الفائدة : 1
[ فائدة في فضل العلم و أفضله ]
لا يختلف الناس على فضل العلم ، و أن زيادة اليقين تكون - من بين ما تكون - بمقدار زيادة العلم ، و أعظم مراتب اليقين: اليقين بالله ، ففضل العلوم بفضل المعلوم .
و أفضل العلوم نوعان :
° الأول : العلم بالمعبود ؛ و هو الله تعالى .
° الثاني : العلم بحق المعبود.
و حق المعبود : أن يُعبد وحده بما شرع ؛ فالعبادة هي الصلة التي تكون بين العابد و معبوده، و المخلوق و خالقه .
و أدنى دركات الجهل : الجهل بالمعبود ، ثم الجهل بعبادته؛ فمن كان جاهلا بالله صرف العبادة لغير الله ، و من كان عالما بالله و جاهلا بالعبادة عبد الله بغير ما شرع، و من كان جاهلا بالعبادة و المعبود وقع في الشرك و البدعة كليهما .
و قد أوجد الله الإنسان في الأرض و جعل له عقلا ليُبصر به دنياه ، و أنزل إليه النقل ( الوحي ) ليبصر به دينه ؛ فمن عطّل العقل فسدت دنياه كما تفسد دنيا المجنون ، و من عطّل النقل فسد دينه كما يفسد دين المحرفين و أهل الأهواء ، و من أبصر فساد دنيا فاقدِ العقل عرف كيف يكون فساد دين فاقد النقل .
[ فائدة في فضل العلم و أفضله ]
لا يختلف الناس على فضل العلم ، و أن زيادة اليقين تكون - من بين ما تكون - بمقدار زيادة العلم ، و أعظم مراتب اليقين: اليقين بالله ، ففضل العلوم بفضل المعلوم .
و أفضل العلوم نوعان :
° الأول : العلم بالمعبود ؛ و هو الله تعالى .
° الثاني : العلم بحق المعبود.
و حق المعبود : أن يُعبد وحده بما شرع ؛ فالعبادة هي الصلة التي تكون بين العابد و معبوده، و المخلوق و خالقه .
و أدنى دركات الجهل : الجهل بالمعبود ، ثم الجهل بعبادته؛ فمن كان جاهلا بالله صرف العبادة لغير الله ، و من كان عالما بالله و جاهلا بالعبادة عبد الله بغير ما شرع، و من كان جاهلا بالعبادة و المعبود وقع في الشرك و البدعة كليهما .
و قد أوجد الله الإنسان في الأرض و جعل له عقلا ليُبصر به دنياه ، و أنزل إليه النقل ( الوحي ) ليبصر به دينه ؛ فمن عطّل العقل فسدت دنياه كما تفسد دنيا المجنون ، و من عطّل النقل فسد دينه كما يفسد دين المحرفين و أهل الأهواء ، و من أبصر فساد دنيا فاقدِ العقل عرف كيف يكون فساد دين فاقد النقل .
تعليق