يقول د منقذ
يصر الصديق عادل سامر على أن الله من أسمائه (الماكر،الضار، المنتقم) رغم أني اخبرته بضرورة أن يفرق بين اسم الله وصفته وفعله.
وهذا الخلط وقع به من قبله بعض المسلمين الذين توسعوا في إطلاق الافعال، أو قالوا بانها أسماء لورودها في الحديث المشهور الذي يذكر تسعا وتسعين اسما لله .. ولا اعتبار له .. لأن الحديث ضعييييييييييييييف..
فليس من أسماء الله الماكر، لكنه يفعل المكر باعدائه (ومكروا ومكر الله).
وليس من أسماء الله الضار ، لكنه يضار اعداءه، وأعظم مضارة لهم أنه يقذفهم في جهنم. (وَإِن يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ)
وليس من أسماء الله المنتقم، لكنه ينتقم من أعدئه كما قال: (إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ) و ( إن اللّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ).
هل ينكر الأستاذ بحسب دينه ان الله يضر أعداءه في جهنم؟
لكن إذا أصر الأستاذ على اشتقاق اسم لله من كل فعل يفعله فإني سأقدم له قائمة بأسماء ينبغي أن يؤمن بها، لأنها وردت في كتابه.
1.العامل .. لأن النص يقول: (عمل الرب الاله الارض) (التكوين 2: 4).
2.الجابل .. لأن النص يقول: (وجبل الرب الاله آدم) (التكوين: 2: 7).
3.الموقع .. لأن النص يقول: ( فأوقع الرب الاله سباتا) (التكوين: 2: 21)
4.الحزين .. لأن النص يقول: (فحزن الرب انه عمل الانسان) (التكوين: 6: 6)
5.المتنسم .. لأن النص يقول: (فتنسم الرب رائحة الرضا) (التكوين: 8: 21).
6.المبدد .. لأن النص يقول: (فبددهم الرب من هناك) (التكوين: 11: .
7.الضارب .. لأن النص يقول: (فضرب الرب فرعون ) (التكوين: 12: 17).
8.القاطع .. لأن النص يقول: (قطع الرب مع ابرام ميثاقا) (التكوين: 15: 18) .
9.المهلك .. لأن النص يقول: ( الرب مهلك المدينة) (التكوين: 19: 14).
10.المستيقظ .. لأن النص يقول: (فاستيقظ الرب كنائم كجبار معّيط من الخمر) (المزامير 78: 65).
بالتأكيد ما صنعتُه أنا هنا غير صحيح، فأنا أفرق بين اسم الله وفعله، وبين صفته وفعله.. لكني فعلته لأقنع الأستاذ بأن (ومكر الله) .. لا تعني أن اسمه (الماكر)، ولا ان (المكر) صفته.
وكذلك لأقنعه أن الله يضر وينتقم ويعذب أعداءه، ولا يقال اسمه (الضار) (المنتقم) (المعذب) .. فهذه أفعال لله .. وليست أسماء ولا صفات.
#منقذ_السقار
#تعالوا_إلي_يا_جميع_المتعبين
#كنيسة_المسيح
#صفات_الله
#شبهات_حول_الإسلام
#شبهات_حول_القرآن