السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أنه ما زال صرحكم المبارك كما هو في عطائه السابق، رفع الله قدركم
فتاة تبلغ من العمر ٢٢ عاما من أسرة محافظة متدينة، والبنت متدينة منتقبة محبة للقراءة حافظة للقران
أول مشاكلها ظهرت حين كانت في الشهادة الثانوية بدأت السنة معها طبيعية جدا ثم بدأت تنام كثيرا وتتغيب من دروسها وتتنقل من معلم لمعلم حتى قرب نهاية العام قررت ألا تدخل الاختبارات بحجة أن التعليم ليس له فائدة ولا وظيفة منتظرة وغير ذلك من الحجج والأعذار
رقتها أمها وجعلت تصرخ أثناء الرقية وأحيانا تضحك وأحاول خنق نفسها ، وبالمناسبة أسرتها لها تاريخ مؤلم مع السحر
وبالكاد أقنعها أهلها بدخول الاختبارات وكانت لا تذاكر وحصلت على مجموع قليل ودخلت كلية متواضعة وزاد من محنتها أن إخوتها الأكبر منها في كليات عالية رغم أنها اصلا لم تكن طموحة دراسيا إلا أنها كانت تتوقع كلية أفضل
ومن يومها وبينها وبين التعليم عداوة لا تفتح كتاب الا قبل المادة بساعات قليلة وكثيرا ما تحاول ألا تدخل الاختبارات، وكلما حاول أهلها رقبتها ترفض بشدة ولم يتمكن أحد من رقبتها
هي لا تحب الاجتماعات ولا حتى مع اهلها تجلس على النت طوال الوقت، وحاولت تعويض ما فاتها بالانشغال بالقراءة ، وعلى ما يبدو أنها استغرقت كثيرا في أحلام اليقظة محاولة تعويض ما فات بأنها ستجد وظيفة جيدة
لا أطيل عليكم، بدأت في السنة النهائية والترم الثاني خصوصا القراءة في كتب الفلسفة ودخلت عليها الكثير من الشبه وهي في كل ذلك تخفي عن اهلها، بدأت تعتنق الفكر الصوفي والحياة الروحية ويبدو أنها الآن قد ألحدت تماما وتتحدث عن البوذية والسلام والمحبة ولا تريد أن تناقش أحدا وترى أنه لا يستطيع أحد مناظرتها ويبدو أنها تخفي كثيرا مما تبطنه وتتكلم عن أن الإله الحق لا يمكن أن يعذب معظم الخلق والقليل فقط يدخلون الجنة وما تخفيه أكثر
والسؤال يا كرام ماذا يفعل أهلها معها، ما زال لديهم الأمل ، من أين يدخلون لها وهي لا ترى في أحد الأهلية لمناقشتها ولا يعرفون ماذا حصل لها بالضبط
هل المس الشيطاني يمكن أن يكون سببا أو سببا مساعدا؟
لا تنفع معها اي مناقشة وتظل عشرات الساعات بدون طعام ولا ماء وتمارس اليوجا والتأمل وأصبحت كالشبح
هل من مساعدة؟
جزاكم الله خيرا
أرجو أنه ما زال صرحكم المبارك كما هو في عطائه السابق، رفع الله قدركم
فتاة تبلغ من العمر ٢٢ عاما من أسرة محافظة متدينة، والبنت متدينة منتقبة محبة للقراءة حافظة للقران
أول مشاكلها ظهرت حين كانت في الشهادة الثانوية بدأت السنة معها طبيعية جدا ثم بدأت تنام كثيرا وتتغيب من دروسها وتتنقل من معلم لمعلم حتى قرب نهاية العام قررت ألا تدخل الاختبارات بحجة أن التعليم ليس له فائدة ولا وظيفة منتظرة وغير ذلك من الحجج والأعذار
رقتها أمها وجعلت تصرخ أثناء الرقية وأحيانا تضحك وأحاول خنق نفسها ، وبالمناسبة أسرتها لها تاريخ مؤلم مع السحر
وبالكاد أقنعها أهلها بدخول الاختبارات وكانت لا تذاكر وحصلت على مجموع قليل ودخلت كلية متواضعة وزاد من محنتها أن إخوتها الأكبر منها في كليات عالية رغم أنها اصلا لم تكن طموحة دراسيا إلا أنها كانت تتوقع كلية أفضل
ومن يومها وبينها وبين التعليم عداوة لا تفتح كتاب الا قبل المادة بساعات قليلة وكثيرا ما تحاول ألا تدخل الاختبارات، وكلما حاول أهلها رقبتها ترفض بشدة ولم يتمكن أحد من رقبتها
هي لا تحب الاجتماعات ولا حتى مع اهلها تجلس على النت طوال الوقت، وحاولت تعويض ما فاتها بالانشغال بالقراءة ، وعلى ما يبدو أنها استغرقت كثيرا في أحلام اليقظة محاولة تعويض ما فات بأنها ستجد وظيفة جيدة
لا أطيل عليكم، بدأت في السنة النهائية والترم الثاني خصوصا القراءة في كتب الفلسفة ودخلت عليها الكثير من الشبه وهي في كل ذلك تخفي عن اهلها، بدأت تعتنق الفكر الصوفي والحياة الروحية ويبدو أنها الآن قد ألحدت تماما وتتحدث عن البوذية والسلام والمحبة ولا تريد أن تناقش أحدا وترى أنه لا يستطيع أحد مناظرتها ويبدو أنها تخفي كثيرا مما تبطنه وتتكلم عن أن الإله الحق لا يمكن أن يعذب معظم الخلق والقليل فقط يدخلون الجنة وما تخفيه أكثر
والسؤال يا كرام ماذا يفعل أهلها معها، ما زال لديهم الأمل ، من أين يدخلون لها وهي لا ترى في أحد الأهلية لمناقشتها ولا يعرفون ماذا حصل لها بالضبط
هل المس الشيطاني يمكن أن يكون سببا أو سببا مساعدا؟
لا تنفع معها اي مناقشة وتظل عشرات الساعات بدون طعام ولا ماء وتمارس اليوجا والتأمل وأصبحت كالشبح
هل من مساعدة؟
جزاكم الله خيرا
تعليق