السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما معنى التبس عليك ووساوس؟ ومن قال لك أن هذا النص صحيح أصلا وثابت النسبة إلى المسيح عليه السلام؟ هل تعتقدين سلامة الإنجيل من التحريف وتعتقدين بسلامة اقوال المسيح كلها من التحريف؟ يجب تصحيح عقيدتك أولًا حتى تتمكني من الفهم الصحيح وبالتبعية يزول الالتباس.

لنفرض جدلا صحة القول ما المقصود فيه ؟ وكيف يمكنني أن ارد على هذا الكلام

اتمنى من حضراتكم مشايخي الاجلاء واساتذتي الاكارم ان تجيبوني اجابة وافية هنا اريد اجابة من ناحية المنطق ونقد النص وكيفية الاجابة عنه اريد ان يذهب الالتباس بفضل الله اولا ومن ثم بايدييكم وجزيتم خيرا

محتاج شرح كامل لهذا النص و انا ليس في محل فرض جدليات انه النص محرف لاني على يقين تام بتحريفه لكن اريد جواب وافي لهذا النص
يعني انا محتاج ان اعرف ما المقصود بقول انا في الاب وما المقصود بقول الاب في من كل النواحي تفسيرا ونقدا يعني دراسة من كل الجوانب

انا دخلت لهذا المنتدى المبارك من اجل هذه القضية وان شاءالله يزول هذا الالتباس بفضل الله وثم بايدييكم​

الأخ الفاضل : طيف الشمري
حياكم الله تعالى,

ما أدراك أن المسيح قال هذا النص أصلاً ؟

وهل يُمتنع عقلاً أن يكذب قومُ على الأنبياء وينسبوا إليهم ما ليس فيهم ؟

ألا ترى أن الكتاب يطفح بالخرافات وينسب لأنبياء الله الموبقات والكبائر !

فأي أمانةٍ فى النقل ترجوها ؟! بل وتصدقُ على أساسها ما تقرأه !

وحتى لو فُرض - جدلاً - أن كاتباً زيف قولاً لنبي من الأنبياء وقال على لسانه : أنه الله!

فمن تُصدق ؟

هل تصدق وحي الله (مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ)

أم تصدق قولاً لكاتبٍ مجهول لا ندري عنه شيئاً !
​
وأي غم يصيبك وأنت تقرأ كلام الله الذي أوحاهُ الله إلى نبيه ( ما قلتُ لهم إلا ما أمرتني به أن أعبدواْ الله ربي وربكم ) ؟ وبين مقولة وردت فى كتاب لكاتبٍ مجهول - يُفهموك إياها - أن المسيح أعلن عن لاهوته ؟!

أي حيرة يتحيرها الإنسان وبين يديه كلام الله ! وكلام آخر لبشر مجهول دخله التحريف !

هل ترى أن الأمر فيه حيرة أصلاً !

-----------------------------

الأمر الثاني : حينما تقرأ كتاباً فلا بد أن تكون ملماً بأدبياته , وطريقته فى التعبير , وتٌفسر طبقاً لهذه الأدبيات , لا تُفسر بتوجه قومٍ ضالين ,

فكلمة ( أنا فى الآب والآب فيّ ) : تعنى بحسب أدبيات الكتاب وحدة الهدف والتوفيق والتأييد , ولا تعنى أن خالق السموات والأرض حل فى إنسان!

أقرأ على سبيل المثال :

رسالة يوحنا الأولى : ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي للّه فينا.الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه​ .

انجيل يوحنا : في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي وانتم فيّ وانا فيكم​.

انجيل يوحنا : أنا فيهم وانت فيّ ليكونوا مكملين الى واحد وليعلم العالم انك ارسلتني واحببتهم كما احببتني​.

فهل نفهم من هذه النصوص أني حينما أحب الله , فهل يحلُ الآب فيّ فأصير بذلك إلهاً ؟ , وهل فى ذلك اليوم يصبح التلاميذ آلهة ؟ وهل حينما صيروا المسيح إلهاً وهو يقول " أنا فيهم " فهل صيرواْ التلاميذ آلهة أيضاً ؟!

--------------------
الأمر الثالث : أدعوك إلى نبذ القراءة تماماً فى كتب القوم , والقوم لم يضلواْ ابتداءاً لإنهم توهموا من هذه النصوص أن المسيح يخبر بلاهوته !
هذا لم يحدث

الأمر ببساطة : أنهم ألهوا المسيح , ثم صاروا يبحثون عن أي نصوص تدعم فكرتهم , فصاروا يتأولون هذه النصوص , لدعم كفرهم وتأليهمهم للبشر .

قال الله ( ما المسيحُ ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام ) !

ماذا يفعل الإنسان بعد أن يأكل الطعام أخي الحبيب ؟

هل دار فى خلدك يوماً أنك تتصور الإله وهو فى الخلاء يقضي حاجته ويخرج الخراء من دبره !
​
------------------

وأنا شخصياً لو قرأت هذه الأناجيل عشرات المرات - ونحن لا نعلم من كتبها أصلاً - فلن أفهم منها إطلاقاً إن المسيح هو الله.

ببساطة : الأناجيل غاية ما فيها تذكر أن المسيح قد صُلب , وهذه المعلومات متناقضة وبحاجة لتصحيح , لكنها لم تقل إطلاقاً بأن المسيح هو الله !

وأنصحك أخي الحبيب :

أن تكف تماماً عن القراءة فى هذه الكتب , بل ومقارنة الأديان عموماً , وأن تُكثر من العبادة والصلوات والأذكار والاستغفار , وتكف نفسك تماماً عن مطالعة أي شئ له علاقة بهذه الأمور , وبين يديك كلام الله عزوجل ( القرآن الكريم ) , ففيه الهداية والنفع

وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ .


حفظكم الله وبارك فيكم .

حياكم الله يا أختي:

كُتِب في الرسالة: "وانا اعاني من الوساوس في هذا الخصوص .. لاني في كرب عظيم".

بينما رسالتكم على الخاص " انا ليس في محل فرض جدليات انه النص محرف لاني على يقين تام بتحريفه لكن اريد جواب وافي لهذا النص".

فإن كنت على يقين تام فما محل الوسواس والكرب إذن؟
لا يجب الخوض في نقاش أهل الكتاب بدون تمكن من الجدل والحوار وإقامة الحجة ومعرفة بكيفية البحث.

---

بعد سلامة العقيدة، فإنه يتعين عند مناقشة أي نص كتابي اتباع خطوات منهجية واضحة:

1- معرفة تأريخ كتابة كل انجيل من هذه الاناجيل وخاصة الذي يحوي النص محل الدراسة والغاية الحقيقية من كتابته
2- قراءة الفقرات السابقة واللاحقة للنص لفهم السياق.
3- قراءة الفقرات الموازية له إن وُجِد في الأناجيل الأخرى أو من العهد القديم لو أخذت عنه ليتبين التغيير والتبديل والإضافة والحذف إن وُجِد.
4- موازنة كل ما يُنسب للمسيح بما صرّح به لا بما يريد النصارى فهمه وتلبيس عقيدة نيقية عليه.
5- قراءة النصوص الأخرى التي استعملت نفس الألفاظ وهل يُكال في فهمها بمكيالين أم لا.
6- قراءة التراجم العربية المختلفة للنص.
7- البحث في أصل كلمات النص اليوناني وأقوال العلماء فيها.
8-كيف فهم المعاصرون للنص هذا النص (ادلة الكتاب الداخلية).
9- موافقة أو معارضة النص لتصريح ودعاوى الأنبياء السابقين ودعوتهم، فالنبوة طريق واحد ودعوة واحدة.
10- النقد النصي: التأكد إن كان النص مضافًا للمخطوطات اللاحقة ام أن علماء النقد النصي لم يتعرضوا له وكيف كان في كتابات الآباء السابقين

يقينًا سيظهر الحق لكل باحثٍ عن الحق في أي خطوة من هذه الخطوات.

---

​


أولا: بقراءة الفقرات السابقة واللاحقة للنص لفهم السياق.

لم يكن الكتاب المقدس مقسم إلى اصحاحات، الاصحاحات ما هي إلا تقسيم متأخر، ولكن يمكن تقسيمها إلى أحداث، فهذا الحديث وهذه الفقرات كانت أثناء حديث يسوع المسيح مع الحواريين (تلاميذه) في العشاء الأخير. وهي مبوثة في انجيل يوحنا الاصحاح 13 و 14 ، ولها ما يوازيها في باقي الأناجيل.

بقراءة الفقرات ككل سنجد أن مما نُسِب إلى يسوع أمورًا يُقررها، يجب أن تُقرأ في سياق واحد:

1- بداية الحدث قام بصب ماء وغسل أقدام تلاميذه، فبين لهم أنه برغم أنمكم تقولون أني سيد ومعلم، إلا أن هذه حقيقتي أني خادم ورسول، ثم قرر لهم الغاية من فعله هذا فقال: ما كانَ خادِمٌ أعظَمَ مِنْ سيّدِهِ، ولا كانَ رَسولٌ أعظَمَ مِنَ الذي أرسَلَهُ.​ إذن هو يقرر صراحة أنه خادم و ليس أعظم من الآب الذي أرسله. فجعل نفسه تصريحًا خادمًا ورسولًا وفي مقام أقل من الآب.. وهذه حقيقة النبوة: عبد (خادم)، رسول، وبالتالي: لا يُساوى بمن أرسله. "12 فلمّا غسَلَ أرجُلَهُم ولبِسَ ثوبَهُ وعادَ إلى المائِدَةِ قالَ لهُم: «أتَفهَمونَ ما عمِلتُهُ لكُم؟ 13أنتُم تَدعونَني مُعَلّمًا وسيّدًا، وحسَنًا تَفعَلونَ لأنّي هكذا أنا. 14وإذا كُنتُ أنا السيّدُ والمُعَلّمُ غَسَلتُ أرجُلَكُم، فيَجِبُ علَيكُم أنتُم أيضًا أنْ يَغسِلَ بَعضُكُم أرجُلَ بَعضٍ. 15وأنا أعطيتُكُم ما تَقتَدُونَ بِه، فتَعمَلوا ما عَمِلتُهُ لكُم. 16الحقّ الحقّ أقولُ لكُم: ما كانَ خادِمٌ أعظَمَ مِنْ سيّدِهِ، ولا كانَ رَسولٌ أعظَمَ مِنَ الذي أرسَلَهُ. 17والآنَ عَرَفْتُم هذِهِ الحَقيقَةَ، فهَنيئًا لكُم إذا عَمِلْتُم بِها.".

2-ثم قرر المسيح حقيقة ثانية، أن الطريق إلى الله عبر النبوة والأنبياء، ورفض النبوة والرسالة هو رفض لله، ورفض الله هو رفض للنبوة والرسالة، وأن الإيمان بالنبي هو إيمان بالله، والإيمان بالله هو إيمان بالنبي، لأن النبي لا يدعو لنفسه، بل يدعو إلى الله، ولا يعمل المعجزات ولا أي عمل بمشيئته بل كلها بمشيئة الله،. : "الحقّ الحقّ أقولُ لكُم: مَنْ قَبِلَ الذينَ أُرسِلُهُم قَبِلَني. ومَنْ قَبِلَني قَبِلَ الذي أرسَلَني».​ وقال في بداية الاصحاح الرابع: "لا تَضطَرِبْ قلوبُكُم. أنتُم تُؤمِنونَ باللهِ فآمِنوا بـي أيضًا.​" ولذا قال: "«أنا هوَ الطّريقُ والحقّ والحياةُ، لا يَجيءُ أحَدٌ إلى الآبِ إلاّ بـي. 7لَو كُنتُم عَرَفْتُموني لَعَرَفْتُم أبـي أيضًا. ومِنَ الآنَ أنتُم تَعرِفونَهُ، ورأَيتُموهُ».​"

3- ثم قرر المسيح حقيقة ثالثة، مستنكرا على من طلب أن يرى الله، وهي محل سؤال السائل في هذا المنشور، وهي أن الإله (الآب) لا يراه أحد قط، وإنما يرون أعماله، ويسمعون أقواله، فهي الدليل على الله. ​ يرون أعمال الله بما يفعله الأنبياء من معجزات لأنها ليست فعلهم بل فعل الله، ويسمعون الأقوال التي يقولها الأنبياء، لأنها ليست أقوالهم بل هي أقوال الله. وهذا معنى قوله: "أني في الآب والآب فيّ"، لأن النبي لا يدعو لنفسه، بل يدعو إلى الله، ولا يعمل المعجزات ولا أي عمل بمشيئته بل كلها بمشيئة الله، ولا يقول شيئًا من عند نفسه بل يُبلغ ما أمره به الله: " 8فقالَ لَه فيلبّسُ: «يا سيّدُ، أرِنا الآبَ وكَفانا». 9فقالَ لَه يَسوعُ: «أنا مَعكُم كُلّ هذا الوَقتِ، وما عَرَفتَني بَعدُ يا فيلبّسُ؟ مَنْ رآني رأى الآبَ، فكيفَ تَقولُ: أرِنا الآبَ؟ 10ألا تُؤمِنُ بأنّي في الآبِ وأنّ الآبَ فيّ؟ الكلامُ الذي أقولُهُ لا أقولُهُ مِنْ عِندي، والأعمالُ التي أعمَلُها يَعمَلُها الآبُ الذي هوَ فيّ." إذن يقرر المسيح تصريح واضح أن الأقوال ليست أقواله هو بل أقوال الله، وأن ما يفعله ليس بمشيئته هو بل بمشيئة الله. بل بيّن المسيح معنى قوله " أنا في الآب والآب فيّ" فقال أنها تعني أن الأعمال التي أعملها هي أعمال الله وليست أعمالي أنا وقال ذلك تصريحًا: "11 صدّقوني إذا قُلتُ: أنا في الآبِ والآبُ فيّ، أو صدّقوني مِنْ أجلِ أعمالي.

4- ولكي يُبين لهم أن كون الله فيه وهو في الآب ليس دليل ألوهية، بل دليل رسولية واصطفاء وودليل محبة الله لهم​، فإنه قال كذلك أنه فيهم وهم فيه "أنا فيهم وانت فيّ ليكونوا مكملين الى واحد وليعلم العالم انك ارسلتني واحببتهم كما احببتني)​. لم يقل ليكونوا آلهة! لم يقل ليعلموا أني إله! ، بل قال ليعلموا أني رسول وأنك أحببتهم واصطفيتهم كما أحببتني واصطفيتني.

4- ولكي يُبين لهم أنها ليست أعماله بل هي أعمال الله بالإيمان، فقد صرح تصريحا واضحاأن من يؤمن يستطيع أن يعمل أعظم مما يعمله المسيح: " الحقّ الحقّ أقولُ لكُم: مَنْ آمَنَ بـي يَعمَلُ الأعمالَ التي أعمَلُها، بل أعظَمَ مِنها". بل قال المسيح تصريحًا: أن الآب في التلاميذ وهم في الابن و الآب"، فهل كان التلاميذ آلهة؟ إنه يتحدث عن اعمال الله في رسل الله والصالحين من عباده المؤمنين، فقال: "في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي وأنتم في وأنا فيكم​"، وقال أيضا: " إن أحب بعضنا بعضًا فالله يثبت فيه".

وهذا هو الفهم الصحيح بما يتناسب ودعوة الأنبياء وقد جاء في الحديث القدسي قول الله: " من عادى لي ولياً فقد آذنته بحرب مني، وما تقرب لي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها وإذا سألني لأعطينه وإذا استغفرني لأغفرن له وإذا استعاذني أعذته".

هذا هو الفهم التوحيدي الذي عليه كل الأنبياء والرسل والرسائل. وليس الفهم الوثني الذي عليه المجوس وأصحاب مجمع نيقية بعد المسيح بأربعة قرون!

ولذا في نفس هذا الإصحاحـ، بيّن المسيح أن من سيُوضح هذه الحقائق ويُجليها هو المعزي روح الحق وروح النبوة الذي سينطق بالحق وهو محمد صلى الله عليه وسلم، لكنهم لن يقبلوه وسيكون ما يقوله غريبا على أسماعهم، وقد كان غريبا على أسماعهم لأنهم لوثوا أسماعهم بعقائد الوثينيين المجتمعين في نيقية وألهوا المسيح وزورا المعاني وحرفوها عن سياقها. يقول المسيح: "15إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاعْمَلُوا بِوَصَايَايَ. 16وَسَوْفَ أَطْلُبُ مِنَ الآبِ أَنْ يُعْطِيَكُمْ مُعِيناً آخَرَ يَبْقَى مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، 17وَهُوَ رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي لَا يَقْدِرُ الْعَالَمُ أَنْ يَتَقَبَّلَهُ لأَنَّهُ لَا يَرَاهُ وَلا يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ فِي وَسَطِكُمْ، وَسَيَكُونُ فِي دَاخِلِكُمْ. " ثم قال لهم: "
7صَدّقوني، مِنَ الخَيرِ لكُم أنْ أذهَبَ، فإنْ كُنتُ لا أذهَبُ لا يَجيئُكُمُ المُعزّي. أمّا إذا ذَهَبتُ فأُرسِلُهُ إلَيكُم. 8ومتى جاءَ وَبّخَ العالَمَ على الخَطيئَةِ والبِرّ والدّينونَةِ: 9أمّا على الخَطيئَةِ فلأنّهُم لا يُؤْمِنونَ بـي، 10وأمّا على البِرّ فلأنّي ذاهِبٌ إلى الآبِ ولَنْ تَرَوني، 11وأمّا على الدّينونَةِ فلأنّ سيّدَ هذا العالَمِ أُدينَ وحُكِمَ علَيهِ. 12عِندي كلامٌ كثيرٌ أقولُهُ لكُم بَعدُ، ولكنّكُم لا تَقدِرونَ الآنَ أنْ تَحتَمِلوهُ. 13فمَتى جاءَ رُوحُ الحقّ أَرشَدَكُم إلى الحَقّ كُلّهِ، لأنّهُ لا يتكلّمُ بِشيءٍ مِنْ عِندِهِ، بل يتكَلّمُ بِما يَسمَعُ ويُخْبِرُكُم بِما سيَحدُثُ. 14سيُمَجّدُني لأنّهُ يـأخُـذُ كلامي ويَقولُهُ لكُم. 15وكُلّ ما لِلآبِ هوَ لي، لذلِكَ قُلتُ لكُم: يأخُذُ كلامي ويَقولُهُ لكُم. 16بَعدَ قَليلٍ لا تَرَونَني، ثُمّ بَعدَ قَليلٍ تَرَونَني».".

---

قراءة النصوص الأخرى التي استعملت نفس الأسلوب وهل يُكال فيها بمكيالين أم لا.​

وها هو يوحنا يقرر في رسالته الاولى: "من اعترف ان يسوع هو ابن الله فالله يثبت فيه وهو في الله "

وقد قال أيضًا: "ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي للّه فينا.الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه"

وقال أيضا: "في ذلك اليوم تعلمون اني انا في ابي وانتم فيّ وانا فيكم."

وقال في رسالته الأولى: "بهذا نعرف اننا نثبت فيه وهو فينا انه قد اعطانا من روحه."

​ فهل إذا ثبت الله في الرسل والحواريين ومن آمن بيسوع، وكان الله فيهم وكانوا هم في الله، هل يصيرون بذلك الله نفسه؟ - الآن ستختل معاييرهم. ويكيلون بمكيالين ويفهمون النص فهما صحيحَا، ويعودون للفهم الاسلامي والتوحيدي، وهذا يدل على أنهم يلوون عنق النصوص فيما يخص المسيح متأثرين بما كان عليه آباؤهم من الوثنيين الذين ألهوا البشر تحت صولجان قسطنطين الوثني في مجمع نيقية.​​

وجاء منسوبًا إلى المسيح أيضا في انجيل يوحنا: "أنا فيهم وانت فيّ ليكونوا مكملين الى واحد وليعلم العالم انك ارسلتني واحببتهم كما احببتني".
لم يقل ليكونوا آلهة! لم يقل ليعلموا أني إله! ، بل قال ليعلموا أني رسول وأنك أحببتهم واصطفيتهم كما أحببتني واصطفيتني.​

ومن رسالة كورنثوس الثانية لبولس، مع أنه أتى بنص من العهد القديم وغير موجود اليوم في الكتاب لكن لنرى ماذا كانوا يفهمون هذه النصوص: "فانكم انتم هيكل الله الحي كما قال الله اني سأسكن فيهم واسير بينهم واكون لهم الها وهم يكونون لي شعبا." ما معنى أن يكونوا هيكل الله الحي، جسد الله الحي؟ أن يكون أهل كورنثوس آلهة؟ لا، بل فهمها أن يكونوا هم شعب الله المؤمنون بالله,

---

كيف فهم المعاصرون للنص هذا النص (ادلة الكتاب الداخلية)


ومن رسالة كورنثوس الثانية لبولس، مع أنه أتى بنص من العهد القديم وغير موجود اليوم في الكتاب لكن لنرى ماذا كانوا يفهمون هذه النصوص: "فانكم انتم هيكل الله الحي كما قال الله اني سأسكن فيهم واسير بينهم واكون لهم الها وهم يكونون لي شعبا." ما معنى أن يكونوا هيكل الله الحي، جسد الله الحي؟ أن يكون أهل كورنثوس آلهة؟ لا، بل فهمها أن يكونوا هم شعب الله المؤمنون بالله,​ لا يٌفهم من هذا أن يكونوا نفس الشيء ونفس الطبيعة وكل هذه الوثنيات التي لا توجد إلا في عقول أبناء قسطنطين وهيلانة، عبدة الوثن.

ومثل الرجل الأعمى الذي شفى المسيحُ عينيه بقدرة الله لما سألوه عن المسيح قائلين: "وأنت ماذا تقول عنه من حيث أنه قد فتح عينيك ؟" فقال الأعمى: [ أرى أنه نبي ].يوحنا 9 – 17.
هل هذا الرجل الذي رأى معجزات المسيح وآمن، واصطفاه المسيح، هل رأى أن المسيح إله؟ - لا بل نبي.​
​
ومثل الرجل الميت، الذي أحياه المسيح بإذن الله، هل فهم كل من عاصر الحدث أنه إله؟ أم فهموا أنه نبي؟ - بل فهموا أنه نبي. :​لوقا 7/14-17 (14​​ ثُمَّ تَقَدَّمَ وَلَمَسَ النَّعْشَ فَوَقَفَ الْحَامِلُونَ. فَقَالَ: «أَيُّهَا الشَّابُّ لَكَ أَقُولُ قُمْ».​​ 15​​ فَجَلَسَ الْمَيْتُ وَابْتَدَأَ يَتَكَلَّمُ فَدَفَعَهُ إِلَى أُمِّهِ.​​ 16​​ فَأَخَذَ الْجَمِيعَ خَوْفٌ وَمَجَّدُوا اللهَ قَائِلِينَ: «قَدْ قَامَ فِينَا نَبِيٌّ عَظِيمٌ وَافْتَقَدَ اللهُ شَعْبَهُ».​​ 17​​ وَخَرَجَ هَذَا الْخَبَرُ عَنْهُ فِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَفِي جَمِيعِ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ.)​

وماذا عن الحواريين ورسل المسيح الذين كانوا معه على العشاء ويسمعون أقواله وسمعوا قوله " أنا في الآب والآب فيّ"؟ هل قالوا أنه إله؟ هل فهموا أنه إله؟ أم فهموا أنه نبي وأنه المسيح وأنه رسول الله؟

متى 16/13-17 (13​​ وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى نَوَاحِي قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ سَأَلَ تَلاَمِيذَهُ: «مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟»​​ 14​​ فَقَالُوا:​​ «قَوْمٌ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ وَآخَرُونَ إِيلِيَّا وَآخَرُونَ إِرْمِيَا أَوْ وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ».​​ 15​​ قَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟»​​ 16​​ فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الْحَيِّ».​​ 17​​ فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا إِنَّ لَحْماً وَدَماً لَمْ يُعْلِنْ لَكَ لَكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.)

مرقس 8/27-30 (27​​ ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ وَتَلاَمِيذُهُ إِلَى قُرَى قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ. وَفِي الطَّرِيقِ سَأَلَ تَلاَمِيذَهُ: «مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا؟»​​ 28​​ فَأَجَابُوا:​​ «يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ وَآخَرُونَ إِيلِيَّا وَآخَرُونَ وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ».​​ 29​​ فَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟» فَأَجَابَ بُطْرُسُ: «أَنْتَ الْمَسِيحُ!»​​ 30​​ فَانْتَهَرَهُمْ كَيْ لاَ يَقُولُوا لأَحَدٍ عَنْهُ.)

لوقا 9/18-21 (18​​ وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي عَلَى انْفِرَادٍ​​ كَانَ التَّلاَمِيذُ مَعَهُ. فَسَأَلَهُمْ: «مَنْ تَقُولُ الْجُمُوعُ إِنِّي أَنَا؟»​​ 19​​ فَأَجَابُوا: «يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ.​​ وَآخَرُونَ إِيلِيَّا.​​ وَآخَرُونَ إِنَّ نَبِيّاً مِنَ الْقُدَمَاءِ قَامَ».​​ 20​​ فَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟»فَأَجَابَ بُطْرُسُ: «مَسِيحُ اللهِ».​​ 21​​ فَانْتَهَرَهُمْ وَأَوْصَى أَنْ لاَ يَقُولُوا ذَلِكَ لأَحَدٍ)


وما الذي أعلنوه في الملأ بين كل المؤمنين ليكون لهم الحياة الأبدية؟
أعمال الرسل 2/22-24 (22​​ «أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هَذِهِ الأَقْوَالَ:​​ يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسَطِكُمْ كَمَا أَنْتُمْ أَيْضاً تَعْلَمُونَ.​​ 23​​ هَذَا أَخَذْتُمُوهُ مُسَلَّماً بِمَشُورَةِ اللهِ الْمَحْتُومَةِ وَعِلْمِهِ السَّابِقِ وَبِأَيْدِي أَثَمَةٍ صَلَبْتُمُوهُ وَقَتَلْتُمُوهُ.​​ 24​​ اَلَّذِي أَقَامَهُ اللهُ نَاقِضاً أَوْجَاعَ الْمَوْتِ​​ إِذْ لَمْ يَكُنْ مُمْكِناً أَنْ يُمْسَكَ مِنْهُ.)
​
متى 21/10-11 (10​​ وَلَمَّا دَخَلَ أُورُشَلِيمَ ارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا قَائِلَةً: «مَنْ هَذَا؟»​​ 11​​ فَقَالَتِ الْجُمُوعُ: «هَذَا يَسُوعُ النَّبِيُّ الَّذِي مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ».)
​
​


موازنة كل ما يُنسب للمسيح بما صرّح به لا بما يريد النصارى فهمه وتلبيس عقيدة نيقية عليه​



أولَا: التصريح بأنه نبي، معجزاته دليل نبوة لا ألوهية:

لوقا 13/31-35 (31​​ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَقَدَّمَ بَعْضُ الْفَرِّيسِيِّينَ قَائِلِينَ لَهُ: «اخْرُجْ وَاذْهَبْ مِنْ هَهُنَا لأَنَّ هِيرُودُسَ يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَكَ».​​ 32​​ فَقَالَ لَهُمُ: «امْضُوا وَقُولُوا لِهَذَا الثَّعْلَبِ: هَا أَنَا أُخْرِجُ شَيَاطِينَ وَأَشْفِي الْيَوْمَ وَغَداً وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ أُكَمَّلُ.​​ 33​​ بَلْ يَنْبَغِي أَنْ أَسِيرَ الْيَوْمَ وَغَداً وَمَا يَلِيهِ لأَنَّهُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَهْلِكَ نَبِيٌّ خَارِجاً عَنْ أُورُشَلِيمَ.​​ 34​​ يَا أُورُشَلِيمُ يَا أُورُشَلِيمُ يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا وَلَمْ تُرِيدُوا.​​ 35​​ هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَاباً! وَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَنِي حَتَّى يَأْتِيَ وَقْتٌ تَقُولُونَ فِيهِ: مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ».)

مرقس 6 / 3-5 (3​​ أَلَيْسَ هَذَا هُوَ​​ النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ​​ وَأَخَا يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَيَهُوذَا وَسِمْعَانَ؟ أَوَلَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ هَهُنَا عِنْدَنَا؟» فَكَانُوا يَعْثُرُونَ بِهِ.​​ 4​​ فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لَيْسَ نَبِيٌّ بِلاَ كَرَامَةٍ إلاَّ فِي وَطَنِهِ وَبَيْنَ أَقْرِبَائِهِ وَفِي بَيْتِهِ».​​ 5​​ وَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَصْنَعَ هُنَاكَ وَلاَ قُوَّةً وَاحِدَةً​​ غَيْرَ أَنَّهُ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى مَرْضَى قَلِيلِينَ فَشَفَاهُمْ.)

متى 13 / 54-58 (54​​ وَلَمَّا جَاءَ إِلَى وَطَنِهِ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ فِي مَجْمَعِهِمْ حَتَّى بُهِتُوا وَقَالُوا: «مِنْ أَيْنَ لِهَذَا هَذِهِ الْحِكْمَةُ وَالْقُوَّاتُ؟​​ 55​​ أَلَيْسَ هَذَا ابْنَ النَّجَّارِ؟ أَلَيْسَتْ أُمُّهُ تُدْعَى مَرْيَمَ وَإِخْوَتُهُ يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَسِمْعَانَ وَيَهُوذَا؟​​ 56​​ أَوَلَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ جَمِيعُهُنَّ عِنْدَنَا؟ فَمِنْ أَيْنَ لِهَذَا هَذِهِ كُلُّهَا؟»​​ 57​​ فَكَانُوا يَعْثُرُونَ بِهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ لَهُمْ: «لَيْسَ نَبِيٌّ بِلاَ كَرَامَةٍ إِلاَّ فِي وَطَنِهِ وَفِي بَيْتِهِ».​​ 58​​ وَلَمْ يَصْنَعْ هُنَاكَ قُوَّاتٍ كَثِيرَةً لِعَدَمِ إِيمَانِهِمْ.)

يوحنا 4/43-44 (43​​ وَبَعْدَ الْيَوْمَيْنِ خَرَجَ مِنْ هُنَاكَ وَمَضَى إِلَى الْجَلِيلِ​​ 44​​ لأَنَّ يَسُوعَ نَفْسَهُ شَهِدَ أَنْ: «لَيْسَ لِنَبِيٍّ كَرَامَةٌ فِي وَطَنِهِ».)

التفسير التطبيقي للكتاب المقدس: [لم يكن يسوع أول نبي يرفض في موطنه، فقد سبق أن اختبر إرميا رفض موطنه له، بل ورفض أفراد عائلته له (إر 12: 5، 6).]​




ويقول أنا ذاهب إلى إلهي
ويقول أبي أعظم مني
ويقول لا أعلم الساعة
ويصلي ويخر على وجهه
ويقول انا إنسان كلمكم بالحق الذي سمعه من الله .
ويقول أرسلني
ويقول لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا" .
.

يقول كل هذا وبكل وضوح :
ونبحث جاهدين عن كلمة واحدة تبين انه احتمال انه كان يقصد منها أنه هو الله !!
​

ثانيًا: التصريح بأنه لا يُضاهى ولا يُساوى بالله وما يفعله ليست مشيئته، ليس له مشيئة بل هي مشيئة الله:

1- ( لوقا 18 : 19 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ.)
2- (مرقس 12 : 29 فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.)
3- ( يوحنا 7 : 16 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «تَعْلِيمِي لَيْسَ لِي بَلْ لِلَّذِي أَرْسَلَنِي. )
4-( يوحنا 5 : 30 أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.)
5-( يوحنا 5 : 37 وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. .....).
6- ( يوحنا 13 : 16 اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ وَلاَ رَسُولٌ أَعْظَمَ مِنْ مُرْسِلِهِ.)
7- ( لوقا 4 : 43 فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخَرَ أَيْضاً بِمَلَكُوتِ اللهِ لأَنِّي لِهَذَا قَدْ أُرْسِلْتُ.)

8- ( يوحنا 14 : 28 لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لَكُنْتُمْ تَفْرَحُونَ لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي. )
9-( يوحنا 8 : 40 وَلَكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ.)

10- ( يوحنا 20 : 17 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلَكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ. )
11-( مرقس 13 : 32 وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ.)
12-وقال لله وهو يناجيه: ( يوحنا 17 : 3 وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.)
13- وقال لله((( يوحنا 17 : 8 لأَنَّ الْكلاَمَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي قَدْ أَعْطَيْتُهُمْ وَهُمْ قَبِلُوا وَعَلِمُوا يَقِيناً أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِكَ وَآمَنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي. )
14-وقال لله وهو يناجيه: ( يوحنا 11 : 41-42 وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي,وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي.)

15-وقال لله وهو يناجيه وهو يصلي ( لمن يصلي ؟):( متى 26 : 39 ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ وَلَكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ...


​

جزاكم الله خيرًا أخونا الحبيب طالب علم، وعودًا أحمدا.

وبخصوص النص الموجود في الاصحاح العاشر من انجيل يوحنا؟ "لكي تؤمنوا وتصدقوا اني في الاب والاب في" كيف يمكن نقده واستخراج معانيه ومقاصده؟

​

اخي في الله اسلامي عزي وفقك اللخ لمراضيه ونفع بعلمك جزيت خيرا على ردك اسال الله ان يجزيك بكل حرف كتبته اجرا وكل القائمين على هذا المنتدى المبارك....
لكل من يقرا ردي اعلم اني قد اطلت السؤال والى الان لم احصل على جواب بخصوص سؤالي ماذا يقصد سيدنا عيسى بقوله " انا في الاب والاب في " وكيف فهمها علمائهم وكيف فسروها وما هو تفسيرنا لها مع الدليل لاقامة الحجة فضلا عن نقد نصي وافي ومن المصدر اليوناني لمعنى "في. فيك" وما هي استعمالاتها الدلالية
اعلم يمكن ان يكون طلبي فيه نوع من الثقل والالحاح سامحوني وفقكم الله جميعا