يقول القس حبيب سعيد في كتاب المدخل إلى العهد الجديد في صفحة 243 في قسم بشارة متى :
( بعد سقوط أورشليم , كتبت بشارة متى في مدينة أنطاكية هذه بيد زعيم من زعماء كنيستها , ولم يذكر لنا التاريخ إسم الكاتب الحقيقي , ولكننا ندعو متى وهو الإسم الذي عرف به هذا الإنجيل )
لو فرضنا أن متى كتب هذا الإنجيل , فقد كتب على هواه وليست على وحي أو إلهام من الله تعالى كما يزعم النصرانيون اليوم , كما يقول حبيب سعيد في الكتاب نفسه في صفحة 244 :
( وذلك لأن متى لم يدون كل الأقوال التي فاه بنا ربنا , بل اكتفى بما كان ذا تأثير فعال نفاذ في حيات الكنيسة ) وأيضا يقول ( لا شك فيه أن متى استسقى هذه المواد المختلفة من روايات شفاهية متواترة , ومن مجموعة مكتوبة في أورشليم )
ونعرف من خلال هذا القول ( أن متى كتب على حسب هواه و كتب فقط الكلمات التي ذا تأثير فعال , فكيف تستطيعون أنتم النصارى أن الكتب العهد الجديد وحي من الله ؟
وأيضا يقول في صفحة 245 :
( وكنا نود أن نعرف من كان هذا الكاتب الذي أطلق على نفسه اسم متى , وبين أنه لم يكن أحد التلاميذ اللإثنى عشر , لأن هذا الإنجيل لم يذكر شيئا من القصص والحوادث التي يرويها عادة شاهد العيان , بل قد نقل نقلا عن إنجيل مرقس و عن أقوال السيد المحفوظة ولو أن الكاتب كان تلميذا للمسيح , لروى من عندياته الكثير مما شاهد ومما سمع من قصصه الأصلية , ولكن متى اتخذ مرقس مصدرا لإنجيله , فضلا عن هذا فقد كتب هذا الإنجيل بعد انقضاء فترة خمسين أو ستين سنة على الحوادث التي يرويها . وبعيدا جدا أن شاهدا من التلاميذ الأولين ينتظر هذه الفترة الطويلة قبل أن يسجل الذكريات التي نقشت على قلبه )
وأيضا يقول القس فهيم عزيز في كتاب المدخل إلى العهد الجديد في الصفحة 242 إلى 245 ينقل لنا آراء العلماء المسيحيين القدماء والمتأخرين و في النهاية يوصل لنتيجة لآرائهم و يقول :
( وهنا يواجهنا سؤال : من هو الكاتب إذن ؟ لا نستطيع أن نعطيه إسما , قد يكون متى الرسول و قد يكون غيره , ولكن بدون شك هو شخص يتميز بالأمور التالية ... )
فقد عرفنا هنا أنه لا نستطيع أن نسمي هذا الإنجيل باسم متى أبدا !!!
وفي كتاب مدخل إلى الكتاب المقدس من تألیف ستة علماء مسيحيين مشهورين , هم ( جون بالكين , ماري إيفانز , بيجي نايت , بيتركوتريل , جيلبرت كيربي , ديريك تبدبول ) في صفحة 396 حول الكاتب الإنجيل متى يقول :
( لا يدعي الإنجيل أن كاتبه هو ( متى ) إلا أن التقليد المبكر يؤكد أن ( متى ) هو الكاتب , ونحن لا نعلم عنه الكثير حيث لم يذكر إلا في ( 9:9 ) و (1:3) إلا أننا نعلم أنه كان عشارا وأن يسوع دعاه دعوة شخصية . )
وأيضا يقول القس الخوري بولس الفغالي حامل شهادة دكتوراه في الفلسفة واللاهوت و حامل شهادة دبلوم في الكتاب المقدس ولغات الشرقيين , يقول في كتابه المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم في طبعة الأولى سنة 2003 في صفحة 1130 في حرف ج يقول :
( متى كتب متى ؟ أين كتب ؟ ما كانت مراجعه ؟ لا نعرف شيئا عن موضع و زمن تأليف إنجيل متى الآرامي الضائع ( أي الأقوال التي يتحدث عنها بابياس ) حسب اوسابيوس كتب متى انجيله في لغته الأم حين ذهب يبشر الوثنيين ...... مهما يكن من أمر , ضاع الإنجيل الآرامي ولم يبقى لنا إلا الإنجيل اليوناني . )
ومصدر رئيسي لمتى لكتابة إنجيله هو انجيل مرقس , كما يقول ( ستيفن م.ميلر و روبرت ف.هوبر ) في كتاب تاريخ الكتاب المقدس التي تمت ترجمتها إلى اللغة العربية من قبل وليم وهبة و جدي وهبة في الطبعة الأولى في السنة 2008 في الصفحة 74 يقول :
( وقد استخدم متى إنجيل مرقس كنقطة بداية لإنجيله , فقد استخدم في إنجيله معظم إنجيل مرقس , وأحيانا أعاد كتابته , وكثيرا ما كرره كله كلمة بكلمة )
وأيضا يؤشر العلماء المسيحيين إلى أن متى مصدر بعض من كلامه هو من بعض مصادر مفقود كما هو موجود في الكتاب التي ذكرناه في الصفحة 74 :
( قد رأى العلماء أن متى استمد مادته من مصدر آخر مفقود , سجل أقوال الرب يسوع , أطلقوا عليه"Q" وهو اختصار لكلمة تعني مصدر باللغة الألمانية )
وأيضا يقول : ( لا يبدوا أن الكاتب كان شاهد عيان ، حيث أنه اعتمد على مرقس و مصادر أخرى في الحصول على مادته )
وفي الصفحة 75 يقول :( نحو 80% من آيات إنجيل مرقس التي تبلغ 661 آية ، تتكرر في إنجيل متى )
( بعد سقوط أورشليم , كتبت بشارة متى في مدينة أنطاكية هذه بيد زعيم من زعماء كنيستها , ولم يذكر لنا التاريخ إسم الكاتب الحقيقي , ولكننا ندعو متى وهو الإسم الذي عرف به هذا الإنجيل )
لو فرضنا أن متى كتب هذا الإنجيل , فقد كتب على هواه وليست على وحي أو إلهام من الله تعالى كما يزعم النصرانيون اليوم , كما يقول حبيب سعيد في الكتاب نفسه في صفحة 244 :
( وذلك لأن متى لم يدون كل الأقوال التي فاه بنا ربنا , بل اكتفى بما كان ذا تأثير فعال نفاذ في حيات الكنيسة ) وأيضا يقول ( لا شك فيه أن متى استسقى هذه المواد المختلفة من روايات شفاهية متواترة , ومن مجموعة مكتوبة في أورشليم )
ونعرف من خلال هذا القول ( أن متى كتب على حسب هواه و كتب فقط الكلمات التي ذا تأثير فعال , فكيف تستطيعون أنتم النصارى أن الكتب العهد الجديد وحي من الله ؟
وأيضا يقول في صفحة 245 :
( وكنا نود أن نعرف من كان هذا الكاتب الذي أطلق على نفسه اسم متى , وبين أنه لم يكن أحد التلاميذ اللإثنى عشر , لأن هذا الإنجيل لم يذكر شيئا من القصص والحوادث التي يرويها عادة شاهد العيان , بل قد نقل نقلا عن إنجيل مرقس و عن أقوال السيد المحفوظة ولو أن الكاتب كان تلميذا للمسيح , لروى من عندياته الكثير مما شاهد ومما سمع من قصصه الأصلية , ولكن متى اتخذ مرقس مصدرا لإنجيله , فضلا عن هذا فقد كتب هذا الإنجيل بعد انقضاء فترة خمسين أو ستين سنة على الحوادث التي يرويها . وبعيدا جدا أن شاهدا من التلاميذ الأولين ينتظر هذه الفترة الطويلة قبل أن يسجل الذكريات التي نقشت على قلبه )
وأيضا يقول القس فهيم عزيز في كتاب المدخل إلى العهد الجديد في الصفحة 242 إلى 245 ينقل لنا آراء العلماء المسيحيين القدماء والمتأخرين و في النهاية يوصل لنتيجة لآرائهم و يقول :
( وهنا يواجهنا سؤال : من هو الكاتب إذن ؟ لا نستطيع أن نعطيه إسما , قد يكون متى الرسول و قد يكون غيره , ولكن بدون شك هو شخص يتميز بالأمور التالية ... )
فقد عرفنا هنا أنه لا نستطيع أن نسمي هذا الإنجيل باسم متى أبدا !!!
وفي كتاب مدخل إلى الكتاب المقدس من تألیف ستة علماء مسيحيين مشهورين , هم ( جون بالكين , ماري إيفانز , بيجي نايت , بيتركوتريل , جيلبرت كيربي , ديريك تبدبول ) في صفحة 396 حول الكاتب الإنجيل متى يقول :
( لا يدعي الإنجيل أن كاتبه هو ( متى ) إلا أن التقليد المبكر يؤكد أن ( متى ) هو الكاتب , ونحن لا نعلم عنه الكثير حيث لم يذكر إلا في ( 9:9 ) و (1:3) إلا أننا نعلم أنه كان عشارا وأن يسوع دعاه دعوة شخصية . )
وأيضا يقول القس الخوري بولس الفغالي حامل شهادة دكتوراه في الفلسفة واللاهوت و حامل شهادة دبلوم في الكتاب المقدس ولغات الشرقيين , يقول في كتابه المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم في طبعة الأولى سنة 2003 في صفحة 1130 في حرف ج يقول :
( متى كتب متى ؟ أين كتب ؟ ما كانت مراجعه ؟ لا نعرف شيئا عن موضع و زمن تأليف إنجيل متى الآرامي الضائع ( أي الأقوال التي يتحدث عنها بابياس ) حسب اوسابيوس كتب متى انجيله في لغته الأم حين ذهب يبشر الوثنيين ...... مهما يكن من أمر , ضاع الإنجيل الآرامي ولم يبقى لنا إلا الإنجيل اليوناني . )
ومصدر رئيسي لمتى لكتابة إنجيله هو انجيل مرقس , كما يقول ( ستيفن م.ميلر و روبرت ف.هوبر ) في كتاب تاريخ الكتاب المقدس التي تمت ترجمتها إلى اللغة العربية من قبل وليم وهبة و جدي وهبة في الطبعة الأولى في السنة 2008 في الصفحة 74 يقول :
( وقد استخدم متى إنجيل مرقس كنقطة بداية لإنجيله , فقد استخدم في إنجيله معظم إنجيل مرقس , وأحيانا أعاد كتابته , وكثيرا ما كرره كله كلمة بكلمة )
وأيضا يؤشر العلماء المسيحيين إلى أن متى مصدر بعض من كلامه هو من بعض مصادر مفقود كما هو موجود في الكتاب التي ذكرناه في الصفحة 74 :
( قد رأى العلماء أن متى استمد مادته من مصدر آخر مفقود , سجل أقوال الرب يسوع , أطلقوا عليه"Q" وهو اختصار لكلمة تعني مصدر باللغة الألمانية )
وأيضا يقول : ( لا يبدوا أن الكاتب كان شاهد عيان ، حيث أنه اعتمد على مرقس و مصادر أخرى في الحصول على مادته )
وفي الصفحة 75 يقول :( نحو 80% من آيات إنجيل مرقس التي تبلغ 661 آية ، تتكرر في إنجيل متى )
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
سـعـد ديـدات
طالب في المقارنة الأديان و الرد على الشبهات
سـعـد ديـدات
طالب في المقارنة الأديان و الرد على الشبهات