بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد .
فإن المشككون لا يزالون يلهثون في كتب التراث عما يطعنون به في النبي صلي الله عليه وسلم .
ولكن هيهات فهو الذي قال الله فيه ( وإنك لعلى خلق عظيم ) فهذه شهادة رب السماوات والأرض لنبيه صلى الله عليه وسلم فأريحوا أنفسكم لن تستطيعوا أن تنالوا منه صلى الله عليه وسلم !
كما أنه قد شهد له المنصفين من المفكرين والفلاسفة والمؤرخين وغيرهم فمن يؤمن به ومن لا يؤمن به يشهد له بأنه على خلق عظيم .
نأخذ مثلا شهادة جان سيديو في كتابه خلاصة تاريخ العرب .
والشبهة التي معنا اليوم من تفسير الإمام القرطبي رحمه الله وهو يذكر خصائص النبي صلى الله عليه وسلم وهذه صورة من المرجع
ونجد هنا أن الإمام القرطبي نقلها عن ابن العربي في أحكامه وهو ينقلها عن إمام الحرمين
فهذا الكلام هو كلام إمام الحرمين أبو المعالي الجويني .
والسؤال هنا من أين أتي الجويني بهذه الخصيصة ؟
أتي بها من الروايات الضعيفة الموضوعة التي وضعها الفسقة.
يقول الإمام المناوي رحمه الله في فيض القدير نقلا عن ابن الكمال:
أن كتب التفسير مشحونة بالروايات الموضوعة وهناك علماء مع علوّ شأنهم ومكانتهم إلا أنهم لم يميزوا بين الصحيح والضعيف وفرّعوا عليها كثيرا من الأحكام مع ضعفها ومن هؤلاء إمام الحرمين الذي نقل عنه المفسرين هذه الخصيصة
وهذا نص كلام الإمام المناوي رحمه الله :
وبذلك يتبين الحق في المسألة وأن هذا الكلام ليس عليه دليل صحيح ولسنا ملزمين بالضعيف والموضوع ولكن الذي يلزمنا القرآن والسنة الصحيحة .
وأنقل إليكم بعض المراجع التي ناقش فيها أهل العلم هذه المسألة وردّهم عليها وبيان بطلانها
وبذلك يتبين لنا الحق في المسألة وبراءة النبي عليه الصلاة والسلام من هذا الإتهام الباطل
وصلى اللهم وسلم على صاحب الخلق العظيم والحمد لله رب العالمين .
فإن المشككون لا يزالون يلهثون في كتب التراث عما يطعنون به في النبي صلي الله عليه وسلم .
ولكن هيهات فهو الذي قال الله فيه ( وإنك لعلى خلق عظيم ) فهذه شهادة رب السماوات والأرض لنبيه صلى الله عليه وسلم فأريحوا أنفسكم لن تستطيعوا أن تنالوا منه صلى الله عليه وسلم !
كما أنه قد شهد له المنصفين من المفكرين والفلاسفة والمؤرخين وغيرهم فمن يؤمن به ومن لا يؤمن به يشهد له بأنه على خلق عظيم .
نأخذ مثلا شهادة جان سيديو في كتابه خلاصة تاريخ العرب .
والشبهة التي معنا اليوم من تفسير الإمام القرطبي رحمه الله وهو يذكر خصائص النبي صلى الله عليه وسلم وهذه صورة من المرجع
ونجد هنا أن الإمام القرطبي نقلها عن ابن العربي في أحكامه وهو ينقلها عن إمام الحرمين
فهذا الكلام هو كلام إمام الحرمين أبو المعالي الجويني .
والسؤال هنا من أين أتي الجويني بهذه الخصيصة ؟
أتي بها من الروايات الضعيفة الموضوعة التي وضعها الفسقة.
يقول الإمام المناوي رحمه الله في فيض القدير نقلا عن ابن الكمال:
أن كتب التفسير مشحونة بالروايات الموضوعة وهناك علماء مع علوّ شأنهم ومكانتهم إلا أنهم لم يميزوا بين الصحيح والضعيف وفرّعوا عليها كثيرا من الأحكام مع ضعفها ومن هؤلاء إمام الحرمين الذي نقل عنه المفسرين هذه الخصيصة
وهذا نص كلام الإمام المناوي رحمه الله :
وبذلك يتبين الحق في المسألة وأن هذا الكلام ليس عليه دليل صحيح ولسنا ملزمين بالضعيف والموضوع ولكن الذي يلزمنا القرآن والسنة الصحيحة .
وأنقل إليكم بعض المراجع التي ناقش فيها أهل العلم هذه المسألة وردّهم عليها وبيان بطلانها
وبذلك يتبين لنا الحق في المسألة وبراءة النبي عليه الصلاة والسلام من هذا الإتهام الباطل
وصلى اللهم وسلم على صاحب الخلق العظيم والحمد لله رب العالمين .