اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
مقام العذراء مريم الطّاهرة و ابنها المسيح عليهما أزكى سلام في الفكر الإسلامي محفوظ.
ماخطّ قلمي لا يعدو مجرّد نقل لما يتدواله مفسّرو كتاب النّصارى المسمّى مقدس .
به وجب التنويه و التنبيه .
نقرأ من تفسير ديفيد كوزيك المتكلّم بإرشاد و إلهام و توجيه من روح النّصارى القُدُس :
2020 © تفسير ديفيد كوزيك - خدمة الكلمة الثابتة
ديفيد كوزيك, الكلمة الثابتة
لوقا 2: 4-7
ديفيد كوزيك, الكلمة الثابتة
لوقا 2: 4-7
ثانياً. ميلاد يسوع المسيح
أ ) الآيات (٤-٧): وصول يوسف وريم إلى بيت لحم، وولادة يسوع.
. فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضًا مِنَ ٱلْجَلِيلِ: كانت المسافة من الناصرة إلى بيت لحم حوالي ١٢٩ كيلومتر. لم تكن هذه مسافة قصيرة في تلك الأيام. كانت رحلة متعبة وتكلف الوقت والمال.
٢.مَعَ مَرْيَمَ ٱمْرَأَتِهِ ٱلْمَخْطُوبَةِ
وَهِيَ حُبْلَى
: غالباً ما نعتقد أن مريم كانت في أواخر حملها عندما قامت بتلك الرحلة، ولكن هذا قد لا يكون يبدو صحيحاً على الإطلاق.
ربما حرص يوسف على اخراجها من الناصرة بأسرع وقت تجنباً للفضيحة.
يخبرنا لوقا أنه بينما كانوا في بيت لحم: تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ.
وفقاً للقانون الروماني، لم يكن على مريم أن تذهب مع يوسف للإكتتاب، ولكن كان من المنطقي حينها أن تذهب مع يوسف، خاصة لأنها كانت في المراحل الأخيرة
من الحمل المثير للجدل
–
وبكل تأكيد سيتسبب في الكثير من القيل والقال في الناصرة.
علّقَ ليفيلد (Liefeld): “من الممكن انه استخدم أمر الإمبراطور كوسيلة لإبعاد مريم عن القيل والقال والضغط النفسي في قريتها. فقد سبق وقبلها كزوجته (متى ٢٤:١)، وبقيت خطيبته (لوقا ٥:٢)، وتعهد أن يتزوجها، حتى بعد الولادة.”
تعليق