النصارى بيتهموا الكعبة بأنها بيت وثني لأن كفار قريش حجوا اليها وعبدوا فيها الأصنام قبل بعثة النبي محمد عليه الصلاة والسلام وتطهيرها ولم يقرئوا كتابهم الذي يخبر بعبادة الاصنام والزنا في بيت الرب هيكل سليمان فهل نقول أنه بيت وثني لحدوث ذلك فيه سيقولوا لا لان الهيكل في الاصل كان لعبادة الله وحدة وهذا قولنا في الكعبة فهو بيت الله الذي بناه ابراهيم واسماعيل لعبادة الله وحده فادخل فيه الكفار عبادة الاوثان حتى بعث النبي محمد عليه الصلاة والسلام فطهرها من الاوثان واعادها للتوحيد الخالص
"وَشَاخَ عَالِي جِدًّا، وَسَمِعَ بِكُلِّ مَا عَمِلَهُ بَنُوهُ بِجَمِيعِ إِسْرَائِيلَ وَبِأَنَّهُمْ كَانُوا يُضَاجِعُونَ النِّسَاءَ الْمُجْتَمِعَاتِ فِي بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ." (1 صم 2: 22).
الموسوعة الكنسية لتفسير العهد القديم
ع22: تقدم عالى في الأيام جدًا، وقد أبلغه الناس كل ما كان يصنعه أبناؤه الكهنة من سلب ونهب واغتصاب لأنصبة الرب من الذبائح، بل سقطا في الزنا مع النساء المجتمعات عند باب خيمة الاجتماع كمتطوعات للمساعدة في الخدمة (كغسل الذبائح وتنظيفها) أمام بيت الرب.
حزقيال 8 +تفسير الموسوعة الكنسية للعهد القديم
5- ثُمَّ قَالَ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ، ارْفَعْ عَيْنَيْكَ نَحْوَ طَرِيقِ الشِّمَالِ». فَرَفَعْتُ عَيْنَيَّ نَحْوَ طَرِيقِ الشِّمَالِ، وَإِذَا مِنْ شِمَالِيِّ بَابِ الْمَذْبَحِ تِمْثَالُ الْغَيْرَةِ هذَا فِي الْمَدْخَلِ. 6- وَقَالَ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ، هَلْ رَأَيْتَ مَا هُمْ عَامِلُونَ؟ الرَّجَاسَاتِ الْعَظِيمَةَ الَّتِي بَيْتُ إِسْرَائِيلَ عَامِلُهَا هُنَا لإِبْعَادِي عَنْ مَقْدِسِي. وَبَعْدُ تَعُودُ تَنْظُرُ رَجَاسَاتٍ أَعْظَمَ». 7- ثُمَّ جَاءَ بِي إِلَى بَابِ الدَّارِ، فَنَظَرْتُ وَإِذَا ثَقْبٌ فِي الْحَائِطِ. 8- ثُمَّ قَالَ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ، انْقُبْ فِي الْحَائِطِ». فَنَقَبْتُ فِي الْحَائِطِ، فَإِذَا بَابٌ. 9- وَقَالَ لِي: «ادْخُلْ وَانْظُرِ الرَّجَاسَاتِ الشِّرِّيرَةَ الَّتِي هُمْ عَامِلُوهَا هُنَا». 10- فَدَخَلْتُ وَنَظَرْتُ وَإِذَا كُلُّ شَكْلِ دَبَّابَاتٍ وَحَيَوَانٍ نَجِسٍ، وَكُلُّ أَصْنَامٍ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ، مَرْسُومَةٌ عَلَى الْحَائِطِ عَلَى دَائِرِهِ. 11- وَوَاقِفٌ قُدَّامَهَا سَبْعُونَ رَجُلًا مِنْ شُيُوخِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ، وَيَازَنْيَا بْنُ شَافَانَ قَائِمٌ فِي وَسْطِهِمْ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مِجْمَرَتُهُ فِي يَدِهِ، وَعِطْرُ عَنَانِ الْبَخُورِ صَاعِدٌ. 12- ثُمَّ قَالَ لِي: «أَرَأَيْتَ يَا ابْنَ آدَمَ مَا تَفْعَلُهُ شُيُوخُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ فِي الظَّلاَمِ، كُلُّ وَاحِدٍ فِي مَخَادِعِ تَصَاوِيرِهِ؟ لأَنَّهُمْ يَقُولُونَ: الرَّبُّ لاَ يَرَانَا! الرَّبُّ قَدْ تَرَكَ الأَرْضَ!».
ع5: طلب الله من حزقيال أن ينظر ناحية الشمال، وهي الناحية التي ستأتي منها بابل؛ لتؤدب شعب الله من أجل عبادتهم للأوثان. وعندما يقف حزقيال ناحية الشمال، يكون على شماله المذبح النحاسى الذي تقدم عليه الذبائح، وأمامه تمثال الغيرة السابق ذكره (ع3). فالله أوقف حزقيال ناحية الشمال من حيث تأتى بابل؛ ليظهر له سبب سماح الله لها بتخريب أورشليم والهيكل، وهو وجود عبادة الأوثان به، التي تظهر في تمثال الغيرة، وستظهر أيضًا في رسوم الآلهة الوثنية التي على الحائط (ع10).
ع9: طلب الله من حزقيال أن يفتح الباب ويدخل؛ ليرى النجاسات والشرور التي يعملها شعبه في هيكله ببجاحة واستهانة بالله.
ع10: عندما دخل حزقيال من الباب وجد نفسه في صالة، وقد رسم على حائطها أشكال الحيوانات التي تدب على الأرض، والتي يعتبرها الأشرار آلهة ويعبدونها، أي أنهم رسموا أشكال الأصنام والتماثيل الوثنية على الحائط وهي صور حيوانات كثيرة كالتى يعبدها الوثنيون.