذبح: أَطُوفُ بِمَذْبَحِكَ = كان الكهنة يفعلون ذلك بعد تقديم الذبيحة. وكان الشعب يتابعهم مسبحًا. وهنا داود يشعر أنه بقلبه يتابع تقديم الذبائح ويسبح الله مخبرًا بجميع عجائبه ومراحمه. وطواف الكاهن على شكل دائرة لأن الدائرة تشير للأبدية، فهي لا بداية لها ولا نهاية. وكأن دم الذبيحة التي قدمها الكاهن هو رمز لدم المسيح الذي يعمل فينا أبدياً وينطلق بنا إلى السماء عينها ليدخل بنا إلى حضن الآب، فنحيا فوق حدود الزمن. وهذا الدم مقدم لكل البشر في كل العالم وفى كل زمان، لكل من يؤمن. وله قوة لانهائية لغفران أي خطية. والكاهن القبطي يدور بالحمل حول المذبح في شكل دائرة، ويدور بإصبعه على الكأس بنفس المفهوم. هنا داود حينما يذكر أنه يطوف بالمذبح فهو بروح النبوة يشتهي السماويات في الأبدية التي سننالها بقوة دم ذبيحة المسيح.
تعليق