هذا البحث كذبٌ لا يصح فالاستدلالات التي قدمها الأخ الكريم لا تزيد عن كونها أوجه شبه، أما الزعم أو الجزم بأن السامري هو نفسه الدجال فهذا لا يكون إلا ظنًا أو وهما، ولا يصح يقينًا ثبوت شيء من هذا إلا بوحي وبقال الله وقال الرسول. والأولى بأهل الحق هو الاستمساك بقال الله وقال الرسول وعدم الخوض فيما دون ذلك، فهذا من الخوض في غيب لا يُعرف إلا بوحي، وفيه ما فيه من القول على الله بغير علم. وأكثر أهل الدجل والكفر، بينهم أوجه تشابه، لا ينعقد عليها ثبوت نفس العين. وهذا المبحث فيه مخالفة وتكذيب لكتاب الله، فالسامري لم يدعو لعبادة نفسه بل ذكر الله تصريحا أنه فتن قومه ودعاهم لعبادة العجل بينما المسيخ الدجال يأتي مدعيًا لنفسه الألوهية.
ويُرجى مراجعة المشاركة السادسة ففيها بيان الحق إن شاء الله
الإشراف.
ويُرجى مراجعة المشاركة السادسة ففيها بيان الحق إن شاء الله
الإشراف.
تعليق