مامعنى Memra عند اليهود وهل يحتج بها على أقنوم الكلمة كما يدعي الجهلة النصارى؟
والرد على هؤلاء الجهلة لايوجد يهودي واحد يعتقد بعقيدة الثالوث ويرونها عقيدة وثنية
وأما كلمة (Memra)
فهي كلمة آرامية استخدمت في ترجوم يوناثان بن اوزيل بدلاً من كلمة يهوه لأن اليهود كما نعلم لايكتبون اسم إلههم يهوة فيعبرون عنه بأي شيء آخر فيعبر البعض بالوهيم وادوناي فقام يوناثان باستبدال يهوه بميمرا فإذا هو تحريف لاسم الرب ولكن لليهود تبريرات في عدم نطق وكتابة يهوه ليس محلها الآن المهم أن هذا الاستبدال كان من يوناثان
فمامعني ميمرا؟
فمعناها في الارامية هي كلمة الله فعبرا بها بدلا من يهوه لانه يرى أن صفة كلام الرب هي القوة الفعالة فاعظم مايعبر به عن الرب هو التعبير بصفة كلامه لكنه لم يعتقد أن الميمرا عبارة عن اقنوم الهي وأنه هو المسيح
ويحاول النصارى الربط بين memra وبين Logos
قبل كل شيء نحن نرفض مافعله يوناثان ليس لانه يدعم عقيدة النصارى ولكن لانه حرف في التوراة بفعلته
وفي الحقيقة أن كلمة memra الارامية تساوي أحد المعاني الصحيحة لكلمة logos اليونانية وهو كلمة الله المنطوقة ولاتعني المعني الوثني المبتدع للكلمة وهو عقل الله الناطق والذي أول من قال به هو هيراقليتوس الوثني وذلك قبل المسيح بمئات السنين
فنحن ليس لدينا إشكالية في ربط النصارى بين معنى الميمرا واللوجوس ولا في إطلاق النصارى للوجوس على المسيح ولكن إشكاليتنا معهم هو أن يقولوا بأن اليهود اعتقدوا أن الميمرا هو المسايا المنتظر وأيضا نرفض تفسيرهم لكلمة لوجوس وماذا يعني تلقيب المسيح بذلك
فالصواب كماقصد يوحنا إن أحسنا فيه الظن هو أن المسيح هو اللوجوس بمعني كلمة الله أي المخلوق بكلمة من الله وفي هذه الحالة سنقبل أن يطلق النصارى على المسيح ميمرا كترجمة آرامية مثلما يطلقون عليه كلمة الله كترجمة عربية للوجوس ولن يفيد هذا اللقب ألوهية المسيح فمثله مثل تلقيب جبريل ويعني قوة الله وإسماعيل أي سمع الله وغيره ولكن المشكلة ستكون بين اليهود والنصارى لأنهم لا يلقبون المسيح بمميرا أي كلمة الله سواء بالمعني الإسلامي الصحيح أي المخلوق بكلمة من الله ولا المعني المسيحي أي أنه عقل الله وأنه اقنوم الهي.
والرد على هؤلاء الجهلة لايوجد يهودي واحد يعتقد بعقيدة الثالوث ويرونها عقيدة وثنية
وأما كلمة (Memra)
فهي كلمة آرامية استخدمت في ترجوم يوناثان بن اوزيل بدلاً من كلمة يهوه لأن اليهود كما نعلم لايكتبون اسم إلههم يهوة فيعبرون عنه بأي شيء آخر فيعبر البعض بالوهيم وادوناي فقام يوناثان باستبدال يهوه بميمرا فإذا هو تحريف لاسم الرب ولكن لليهود تبريرات في عدم نطق وكتابة يهوه ليس محلها الآن المهم أن هذا الاستبدال كان من يوناثان
فمامعني ميمرا؟
فمعناها في الارامية هي كلمة الله فعبرا بها بدلا من يهوه لانه يرى أن صفة كلام الرب هي القوة الفعالة فاعظم مايعبر به عن الرب هو التعبير بصفة كلامه لكنه لم يعتقد أن الميمرا عبارة عن اقنوم الهي وأنه هو المسيح
ويحاول النصارى الربط بين memra وبين Logos
قبل كل شيء نحن نرفض مافعله يوناثان ليس لانه يدعم عقيدة النصارى ولكن لانه حرف في التوراة بفعلته
وفي الحقيقة أن كلمة memra الارامية تساوي أحد المعاني الصحيحة لكلمة logos اليونانية وهو كلمة الله المنطوقة ولاتعني المعني الوثني المبتدع للكلمة وهو عقل الله الناطق والذي أول من قال به هو هيراقليتوس الوثني وذلك قبل المسيح بمئات السنين
فنحن ليس لدينا إشكالية في ربط النصارى بين معنى الميمرا واللوجوس ولا في إطلاق النصارى للوجوس على المسيح ولكن إشكاليتنا معهم هو أن يقولوا بأن اليهود اعتقدوا أن الميمرا هو المسايا المنتظر وأيضا نرفض تفسيرهم لكلمة لوجوس وماذا يعني تلقيب المسيح بذلك
فالصواب كماقصد يوحنا إن أحسنا فيه الظن هو أن المسيح هو اللوجوس بمعني كلمة الله أي المخلوق بكلمة من الله وفي هذه الحالة سنقبل أن يطلق النصارى على المسيح ميمرا كترجمة آرامية مثلما يطلقون عليه كلمة الله كترجمة عربية للوجوس ولن يفيد هذا اللقب ألوهية المسيح فمثله مثل تلقيب جبريل ويعني قوة الله وإسماعيل أي سمع الله وغيره ولكن المشكلة ستكون بين اليهود والنصارى لأنهم لا يلقبون المسيح بمميرا أي كلمة الله سواء بالمعني الإسلامي الصحيح أي المخلوق بكلمة من الله ولا المعني المسيحي أي أنه عقل الله وأنه اقنوم الهي.