اكيد ان العنوان لن يفيدك بشي و لكن الحق اقول أنك ستتعظ و تعتبر

يوسف. م. شاب نشأ كما ينشأ المسلمون.. يصلي.. يصوم.. يقرأ نتفا من هنا و نتفا من هناك.. دخل مجموعات الملاحدة.. و صفحاتهم.. فوجد عواطف الدين تتغير.. كل يوم شبهة.. شبهة وراء شبهة.. فبدأ الدين يتلاشى و الإيمان يتهاوى.. فأصبح لا دينيا.. و مع مرور الوقت بين ركام الشبهات و قراءة كتب الملحدين أصبح ملحدا جلدا.. و ليس ملحدا عاديا و إنما مبشر بالالحاد و داع إليه..
كثرت الانتقادات على يوسف.. و طولب بمناظرات مع دكاترة و شيوخ دين.. و كانت أكثر المطالب من المتابعين تطالب يوسف بمناظرة الدكتور عادل خراط في هذا المنتدى..
سجل يوسف في هذا المنتدى و كله حماسة بعنفوان الشباب.. و تحدى الدكتور عادل خراط في مناظرة.. و كتب مقالة و أرسلها في هذا المنتدى.. و لكن سرعان ما دخل الدكتور عادل يفند مقالته و يبين ركاكة نقله و ضحالة فكره.. و اضحك عليه أقرانه..
توقف يوسف عن النشر و الكلام على وسائل الإعلام.. و تابع هذا المنتدى و ما ينشر فيه.. و بدأ بقراءة المقالات العلمية الموثقة بمصادرها.. و بعد شهور عاد للمنتدى ليقول

أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله

شكرا للدكتور عادل فقد أيقظت عقلي و نبهتني من عنفوان شبابي.. و شكرا لكل القائمين على هذا الموقع الذي أعاد لي حياتي بعد أن كنت سجينا في مجموعات الملحدين المجدبة.. و شكرا لمن عرفني بهذا الموقع..

يوسف. م / أرسطا طاليس
​​