تويت
لماذا الحد بارت ايرمان وترك المسيحيه؟ بمجرد ذكر اسم اسم بارت ايرمان والاستشهاد بنتائج ابحاثه حول الكتاب المقدس والمسيحية بشكل عام ستبدأ انت كمسيحي ارثوذكسي ساذج تردد ما لقنوه لك الكهنه الذين يتسلطون علي تفكيرك ويتحكمون في عقلك وحياتك بشكل عام لكي يضمنوا لانفسهم اتباع مغيبين ينظرون لهم نظرة تقديس ويقبلون ايديهم ويظنون ان الكهنه بإمكانهم غفران الذنوب او حرمان اي احد من الملكوت وستقول ان بارت ايرمان ملحد وكلامه لا قيمة له ولكن في الحقيقة يجب ان نسأل انفسنا لماذا الحد ولماذا ترك المسيحيه فبارت ايرمان واحد من اهم علماء النقد النصي والتاريخ المبكر للمسيحيه وبالتالي فنتائج ابحاثه لها اهميه كبيره ويجب ان يعتد بها علي عكس ما يريد الأرثوذكس تصويره علي انه قد سار في طريق الضلال بعد ان ترك المسيحيه ولكن في الحقيقه المعلومات التي جعلته يترك المسيحيه يخفيها عنكم القساوسه لكي يضمنوا لأنفسهم مكانه مميزه بالرغم من معرفتهم بهذه المعلومات واعترافهم بها في كتبهم لكن
للاسف شعب الكنيسه لا يقرأ وهذه المعلومات تتمثل في
الاتي:
التجسد بين المسيحيه والأساطير الوثنيه :
📕كتاب كيف تحول يسوع الي الله -بارت ايرمان-صفحه(١٥):"لم يغب الدرس عن سكان المنطقة اللاحقين كما تخبرنا صفحات من العهد الجديد نفسه. في سفر اعمال الرسل لدينا سرد لبولس الرسول paul في رحله تبشيريه مع رفيقه برنابا في نفس المنطقه حيث قام بزيارة مدينة لستره Lystra (اعمال الرسل اصحاح ١٤ عدد ٨-١٨ يري بولس رجلا معوقا وبقوة الله يشفيه . استنتجت الجموع التى رأت المعجزه النتيجة الطبيعية 👈(11 فَالْجُمُوعُ لَمَّا رَأَوْا مَا فَعَلَ بُولُسُ، رَفَعُوا صَوْتَهُمْ بِلُغَةِ لِيكَأُونِيَّةَ قَائِلِينَ:«إِنَّ الآلِهَةَ تَشَبَّهُوا بِالنَّاسِ وَنَزَلُوا إِلَيْنَا». سفر أعمال الرسل11:14)
من المدهش انهم يدعون برنابا زيوس وبولس هرمس لم تأتي هذه التعريفات من قبيل الصدفه كان زيوس هو النظير اليوناني لجوبتير الرومانى وكان هرماس نظيرا لميركوري .يعرف الناس في مدينة ليسترا قصة فليمون وباوسيس ويعتقدون ان الالهين ظهروا مره اخري في وسطهم . كانوا مقتنعين جدا بهذا الأمر حتي ان كاهن زيوس المحلي اخرج ثيرانا واكاليل لتقديم القرابين الي هذين الرسولين اللذين. واجها صعوبه في إقناع الناس انهم بشر فقط .......لاعجب في ان عبدة زيوس في ليسترا كانوا متحمسين جدا للاعتراف بأن الالهه اصبحت بشرا لفتره مؤقته بينهم فقد تذكروا جيدا ما حدث لهم اخر مره رفضوا فيها تقديم العباده في المكان المستحق للعباده ........كان يعتقد العالم الروماني وعلي نطاق واسع انه يمكن للالهة ان تتخذ هيئه بشريه بحيث قد يصادف المرء بعض الأشخاص في بعض الأحيان ويكونوا الهه حقا تمتلئ الأساطير اليونانية والرومانيه بمثل هذه القصص" انتهي الاقتباس
وهذا الأمر اعترف به الأرثوذكسي تادرس يعقوب ملطي
📕 تفسير اعمال الرسل-تادرس يعقوب ملطي-صفحه (٥٢٤):
11 فَالْجُمُوعُ لَمَّا رَأَوْا مَا فَعَلَ بُولُسُ، رَفَعُوا صَوْتَهُمْ بِلُغَةِ لِيكَأُونِيَّةَ قَائِلِينَ:«إِنَّ الآلِهَةَ تَشَبَّهُوا بِالنَّاسِ وَنَزَلُوا إِلَيْنَا». سفر أعمال الرسل11:14
كان في القديم فكره سائده بين الوثنيين ان الالهه اعتادوا افتقاد البشر في شكل بشري .وُجد اعتقاد راسخ بين هؤلاء الناس بأن زيوس أو زفس (جوبتر) (وهرماس)ميركوريMercury ظهرا مره اخري في فريجيه لزوجين يدعيان فليمون وباخس (Baucis) وان شخصا يدعي ليكاؤن (Lycaon) اكرم استضافتها لذلك دعوت المنطقه ليكاؤنيه" انتي الاقتباس
وهذه كانت اول نقطه جعلت بارت ايرمان يفقد ايمانه بعد ان اكتشف ان التجسد اسطورة وثنيه ولكن بالطبع يخفون عنك هذا
الامر
⬛المسيح نبي لا اكثر:
من الامور التي يؤكد عليها الكتاب المقدس ان يسوع المسيح مجرد نبي لا اكثر
◼️فقالت الجموع:«هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل». (متى ٢١: ١١)
◼️وإذ كانوا يطلبون أن يمسكوه، خافوا من الجموع، لأنه كان عندهم مثل نبي. (متى ٢١: ٤٦)
◼️وقال: «الحق أقول لكم: إنه ليس نبي مقبولا في وطنه. (لوقا ٤: ٢٤)
◼️فأخذ الجميع خوف، ومجدوا الله قائلين:«قد قام فينا نبي عظيم، وافتقد الله شعبه». (لوقا ٧: ١٦)
◼️وقوما:«إن إيليا ظهر». وآخرين:«إن نبيا من القدماء قام». (لوقا ٩: ٨) اختلفت الاراء ومع ذلك لم ينادي احد ممن عاصروا يسوع انه اله
◼️فقال لهما:«وما هي؟» فقالا:«المختصة بيسوع الناصري، الذي كان إنسانا نبيا مقتدرا في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب. (لوقا ٢٤: ١٩)
◼️قالت له المرأة:«يا سيد، أرى أنك نبي! (يوحنا ٤: ١٩)
◼️فلما رأى الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا:«إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم!» (يوحنا ٦: ١٤)
◼️فكثيرون من الجمع لما سمعوا هذا الكلام قالوا:«هذا بالحقيقة هو النبي». (يوحنا ٧: ٤٠)
◼️قالوا أيضا للأعمى:«ماذا تقول أنت عنه من حيث إنه فتح عينيك؟» فقال:«إنه نبي!». (يوحنا ٩: ١٧) يقول ان يسوع نبي ويسوع قد اعاد له بصره بمعجزه من عند الله
◼️ يسوع يصلي
وأما هو فكان يعتزل في البراري ويصلي. (لوقا ٥: ١٦)
⬛ كما ان يسوع لم يقل انه اله او اقنوم ثاني او غيره من التعاليم الفاسده التي تروج لها الكنيسه
📕كتاب كيف تحول يسوع الي الله -بارت ايرمان-صفحه٦٧: "كان يعتقد انه نبي يتنبأ بنهاية عصر الشر الحالي وملك إسرائيل المستقبلي في الدهر الاتي "
وهذا الامر اعترف به البابا شنوده الثالث في كتاب 📕سنوات مع اسئلة الناس اسئله لاهوتيه وعقائديه صفحه ٤٦ :
"١٨ هل قال المسيح انه اله؟
كيف نصدق لاهوت المسيح بينما هو نفسه لم يقل عن نفسه انه اله ولا قال للناس اعبدوني ؟
الجواب:
لو قال عن نفسه انه اله لرجموه ولو قال للناس اعبدوني لرجموه ايضا وانتهت دعوته من قبل ان تبدأ ......" انتهي
الاقتباس
⬛ تحريف الكتاب المقدس :
تحريف نهاية مرقس :
#بالرجوع للنص اليونانى فى أقدم المخطوطات نجده ينتهى فجأة عند مرقس 16 : 8
“καὶ ἐξελθοῦσαι ἔφυγον ἀπὸ τοῦ μνημείου· εἶχε δὲ αὐτὰς τρόμος καὶ ἔκστασις, καὶ οὐδενὶ οὐδὲν εἶπον· ἐφοβοῦντο
γάρ “
ولا نجدالنصوص ( 16 : 9 -20 ) من إنجيل مرقس فى أقدم مخطوطتين كاملتين للأناجيل ، وهما معروفتان باسمى المخطوطة السينائية Codex sinaticus والمخطوطة الفاتيكانيةCodex faticanus ، ويرجع تاريخهما إلى القرن الرابع الميلادى .
ويقول بارت ايرمان في 📕كتاب الاقتباس الخاطئ عن يسوع صفحه ٨٩:" هذا المقطع ليس جزءأ اصليا من انجيل مرقس بل اضيف لاحقا من قبل ناسخ بشكل ما فإن المشكله النصيه هنا واضحه اكثر من مقطع المرأه الزانيه لانه من دون هذه الايات الاخيره سيكون
لإنجيل مرقس نهايه صعبه علي الفهم ولكن هذا لا يعني ان الباحثين مجبرون علي قبول هذه الايات كما سنري مباشرة ان اسباب اعتقادنا ان هذه الايات هي اضافه هي اسباب قويه وغير قابله للجدال تقريبا
.......... ان الادله علي ان هذه الايات ليست اصليه في إنجيل مرقس مشابهه لادلة مقطع المرأه الزانيه ..👈.ان هذه الايات غير موجودة في اثنتين من اقدم وافضل المخطوطات لإنجيل مرقس . وبالإضافة الي ان اسلوب الكتابه يختلف عما نجده في اماكن اخري من انجيل مرقس👉" انتهي الاقتباس
وهذا الامر اعترف به الأرثوذكسي متي المسكين في 📕كتاب الانجيل بحسب القديس مرقس صفحه ٦٢٢:"
*وقف على نص 16 : 8 ولم يكمل ، وقال :
( بهذا يرتاح ضميرى إذ أكون قد قدمت للقارىء مفهوما حقيقيا عن القيامة بما يتناسب مع الجزء الضائع من نهاية انجيل ق.مرقس )
ومتي المسكين كان مسئول عن دير الانبا مقار وكان مرشحا للجلوس على كرسي بطريركية الاقباط الارثوذكس في مصر والعالم
⬛تحريف انجيل يوحنا:
يقول بارت ايرمان في 📕كتاب الاقتباس الخاطئ عن يسوع صفحه ٨٢:"قد علق القراء لوقت طويل ان الاصحاح ٢١يبدو 👈انه اضيف لاحقا حيث يبدو ان الانجيل قد انتهي في (اصحاح ٢٠عدد٣٠الي٣١)وان احداث الاصحاح ٢١تبدو وكأنها نوع اخر من الافكار المتأخرة التي اضيفت ربما لتملأ قصص قيامة المسيح وظهوراته ولتفسر لنا انه عندما توفي التلميذ المحبوب المسئول عن رواية هذه القصص في انجيله فإن ذلك لم يكن غير متوقع (٢١:٢٢-٢٣)
هناك مقاطع اخري لا تتوافق مع البقيه حتي الآيات الافتتاحيه (١:١-١٨) التي تشكل نوعا من المقدمه لانجيل يوحنا تبدو انها مختلفه عن البقيه ان ذلك الشعر الذائع الصيت الذي يتكلم عن كلمة الله التي وجدت مع الله منذ الأزل وكانت هي الله اصبحت جسدا في يسوع المسيح ان هذا المقطع مكتوب بأسلوب شعري متقن غير موجود في باقي الانجيل بالإضافة الي انه مع تكرار السمات الأساسية في باقي الروايه فإن احد اهم كلماته غير مستعمله لذا فإن المسيح يوصف في الروايه علي انه الذي اتي من السماء لكن لم يدع بالكلمه في مكان اخر من الإنجيل👈 افيمكن ان تكون الافتتاحيه قد جائت من مصدر اخر يختلف عن باقي الروايه وانها اضيفت علي انها افتتاحية مناسبه من قبل الكاتب بعد ان نشرت سابقه بالفعل ؟"انتهي الاقتباس
وموضوع ان بداية انجيل يوحنا مضافه هي والاصحاح رقم ٢١ اعترف به البابا تواضروس الثاني حيث قال في 📕كتاب مفتاح العهد الجديد الجزء الاول صفحه ١٦٧:"نلاحظ ان انجيل يوحنا بدون المقدمه (يو١/١-١٨)يبدو كتابا يهوديا ولكن بإضافة المقدمه يتضح انه يتناسب مع العالم اليوناني ولذلك 👈فمن المحتمل ان المقدمه اضيفت علي العمل الاصلي لجذب مزيدا من القراء كذلك الاصحاح الاخير في (٢٠/٣٠-٣١) هذه الأمور تجعلنا نقول انه من المحتمل جدا ان هذا الانجيل قد تكون علي عدة مراحل "انتهي الاقتباس
وبذلك يتضح لنا ان الامور التي توصل اليها بارت ايرمان وتسببت في تركه للمسيحيه كلها معلومات موجوده في كتب اهم شخصيات الكنيسه الارثوذكسيه ولكن للاسف المسيحيين لا يقرأون كتب اباء الكنيسه واباء الكنيسه يستغلون ذلك الامر لكي يضمنوا لأنفسهم اتباع مغيبين
للاسف شعب الكنيسه لا يقرأ وهذه المعلومات تتمثل في
الاتي:
التجسد بين المسيحيه والأساطير الوثنيه :
📕كتاب كيف تحول يسوع الي الله -بارت ايرمان-صفحه(١٥):"لم يغب الدرس عن سكان المنطقة اللاحقين كما تخبرنا صفحات من العهد الجديد نفسه. في سفر اعمال الرسل لدينا سرد لبولس الرسول paul في رحله تبشيريه مع رفيقه برنابا في نفس المنطقه حيث قام بزيارة مدينة لستره Lystra (اعمال الرسل اصحاح ١٤ عدد ٨-١٨ يري بولس رجلا معوقا وبقوة الله يشفيه . استنتجت الجموع التى رأت المعجزه النتيجة الطبيعية 👈(11 فَالْجُمُوعُ لَمَّا رَأَوْا مَا فَعَلَ بُولُسُ، رَفَعُوا صَوْتَهُمْ بِلُغَةِ لِيكَأُونِيَّةَ قَائِلِينَ:«إِنَّ الآلِهَةَ تَشَبَّهُوا بِالنَّاسِ وَنَزَلُوا إِلَيْنَا». سفر أعمال الرسل11:14)
من المدهش انهم يدعون برنابا زيوس وبولس هرمس لم تأتي هذه التعريفات من قبيل الصدفه كان زيوس هو النظير اليوناني لجوبتير الرومانى وكان هرماس نظيرا لميركوري .يعرف الناس في مدينة ليسترا قصة فليمون وباوسيس ويعتقدون ان الالهين ظهروا مره اخري في وسطهم . كانوا مقتنعين جدا بهذا الأمر حتي ان كاهن زيوس المحلي اخرج ثيرانا واكاليل لتقديم القرابين الي هذين الرسولين اللذين. واجها صعوبه في إقناع الناس انهم بشر فقط .......لاعجب في ان عبدة زيوس في ليسترا كانوا متحمسين جدا للاعتراف بأن الالهه اصبحت بشرا لفتره مؤقته بينهم فقد تذكروا جيدا ما حدث لهم اخر مره رفضوا فيها تقديم العباده في المكان المستحق للعباده ........كان يعتقد العالم الروماني وعلي نطاق واسع انه يمكن للالهة ان تتخذ هيئه بشريه بحيث قد يصادف المرء بعض الأشخاص في بعض الأحيان ويكونوا الهه حقا تمتلئ الأساطير اليونانية والرومانيه بمثل هذه القصص" انتهي الاقتباس
وهذا الأمر اعترف به الأرثوذكسي تادرس يعقوب ملطي
📕 تفسير اعمال الرسل-تادرس يعقوب ملطي-صفحه (٥٢٤):
11 فَالْجُمُوعُ لَمَّا رَأَوْا مَا فَعَلَ بُولُسُ، رَفَعُوا صَوْتَهُمْ بِلُغَةِ لِيكَأُونِيَّةَ قَائِلِينَ:«إِنَّ الآلِهَةَ تَشَبَّهُوا بِالنَّاسِ وَنَزَلُوا إِلَيْنَا». سفر أعمال الرسل11:14
كان في القديم فكره سائده بين الوثنيين ان الالهه اعتادوا افتقاد البشر في شكل بشري .وُجد اعتقاد راسخ بين هؤلاء الناس بأن زيوس أو زفس (جوبتر) (وهرماس)ميركوريMercury ظهرا مره اخري في فريجيه لزوجين يدعيان فليمون وباخس (Baucis) وان شخصا يدعي ليكاؤن (Lycaon) اكرم استضافتها لذلك دعوت المنطقه ليكاؤنيه" انتي الاقتباس
وهذه كانت اول نقطه جعلت بارت ايرمان يفقد ايمانه بعد ان اكتشف ان التجسد اسطورة وثنيه ولكن بالطبع يخفون عنك هذا
الامر
⬛المسيح نبي لا اكثر:
من الامور التي يؤكد عليها الكتاب المقدس ان يسوع المسيح مجرد نبي لا اكثر
◼️فقالت الجموع:«هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل». (متى ٢١: ١١)
◼️وإذ كانوا يطلبون أن يمسكوه، خافوا من الجموع، لأنه كان عندهم مثل نبي. (متى ٢١: ٤٦)
◼️وقال: «الحق أقول لكم: إنه ليس نبي مقبولا في وطنه. (لوقا ٤: ٢٤)
◼️فأخذ الجميع خوف، ومجدوا الله قائلين:«قد قام فينا نبي عظيم، وافتقد الله شعبه». (لوقا ٧: ١٦)
◼️وقوما:«إن إيليا ظهر». وآخرين:«إن نبيا من القدماء قام». (لوقا ٩: ٨) اختلفت الاراء ومع ذلك لم ينادي احد ممن عاصروا يسوع انه اله
◼️فقال لهما:«وما هي؟» فقالا:«المختصة بيسوع الناصري، الذي كان إنسانا نبيا مقتدرا في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب. (لوقا ٢٤: ١٩)
◼️قالت له المرأة:«يا سيد، أرى أنك نبي! (يوحنا ٤: ١٩)
◼️فلما رأى الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا:«إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم!» (يوحنا ٦: ١٤)
◼️فكثيرون من الجمع لما سمعوا هذا الكلام قالوا:«هذا بالحقيقة هو النبي». (يوحنا ٧: ٤٠)
◼️قالوا أيضا للأعمى:«ماذا تقول أنت عنه من حيث إنه فتح عينيك؟» فقال:«إنه نبي!». (يوحنا ٩: ١٧) يقول ان يسوع نبي ويسوع قد اعاد له بصره بمعجزه من عند الله
◼️ يسوع يصلي
وأما هو فكان يعتزل في البراري ويصلي. (لوقا ٥: ١٦)
⬛ كما ان يسوع لم يقل انه اله او اقنوم ثاني او غيره من التعاليم الفاسده التي تروج لها الكنيسه
📕كتاب كيف تحول يسوع الي الله -بارت ايرمان-صفحه٦٧: "كان يعتقد انه نبي يتنبأ بنهاية عصر الشر الحالي وملك إسرائيل المستقبلي في الدهر الاتي "
وهذا الامر اعترف به البابا شنوده الثالث في كتاب 📕سنوات مع اسئلة الناس اسئله لاهوتيه وعقائديه صفحه ٤٦ :
"١٨ هل قال المسيح انه اله؟
كيف نصدق لاهوت المسيح بينما هو نفسه لم يقل عن نفسه انه اله ولا قال للناس اعبدوني ؟
الجواب:
لو قال عن نفسه انه اله لرجموه ولو قال للناس اعبدوني لرجموه ايضا وانتهت دعوته من قبل ان تبدأ ......" انتهي
الاقتباس
⬛ تحريف الكتاب المقدس :
تحريف نهاية مرقس :
#بالرجوع للنص اليونانى فى أقدم المخطوطات نجده ينتهى فجأة عند مرقس 16 : 8
“καὶ ἐξελθοῦσαι ἔφυγον ἀπὸ τοῦ μνημείου· εἶχε δὲ αὐτὰς τρόμος καὶ ἔκστασις, καὶ οὐδενὶ οὐδὲν εἶπον· ἐφοβοῦντο
γάρ “
ولا نجدالنصوص ( 16 : 9 -20 ) من إنجيل مرقس فى أقدم مخطوطتين كاملتين للأناجيل ، وهما معروفتان باسمى المخطوطة السينائية Codex sinaticus والمخطوطة الفاتيكانيةCodex faticanus ، ويرجع تاريخهما إلى القرن الرابع الميلادى .
ويقول بارت ايرمان في 📕كتاب الاقتباس الخاطئ عن يسوع صفحه ٨٩:" هذا المقطع ليس جزءأ اصليا من انجيل مرقس بل اضيف لاحقا من قبل ناسخ بشكل ما فإن المشكله النصيه هنا واضحه اكثر من مقطع المرأه الزانيه لانه من دون هذه الايات الاخيره سيكون
لإنجيل مرقس نهايه صعبه علي الفهم ولكن هذا لا يعني ان الباحثين مجبرون علي قبول هذه الايات كما سنري مباشرة ان اسباب اعتقادنا ان هذه الايات هي اضافه هي اسباب قويه وغير قابله للجدال تقريبا
.......... ان الادله علي ان هذه الايات ليست اصليه في إنجيل مرقس مشابهه لادلة مقطع المرأه الزانيه ..👈.ان هذه الايات غير موجودة في اثنتين من اقدم وافضل المخطوطات لإنجيل مرقس . وبالإضافة الي ان اسلوب الكتابه يختلف عما نجده في اماكن اخري من انجيل مرقس👉" انتهي الاقتباس
وهذا الامر اعترف به الأرثوذكسي متي المسكين في 📕كتاب الانجيل بحسب القديس مرقس صفحه ٦٢٢:"
*وقف على نص 16 : 8 ولم يكمل ، وقال :
( بهذا يرتاح ضميرى إذ أكون قد قدمت للقارىء مفهوما حقيقيا عن القيامة بما يتناسب مع الجزء الضائع من نهاية انجيل ق.مرقس )
ومتي المسكين كان مسئول عن دير الانبا مقار وكان مرشحا للجلوس على كرسي بطريركية الاقباط الارثوذكس في مصر والعالم
⬛تحريف انجيل يوحنا:
يقول بارت ايرمان في 📕كتاب الاقتباس الخاطئ عن يسوع صفحه ٨٢:"قد علق القراء لوقت طويل ان الاصحاح ٢١يبدو 👈انه اضيف لاحقا حيث يبدو ان الانجيل قد انتهي في (اصحاح ٢٠عدد٣٠الي٣١)وان احداث الاصحاح ٢١تبدو وكأنها نوع اخر من الافكار المتأخرة التي اضيفت ربما لتملأ قصص قيامة المسيح وظهوراته ولتفسر لنا انه عندما توفي التلميذ المحبوب المسئول عن رواية هذه القصص في انجيله فإن ذلك لم يكن غير متوقع (٢١:٢٢-٢٣)
هناك مقاطع اخري لا تتوافق مع البقيه حتي الآيات الافتتاحيه (١:١-١٨) التي تشكل نوعا من المقدمه لانجيل يوحنا تبدو انها مختلفه عن البقيه ان ذلك الشعر الذائع الصيت الذي يتكلم عن كلمة الله التي وجدت مع الله منذ الأزل وكانت هي الله اصبحت جسدا في يسوع المسيح ان هذا المقطع مكتوب بأسلوب شعري متقن غير موجود في باقي الانجيل بالإضافة الي انه مع تكرار السمات الأساسية في باقي الروايه فإن احد اهم كلماته غير مستعمله لذا فإن المسيح يوصف في الروايه علي انه الذي اتي من السماء لكن لم يدع بالكلمه في مكان اخر من الإنجيل👈 افيمكن ان تكون الافتتاحيه قد جائت من مصدر اخر يختلف عن باقي الروايه وانها اضيفت علي انها افتتاحية مناسبه من قبل الكاتب بعد ان نشرت سابقه بالفعل ؟"انتهي الاقتباس
وموضوع ان بداية انجيل يوحنا مضافه هي والاصحاح رقم ٢١ اعترف به البابا تواضروس الثاني حيث قال في 📕كتاب مفتاح العهد الجديد الجزء الاول صفحه ١٦٧:"نلاحظ ان انجيل يوحنا بدون المقدمه (يو١/١-١٨)يبدو كتابا يهوديا ولكن بإضافة المقدمه يتضح انه يتناسب مع العالم اليوناني ولذلك 👈فمن المحتمل ان المقدمه اضيفت علي العمل الاصلي لجذب مزيدا من القراء كذلك الاصحاح الاخير في (٢٠/٣٠-٣١) هذه الأمور تجعلنا نقول انه من المحتمل جدا ان هذا الانجيل قد تكون علي عدة مراحل "انتهي الاقتباس
وبذلك يتضح لنا ان الامور التي توصل اليها بارت ايرمان وتسببت في تركه للمسيحيه كلها معلومات موجوده في كتب اهم شخصيات الكنيسه الارثوذكسيه ولكن للاسف المسيحيين لا يقرأون كتب اباء الكنيسه واباء الكنيسه يستغلون ذلك الامر لكي يضمنوا لأنفسهم اتباع مغيبين
الملفات المرفقة
