هل كُتِبت اسفار الكتاب المقدس علي يد 40 قديس ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

Islam soldier مسلم سني اكتشف المزيد حول Islam soldier
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Islam soldier
    2- عضو مشارك

    • 4 فبر, 2022
    • 146
    • طالب
    • مسلم سني

    هل كُتِبت اسفار الكتاب المقدس علي يد 40 قديس ؟

    هل كُتِبت اسفار الكتاب المقدس علي يد 40 قديس ؟ الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الامين.
    اما بعد:
    من الاكاذيب التي يرددها المدافعون عن الكتاب المقدس ويروجون لها بين البسطاء هو ان الكتاب المقدس قد تم تأليفه بإرشاد من الروح القدس ودونه اربعون قديس علي مر مئات السنين ولكن هذه ليست الا دعوي كاذبه ومتهافته لا يوجد عليها دليل فأغلب اسفار الكتاب المقدس مجهولة الكاتب واعترف بذلك العديد من العلماء المسيحيين الاكادميين بمراجعة كتاب (على عتبة الكتاب المقدس) للاب جورج سابا الفصل الأول (كتاب الإنسان ,نشأة الكتاب المقدس ) : "إلا أن هذا الكتاب
    هو في الوقت نفسه كتاب بشري ,بل مجموعة كتب ,تركها لنا كتاب منهم المعروفون ومنهم المجهولون .
    وقد تحدثنا عن اسفار العهد القديم في مقال سابق
    https://www.hurras.org/vb/forum/%D8%...AF%D9%8A%D9%85


    والان سنتحدث عن اسفار العهد الجديد
    الاناجيل بشكل عام:
    ⬛الشاهد الاول:
    񆠠كتاب {قاموس الكتاب المقدس } الصفحة 121📕
    "الأناجيل الأربعة القانونية : نسب الكتاب المسيحيون في القرن الثاني الميلادي ,الأربعة أناجيل إلى متى ومرقس ولوقا ويوحنا "
    ⬛ الشاهد الثاني:
    📕كتاب «تاريخ الكتاب المقدس» لمؤلفيه : ستيفن ميلر وروبرت هوبر ، دار الثقافة ، صفحة 209 :
    " كما تناول الشك مصادر من العهد الجديد ومن كتبوها في السنوات المبكرة من النقد الكتابي ، ففي البداية بدأ العلماء يعتقدون أن ليست كل الرسائل المنسوبة لبولس قد كتبها هو . فلعل البعض منها كتبها تلاميذه الذين استعاروا اسم بولس ليضفوا عليه أهمية أكبر (وكانت هذه عادة شائعة في عصور الكتاب المقدس) ، وسرعان ما ظهرت آراء كثيرة عن أي الرسائل التي كتبها بولس حقا ، كما بدأ العلماء يتساءلون عمن كتب الأناجيل ، ومتى كتبوها ؟ قائلين أن أسماء البشيرين متى ، مرقص ، يوحنا ولوقا ، لم تطبق على الأناجيل إلا في القرن الثاني "
    ⬛ الشاهد الثالث:
    ⁦🖋️⁩يقول العالم اللاهوتي اد ساندرز في كتابه The Historical Figure of Jesus الصفحة 63 ,64:
    "لا نعرف من كتب الأناجيل. حاليا لديهم عناوين (حسب متى) ، (وفقا لمرقس) (وفقا لوقا) و وفقا ليوحنا .. تشير الأدلة الحالية إلى أن الأناجيل ظلت بلا عنوان حتى النصف الثاني من القرن الثاني ..."
    ⬛ الشاهد الرابع:
    📚 تقول الترجمة اليسوعية في مدخل العهد الجديد صفحة 7 : "ولم تجر العادة ان يطلق على هذه المجموعة عبارة العهد الجديد الا فى القرن الثانى…"
    ⬛الشاهد الخامس:
    񆠠كتاب «مدخل إلى العهد الجديد» لكاتبه "موريس تاوضروس" دار القديس يوحنا الحبيب للنشر ، الصفحة 13 : " هناك عناوين مختلفة تعطى للبشائر ، أقصرها العنوان التالي :(حسب متّى) ،(حسب مرقس)
    وفي بعض المخطوطات تحمل العنوان على الشكل الآتي : (الإنجيل حسب متى) وفي أخرى تحكل العنوان على الشكل التالي (إنجيل حسب متى) وترجع هذه العناوين لعهد قديم ، وإن كان يبدو أن هذه التسمية قد وضعها النساخ ولم تكن كذلك من البداية"
    ⬛الشاهد السادس:
    񆠠كتاب «رؤية علوية للأسفار المقدسة تأليف جريج دي.أليرت» مقدمة في تكوين العهد الجديد الصفحة 71 يقول عن الأناجيل :
    "لا يعني ببساطة معيار الرسولية أن الرسول كتب الوثيقة ,إنها لحقيقة مثيرة أن الأناجيل الأربعة التي قبلت كقانونية كلها وثائق مجهول مؤلفها
    ⬛الشاهد السابع:
    بارت إيرمان في كتابه "كيف تحول يسوع إلى(الله)?" صفحه ٥١
    "كتبت هذه الأناجيل من قبل مجاهيل -مؤلفوا الأناجيل لا يعرفون عن أنفسهم أبدا ضمن الأناجيل - وتم تداولها لاحقا.
    بلا إسم مؤلف لعقود قبل أن يدعي اي شخص انه قد كتبها
    هؤلاء الأشخاص الأربعة .أول عزو مؤكد لهذه الكتب إلى هؤلاء المؤلفين هو بعد قرن من إنتاجها ."
    ⬛ انجيل متى :
    📕الشاهد الاول:
    񆠠كتاب «تاريخ الكتاب المقدس» دار الثقافة ، الصفحة 74 : " و بناء على تقليد قديم ، كتب متّى جامع الضرائب الذي دعاه الرب يسوع رسولا ، هذا الإنجيل ، غير أن الحقيقة أنه لايبدو أن الكاتب كان شاهد عيان ، حيث أنه اعتمد على مرقس ومصادر أخرى للحصول على مادته . وأول من ذكر متّى كاتب الإنجيل هو «بابياس» الأسقف في القرن الثاني
    وهو الذي ذكر أن مرقس كان أول من كتب الإنجيل الأقدم عهدا ، وقال بابياس : إن متّى جمع أقوال يسوع في اللغة العبرية ، غير أن كلمة أقوال لا تعني إنجيلا مثل الذي بين أيدينا ، علاوة على ذلك انجيل متى مكتوب باليونانية وليس بالعبرية وقد استخدم مراجع يونانية (منها مرقس بالتأكيد) "
    ⬛الشاهد الثاني:
    📕كتاب {المدخل إلى العهد الجديد لفهيم عزيز }، ط: دار الثقافة، ص245 يقول عن إنجيل متى : «إننا لا نستطيع أن نعطيه اسما، قد يكون متى الرسول، وقد يكون غيره»
    ⬛الشاهد الثالث:
    📚 كتاب (موسوعة آباء الكنيسة ,الجزء الأول ) الصفحة 102 يقول عن إنجيل متى وشخصية متى :
    "إننا لا نعرف سوى القليل عن كاتب إنجيل متى .... إن تاريخ إنجيل متى غير معروف "
    ⬛الشاهد الرابع:
    📚 كتاب (إنجيل متى بدايات الملكوت -الجزء الأول -لبولس الفغالي ) الفصل الأول , مدخل إلى إنجيل متى , الصفحة 15 يقول عن إنجيل متى : "لم يوَّقع الإنجيل الأول ,شأنه شأن سائر الأناجيل. وقد نسب في القرن الثاني إلى الرسول متى .مثل هذه النسبة لا تجد ما يسندها داخل نص الإنجيل .
    ⬛الشاهد الخامس
    񆠠كتاب (مدخل العهد الجديد لچون درين ) الصفحة 199 يقول عن إنجيل متى :
    "وكما في بقية الأناجيل فإن معرفة هوية كاتب الإنجيل بالضبط لا تصلح نقطة جوهرية لفهم الإنجيل ,فالإنجيل نفسه غير معَّرف ولا يدعي اي حجة بخصوص كاتبه ونحن تستطيع أن نتيقن انه رجل ولكن فيما إذا كان هو الرسول متى وفي اي مرحلة او في اي أسلوب فمن المستحيل قول هذا بيقينية ."
    ⬛ انجيل مرقس
    📕الشاهد الاول:
    񆠠كتاب {تاريخ الكتاب المقدس لمؤلفيه ستيفن ميلر وروبرت هوبر} ، ط: دار الثقافة ص72.يقول عن إنجيل مرقس : «لا يعرف على وجه اليقين من كتب هذا الإنجيل، وليس هناك ما يدل على أن مرقس هو المقصود، فاسم مرقس كان اسما شائعا في القرن الأول

    ⬛الشاهد الثاني:
    يقول العلامة فريدريك فايفي بروس ‏ او F.F BRUCE في كتابه New International Bible Commentary الصفحة 1156 عن إنجيل مرقس :" هذا الإنجيل مثل باقي الأناجيل الثلاثة القانونية الأخرى في العهد الجديد كتبه مجهول "
    ⬛الشاهد الثالث:
    📚 كتاب {الأناجيل الإزائية متى-مرقس-لوقا لبولس الفغالي } الصفحة 134 يقول عن إنجيل مرقس :
    "لا شيء في النص الإنجيلي يساعدنا على إستكشاف صاحب هذا الإنجيل .فالعنوان وضع في بداية القرن الثاني المسيحي ."
    ⬛الشاهد الرابع:
    يقول بارت إيرمان في كتابه العهد الجديد الفصل السابع عن إنجيل مرقس :
    "إنجيل مرقس : كُتب مَرقُس باللغة اليونانية حوالي عام 70 م. كان مؤلفه المجهول مسيحيًا ناطقًا باللغة اليونانية، وربما يعيش خارج فلسطين، وقد سمع العديد من القصص عن يسوع قبل أن يكتب روايته عن مجتمعه المسيحي".
    ⬛ انجيل يوحنا
    الشاهد الاول:
    񆠠كتاب «المدخل إلى العهد الجديد» لكاتبه القس فهيم
    عزيز ، دار الثقافة
    ، الصفحة : 546 : " ولكن من هو الذي كتب انجيل يوحنا ؟ هذا السؤال صعب
    والجواب عليه يتطلب دراسة واسعة غالبا ما تنتهي بالعبارة : لا يعلم إلا الله وحده من الذي كتب هذا الإنجيل"
    ⬛ الشاهد الثاني:
    📕񆠠كتاب { المدخل إلى إنجيل يوحنا لبيار نجم}، ص2 يقول عن إنجيل يوحنا: «لا أحد يستطيع التأكيد أن يوحنا هو كاتب هذا الإنجيل نفيًا وايجابًا
    الشاهد الثالث:
    📕 تقول (دائرة المعارف الأمريكية جـ16، صـ159 ) : " إن إنجيل يوحنا الذي انتسب صواباً أو خطأً إلى التلميذ الذي كان يسوع يحبه يعتبر الإنجيل المحبوب للكثيرين, بيد أن العلماء يجادلون فيه باعتباره جزءاً من: مشكلة يوحنا."

    الشاهد الرابع:
    📕 كتاب «تاريخ الكتاب المقدس» دار الثقافة صفحة 76 " الإنجيل الرابع المنسوب ليوحنا أكثرها شاعرية وعمقا لاهوتيا ، وكان آخر انجيل يكتب من بين الأناجيل الأربعة ، ولعله قد تعرض للتنقيح مرتين على الأقل حيث أنه يحتوي على مادة من الواضح أنها أضيفت إلى الإنجيل الأصل في زمن متأخر ، وقد تكون هذه المادة المضافة قد كتبت بمعرفة نفس الكاتب مثل الأصل ، أو من كاتب مختلف ، ومرة أخرى
    ليس من يعرف من كتب هذا الإنجيل"
    ⬛الشاهد الخامس:
    ترجمة الرهبانية اليسوعية»(مدخل انجيل يوحنا)
    جمعيات الكتاب المقدس في المشرق صفحة 286 :
    " هذه الملاحظات كلها تؤدي إلى الجزم بأن انجيل يوحنا ليس مجرد شهادة عيان دونت دفعة واحدة في اليوم الذي تبع الأحداث ، بل كل شيء يوحي خلافا لذلك ، بأنه أتى نتيجة لنضج طويل . لابد من الإضافة أن العمل يبدو مع كل ذلك ناقصا ، فبعض اللحامات غير محكمة و تبدو بعض الفقرات غير متصلة بسياق الكلام ..... فمن الراجح أن الإنجيل كما هو بين أيدينا أصدره بعض تلاميذ المؤلف ، فأضافوا عليه الفصل21
    ولاشك أنهم أضافوا أيضا بعض التعليق ( مثل : 2/4 ، وربما 1/4 ، 44/4 ، 39/7 ، 2/11 ، 35/19 ) أما رواية المرأة الزانية ( 53/7 - 11/8 ) فهناك إجماع على أنها من مرجع مجهول فأدخلت في زمن لاحق وهي مع ذلك جزء من قانون الكتاب المقدس اما المؤلف وتاريخ وضع الانجيل الرابع فلسنا نجد فى المؤلف نفسه أي دليل واضح عليهما"
    الشاهد السابع:
    📕񆠠كتاب «تاريخ الكتاب المقدس» دار الثقافة الصفحة 77 : " مراحل التطور : يرى كثير من العلماء أن انجيل يوحنا كمثل الأناجيل الثلاثة الأخرى قد اجتاز في ثلاثة مراحل من التطور :
    أولا : كان هناك روايات الشهود الذين عرفوا يسوع
    ثانيا : هذه الروايات تم صياغتها و تشكيلها لكي تركز على احتياجات الكنائس المبكرة أو المجتمعات المسيحية المبكرة
    و أخيرا قام أحد الأفراد في واحدة من هذه المجتمعات المسيحية بإعادة صياغة و تشكيل للمادة كتابة لتتناسب تماما مع احتياجات قرائه الأوائل "
    ⬛ رسائل بولس
    📕الشاهد الاول:
    📚 كتاب «المدخل إلى العهد الجديد» للقس فهيم عزيز ، دار الثقافة ، صفحة 471 " الرأي الثالث يقول إن كلا الرسالتين (كولوسي و أفسس) كتبهما اثنان من أتباع الرسول بعد موته معتمدين على تفكيره وكتاباته
    وذلك لأنهما يعكسان حالة في الكنيسة متأخرة عن وقت الرسول "
    📕 الشاهد الثاني:

    كتاب «المدخل إلى العهد الجديد» للقس فهيم عزيز ، دار الثقافة ، صفحة : 523-524
    من هو كاتب هذه الرسائل الثلاث ؟ (أي تيموثاوس الأولى و الثانية و تيطس) لو اعتمدنا على الرسائل نفسها لما كان هناك شك في أن الرسول بولس هو الذي كتبها إلى تلميذيه تيموثاوس و تيطس، وهذا ما اعتمدته الكنيسة على طول القرون حتى القرن 19 ، حينما انفجرت المناقشات حول صحة نسبتها إلى الرسول ، والى الآن لم ننته بعد ، فهناك جناح قوي جدا يرفض أن ينسبها كلها إليه ، وهناك جناح أخر يرفض أن ينسبها إلى غيره ، وهناك مجموعة من العلماء تشعر أن الرسائل تحتوي أجزاء كتبها الرسول و لكنها كما هي الآن خرجت من يد معلم كان من أتباع الرسول المعجبين به "
    📕 الشاهد الثالث:
    يقول بارت ايرمان في كتابه العهد الجديد الفصل 20 :
    هناك ثلاث رسائل لأفسس وكولوسي وأهل تسالونيكي الثانية، تسمى رسائل "بولس الثاني- بولس الأخر – بولس المزيف" "Deutero-Pauline" لأن العديد من العلماء يعتقد أن كل واحدة منها كتبها "بولس ثان" ، مؤلف لاحق (أو بالأحرى ثلاثة مؤلفين لاحقًا) تأثروا بشدة بتعاليم بولس (المصطلح "deutero-" يعني "الثاني"). يواصل العلماء مناقشة تأليف هذه الكتب. لا يزال معظمهم يعتقدون أن بولس لم يكتب رسالة أفسس وربما لم يكتب رسالة بولس إلى أهل كولوسي. ثبت أن قضية أهل تسالونيكي الثانية أكثر صعوبة إلى حد ما في حلها (انظر الفصل 25).
    📕الشاهد الرابع:
    كتاب (التفسير الحديث للكتاب المقدس -العهد الجديد رسالة افسس - ) الصفحة 18 يقول عن رسالة افسس :
    "إن مقارنة افسس مع رسائل بولس الأخرى بينت بعض الملامح التي اتخذت حجة ضد الفكر أن بولس هو الكاتب
    📕 الشاهد الخامس:
    񆠠كتاب «تاريخ الكتاب المقدس» دار الثقافة،صفحة
    69 : " ما هي الرسائل التي كتبها الرسول بولس؟
    هناك 13 رسالة منسوبة للرسول بولس ، ورسالة هي الرابعة عشرة (وهي الرسالة الى العبرانيين) كثيرا ما تنسب اليه رغم أنه لا يذكر بالتحديد أنه كاتبها ، وبعض العلماء المسيحيين الأوائل شكوا في كتابته لها
    في القرن الثاني الميلادي اقتبس أحد العلماء المدعو ترتليان من الرسالة الى العبرانيين ، وقال أن كاتبها هو برنابا ، وفي الواقع إن الرسائل التي كتبها الرسول بولس موضوع جدل مستمر ، ومع أن اسم بولس على 13 رسالة ، فإنه كان من المألوف في العصور القديمة أن يكتب التلاميذ باسم معلمهم و روحه ، كوسيلة لتكريمه و تطبيق تعاليمهم على المواقف المستجدة
    وهذا ما يقوله كثيرون من المعلمين في العصر الحديث ، إنه قد حدث مثلا مع الرسالة الثانية إلى تيموثاوس ، الرسالة الى تيطس اللتين تختلفان عن رسائل الرسول بولس الأخرى من عدة وجوه ، بما فيها أسلوب الكتابة "
    📕الشاهد السادس:
    كتاب «مدخل إلى الكتاب المقدس» (تحليل لأسفار العهدين القديم والجديد ، دار الثقافة ، الصفحة 556 : " من كتب الرسالة إلى العبرانيين ؟ نحن ببساطة لا نعرف الكاتب»
    📕 الشاهد السابع:
    لكنها لا تحمل عنوانا في مقدمتها ، إلا أن الإتجاه العام هو افتراض أن بولس هو من كتبها ، لكن (عب 2 : 3)تقول « إن الكاتب سمع رسالة الإنجيل من آخرين ، كانوا قد سمعوها بدورهم من فم الرب يسوع »
    بينما أكد بولس أنه لم يسمع الإنجيل من إنسان كما في (غلا 1 : 12)، عليه فقد يكون الكاتب هو برنابا اللاوي ، الذي لابد كان يعرف كل شيء عن الكهنة وعملهم . واحتمال ثالث أن يكون لوقا هو الكاتب ، لتشابه الأسلوب بين العبرانيين و انجيل لوقا وسفر أعمال الرسل . هناك رابع أن أَبُولُّس الذي كان يعرف ثيموثاوس معرفة جيدة.... وهناك أيضا عدد من التخمينات ، وفي النهاية علينا أن نقول إن لا أحد يعلم
    من هو كاتب هذه الرسالة "
    📕 الشاهد التاسع:
    񆠠مقدمة رسالة العبرانيين من الترجمة اليسوعية :
    "الأدلة التى تنقض صحة نسبة الرسالة إلى بولس كثيرة ….. أما الاهتداء إلى اسم الكاتب فلا سبيل إلى طلبه …. لابد من التسليم أننا نجهل اسم الكاتب ….. ليس فى المؤلف اشارة واضحة إلى الذين أرسل إليهم ….. لا يسعنا أن نحدد لها زمانا او مكانا "
    📕الشاهد العاشر:
    📚 يقول الأب ألبير فانوا اليسوعي ( كاثوليكى ) فى الصفحة 5 من كتابه دراسة في الرسالة إلى العبرانيين,ط. دار المشرق , بيروت:
    " هى ليست رسالة ولم يكتبها بولس ولم ترسل إلى العبرانيين "
    الشاهد رقم ١١:
    📚 تقول دائرة المعارف الكتابية مجلد5 ص180 ,دار الثقافة :
    " لا نعلم على وجه اليقين من كاتب هذه الرسالة … ولا يُذكر فى الرسالة إلى من كُتبت … أدرجها أحد الآباء بين أسفار العهد الجديد فى القرن الثانى "
    الشاهد رقم١٢:
    📚 كتاب يسوع بصفته إلها براين ج.رايت الصفحة 149 :
    "على الرغم من أن مؤلف رسالة العبرانيين هو
    مجهول ,فالكاتب كان على الأقل ذكرا معاصرا لتيموثاوس"
    📕الشاهد رقم ١٣:
    񆠠كتاب المدخل إلى العهد الجديد فهيم عزيز الصفحة
    689 يقول عن كاتب رسالة العبرانيين :
    "لكن الرأي الذي يجب أن نخرج به هو أن من كتب هذه الرسالة فالله وحده هو الذي يعلم كما قال اوريجانوس المصري "
    📕الشاهد رقم ١٣:
    񆠠كتاب تفسير الكتاب المقدس للمؤمن -العهد الجديد الجزء 3 - وليم ماكدونالد الصفحة 1296 يقول عن كاتب رسالة العبرانيين :
    "2-الكاتب :
    يبقى مؤلف هذه الرسالة مجهول الهوية "

    📕الشاهد رقم١٤:
    📚 كتاب أيعيدون اختراع شخصية يسوع الصفحة 130 يقول عن كاتب رسالة العبرانيين :
    "تعتبر رسالة العبرانيين عمل آخر مجهول الكاتب "
    ⬛رسائل يوحنا:
    📕الشاهد الاول:
    كتاب «مدخل إلى الكتاب المقدس» (تحليل لأسفار العهدين القديم والجديد ، دار الثقافة ، الصفحة 592 : " لا تخبرنا هذه الرسائل الثلاث (رسائل يوحنا) القصيرة إلا القليل عن كاتبها ، وأقرب ما نستطيع الوصول إليه أنه «الشيخ» الوارد في افتتاحية الرسالة الثانية و الرسالة الثالثة "

    📚 نفس المرجع السابق ، الصفحة 593 : " لماذا كتبت هذه الرسائل ؟ (رسائل يوحنا) . ليس هناك أي عنوان ، أي إشارة لشخص معين في الرسالة الأولى
    ويمكن أن تكون رسالة دورية قد كتبت لعدد من الكنائس ، التي كانت تعاني من نفس المشاكل "
    📕الشاهد الثاني:
    񆠠كتاب The Muratorian Fragment and the Development of the Canon by Geoffrey Mark Hahneman Pg 15
    ( the brevity of 3 john may explain the silence about it .
    With the possible exception of one phrase in papias , there is no explicit mention of 3 john untile the third century , and no clear citation from it until the fourth century.
    Moreover , whenever 3 john is disputed , 2 john is included with it in the dispute , but never 1 john.)
    الترجمة :-
    ( قصر رسالة يوحنا الثالثة يوضح ظاهرة الصمت بخصوصها .
    ربما باستثناء بابياس فإنه لا يوجد أي ذكر لرسالة يوحنا الثالثة حتي القرن الثالث , وليس هناك اقتباس واضح منها حتي القرن الرابع .
    علاوة علي هذا فإن يوحنا الثالثة كان مشكوك فيها وكذلك الثانية , بخلاف الأولي )
    📕سفر رؤيا يوحنا:
    الشاهد الاول:
    񆠠كتاب «مدخل إلى الكتاب المقدس» (تحليل للعهدين القديم والجديد) دار الثقافة ،الصفحة 611 : " كاتب سفر الرؤيا؟
    دعي اسم كاتب هذا السفر «يوحنا» أربع مرات 1 : 1 و 4 و 9 / 22 : 8) ، إلا أنه لم يدّعي أنه يوحنا الرسول ، و قد ادعى البعض أنه شخص آخر يحمل اسم يوحنا ليكون كاتب السفر ، وذلك للأسباب الآتية :
    لأن الأصل اليوناني للسفر غريب و غير عادي في لغته ، و يكاد يختلف كل الاختلاف عن لغة انجيل يوحنا ، وفي إنجيل يوحنا يحرص الكاتب على عدم ذكر اسمه ، إن المحبة و الحق وهما من الموضوعات المميزة في انجيل يوحنا ، ليس لهما وجود تقريبا في سفر الرؤيا "
    📕 الشاهد الثاني:
    الترجمة اليسوعية، دار المشرق بيروت، ص796 : " لا يأتينا سفر رؤيا يوحنّا ،بشيء من الإيضاح عن كاتبه لقد أطلق على نفسه اسم يوحنّا واسم نبي ولم يذكر قط أنه أحد الاثنيّ عشر التلاميذ. هناك تقليد على شيء من الثبوت،وقد عُثر على بعض آثاره منذ القرن الثاني ( الميلادي )،وورد فيه أن كاتب الرؤيا هو الرسول يوحنّا وقد نُسب إليه أيضا الإنجيل الرابع . بيد أنه ليس في التقليد القديم إجماع على هذا الموضوع وقد بقي المصدر الرسولي لسفر الرؤيا عرضة للشك مدّة طويلة في بعض الجماعات المسيحية إن آراء المُفسّرين في عصرنا مُتشعبة كثيراً ففيهم من يؤكد أن الاختلاف في الإنشاء والبيئة والتفكير اللاهوتي،يجعل نسبة سفر الرؤيا والإنجيل الرابع ، إلى كاتب واحد أمرا عسيرا . وهناك مُفسّرون يرون أن ظروف إنشاء سفر الرؤيا ،أشدّ تشعبا من ذلك بكثير ،فهو ليس مُؤلَّفا مُتجانسا بل محاولة غير مُحكمة لجمع أجزاء مُختلفة"
    ⬛ رسالة بطرس التانيه:
    📕: الشاهد الاول:
    كتاب (مفتاح العهد الجديد للبابا تواضروس الجزء الثاني ) الصفحة 233 يقول عن رسالة بطرس الثانية :
    "المرجح أن مكان كتابها رومه ,لكن لا يتضح لنا لمن أرسلت,كما أنها تختلف في أسلوبها وموضوعها عن الرسالة الأولى...ولكن ليس هناك شك على أنها لغير بطرس الرسول "
    وبالرغم من شجاعة البابا تواضروس الا ان داء التدليس منتشر في فكر الكنيسه فبعد كل هذا يدلس ويقول( لا شك ان كاتب الرساله هو بطرس )ولكن هذا يعتبر هذيان كما سترون الان
    ___
    ها هو اوريجانوس(١٨٥-٢٥٤)يقول :وبطرس الذي بنيت عليه كنيسة المسيح التي لا تقوي عليها ابواب الجحيم ترك رساله واحده معترف بها ولعله ترك رسالته الثانية ايضا ولكن هذا امر مشكوك فيه
    كتاب تاريخ الكنيسه ل يوسابيوس القيصري ص٢٧٥
    وبتصريح اوريجانوس يتضح لنا :
    ١-اوريجانوس كان يؤمن أن بطرس ترك رساله واحده معترف بها ويشك في وجود رساله غيرها من تأليف بطرس
    -----
    وبهذا يتضح لنا ان تواضروس كذاب حيث ان هناك من شك في امر الرساله الثانيه
    ويقول وليم باركلي :كان ينظر لهذه الرساله بعين الشك لفتره طويله وعدم الاكتراث بها واننا لا نجد لها اثرا حتي عام بعد ٢٠٠م ولا نجدها مدرجه ضمن لائحة موراتوري التي يرجع تاريخها الي سنة ١٧٠م والتي كانت اول قاءمه رسميه بأسماء اسفار العهد الجديد وان اكليمندس لم يكتب شئ عن هذه الرساله ضمن ما كتبه عن محتويات اسفار الكتاب المقدس وعلق ديديموس على الرساله وختم بالقول لا يغيب عن بالنا ان هذه الرساله مشكوك في صحتها وقد تقرأ امام الناس ولكنها ليست من ضمن اسفار الكتاب القانونية وقال يوسابيوس ان الرساله المعروفه باسم رسالة بطرس التانيه نحن نعرف حسب ما تسلمناه انها غير قانونيه ،كما انها لم تدرج ضمن اسفار الكتاب المقدس حتى القرن الرابع
    كتاب تفسير العهد الجديد رساءل يعقوب وبطرس صفحه ٣٣٩
    وبالتالي يتضح لنا مما سبق ان
    ١- اسلوب الرساله مختلف عن اسلوب رسالة بطرس الاولي
    ٢-لا نعلم بالضبط اين تمت كتابتها
    ٣-لا نعلم بالضبط من اُرسِلت له الرساله
    ٤-موضوع الرساله مختلف عن رسالة بطرس الاولي
    ٥-اوريجانوس كان يؤمن أن بطرس ترك رساله واحده معترف بها ويشك في وجود رساله غيرها من تأليف بطرس
    ٦-الرساله لم تكن ضمن لائحة موراتوري التي تعتبر اول قاءمه رسميه بأسماء اسفار العهد الجديد
    ٧-اكليمندس تحدث عن محتويات اسفار العهد الجديد ولكن لم يتحدث عن بطرس التانيه اذا هو لا يعرفها
    ٨-ديديموس كان يشك في صحة هذه الرساله
    ٩-يوسابيوس يقول انها ليست من ضمن اسفار الكتاب القانونيه
    ١٠-لم تدرج الرساله للكتاب المقدس حتي القرن الرابع
    وبعد هذا هل ما زالت تؤمن انها من من تصنيف بطرس بعد ان وضحنا ان الاقربون عهدا بها لم يؤمنوا بها اصلا
    📕 الشاهد الثاني:
    񆠠كتاب مدخل إلى الكتاب المقدس حبيب سعيد الصفحة
    364يقول عن كاتب رسالة بطرس الثانية :
    "وفي القرن الرابع يقول القديس جيروم أن كثيرين أنكروا نسبة هذه الرسالة إلى بطرس "
    📕 الشاهد الثالث:
    كتاب «مدخل إلى الكتاب المقدس» (تحليل للعهدين القديم والجديد) دار الثقافة صفحة 584 :
    " بعض المشكلات التي لم تُحَل أن رسالة بطرس الثانية غريبة في أنها كُتِبَت بأسلوب من أكثر الأساليب البلاغية المتأنقة التي وُجِدَت في العهد الجديد ، ربما كان هذا أسلوب بطرس في عرض الأفكار ، أو ربما كان هذا من عمل سكريتيره في ذلك الوقت ، وهناك شيء غريب آخر وهو عندما تقرأ الإصحاح الثاني و ننظر إلى رسالة يهوذا نجد كثيرا من التشابه بينهما ، فمن الذي استخدم الآخر و أخذ منه ؟ نحن لا نعلم ، ربما كان بطرس يتبنى أسلوب عمل صديقه أو أن يهوذا كان يلتقط أفكار بطرس ، هذه مشكلة ستضل بلا حل "
    📕 الشاهد الرابع:
    񆠠كتاب (التفسير التطبيقي للكتاب المقدس ) الصفحة
    2705 يقول عن رسالة بطرس الثانية :
    "لسنا على يقين من تاريخ كتابة هذه الرسالة او لمن كتبت ,كما أن كاتبها محل جدل كبير .وبسبب ذلك كانت بطرس الثانية آخر سفر يضم إلى الأسفار القانونية للعهد الجديد كما أنه هناك أوجه شبه بين رسالتي بطرس الثانية ويهوذا ..."
    📕الشاهد الخامس:
    񆠠كتاب (المدخل إلى الكتاب المقدس الجزء الخامس )
    لبولس الفغالي مقدمة الفصل 14 :
    "كل هذا يجعلنا نستكشف أن كاتب 1 بط غير كاتب 2 بط "
    ⬛ رسالة يعقوب
    📕 الشاهد الاول:
    񆠠كتاب (المدخل إلى الكتاب المقدس لبولس
    الفغالي ,الجزء 5 ) الفصل 12 الصفحة 365 يقول عن
    رسالة يعقوب :
    "وهي في الواقع لا تحمل من الرسالة إلا إسمها ثم إننا نجهل كاتبها الذي سمى نفسه يعقوب وهي اقرب إلى تعاليم يشوع بن سيراخ من تعاليم الإنجيل"
    📕 الشاهد الثاني:
    كتاب (المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم ) لبولس الفغالي الصفحة 1403 يقول عن كاتب رسالة يعقوب :
    "وهو كاتب مغمور أراد أن يعطي كتابه بعضا من الثقة فربط إسمه بإسم يعقوب كما فعل غيره حين كتب رسالة بطرس الثانية .ولكن يبقى أن نتساءل : من هو يعقوب هذا ?هل هو يعقوب اخو الرب او أحد المسيحيين الهلينيين الذي عاد بعد سنة 70 إلى نص من نصوص يعقوب اخي الرب ?"
    الشاهد الثاني:
    📚 كتاب (التفسير الحديث للكتاب المقدس -العهد الجديد رسالة يعقوب -) الصفحة 11 يقول عن رسالة يعقوب :
    "ولم تذكر رسالة يعقوب بالإسم إلا مع بداية القرن الثالث"
    الشاهد الثالث
    📚 كتاب التفسير الحديث للكتاب المقدس -العهد الجديد رسالتا بطرس الثانية ويهوذا - الصفحة 41 يقول عن رسالة يهوذا : "وفي هذه الحالة يكون كاتبها المجهول -وهو ليس يهوذا - هو الذي صنع هذا الاقتباس اليوناني من (سفر اخنوخ )

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ 4 أسابيع
ردود 9
48 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة الفقير لله 3
بواسطة الفقير لله 3
ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ 4 أسابيع
ردود 6
55 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة الفقير لله 3
بواسطة الفقير لله 3
ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ 4 أسابيع
ردود 0
28 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة الفقير لله 3
بواسطة الفقير لله 3
ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ 4 أسابيع
ردود 0
29 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة الفقير لله 3
بواسطة الفقير لله 3
ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ 4 أسابيع
ردود 0
20 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة الفقير لله 3
بواسطة الفقير لله 3
يعمل...