حين يختلف اللصوص تظهر السرقة
هذا ما نجده في بعض أسفار الكتاب المقدس حين تحكي نفس الحكاية .. فتجري عليها تعديلات وتغييرات تنبئنا عن صورة من صور التحريف التي تسربت إلى هذا الكتاب
الكلمات المتشابهة في الكتابة أو النطق .. كان من السهل أن تختلط فيها الحروف على القارئ أو السامع .. فتنتج كلمات جديدة
يمكننا أن نرى ذلك من خلال المقاطع التي تم إعادتها في الكتاب المقدس
في الأصحاح 8 من سفر أخبار الأيام الأول حديث مسهب عن جبعون ثم نير ونسله
ثم ولسبب غير مفهوم تم إعادة الموضوع في الصفحة التاااااااااااالية مع بعض الاختلافات التي سببها التشابه الكتابي او اللفظي للكلمات
(תארע تاريع) تحولت إلى (תחרע تحريع)
(יהועדה يهوعده) تحولت إلى (יערה يعره)
(بنعة) تحولت إلى (ينعا)
(رافة) تحولت إلى (رفايا)
يا سادة تشابه الكلمات أدى إلى التحريف في آلاف المواضع التي لم نكتشفها لأن الكاتب المقدس لم يعدها في موضع آخر من الكتاب
ختاما سلامي للأستاذ رشيد .. معها أحلى التمنيات لهابر أو هاربر