تويت
القرأن والكتاب المقدس ايهم كلمة الله ؟ لو وجهنا هذا السؤال الي شخص مسيحي سيذكر لنا بعض النصوص التي يري انها تؤكد علي كون الكتاب المقدس وحي من الله وان الكتبه المجاهيل كتبوا بإلهام وإرشاد من الروح القدس ومن امثلة هذه النصوص :
١-الرسالة الثانية إلى تيموثاوس الأصحاح 3 عدد 16
16 كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،
٢-رسالة بطرس الثانية الأصحاح 1 اية 21
21 لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.
ولو وجهنا النص الي شخص مسلم سيذكر لنا ايضا نصوص تتحدث عن الوحي والإلهام مثل:
١- ﴿وَإِذا تُتلى عَلَيهِم آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذينَ لا يَرجونَ لِقاءَنَا ائتِ بِقُرآنٍ غَيرِ هذا أَو بَدِّلهُ قُل ما يَكونُ لي أَن أُبَدِّلَهُ مِن تِلقاءِ نَفسي إِن أَتَّبِعُ إِلّا ما يوحى إِلَيَّ إِنّي أَخافُ إِن عَصَيتُ رَبّي عَذابَ يَومٍ عَظيمٍ﴾ [يونس: ١٥]
٢- ﴿ذلِكَ مِمّا أَوحى إِلَيكَ رَبُّكَ مِنَ الحِكمَةِ وَلا تَجعَل مَعَ اللَّهِ إِلهًا آخَرَ فَتُلقى في جَهَنَّمَ مَلومًا مَدحورًا﴾ [الإسراء: ٣٩]
٣- ﴿اتَّبِع ما أوحِيَ إِلَيكَ مِن رَبِّكَ لا إِلهَ إِلّا هُوَ وَأَعرِض عَنِ المُشرِكينَ﴾ [الأنعام: ١٠٦]
٤- ﴿قُل أَيُّ شَيءٍ أَكبَرُ شَهادَةً قُلِ اللَّهُ شَهيدٌ بَيني وَبَينَكُم وَأوحِيَ إِلَيَّ هذَا القُرآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُم لَتَشهَدونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخرى قُل لا أَشهَدُ قُل إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَإِنَّني بَريءٌ مِمّا تُشرِكونَ﴾ [الأنعام: ١٩]
٤- ﴿قُل لا أَقولُ لَكُم عِندي خَزائِنُ اللَّهِ وَلا أَعلَمُ الغَيبَ وَلا أَقولُ لَكُم إِنّي مَلَكٌ إِن أَتَّبِعُ إِلّا ما يوحى إِلَيَّ قُل هَل يَستَوِي الأَعمى وَالبَصيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرونَ﴾ [الأنعام: ٥٠]
والقرأن ملئ بمثل هذه الايات ولكن كما رأينا ان اثبات اي منهم كلمة الله من داخل الكتاب نفسه لن تجدي نفعا فيجب ان نبحث عن طريقه اخري لمعرفة ايهم كلمة الله مثلا من الممكن ان ننظر الي محتوي كل منهم وتحديدا الامور المشتركه بينهم مثل قصص الانبياء فالانبياء في القرأن هم افضل خلق الله
﴿وَتِلكَ حُجَّتُنا آتَيناها إِبراهيمَ عَلى قَومِهِ نَرفَعُ دَرَجاتٍ مَن نَشاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكيمٌ عَليمٌوَوَهَبنا لَهُ إِسحاقَ وَيَعقوبَ كُلًّا هَدَينا وَنوحًا هَدَينا مِن قَبلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ داوودَ وَسُلَيمانَ وَأَيّوبَ وَيوسُفَ وَموسى وَهارونَ وَكَذلِكَ نَجزِي المُحسِنينَوَزَكَرِيّا وَيَحيى وَعيسى وَإِلياسَ كُلٌّ مِنَ الصّالِحينَوَإِسماعيلَ وَاليَسَعَ وَيونُسَ وَلوطًا وَكُلًّا فَضَّلنا عَلَى العالَمينَ﴾ [الأنعام: ٨٣-٨٦] هكذا يكون التكريم والتفضيل وليس الاتهام بالزنا والافعال المشينه كما يصفهم الكتاب المقدس
1- فهذا نبيه لوط زنى بابنتيه (تكوين 19: 30-38)
2- وداود زنى بامرأة أوريا جاره وقتله بخيانة عظمى لجيشه صموئيل الثانى 11: 1-27
3- وهارون عبد العجل (خروج 32: 1-6)
4-و سليمان ارتد آخر عمره وعبد الأوثان (ملوك الأول 11: 1-13)
5- و آحاز عَبَدَ الأوثان (ملوك الثانى 16: 2-4، وأيضاً أخبار الثانى 28: 2-4)
6- ويربعام يعبد الأوثان (ملوك الأول 14: 9)
7- وإبراهيم يفضل الدياثة وبيع شرف زوجته عن رضوان الله وجنته (تكوين12: 11-16)
8- وموسى وهارون خانا الرب: تثنية 32: 51
9- ورأوبين يزنى بزوجة أبيه بلهة (تكوين 35: 22 ؛ 49: 3-4)
10-و نبى الله يعقوب يصارع الرب ويغلبه (تكوين 32: 22-30)
11- ونبى الله يعقوب يضحك على الرب وأبيه ويسرق النبوة من أخيه (تكوين 27)
12- ويهوذا يزنى بثامار زوجة ابنه (تكوين 38: 12-30)
13- وأمنون بن داود زنى بأخته ثامار (صموئيل الثانى 13: 1-39)
وهذا الامر كفيل بأن يجعلنا نتساءل في هذا الامر فلو كان القرأن ليس وحي فما مصلحة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من تبرئة الأنبياء من هذه الاتهامات ونأتي عند النقطه الاهم هنا وهي قصة سيدنا يوسف عليه السلام فالكتاب المقدس لم يوجه له اي اتهام بالزنا او غيره فهو شخص صالح في القرأن والتوراه ولكن بالطبع تختلف القصه في نقاط مهمه فقصة يوسف التوراتيه مجرد فصول في روايه كبري تتابع احداثها وتتلاحق انفاسها دون ان تصعد بالقارئ الي الحقيقه العليا والرساله الكبري التي افني الأنبياء اعمارهم من اجلها وهي حقيقة التوحيد ونبذ الشرك....فغاية القصه التوراتيه قد اخُتزلت في انتصار طفل مظلوم علي اخوته الذين جاروا عليه وفي المقابل يشير القرأن بجلاء الي ان التوحيد هو محور الأنبياء وجوهر دعوتهم ووقود حركتهم، اذ تظهر الايات القرأنيه يوسف عليه السلام وهو في قلب المحنه وظلمات السجن لا يترك فرصه لدعوة الناس الي التوحيد الا ويستغلها ويتضح ذلك في هذه الايات:
(إِنّي تَرَكتُ مِلَّةَ قَومٍ لا يُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَهُم بِالآخِرَةِ هُم كافِرونَوَاتَّبَعتُ مِلَّةَ آبائي إِبراهيمَ وَإِسحاقَ وَيَعقوبَ ما كانَ لَنا أَن نُشرِكَ بِاللَّهِ مِن شَيءٍ ذلِكَ مِن فَضلِ اللَّهِ عَلَينا وَعَلَى النّاسِ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَشكُرونَيا صاحِبَيِ السِّجنِ أَأَربابٌ مُتَفَرِّقونَ خَيرٌ أَمِ اللَّهُ الواحِدُ القَهّارُما تَعبُدونَ مِن دونِهِ إِلّا أَسماءً سَمَّيتُموها أَنتُم وَآباؤُكُم ما أَنزَلَ اللَّهُ بِها مِن سُلطانٍ إِنِ الحُكمُ إِلّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ﴾ [يوسف: ٣٧-٤٠]
كما ان طول الروايه التوراتيه لقصة يوسف وكثرة الاسماء والتفاصيل افقداها الحكمه والموعظه فالرواية التوراتيه طولها يبلغ ثلاثة أضعاف الروايه القرأنيه في حين يظهر امر الوعظ والحكمه بجلاء في النص القرأني من خلال اختصار الاسماء والأماكن والازمنه ويتضح ذلك من هذه الايات :
﴿لَقَد كانَ في قَصَصِهِم عِبرَةٌ لِأُولِي الأَلبابِ ما كانَ حَديثًا يُفتَرى وَلكِن تَصديقَ الَّذي بَينَ يَدَيهِ وَتَفصيلَ كُلِّ شَيءٍ وَهُدًى وَرَحمَةً لِقَومٍ يُؤمِنونَ﴾ [يوسف: ١١١]
﴿نَحنُ نَقُصُّ عَلَيكَ أَحسَنَ القَصَصِ بِما أَوحَينا إِلَيكَ هذَا القُرآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبلِهِ لَمِنَ الغافِلينَ﴾ [يوسف: ٣]
كما ان طول القصه التوراتيه ادي الي تخبط المؤلف المجهول للتوراه ويتضح ذلك من هذا النص الذي يظهر ان الكاتب المجهول لايجيد الحساب
(8 وَهذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ جَاءُوا إِلَى مِصْرَ: يَعْقُوبُ وَبَنُوهُ. بِكْرُ يَعْقُوبَ رَأُوبَيْنُ. 9 وَبَنُو رَأُوبَيْنَ: حَنُوكُ وَفَلُّو وَحَصْرُونُ وَكَرْمِي. 10 وَبَنُو شِمْعُونَ: يَمُوئِيلُ وَيَامِينُ وَأُوهَدُ وَيَاكِينُ وَصُوحَرُ وَشَأُولُ ابْنُ الْكَنْعَانِيَّةِ. 11 وَبَنُو لاَوِي: جِرْشُونُ وَقَهَاتُ وَمَرَارِي. 12 وَبَنُو يَهُوذَا: عِيرٌ وَأُونَانُ وَشِيلَةُ وَفَارَصُ وَزَارَحُ. وَأَمَّا عِيرٌ وَأُونَانُ فَمَاتَا فِي أَرْضِ كَنْعَانَ. وَكَانَ ابْنَا فَارَصَ: حَصْرُونَ وَحَامُولَ. 13 وَبَنُو يَسَّاكَرَ: تُولاَعُ وَفَوَّةُ وَيُوبُ وَشِمْرُونُ. 14 وَبَنُو زَبُولُونَ: سَارَدُ وَإِيلُونُ وَيَاحَلْئِيلُ. 15 هؤُلاَءِ بَنُو لَيْئَةَ الَّذِينَ وَلَدَتْهُمْ لِيَعْقُوبَ فِي فَدَّانَ أَرَامَ مَعَ دِينَةَ ابْنَتِهِ. جَمِيعُ نُفُوسِ بَنِيهِ وَبَنَاتِهِ👈 ثَلاَثٌ وَثَلاَثُونَ👉. سفر التكوين15-8:46
فهم 32 شخص فقط لكن الكاتب اخطأ في العدد وكتبهم33 بدل من 32
رأوبين
2. حنوك
3. فلو
4. حصرون
5. كرمي
6. شمعون
7. يموئيل
8. يامين
9. أوهد
10. ياكين
11. صوحر
12. شأول
13.لاوي
14. جرشون
15. قهات
16. مراري
17. يهوذا
18. شيلة
19. فارص
20. زارح
21. حصرون
22.حامول
23. يساكر
24. تولاع
25. فوة
26. يوب
27. شمرون
28. زبولون
29. سارد
30. إيلون
31. ياحلئيل
32. دينة
33. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من يتبرع بإضافة الاسم ال 33
سيسرع احدهم، فيقول: يعقوب هو الاسم المفقود!!! لقد تم حسابه ضمن أسماء أبنائه!!
أرجوك : اقرأ النص، فهو يقول: ((جميع نفوس بنيه وبناته ثلاث وثلاثون))، فهل يعقوب واحد من بني يعقوب ام من بناته؟
رئيس ما يسمى بإسرائيل (زلمان شازار) (ت1974م) ينقل لنا عن الراباي مشوى هعخبري (من علماء القرن التاسع) أنه اقترح تعديل النص ليصبح ((جميع نفوس بنيه وبناته اثنان وثلاثون))، لكن بقية المعلمين اليهود رأوا إبقاء النص على حاله.. لن ينتبه أحد.
ويبقى السؤال : من يتبرع لنا بإحضار الاسم ال33؟؟
صدقوني .. لا جواب إلا أن يقول أحدهم : هل يتغير الدين بسبب ضياع هذا الاسم؟ هل ستنقض عقائد المسيحية؟
وأجيب: لا .. لو حذفنا سفر التكوين كله وما بعده وما بعده .. لن تضيع عقيدة مسيحية .. لأن عقائدكم لا تعتمد بالدرجة الاولى على الكتاب..
عموما .. انا لا أناقش هذا.. يا سادة .. أنا أسأل ببراءة: ما اسم الشخص ال؟؟؟ من أبناء يعقوب من ليئة؟وهل الروح القدس لا يجيد العد؟؟؟
⬛غاب ذكر الاخره بصوره تامه في القصه التوراتيه وكأن الدنيا هي دار العمل والجزاء في نفس الوقت في حين ينفرد القرأن الكريم بذكر الاخره وانها مأل كل حي
﴿وَكَذلِكَ مَكَّنّا لِيوسُفَ فِي الأَرضِ يَتَبَوَّأُ مِنها حَيثُ يَشاءُ نُصيبُ بِرَحمَتِنا مَن نَشاءُ وَلا نُضيعُ أَجرَ المُحسِنينَ﴾ [يوسف: ٥٦]
⬛ ونأتي عند اهم نقطه وهي اسم حاكم مصر وقت وجود سيدنا يوسف عليه السلام في مصر فقد اطلق عليه القرأن الكريم لقب 👈 الملك 👉وهذه بعض الايات من سورة يوسف
﴿وَقالَ👈 المَلِكُ 👉ائتوني بِهِ فَلَمّا جاءَهُ الرَّسولُ قالَ ارجِع إِلى رَبِّكَ فَاسأَلهُ ما بالُ النِّسوَةِ اللّاتي قَطَّعنَ أَيدِيَهُنَّ إِنَّ رَبّي بِكَيدِهِنَّ عَليمٌقالَ ما خَطبُكُنَّ إِذ راوَدتُنَّ يوسُفَ عَن نَفسِهِ قُلنَ حاشَ لِلَّهِ ما عَلِمنا عَلَيهِ مِن سوءٍ قالَتِ امرَأَتُ العَزيزِ الآنَ حَصحَصَ الحَقُّ أَنا راوَدتُهُ عَن نَفسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصّادِقينَذلِكَ لِيَعلَمَ أَنّي لَم أَخُنهُ بِالغَيبِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهدي كَيدَ الخائِنينَوَما أُبَرِّئُ نَفسي إِنَّ النَّفسَ لَأَمّارَةٌ بِالسّوءِ إِلّا ما رَحِمَ رَبّي إِنَّ رَبّي غَفورٌ رَحيمٌوَقالَ المَلِكُ ائتوني بِهِ أَستَخلِصهُ لِنَفسي فَلَمّا كَلَّمَهُ قالَ إِنَّكَ اليَومَ لَدَينا مَكينٌ أَمينٌ﴾ [يوسف: ٥٠-٥٤]اما في الكتاب المقدس فقد اطلق عليه اسم 👈فرعون 👉
14 فارسل👈 فرعون👉 ودعا يوسف. فاسرعوا به من السجن. فحلق وابدل ثيابه ودخل على 👈فرعون.👉
15 فقال👈 فرعون 👉ليوسف حلمت حلما وليس من يعبّره. وانا سمعت عنك قولا انك تسمع احلاما لتعبّرها.
25 فقال يوسف 👈لفرعون👉 حلم فرعون واحد. قد اخبر الله 👈فرعون 👉بما هو صانع.
46 وكان يوسف ابن ثلاثين سنة لما وقف قدام فرعون ملك مصر. فخرج يوسف من لدن فرعون واجتاز في كل ارض مصر
46 وكان يوسف ابن ثلاثين سنة لما وقف قدام فرعون ملك مصر. فخرج يوسف من لدن👈 فرعون👉 واجتاز في كل ارض مصر. (التكوين ٤١)
📚والسؤال هنا ايهم قد اصاب وايهم اخطأ؟!
📕 الحقيقه هي أن يعقوب وأولاده نزلوا مصر في عصر الهكسوس لا في عصر الفراعنة لذلك القرأن اطلق علي حاكم مصر لقب ملك ولم يقع 👈في الخطأ الذي وقع فيه الكتاب المقدس الذي اطلق علي حاكم مصر لقب فرعون 🖋️يقول القس الدكتور عيسي دياب:
"ان نزول يعقوب وعائلته الي مصر في👈 زمن الهكسوس يتطابق مع الخلفيه التاريخيه 👉 إذ ان نزولهم كان بسلام وكان مرحباً بهم في مصروأُسكنوا في افضل اراضي مصر وقرب البلاط الملكي في👈 زمن الهكسوس 👉ومما 👈ومما يزيد الاعتقاد بتقارب ما بين العبرانيين والهكسوس ،انه اُكتشف اسماء بعض النبلاء من الهكسوس في مصر كانت مستعمله عند العبرانيين يعقوب وهور"انتهي الاقتباس
📕كتاب 'العهد القديم وعالمه وتحدياته . الجزء الاول.صفحه155'
🖋️يقول الخوري بولس الفغالي :
"من الواضح ان بني إسرائيل أقاموا في مصر مستندين الي وجود الهكسوس هناك"
📕كتاب 'المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم 'صفحه 1343
🖋️تقول دائرة المعارف الكتابيه :
"لو ان يوسف عاش حوالي ١٧٠٠ق.م فيكون قد عاصر الاسره الثالثة عشر ، 👈اوائل عصر الهكسوس فيكون معني ذلك ان الملك الذي استوزره كان احد ملوك الهكسوس "انتهي الاقتباس
📕' دائرة المعارف الكتابيه المجلد السادس ' صفحه 38
ويقول الدكتور موريس بوكاي:
"عباره اخري وردت في صورة يوسف يبدو لي انها تحتاج إلي إشارة خاصة،لأنها تمثل مطابقه كامله للإستعمال الذي كان في زمن يوسف ،كما هو مثبت في التاريخ . انا جد مدين البروفسور جاك بيرك انه لفت انتباهي منذ عدة سنين الي الامر التالي : لقب الحاكم في سورة يوسف خمس مرات (الايات ٤٣,و٥٠و٥٤و٧٢و٧٦) دائما باسم
👈ملك 👉 ولم يلقب البته بلقب فرعون الذي اختص به القرأن الحاكم في الزمن الذي جرت فيه الأحداث المتعلقه بموسي وذلك في خمس وستين مره .👈استعمل الكتاب المقدس كما اشرت في الجزء الاول من كتابي.كلمة فرعون في جميع نصوصه للدلاله علي حاكم مصر لا فقط في زمن يوسف (القرن السابع عشر ق.م)بل حتي قبل ذلك في زمن ابراهيم (تكوين١٨)لم يعرف ملك مصر بلقب فرعون الا منذ حكم امينوفيس الرابع، اي في الربع الثاني من القرن الرابع عشر قبل المسيح كل استعمال لكلمة فرعون للدلاله علي ملك مصر قبل هذا العصر هو👈 خطأ تاريخي :ارتكب محررو الكتاب المقدس هذا الخطأ لما كانوا يستعملون لغة زمانهم عند تأليفهم الكتاب المقدس .في المقابل فإن استعمال هذه الكلمه للأحداث الاقرب لنا كزمن موسي هي مطابقه للمعطيات التاريخيه إنه على ٌ أن أعلن انه في 👈زمن تبليغ القرآن الي الناس . كانت اللغه المصرية القديمة قد اختفت منذ قرنين من الذاكرة البشرية وبقيت هكذا الي القرن التاسع عشر 👉 لذلك فليس بإمكاننا ان نعرف أن ملك مصر في زمن يوسف يجب ان يدعي بلقب غير المذكور في الكتاب المقدس دقة اختيار الكلمات في هذا الموضوع في نص القرآن تثير التفكير"
راجع موريس بوكاي 'Moise et Pharaon'
بالمناسبة موريس بوكاي هو طبيب فرنسي اعلن اسلامه وتركه للمسيحيه بعد ان قام بدراسة الكتاب المقدس والقرآن الكريم في ضوء العلم الحديث فتبين له كم رهيب من الاخطاء التاريخية والعلمية والفاظ اباحيه في الكتاب المقدس وخلو القرآن من هذه المثالب وقام بتأليف كتاب "تحميل كتاب التوراة والإنجيل والقرآن والعلم" وها هو لينك الكتاب
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%...8%A7%D9%8A-pdf
وقد حاول علماء المسيحيه الرد عليه مثل وليام كامبل ولكن في الحقيقة وليام كامبل اقام مناظرة مع الدكتور ذاكر نايك تلميذ الشيخ ديدات رحمه الله فاتضح لنا وجود اخطاء علميه في الكتاب المقدس من الصعب التهرب منها وهذا لينك المناظره
https://youtu.be/zF3AHThcfFg
⬛وكما رأينا ان القرأن الكريم اراد ان يفرق بين حاكم مصر الأجنبي علي ايام 👈يوسف الصديق👉 في عهد الهكسوس فأطلق عليه لقب👈 ملك 👉 وبين حاكم مصر الوطني علي 👈 ايام موسي 👉 فأطلق عليه
لقب👈 فرعون 👉 وهو اللقب الذي كان يطللق علي ملوك مصر منذ عهد اخناتون وإذا ما عدنا الي التوراه لوجدنا ان الحقائق التاريخية تقف ضد ما اوردته التوراه بشأن استعمال لقب فرعون اذ👈 أنها اطلقته علي حاكم مصر ايام يوسف مع انه لم يكن مصري فرعوني بل كان واحد من الهكسوس المحتلين وقد شهدت المراجع المسيحيه علي هذا الخطأ التاريخي وبذلك يتضح لنا الاعجاز التاريخي في القرآن في مقابل الخطأ التاريخي للكتاب المقدس وبالتالي القرأن فقط هو ما يستحق لقب كلمة الله.
١-الرسالة الثانية إلى تيموثاوس الأصحاح 3 عدد 16
16 كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،
٢-رسالة بطرس الثانية الأصحاح 1 اية 21
21 لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.
ولو وجهنا النص الي شخص مسلم سيذكر لنا ايضا نصوص تتحدث عن الوحي والإلهام مثل:
١- ﴿وَإِذا تُتلى عَلَيهِم آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذينَ لا يَرجونَ لِقاءَنَا ائتِ بِقُرآنٍ غَيرِ هذا أَو بَدِّلهُ قُل ما يَكونُ لي أَن أُبَدِّلَهُ مِن تِلقاءِ نَفسي إِن أَتَّبِعُ إِلّا ما يوحى إِلَيَّ إِنّي أَخافُ إِن عَصَيتُ رَبّي عَذابَ يَومٍ عَظيمٍ﴾ [يونس: ١٥]
٢- ﴿ذلِكَ مِمّا أَوحى إِلَيكَ رَبُّكَ مِنَ الحِكمَةِ وَلا تَجعَل مَعَ اللَّهِ إِلهًا آخَرَ فَتُلقى في جَهَنَّمَ مَلومًا مَدحورًا﴾ [الإسراء: ٣٩]
٣- ﴿اتَّبِع ما أوحِيَ إِلَيكَ مِن رَبِّكَ لا إِلهَ إِلّا هُوَ وَأَعرِض عَنِ المُشرِكينَ﴾ [الأنعام: ١٠٦]
٤- ﴿قُل أَيُّ شَيءٍ أَكبَرُ شَهادَةً قُلِ اللَّهُ شَهيدٌ بَيني وَبَينَكُم وَأوحِيَ إِلَيَّ هذَا القُرآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُم لَتَشهَدونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخرى قُل لا أَشهَدُ قُل إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَإِنَّني بَريءٌ مِمّا تُشرِكونَ﴾ [الأنعام: ١٩]
٤- ﴿قُل لا أَقولُ لَكُم عِندي خَزائِنُ اللَّهِ وَلا أَعلَمُ الغَيبَ وَلا أَقولُ لَكُم إِنّي مَلَكٌ إِن أَتَّبِعُ إِلّا ما يوحى إِلَيَّ قُل هَل يَستَوِي الأَعمى وَالبَصيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرونَ﴾ [الأنعام: ٥٠]
والقرأن ملئ بمثل هذه الايات ولكن كما رأينا ان اثبات اي منهم كلمة الله من داخل الكتاب نفسه لن تجدي نفعا فيجب ان نبحث عن طريقه اخري لمعرفة ايهم كلمة الله مثلا من الممكن ان ننظر الي محتوي كل منهم وتحديدا الامور المشتركه بينهم مثل قصص الانبياء فالانبياء في القرأن هم افضل خلق الله
﴿وَتِلكَ حُجَّتُنا آتَيناها إِبراهيمَ عَلى قَومِهِ نَرفَعُ دَرَجاتٍ مَن نَشاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكيمٌ عَليمٌوَوَهَبنا لَهُ إِسحاقَ وَيَعقوبَ كُلًّا هَدَينا وَنوحًا هَدَينا مِن قَبلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ داوودَ وَسُلَيمانَ وَأَيّوبَ وَيوسُفَ وَموسى وَهارونَ وَكَذلِكَ نَجزِي المُحسِنينَوَزَكَرِيّا وَيَحيى وَعيسى وَإِلياسَ كُلٌّ مِنَ الصّالِحينَوَإِسماعيلَ وَاليَسَعَ وَيونُسَ وَلوطًا وَكُلًّا فَضَّلنا عَلَى العالَمينَ﴾ [الأنعام: ٨٣-٨٦] هكذا يكون التكريم والتفضيل وليس الاتهام بالزنا والافعال المشينه كما يصفهم الكتاب المقدس
1- فهذا نبيه لوط زنى بابنتيه (تكوين 19: 30-38)
2- وداود زنى بامرأة أوريا جاره وقتله بخيانة عظمى لجيشه صموئيل الثانى 11: 1-27
3- وهارون عبد العجل (خروج 32: 1-6)
4-و سليمان ارتد آخر عمره وعبد الأوثان (ملوك الأول 11: 1-13)
5- و آحاز عَبَدَ الأوثان (ملوك الثانى 16: 2-4، وأيضاً أخبار الثانى 28: 2-4)
6- ويربعام يعبد الأوثان (ملوك الأول 14: 9)
7- وإبراهيم يفضل الدياثة وبيع شرف زوجته عن رضوان الله وجنته (تكوين12: 11-16)
8- وموسى وهارون خانا الرب: تثنية 32: 51
9- ورأوبين يزنى بزوجة أبيه بلهة (تكوين 35: 22 ؛ 49: 3-4)
10-و نبى الله يعقوب يصارع الرب ويغلبه (تكوين 32: 22-30)
11- ونبى الله يعقوب يضحك على الرب وأبيه ويسرق النبوة من أخيه (تكوين 27)
12- ويهوذا يزنى بثامار زوجة ابنه (تكوين 38: 12-30)
13- وأمنون بن داود زنى بأخته ثامار (صموئيل الثانى 13: 1-39)
وهذا الامر كفيل بأن يجعلنا نتساءل في هذا الامر فلو كان القرأن ليس وحي فما مصلحة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من تبرئة الأنبياء من هذه الاتهامات ونأتي عند النقطه الاهم هنا وهي قصة سيدنا يوسف عليه السلام فالكتاب المقدس لم يوجه له اي اتهام بالزنا او غيره فهو شخص صالح في القرأن والتوراه ولكن بالطبع تختلف القصه في نقاط مهمه فقصة يوسف التوراتيه مجرد فصول في روايه كبري تتابع احداثها وتتلاحق انفاسها دون ان تصعد بالقارئ الي الحقيقه العليا والرساله الكبري التي افني الأنبياء اعمارهم من اجلها وهي حقيقة التوحيد ونبذ الشرك....فغاية القصه التوراتيه قد اخُتزلت في انتصار طفل مظلوم علي اخوته الذين جاروا عليه وفي المقابل يشير القرأن بجلاء الي ان التوحيد هو محور الأنبياء وجوهر دعوتهم ووقود حركتهم، اذ تظهر الايات القرأنيه يوسف عليه السلام وهو في قلب المحنه وظلمات السجن لا يترك فرصه لدعوة الناس الي التوحيد الا ويستغلها ويتضح ذلك في هذه الايات:
(إِنّي تَرَكتُ مِلَّةَ قَومٍ لا يُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَهُم بِالآخِرَةِ هُم كافِرونَوَاتَّبَعتُ مِلَّةَ آبائي إِبراهيمَ وَإِسحاقَ وَيَعقوبَ ما كانَ لَنا أَن نُشرِكَ بِاللَّهِ مِن شَيءٍ ذلِكَ مِن فَضلِ اللَّهِ عَلَينا وَعَلَى النّاسِ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَشكُرونَيا صاحِبَيِ السِّجنِ أَأَربابٌ مُتَفَرِّقونَ خَيرٌ أَمِ اللَّهُ الواحِدُ القَهّارُما تَعبُدونَ مِن دونِهِ إِلّا أَسماءً سَمَّيتُموها أَنتُم وَآباؤُكُم ما أَنزَلَ اللَّهُ بِها مِن سُلطانٍ إِنِ الحُكمُ إِلّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ﴾ [يوسف: ٣٧-٤٠]
كما ان طول الروايه التوراتيه لقصة يوسف وكثرة الاسماء والتفاصيل افقداها الحكمه والموعظه فالرواية التوراتيه طولها يبلغ ثلاثة أضعاف الروايه القرأنيه في حين يظهر امر الوعظ والحكمه بجلاء في النص القرأني من خلال اختصار الاسماء والأماكن والازمنه ويتضح ذلك من هذه الايات :
﴿لَقَد كانَ في قَصَصِهِم عِبرَةٌ لِأُولِي الأَلبابِ ما كانَ حَديثًا يُفتَرى وَلكِن تَصديقَ الَّذي بَينَ يَدَيهِ وَتَفصيلَ كُلِّ شَيءٍ وَهُدًى وَرَحمَةً لِقَومٍ يُؤمِنونَ﴾ [يوسف: ١١١]
﴿نَحنُ نَقُصُّ عَلَيكَ أَحسَنَ القَصَصِ بِما أَوحَينا إِلَيكَ هذَا القُرآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبلِهِ لَمِنَ الغافِلينَ﴾ [يوسف: ٣]
كما ان طول القصه التوراتيه ادي الي تخبط المؤلف المجهول للتوراه ويتضح ذلك من هذا النص الذي يظهر ان الكاتب المجهول لايجيد الحساب
(8 وَهذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ جَاءُوا إِلَى مِصْرَ: يَعْقُوبُ وَبَنُوهُ. بِكْرُ يَعْقُوبَ رَأُوبَيْنُ. 9 وَبَنُو رَأُوبَيْنَ: حَنُوكُ وَفَلُّو وَحَصْرُونُ وَكَرْمِي. 10 وَبَنُو شِمْعُونَ: يَمُوئِيلُ وَيَامِينُ وَأُوهَدُ وَيَاكِينُ وَصُوحَرُ وَشَأُولُ ابْنُ الْكَنْعَانِيَّةِ. 11 وَبَنُو لاَوِي: جِرْشُونُ وَقَهَاتُ وَمَرَارِي. 12 وَبَنُو يَهُوذَا: عِيرٌ وَأُونَانُ وَشِيلَةُ وَفَارَصُ وَزَارَحُ. وَأَمَّا عِيرٌ وَأُونَانُ فَمَاتَا فِي أَرْضِ كَنْعَانَ. وَكَانَ ابْنَا فَارَصَ: حَصْرُونَ وَحَامُولَ. 13 وَبَنُو يَسَّاكَرَ: تُولاَعُ وَفَوَّةُ وَيُوبُ وَشِمْرُونُ. 14 وَبَنُو زَبُولُونَ: سَارَدُ وَإِيلُونُ وَيَاحَلْئِيلُ. 15 هؤُلاَءِ بَنُو لَيْئَةَ الَّذِينَ وَلَدَتْهُمْ لِيَعْقُوبَ فِي فَدَّانَ أَرَامَ مَعَ دِينَةَ ابْنَتِهِ. جَمِيعُ نُفُوسِ بَنِيهِ وَبَنَاتِهِ👈 ثَلاَثٌ وَثَلاَثُونَ👉. سفر التكوين15-8:46
فهم 32 شخص فقط لكن الكاتب اخطأ في العدد وكتبهم33 بدل من 32
رأوبين
2. حنوك
3. فلو
4. حصرون
5. كرمي
6. شمعون
7. يموئيل
8. يامين
9. أوهد
10. ياكين
11. صوحر
12. شأول
13.لاوي
14. جرشون
15. قهات
16. مراري
17. يهوذا
18. شيلة
19. فارص
20. زارح
21. حصرون
22.حامول
23. يساكر
24. تولاع
25. فوة
26. يوب
27. شمرون
28. زبولون
29. سارد
30. إيلون
31. ياحلئيل
32. دينة
33. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من يتبرع بإضافة الاسم ال 33
سيسرع احدهم، فيقول: يعقوب هو الاسم المفقود!!! لقد تم حسابه ضمن أسماء أبنائه!!
أرجوك : اقرأ النص، فهو يقول: ((جميع نفوس بنيه وبناته ثلاث وثلاثون))، فهل يعقوب واحد من بني يعقوب ام من بناته؟
رئيس ما يسمى بإسرائيل (زلمان شازار) (ت1974م) ينقل لنا عن الراباي مشوى هعخبري (من علماء القرن التاسع) أنه اقترح تعديل النص ليصبح ((جميع نفوس بنيه وبناته اثنان وثلاثون))، لكن بقية المعلمين اليهود رأوا إبقاء النص على حاله.. لن ينتبه أحد.
ويبقى السؤال : من يتبرع لنا بإحضار الاسم ال33؟؟
صدقوني .. لا جواب إلا أن يقول أحدهم : هل يتغير الدين بسبب ضياع هذا الاسم؟ هل ستنقض عقائد المسيحية؟
وأجيب: لا .. لو حذفنا سفر التكوين كله وما بعده وما بعده .. لن تضيع عقيدة مسيحية .. لأن عقائدكم لا تعتمد بالدرجة الاولى على الكتاب..
عموما .. انا لا أناقش هذا.. يا سادة .. أنا أسأل ببراءة: ما اسم الشخص ال؟؟؟ من أبناء يعقوب من ليئة؟وهل الروح القدس لا يجيد العد؟؟؟
⬛غاب ذكر الاخره بصوره تامه في القصه التوراتيه وكأن الدنيا هي دار العمل والجزاء في نفس الوقت في حين ينفرد القرأن الكريم بذكر الاخره وانها مأل كل حي
﴿وَكَذلِكَ مَكَّنّا لِيوسُفَ فِي الأَرضِ يَتَبَوَّأُ مِنها حَيثُ يَشاءُ نُصيبُ بِرَحمَتِنا مَن نَشاءُ وَلا نُضيعُ أَجرَ المُحسِنينَ﴾ [يوسف: ٥٦]
⬛ ونأتي عند اهم نقطه وهي اسم حاكم مصر وقت وجود سيدنا يوسف عليه السلام في مصر فقد اطلق عليه القرأن الكريم لقب 👈 الملك 👉وهذه بعض الايات من سورة يوسف
﴿وَقالَ👈 المَلِكُ 👉ائتوني بِهِ فَلَمّا جاءَهُ الرَّسولُ قالَ ارجِع إِلى رَبِّكَ فَاسأَلهُ ما بالُ النِّسوَةِ اللّاتي قَطَّعنَ أَيدِيَهُنَّ إِنَّ رَبّي بِكَيدِهِنَّ عَليمٌقالَ ما خَطبُكُنَّ إِذ راوَدتُنَّ يوسُفَ عَن نَفسِهِ قُلنَ حاشَ لِلَّهِ ما عَلِمنا عَلَيهِ مِن سوءٍ قالَتِ امرَأَتُ العَزيزِ الآنَ حَصحَصَ الحَقُّ أَنا راوَدتُهُ عَن نَفسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصّادِقينَذلِكَ لِيَعلَمَ أَنّي لَم أَخُنهُ بِالغَيبِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهدي كَيدَ الخائِنينَوَما أُبَرِّئُ نَفسي إِنَّ النَّفسَ لَأَمّارَةٌ بِالسّوءِ إِلّا ما رَحِمَ رَبّي إِنَّ رَبّي غَفورٌ رَحيمٌوَقالَ المَلِكُ ائتوني بِهِ أَستَخلِصهُ لِنَفسي فَلَمّا كَلَّمَهُ قالَ إِنَّكَ اليَومَ لَدَينا مَكينٌ أَمينٌ﴾ [يوسف: ٥٠-٥٤]اما في الكتاب المقدس فقد اطلق عليه اسم 👈فرعون 👉
14 فارسل👈 فرعون👉 ودعا يوسف. فاسرعوا به من السجن. فحلق وابدل ثيابه ودخل على 👈فرعون.👉
15 فقال👈 فرعون 👉ليوسف حلمت حلما وليس من يعبّره. وانا سمعت عنك قولا انك تسمع احلاما لتعبّرها.
25 فقال يوسف 👈لفرعون👉 حلم فرعون واحد. قد اخبر الله 👈فرعون 👉بما هو صانع.
46 وكان يوسف ابن ثلاثين سنة لما وقف قدام فرعون ملك مصر. فخرج يوسف من لدن فرعون واجتاز في كل ارض مصر
46 وكان يوسف ابن ثلاثين سنة لما وقف قدام فرعون ملك مصر. فخرج يوسف من لدن👈 فرعون👉 واجتاز في كل ارض مصر. (التكوين ٤١)
📚والسؤال هنا ايهم قد اصاب وايهم اخطأ؟!
📕 الحقيقه هي أن يعقوب وأولاده نزلوا مصر في عصر الهكسوس لا في عصر الفراعنة لذلك القرأن اطلق علي حاكم مصر لقب ملك ولم يقع 👈في الخطأ الذي وقع فيه الكتاب المقدس الذي اطلق علي حاكم مصر لقب فرعون 🖋️يقول القس الدكتور عيسي دياب:
"ان نزول يعقوب وعائلته الي مصر في👈 زمن الهكسوس يتطابق مع الخلفيه التاريخيه 👉 إذ ان نزولهم كان بسلام وكان مرحباً بهم في مصروأُسكنوا في افضل اراضي مصر وقرب البلاط الملكي في👈 زمن الهكسوس 👉ومما 👈ومما يزيد الاعتقاد بتقارب ما بين العبرانيين والهكسوس ،انه اُكتشف اسماء بعض النبلاء من الهكسوس في مصر كانت مستعمله عند العبرانيين يعقوب وهور"انتهي الاقتباس
📕كتاب 'العهد القديم وعالمه وتحدياته . الجزء الاول.صفحه155'
🖋️يقول الخوري بولس الفغالي :
"من الواضح ان بني إسرائيل أقاموا في مصر مستندين الي وجود الهكسوس هناك"
📕كتاب 'المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم 'صفحه 1343
🖋️تقول دائرة المعارف الكتابيه :
"لو ان يوسف عاش حوالي ١٧٠٠ق.م فيكون قد عاصر الاسره الثالثة عشر ، 👈اوائل عصر الهكسوس فيكون معني ذلك ان الملك الذي استوزره كان احد ملوك الهكسوس "انتهي الاقتباس
📕' دائرة المعارف الكتابيه المجلد السادس ' صفحه 38
ويقول الدكتور موريس بوكاي:
"عباره اخري وردت في صورة يوسف يبدو لي انها تحتاج إلي إشارة خاصة،لأنها تمثل مطابقه كامله للإستعمال الذي كان في زمن يوسف ،كما هو مثبت في التاريخ . انا جد مدين البروفسور جاك بيرك انه لفت انتباهي منذ عدة سنين الي الامر التالي : لقب الحاكم في سورة يوسف خمس مرات (الايات ٤٣,و٥٠و٥٤و٧٢و٧٦) دائما باسم
👈ملك 👉 ولم يلقب البته بلقب فرعون الذي اختص به القرأن الحاكم في الزمن الذي جرت فيه الأحداث المتعلقه بموسي وذلك في خمس وستين مره .👈استعمل الكتاب المقدس كما اشرت في الجزء الاول من كتابي.كلمة فرعون في جميع نصوصه للدلاله علي حاكم مصر لا فقط في زمن يوسف (القرن السابع عشر ق.م)بل حتي قبل ذلك في زمن ابراهيم (تكوين١٨)لم يعرف ملك مصر بلقب فرعون الا منذ حكم امينوفيس الرابع، اي في الربع الثاني من القرن الرابع عشر قبل المسيح كل استعمال لكلمة فرعون للدلاله علي ملك مصر قبل هذا العصر هو👈 خطأ تاريخي :ارتكب محررو الكتاب المقدس هذا الخطأ لما كانوا يستعملون لغة زمانهم عند تأليفهم الكتاب المقدس .في المقابل فإن استعمال هذه الكلمه للأحداث الاقرب لنا كزمن موسي هي مطابقه للمعطيات التاريخيه إنه على ٌ أن أعلن انه في 👈زمن تبليغ القرآن الي الناس . كانت اللغه المصرية القديمة قد اختفت منذ قرنين من الذاكرة البشرية وبقيت هكذا الي القرن التاسع عشر 👉 لذلك فليس بإمكاننا ان نعرف أن ملك مصر في زمن يوسف يجب ان يدعي بلقب غير المذكور في الكتاب المقدس دقة اختيار الكلمات في هذا الموضوع في نص القرآن تثير التفكير"
راجع موريس بوكاي 'Moise et Pharaon'
بالمناسبة موريس بوكاي هو طبيب فرنسي اعلن اسلامه وتركه للمسيحيه بعد ان قام بدراسة الكتاب المقدس والقرآن الكريم في ضوء العلم الحديث فتبين له كم رهيب من الاخطاء التاريخية والعلمية والفاظ اباحيه في الكتاب المقدس وخلو القرآن من هذه المثالب وقام بتأليف كتاب "تحميل كتاب التوراة والإنجيل والقرآن والعلم" وها هو لينك الكتاب
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%...8%A7%D9%8A-pdf
وقد حاول علماء المسيحيه الرد عليه مثل وليام كامبل ولكن في الحقيقة وليام كامبل اقام مناظرة مع الدكتور ذاكر نايك تلميذ الشيخ ديدات رحمه الله فاتضح لنا وجود اخطاء علميه في الكتاب المقدس من الصعب التهرب منها وهذا لينك المناظره
https://youtu.be/zF3AHThcfFg
⬛وكما رأينا ان القرأن الكريم اراد ان يفرق بين حاكم مصر الأجنبي علي ايام 👈يوسف الصديق👉 في عهد الهكسوس فأطلق عليه لقب👈 ملك 👉 وبين حاكم مصر الوطني علي 👈 ايام موسي 👉 فأطلق عليه
لقب👈 فرعون 👉 وهو اللقب الذي كان يطللق علي ملوك مصر منذ عهد اخناتون وإذا ما عدنا الي التوراه لوجدنا ان الحقائق التاريخية تقف ضد ما اوردته التوراه بشأن استعمال لقب فرعون اذ👈 أنها اطلقته علي حاكم مصر ايام يوسف مع انه لم يكن مصري فرعوني بل كان واحد من الهكسوس المحتلين وقد شهدت المراجع المسيحيه علي هذا الخطأ التاريخي وبذلك يتضح لنا الاعجاز التاريخي في القرآن في مقابل الخطأ التاريخي للكتاب المقدس وبالتالي القرأن فقط هو ما يستحق لقب كلمة الله.
الملفات المرفقة
