موسوعة الأحكام و الفتاوى الشرعية

تقليص

عن الكاتب

تقليص

عادل خراط مسلم اكتشف المزيد حول عادل خراط
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 7 (0 أعضاء و 7 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عادل خراط
    2- عضو مشارك
    • 24 سبت, 2021
    • 242
    • أستاذ محاضر
    • مسلم

    #16
    الفتوى : 15

    ( كيف يكون المرء قوي الإيمان مطبقا لأوامر الله خائفا من عقابه؟ )

    🌊 يكون ذلك بتلاوة كتاب الله و دراسته و تدبر معانيه و أحكامه، و بدراسة سنة النبي صلى الله عليه وسلم و معرفة تفاصيل الشريعة منها، و العمل بمقتضى ذلك و التزامه عقيدة و فعلا و قولا، و مراقبة الله و إشعار القلب عظمته، و تذكر اليوم الآخر و ما فيه من حساب و ثواب و عقاب و شدة و أهوال، و بمخالطة من يعرف من الصالحين، و مجانبة أهل الشر و الفساد.
    و صلى الله و سلم على نبينا محمد و آله وصحبه.

    فتاوى إسلامية، ج : الرابع، ص : 495.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء.​

    تعليق

    • عادل خراط
      2- عضو مشارك
      • 24 سبت, 2021
      • 242
      • أستاذ محاضر
      • مسلم

      #17
      الفتوى : 16

      [ يوجد في الأسواق قطع معدنية على شكل أهِلّة و نحوها مكتوبا فيها آيات قرآنية تُباع لتُعلّق على الأطفال و غيرهم كتمائم يُتقى بها العين و الوحشة و غيرهما، فما الحكم الشرعي فيها ؟! ]

      { روى الإمام أحمد رحمه الله في مسنده عن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من تعلق تميمة فلا أتم الله له ، و من تعلق ودعة فلا ودع الله له " .
      و في رواية له أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل إليه رهط فبايع تسعة و أمسك عن واحد ، فقالوا : يا رسول الله بايعت تسعة و أمسكت عن هذا ؟ فقال : " إن عليه تميمة " ، فأدخل يده فقطعها فبايعه ، و قال : " من تعلق تميمة فقد أشرك ". } .

      فتاوى و رسائل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ، ج : 1 ، ص : 95.​

      تعليق

      • عادل خراط
        2- عضو مشارك
        • 24 سبت, 2021
        • 242
        • أستاذ محاضر
        • مسلم

        #18
        الفتوى : 17

        [ هل يجوز لي أن أُعلق تميمة ؛ حيث إنني أعاني من اضطرابات نفسية ؟! ]

        { لا يجوز تعليق التمائم لورود النهي عن ذلك، و تجوز الرقية بالقرآن و الأدعية و الأوردة المأثورة و كثرة الذكر ، و الأعمال الصالحة ، و الإستعاذة من الشيطان، و البعد عن المعاصي و أهلها ، فكل ذلك يجلب الراحة و الطمأنينة و الحياة السعيدة }.

        الكنز الثمين ، للشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله، ج : 1 ، ص : 191 - 192.​

        تعليق

        • عادل خراط
          2- عضو مشارك
          • 24 سبت, 2021
          • 242
          • أستاذ محاضر
          • مسلم

          #19
          الفتوى : 18

          [ صنع التماثيل المجسمة إن كانت من ذوات الأرواح فهي محرمة لا تجوز ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه لعن المصورين، و ثبت أيضا أنه قال : " قال الله عز و جل : ( و من أظلم ممن ذهب يخلق خلقا كخلقي ) " ، و هذا محرم .
          أما إذا كانت التماثيل ليست من ذوات الأرواح فإنه لا بأس بها ، و كسبها حلال ؛ لأنها من العمل المباح ].

          رسالة : صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، للشيخ محمد بن صالح ابن عثيمين رحمه الله ، ص : 28.​

          تعليق

          • عادل خراط
            2- عضو مشارك
            • 24 سبت, 2021
            • 242
            • أستاذ محاضر
            • مسلم

            #20
            الفتوى : 19

            [ حكم الماء المتغير بطول مكثه ]

            هذا الماء طهور و إن تغير ؛ لأنه لم يتغير بمُمازج خارج و إنما تغير بطول مكثه في هذا المكان ، و هذا لا بأس به ؛ يتوضأ منه ، و الوضوء صحيح .

            مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله. ج: 4 ، ص : 87.​

            تعليق

            • عادل خراط
              2- عضو مشارك
              • 24 سبت, 2021
              • 242
              • أستاذ محاضر
              • مسلم

              #21
              الفتوى : 20

              [ لا ينبغي للإنسان أن يذكر ربه عز و جل داخل الحمام ؛ لأن المكان غير لائق لذلك ، و إن ذكره بقلبه فلا حرج عليه بدون أن يتلفظ بلسانه ، و إلا فالأولى أن لا ينطق به بلسانه في هذا الموضع ، و ينتظر حتى يخرج منه .
              أما إذا كان مكان الوضوء خارج محل قضاء الحاجة فلا حرج أن يذكر الله فيه ] .

              مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، الجزء الرابع ، ص : 110 .​

              تعليق

              • عادل خراط
                2- عضو مشارك
                • 24 سبت, 2021
                • 242
                • أستاذ محاضر
                • مسلم

                #22
                الفتوى : 21

                [ يجوز استخدام الكافر و استعماله في الطبخ و التغسيل و نحو ذلك و الأكل من الطعام الذي يطبخه و لبس الثوب الذي يخيطه أو يُغسّله ، فإن بدنه في الظاهر نظيف و نجاسته معنوية ، و قد كان الصحابة يستخدمون الإماء و العبيد و الكفار و يأكلون مما يُجلَب لهم من بلاد أهل الكفر لعلمهم بأن أبدانهم طاهرة حسيا . لكن ورد الحديث بغسل أوانيهم قبل الطبخ فيها إذا كانوا يشربون فيها الخمر و يطبخون فيها الميتة و الخنزير ، و غسل ثيابهم التي تلي عوراتهم .
                أما عيب دينهم و بيان بطلانه فذلك جائز و يُراد ما هم عليه من الدين الحالي ، فإنه إما مبتدَع كالوثنية و إما مغيَّر كالنصرانية ، فالعيب يقع على الدين المبدل ، لكن عليك أن تدعيهم إلى الإسلام و تشرحي لهم تعاليمه و فضله ؛ و ما تضمنه مع بيان الفرق بينه و بين غيره من الأديان ].

                فتاوى المرأة، للشيخ عبد الله بن جبرين ، ص : ١٢ - ١٣​

                تعليق

                • عادل خراط
                  2- عضو مشارك
                  • 24 سبت, 2021
                  • 242
                  • أستاذ محاضر
                  • مسلم

                  #23
                  الفتوى : 22

                  [ إذا فقد الإنسان عضوا من أعضاء الوضوء فإنه يسقط عنه فرضه إلى غير تيمم ، لأنه فقد محلّ الفرض فلم يجب عليه ، حتى لو ركب له عضو صناعي فإنه لا يلزمه غسل ، و لا يقال : إن هذا مثل الخُفين يجب عليه مسحهما؛ لأن الخُفين قد لبسهما على عضو موجود يجب غسله ، أما هذا صنع له على غير عضو موجود .
                  لكن أهل العلم يقولون : إنه إذا قطع من المفصل فإنه يجب عليه غسل رأس العضو ، مثلا : لو قطع من المرفق وجب عليه غسل رأس العضد، و لو قطعت رجله من الكعب وجب عليه غسل طرف الساق ].

                  مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد بن صالح العثمين، الجزء الرابع ، ص : 152.​

                  تعليق

                  • عادل خراط
                    2- عضو مشارك
                    • 24 سبت, 2021
                    • 242
                    • أستاذ محاضر
                    • مسلم

                    #24
                    الفتوى : 23

                    [ التسمية في الوضوء ليست بواجبة و لكنها سنة ؛ و ذلك لأن في ثبوت حديثها نظر ، فقد قال الإمام أحمد رحمه الله: " إنه لا يثبت في هذا الباب شيء " ، و الإمام أحمد كما هو معلوم لدى الجميع من أئمة هذا الشأن و من حفاظ هذا الشأن ، فإذا قال : " إنه لم يثبت في هذا الباب شيء " فإن حديثها يبقى في النفس منه شيء ، و إذا كان في ثبوته نظر ؛ فإن الإنسان لا يُسوغ لنفسه أن يُلزم عباد الله بما لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، و لذلك أرى أن التسمية في الوضوء سنة ، لكن من ثبت عنده الحديث وجب عليه القول بموجبه ؛ و هو أن التسمية واجبة ، لأن قوله : " لا وضوء " الصحيح أنه نفي للصحة و ليس نفيا للكمال ] .

                    مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين ، الجزء الرابع ، ص : ١١٦ - ١١٧ .​

                    تعليق

                    • عادل خراط
                      2- عضو مشارك
                      • 24 سبت, 2021
                      • 242
                      • أستاذ محاضر
                      • مسلم

                      #25
                      الفتوى : 24

                      [ إذا كان على الإنسان أسنان مركبة ، فالظاهر أنه لا يجب عليه أن يُزيلها - أي : عند المضمضة في الوضوء - و يشبه هذا الخاتم ، و الخاتم لا يجب نزعه عند الوضوء بل الأفضل أن يُحركه ، لكن ليس على سبيل الوجوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبسه و لم ينقل أنه كان ينزعه عند الوضوء ، و هو أظهر من كونه مانعا من وصول الماء من هذه الأسنان، لا سيما أن بعض الناس تكون هذه التركيبة شاقا عليه نزعها ثم ردها ] .

                      مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين، الجزء الرابع ، ص : ١٤٠ .​

                      تعليق

                      • عادل خراط
                        2- عضو مشارك
                        • 24 سبت, 2021
                        • 242
                        • أستاذ محاضر
                        • مسلم

                        #26
                        الفتوى : 25
                        [ الغُسل من الجنابة أو غيرها من موجبات الغسل فيه إيصال الماء إلى منبت الشعر ، و سواء كان ذلك من الرجال أو من النساء ؛ لقوله تعالى : " و إن كنتم جُنبا فاطّهّروا " ، و لا يجوز لها - أي : للمرأة- أن تغسل ظاهر الشعر فقط ، بل لابد أن يصل الماء إلى أصول الشعر إلا مجدلا الرأس، و لكن إذا كان مجدلا فإنه لا يجب عليها نقضه ؛ بل يجب عليها أن يصل الماء إلى كل الشعرات بأن تضع الجديلة تحت مصب الماء ثم تعصره حتى يدخل الماء إلى جميع الشعر ] .

                        مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين، الجزء الرابع ، ص : 226 .

                        تعليق

                        • عادل خراط
                          2- عضو مشارك
                          • 24 سبت, 2021
                          • 242
                          • أستاذ محاضر
                          • مسلم

                          #27
                          الفتوى : 26

                          [ إذا تعذر استعمال الماء ؛ لعدمه أو التضرر باستعماله فإنه يعدل عن ذلك إلى التيمم ، بأن يضرب الإنسان بيديه على الأرض ثم يمسح بهما وجهه و يمسح بعضها ببعض ، لكن هذا خاص بالطهارة من الحدث.
                          أما طهارة الخبث فليس فيها تيمم ، سواء كانت على البدن أو على الثوب أو على البقعة ، لأن المقصود من التطهر من الخبث إزالة هذه العين الخبيثة ، و ليس التعبد فيها شرطا ، و لهذا لو زالت هذه العين الخبيثة بغير قصد من الإنسان طهر المحل ، فلو نزل المطر على مكان نجس أو على ثوب نجس و زالت النجاسة بما نزل من المطر فإن المحل يطهر بذلك ، و إن كان الإنسان ليس عنده علم بهذا ، بخلاف طهارة الحدث فإنها عبادة يتقرب بها الإنسان إلى الله عز و جل ، فلا بد فيها من النية و القصد ] .

                          مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين، الجزء الرابع ، ص : 232.​

                          تعليق

                          • عادل خراط
                            2- عضو مشارك
                            • 24 سبت, 2021
                            • 242
                            • أستاذ محاضر
                            • مسلم

                            #28
                            الفتوى : 27

                            [ تطويل الأظافر خلاف السُّنة ، و قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " الفطرة خمس : الختان و الإستحداد و قص الشارب و نتف الإبط و قلم الأظافر " .
                            و لا يجوز أن تُترك أكثر من أربعين ليلة لما ثبت عن أنس رضي الله عنه قال : " وقّت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قص الشارب و قلْم الظفر و نتف الإبط و حلق العانة ألاّ نترك شيئا من ذلك أكثر من أربعين ليلة " ، و لأن تطويلها فيه تَشبّه بالبهائم و بعض الكفرة.
                            أما المناكير - صباغة الأظافر - فتركها أولى و تجب إزالتها عند الوضوء ؛ لأنها تمنع وصول الماء إلى الظفر ].

                            كتاب الدعوة [ الفتاوى ] للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، الجزء الثاني ، ص : 79 - 80.​

                            تعليق

                            • عادل خراط
                              2- عضو مشارك
                              • 24 سبت, 2021
                              • 242
                              • أستاذ محاضر
                              • مسلم

                              #29
                              الفتوى : 28

                              [ حلق اللحية محرم ؛ لأنه معصية للرسول صلى الله عليه وسلم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أعفوا اللحى و أحفوا الشوارب " ، و لأنه خروج عن هدي المرسلين إلى هدي المجوس و المشركين، و حدّ اللحية كما ذكره أهل اللغة في شعر الوجه و اللحيين و الخدين ، بمعنى أن كل ما على الخدين و على اللحيين و الذقن من اللحية ، و أخذ شيء منها داخل في المعصية أيضا ؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : " أعفوا اللحى " ، " أرخوا اللحى " ، " وفروا اللحى " ، و هذا يدل على أنه لا يجوز أخذ شيء منها ، لكن المعاصي تتفاوت ، فالحلق أعظم من أخذ شيء منها لأنه أعظم و أبين مخالفة من أخذ شيء منها ].

                              رسالة في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، ص : 31 ، للشيخ محمد بن صالح العثيمين.​

                              تعليق

                              • عادل خراط
                                2- عضو مشارك
                                • 24 سبت, 2021
                                • 242
                                • أستاذ محاضر
                                • مسلم

                                #30
                                الفتوى : 29

                                [ القول الراجح أنه يجوز المسح على الجورب المخرق و الجورب الخفيف الذي تُرى من ورائه البشرة ؛ لأنه ليس المقصود من جواز المسح على الجورب و نحوه أن يكون ساترا ؛ فإن الرِّجل ليست عورة يجب سترها ، و إنما المقصود الرخصة على المكلف و التسهيل عليه ، بحيث لا نلزمه بخلع هذا الجورب أو الخُف عند الوضوء ، بل نقول : يكفيك أن تمسح عليه ، هذه هي العلة التي من أجلها شرع المسح على الخُفين ، و هذه العلة يستوي فيها الخف أو الجورب المخرق و السليم و الخفيف و الثقيل ].

                                مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين، الجزء الرابع : ص : 167.​

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 9 أغس, 2023, 11:28 م
                                ردود 0
                                42 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                ابتدأ بواسطة عادل خراط, 17 أكت, 2022, 01:16 م
                                ردود 112
                                207 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عادل خراط
                                بواسطة عادل خراط
                                ابتدأ بواسطة اسلام الكبابى, 30 يون, 2022, 04:29 م
                                ردود 3
                                42 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                ابتدأ بواسطة عادل خراط, 28 أكت, 2021, 02:21 م
                                ردود 0
                                134 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عادل خراط
                                بواسطة عادل خراط
                                ابتدأ بواسطة عادل خراط, 6 أكت, 2021, 01:31 م
                                ردود 3
                                88 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عادل خراط
                                بواسطة عادل خراط
                                يعمل...