اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
إن مفتاح تفسير أي سفر من أسفار الكتاب المقدس، وخاصة سفر الرؤيا، هو إتباع منهج تفسيري ثابت. والمنهج التفسيري هو دراسة لمباديء التفسير. بكلمات أخرى، هو طريقة تفسير كلمة الله. ويعني التفسير العادي لكلمة الله أنه ما لم تشير الآية أو المقطع الكتابي بوضوح أن الكاتب يستخدم لغة رمزية، فلابد وأن يفسر المقطع حرفياً بصورة طبيعية. فلا يجب أن نبحث عن معانٍ أخرى غير المعنى الطبيعي للكلمات. كذلك، علينا ألا نحاول روحنة المكتوب وإضفاء معاني على الكلمات او الجمل، في حين يكون من الواضح أن الكاتب، بإرشاد من الروح القدس، قصد أن تفهم كلماته كما كتبها.
يُمكن الوصول للمصدر المسيحي بالنّقر هُنا