تويت
الاسلام والمسيحية ايهم الدين الحق وفقا لفلاسفة عصر التنوير روسو و ديكارت 
وفقا للمنهج الفلسفي الذي استحدثه ديكارت للبحث عن حقائق الأشياء ان الباحث يجب ان يتجرد من كل شئ كان يعلمه من قبل ومن كل القناعات التي يؤمن بها وان يستقبل موضوع بحثه خالي الذهن مما قيل في هذا الموضوع خلوا تاما لكي يصل للحق كما ان الحق هو ما يتوافق مع تفكير الانسان وعقله فيقول :
"كنت الاحظ منذ مده فيما يتعلق بالعاديات يلزم المرء احيانا ان يرتضي اراء لا يطمئن اليها كامل الاطمئنان ويتصرف كما لو كانت فوق اي شك .لكن هدفي الوحيد هو البحث عن الحقيقه ،فواجبي اذن ان افعل العكس.كل ما يبعث ادني ريبه في النفس اعتبره باطلا ،حتي اري هل يبقي، مما اعتقد.شيئا استطيع ان اقول انه الحق قطعا "
📕ديكارت ،مقالة عن منهج التفكير ،بداية الجزء الرابع
وهذا المنهج باستطاعتنا ان نطبقه علي كل شئ بما فيها الاديان أيضا فيقول عن ذلك الفيلسوف جان -جاك روسو :
"اما كل الديانات حسنه مقبوله في عين الخالق وإما ديانه واحده لازمه علي الجميع،من كفر بها استحق العقاب في هذه الحال لابد من وجود دلالات بينه مقنعه تميزها عن غيرها وتضفي عليها وحدها طابع الصحه.وتلك العلامات يجب ان تكون قائمه في كل زمن وفي كل مكان ، في متناول البشر،الكبير والصغير،العالِم والامّي،الاوروبي والهندي والافريقي وحتي الإنسان المتوحش.لو كانت على وجه الارض ديانه هذا وصفها ، من امن بها نجا ومن جحدها عُذّب الي ما لا نهاية،ووُجد في بقعه بعيدة من الارض انسان واحد لم يقتنع ببداهتها رغم حسن نيته،عندئذ وجب الحكم ان اله تلك الديانه يفوق سائر الطغاه ظلماً وتعسفاً"
📕جان-جاك روسو؛ دين الفطره صفحه ٩٢ فقره١١٥
ووفقا لهذا المعيار هل تتوافق المسيحيه مع العقل ؟
يقول جان-جاك روسو:"هل نبحث بصدق عن الحقيقة؟لنهمل بالمره عندئذ دور المنشأ وتاثير الاباء والقسوس ،ولنعرض علي محكمة الوجدان والعقل كل ما لُقّن لنا منذ الصغر .👈ليصيح في وجهي الصائحون:الزم حدك،الجم عقلك !قد يأمرني بالأمر نفسه من يخطط لخداعي .من يطلب مني ان الجم عقلي،عليه ان يأتيني بالبرهان اولا."انتهي الاقتباس
📕جان-جاك روسو دين الفطره صفحه ٩٣فقره ١١٦
كما رأينا المسيحيه لا تتقبل النقد او التفكير او اعمال العقل بل تريد اتباع مغيبين لا يفكرون ويعلق المصلح مارتن لوثر كينج قائلا:"لا تستطيع ان تقبل كلا من الإنجيل والعقل فأحدهما يجب ان يُفسح الطريق للأخر
ويضيف:"ان كل آيات عقيدتنا المسيحيه التي كشف لنا الله عنها في كلمته أمام العقل مستحيله تماما ومنافيه للمعقول وزائفه فإذن كيف يعتقد ذلك الاحمق الصغير الماكر ان هناك شيئا يمكن ان يكون اكثر مجافاه للعقل واستحالة من ان المسيح يعطينا جسده لنأكله ودمه لنشربه في العشاء الاخير ؟....
📕 موسوعة قصة الحضارة المجلد ٢٤ الإصلاح الديني صفحه ٥٦
كما رأينا المسيحيه دين يجافي العقل ويعادي المنطق علي عكس الاسلام الذي يتميز بوجود" الايمان العاقل "
فالإيمان العاقل هو المحور الأساسي للعقيده في الفكر الاسلامي حيث يقول القرأن المجيد (العهد الحديث)
﴿وَقالوا لَو كُنّا نَسمَعُ أَو نَعقِلُ ما كُنّا في أَصحابِ السَّعيرِ﴾ [الملك: ١٠]
ويأتي بعد الايمان العاقل مباشرة العمل الصالح وهو محور اختبار وابتلاء الإنسان في هذه الحياة الدنيا فلا وجود لما يسمي الخطيئه الاصليه او توراث لذنب لا دخل للإنسان به ويقول المفكر نظمي لوقا :"ولئن كان اقوام يؤمنون بأن الله ينتقم من الاحفاد لأثام أجدادهم الغابرين ، وان حصرم الاباء يضرس به البنون ..........فالقرأن قاطع في نفي هذا الجور المستعصي علي الفهم فيقول في سورة فاطر :
]وَلا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلّا عَلَيها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُم مَرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ﴾ [الأنعام: ١٦٤] ويقول في سورة البقرة:
﴿تِلكَ أُمَّةٌ قَد خَلَت لَها ما كَسَبَت وَلَكُم ما كَسَبتُم وَلا تُسأَلونَ عَمّا كانوا يَعمَلونَ﴾ [البقرة: ١٤١]
وهو توضيح او تصحيح كان لا محيص عنه ،وإلا وجد العقل البشري في سنن الله ثلمات تزعجه وتصده عن الايمان والتسليم"انتهي الاقتباس
📕محمد الرساله والرسول ؛نظمي لوقا صفحه ٧١
وحتي اكون علي الحياد فلن احكم علي الاسلام بنفسي فيقول المفكر نظمي لوقا:"لا يتبقي بعد سقوط الاعتراض على الوحي من حيث المبدأ الا النظر في مضمون الوحي .فإن كان هذا المضمون حاويا اية صدقه في ذاته .👈وليس فيه ما ينقض طمأنينة العقل او يريبها فلا مفر من الاقرار بصدقه ."
📕محمد الرساله والرسول ؛نظمي لوقا صفحه٤٨
وبذلك يتضح لنا من خلال ابحاث المفكرين والفلاسفة ان المسيحيه تجافي العقل اما الاسلام يتناسب مع العقل ووفقا لفلسفة روسو فالدين الذي يتناسب مع العقل هو فقط الدين الحق
وفقا للمنهج الفلسفي الذي استحدثه ديكارت للبحث عن حقائق الأشياء ان الباحث يجب ان يتجرد من كل شئ كان يعلمه من قبل ومن كل القناعات التي يؤمن بها وان يستقبل موضوع بحثه خالي الذهن مما قيل في هذا الموضوع خلوا تاما لكي يصل للحق كما ان الحق هو ما يتوافق مع تفكير الانسان وعقله فيقول :
"كنت الاحظ منذ مده فيما يتعلق بالعاديات يلزم المرء احيانا ان يرتضي اراء لا يطمئن اليها كامل الاطمئنان ويتصرف كما لو كانت فوق اي شك .لكن هدفي الوحيد هو البحث عن الحقيقه ،فواجبي اذن ان افعل العكس.كل ما يبعث ادني ريبه في النفس اعتبره باطلا ،حتي اري هل يبقي، مما اعتقد.شيئا استطيع ان اقول انه الحق قطعا "
📕ديكارت ،مقالة عن منهج التفكير ،بداية الجزء الرابع
وهذا المنهج باستطاعتنا ان نطبقه علي كل شئ بما فيها الاديان أيضا فيقول عن ذلك الفيلسوف جان -جاك روسو :
"اما كل الديانات حسنه مقبوله في عين الخالق وإما ديانه واحده لازمه علي الجميع،من كفر بها استحق العقاب في هذه الحال لابد من وجود دلالات بينه مقنعه تميزها عن غيرها وتضفي عليها وحدها طابع الصحه.وتلك العلامات يجب ان تكون قائمه في كل زمن وفي كل مكان ، في متناول البشر،الكبير والصغير،العالِم والامّي،الاوروبي والهندي والافريقي وحتي الإنسان المتوحش.لو كانت على وجه الارض ديانه هذا وصفها ، من امن بها نجا ومن جحدها عُذّب الي ما لا نهاية،ووُجد في بقعه بعيدة من الارض انسان واحد لم يقتنع ببداهتها رغم حسن نيته،عندئذ وجب الحكم ان اله تلك الديانه يفوق سائر الطغاه ظلماً وتعسفاً"
📕جان-جاك روسو؛ دين الفطره صفحه ٩٢ فقره١١٥
ووفقا لهذا المعيار هل تتوافق المسيحيه مع العقل ؟
يقول جان-جاك روسو:"هل نبحث بصدق عن الحقيقة؟لنهمل بالمره عندئذ دور المنشأ وتاثير الاباء والقسوس ،ولنعرض علي محكمة الوجدان والعقل كل ما لُقّن لنا منذ الصغر .👈ليصيح في وجهي الصائحون:الزم حدك،الجم عقلك !قد يأمرني بالأمر نفسه من يخطط لخداعي .من يطلب مني ان الجم عقلي،عليه ان يأتيني بالبرهان اولا."انتهي الاقتباس
📕جان-جاك روسو دين الفطره صفحه ٩٣فقره ١١٦
كما رأينا المسيحيه لا تتقبل النقد او التفكير او اعمال العقل بل تريد اتباع مغيبين لا يفكرون ويعلق المصلح مارتن لوثر كينج قائلا:"لا تستطيع ان تقبل كلا من الإنجيل والعقل فأحدهما يجب ان يُفسح الطريق للأخر
ويضيف:"ان كل آيات عقيدتنا المسيحيه التي كشف لنا الله عنها في كلمته أمام العقل مستحيله تماما ومنافيه للمعقول وزائفه فإذن كيف يعتقد ذلك الاحمق الصغير الماكر ان هناك شيئا يمكن ان يكون اكثر مجافاه للعقل واستحالة من ان المسيح يعطينا جسده لنأكله ودمه لنشربه في العشاء الاخير ؟....
📕 موسوعة قصة الحضارة المجلد ٢٤ الإصلاح الديني صفحه ٥٦
كما رأينا المسيحيه دين يجافي العقل ويعادي المنطق علي عكس الاسلام الذي يتميز بوجود" الايمان العاقل "
فالإيمان العاقل هو المحور الأساسي للعقيده في الفكر الاسلامي حيث يقول القرأن المجيد (العهد الحديث)
﴿وَقالوا لَو كُنّا نَسمَعُ أَو نَعقِلُ ما كُنّا في أَصحابِ السَّعيرِ﴾ [الملك: ١٠]
ويأتي بعد الايمان العاقل مباشرة العمل الصالح وهو محور اختبار وابتلاء الإنسان في هذه الحياة الدنيا فلا وجود لما يسمي الخطيئه الاصليه او توراث لذنب لا دخل للإنسان به ويقول المفكر نظمي لوقا :"ولئن كان اقوام يؤمنون بأن الله ينتقم من الاحفاد لأثام أجدادهم الغابرين ، وان حصرم الاباء يضرس به البنون ..........فالقرأن قاطع في نفي هذا الجور المستعصي علي الفهم فيقول في سورة فاطر :
]وَلا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلّا عَلَيها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُم مَرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ﴾ [الأنعام: ١٦٤] ويقول في سورة البقرة:
﴿تِلكَ أُمَّةٌ قَد خَلَت لَها ما كَسَبَت وَلَكُم ما كَسَبتُم وَلا تُسأَلونَ عَمّا كانوا يَعمَلونَ﴾ [البقرة: ١٤١]
وهو توضيح او تصحيح كان لا محيص عنه ،وإلا وجد العقل البشري في سنن الله ثلمات تزعجه وتصده عن الايمان والتسليم"انتهي الاقتباس
📕محمد الرساله والرسول ؛نظمي لوقا صفحه ٧١
وحتي اكون علي الحياد فلن احكم علي الاسلام بنفسي فيقول المفكر نظمي لوقا:"لا يتبقي بعد سقوط الاعتراض على الوحي من حيث المبدأ الا النظر في مضمون الوحي .فإن كان هذا المضمون حاويا اية صدقه في ذاته .👈وليس فيه ما ينقض طمأنينة العقل او يريبها فلا مفر من الاقرار بصدقه ."
📕محمد الرساله والرسول ؛نظمي لوقا صفحه٤٨
وبذلك يتضح لنا من خلال ابحاث المفكرين والفلاسفة ان المسيحيه تجافي العقل اما الاسلام يتناسب مع العقل ووفقا لفلسفة روسو فالدين الذي يتناسب مع العقل هو فقط الدين الحق
