إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكرم الخلق عند الله واتقاهم له ، فلذا فضله الله على سائر خلقه ، بأن جعله سيد ولد آدم ، في الدنيا والآخرة ، ولقد اصطفاه الله بفضائل قد شارك فيها إخوانه من الأنبياء -عليهم السلام - والكثير منها اختصه دونهم -عليهم السلام - كسيد ولد آدم ، وخاتم النبيين ، وصاحب المقام المحمود" الشفاعة العظمى " ،وأول من تنشق عنه الأرض ، وأول من يجيز الصراط ، وأول من يؤذن له بدخول الجنة ، واختصه منها بدرجة الوسيلة من دون سائر خلقه ، واختباءه لدعوته المستجابة لأمته يوم القيامة ، وحامل لواء الحمد ، والأنبياء جميعًا تحت لواءه ، وخطيبهم وإمامهم في الدنيا والآخرة ، وهو الذي أخذ الله العهد على انبياءه بميثاقه ، بالإيمان به ونصرته ، ونذكر منها على سبيل جهد المقل في هذا الكتاب :" البيان المأمول في شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم " والكثير من شمائله صلى الله عليه وسلم لا نستطيع احصاؤها /*، ولن يستطيع أحدًا أن يحصى شمائله صلى الله عليه وسلم ، إلا الذي اختصه بها سبحانه وتعالى ، سائلًا الله عز وجل أن يتقبلها مني عملًا صالحًا ، ولوجهه الكريم خالصًا ، وأن يتفع بها قارئها ، ومن أعان على نشرها ... اللهم آمين
الباحث في القرآن والسنة
أخوكم في الله/صلاح عامر
الباحث في القرآن والسنة
أخوكم في الله/صلاح عامر
تعليق